وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)
أن الوزيرة دعت "المواطنين المخصصين بالمساكن إلى عدم تشويه الواجهات أو تغيير
المواصفات أو التعدي على المرافق العامة الأمر الذي لاحظته في بعض المساكن خلال
جولتها مشيرة إلى أن نسب التنفيذ مقبولة ما يعني إمكانية تسليم المساكن قريبا".
وتبلغ مساحة كامل المشروع 240
هكتارا، فيما يبلغ عدد المساكن ستة ألاف مسكن منفذ، و6 آلاف قيد التنفيذ وبنسب
انجاز متفاوتة تصل حتى 85 بالمئة إضافة إلى الجزيرتين 12 و19 المخصصتين لأصحاب
الأراضي المستملكة.
من جانبه، أشار مدير عام مؤسسة
الإسكان المهندس اياس الدايرى إلى أن "المرحلة الأولى للتسليم والبالغة مدتها 5
سنوات قد تم تخصيصها بالكامل إضافة إلى تخصيص الفئتين ب و ج من فئة السبع سنوات ضمن
الوقت المحدد في حين توجد بعض المشكلات المتعلقة بالبنى التحتية تؤخر تسليم المساكن
المستحقة للفئة أ من المخصصين بالسبع سنوات"، مضيفا أن "التنسيق قائم بين الجهات
المعنية بتنفيذ البنى التحتية لكن ضخامة حجم المشروع تجعل سد الثغرات أمرا يتطلب
مزيدا من الوقت".
وكانت الإسكان أعلنت سابقا
أنها تعتزم تخصيص دفعة جديدة من المساكن الشبابية ضمن المرحلة الأولى - مدة خمس
سنوات- في توسع ضاحية قدسيا بريف دمشق تمهيداً لتسليمها.
واطلعت وزيرة الإسكان والتعمير
على المشروع النموذجي المنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمستخدمة فيه بعض
معايير العمارة الخضراء كتحسين كفاءة الطاقة والعزل الحراري واستخدام الطاقة
الشمسية لتسخين المياه إضافة إلى إعادة استخدام المياه لأغراض الغسيل وري الحدائق.
يذكر أن مشروع السكن الشبابي
بدأ العمل به عام 2002 ووصل عدد المكتتبين إلى ما يقارب 52000 مكتتب في محافظات
دمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية وحماة، بالإضافة إلى 1500 وحدة سكنية شبابية موزعة
على وطرطوس ودرعا وإدلب.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضا:
بهدف زيادة الاستيعاب الجامعي.. سفر يدعو إلى ضرورة إحداث
جامعات حكومية جديدة