وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)
أن "الهيئة التي تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة تهدف
إلى اعداد استراتيجية وطنية لتنظيم العمل الشبابي في اطار منهجي وموضوعي وتفعيل دور
الشباب السوري في بناء المجتمع وقيادته وتمكينه من المساهمة في عملية التنمية
وتحسين مستوى وعيهم بأهم القضايا المجتمعية التي تمس حياتهم بشكل مباشر وتعزيز
تماسكهم ووحدتهم الوطنية والحفاظ على هويتهم وثوابتهم الوطنية".
كما تعمل الهيئة على ترسيخ دور
الشباب في توجيه الحكومة للقيام ببرامج تستهدفهم وتعزيز فاعليتها في هذا المجال عبر
التفاعل مع المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية والتعرف على أهم القضايا بالنسبة
للشباب وتطوير قدرات الأعضاء المنتمين إليها من خلال التعاون و تبادل الخبرات مع
الهيئات العربية والدولية ذات الصلة.
وتحدث الأعضاء حول أهمية وضع
خطط للتواصل الميداني مع شريحة الشباب واقتراح الدراسات التي من شأنها بحث واقعهم
ومعرفة المشاكل التي يعانون منها ووضع الحلول الكفيلة بتجاوزها وإحداث فروع للهيئة
في جميع المحافظات للتواصل مع جميع فئات الشباب إضافة إلى تحديد ماهية الهيئة وآلية
عملها عبر وضع تعريفات من شأنها ازالة الغموض والالتباس حول بعض المصطلحات الواردة
في مشروع القانون.
وأشاروا إلى "أهمية حصر جنسية
الشخص الذي سيكلف برئاسة الهيئة بالسورية وتحديد الفئة العمرية التي تعنى الهيئة
برعايتها وما المقصود بمصطلح التنمية والجهات الأهلية والحكومية التي ستتعاون مع
الهيئة لاحقا وضرورة أن يلحظ مشروع القانون تطوير قدرات الشباب وتنميتها من خلال
اتباعهم دورات تأهيلية تزيد من خبراتهم و قدراتهم وثقافتهم".
كما أوضح الأعضاء "أهمية
التعريف والتحديد لاختصاص الخبراء الذين ستستعين الهيئة بهم وضمان تمثيل الهيئة في
عضويتها لجميع فئات الشباب وإنشاء مكتب يتبع لها مختص بمتابعة قضايا شباب الجولان
السوري المحتل وإيجاد آلية محددة لاختيار أعضاء وأمناء الهيئة وتحديد نسب التمثيل
من المجتمع الأهلي ومن النساء فضلا عن تأطير دور الهيئة ووضعه ضمن الظروف الحالية
التي تمر بها سورية
وبينوا ضرورة تحديد الصلاحيات
التي يتمتع بها رئيس الهيئة بحيث تسمح بمحاسبته في حال التقصير والإهمال ونسب
الهبات والتبرعات التي سترد إلى الهيئة بشكل لايؤثر على عملها وتوجهها ويسهم في
تحقيق الهدف من انشائها إضافة إلى احداث صندوق لتلقي شكاوي الطلاب حول كل ما
يواجههم من مشاكل وعقبات سواء في الجامعات أو في مواقع العمل اضافة إلى اصدار مجلة
وموقع إلكتروني تابعين للهيئة يضمنان تعريف أكبر شريحة من المجتمع بالهيئة وماهيتها
وأهدافها وانجازاتها.
يذكر أن مبادرة البرلمان
الطلابي التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بهدف تسليط الضوء على أهمية
المؤسسة التشريعية خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها سورية والذي يضم في عضويته 126
عضوا ينتمون إلى تيارات سياسية وفكرية متنوعة ناقش في جلسته الأولى، أهم القضايا
التي تهم شريحة الشباب التعليمية والخدمية والاجتماعية وسبل العمل على تجاوز
المشاكل التي تعوق مسيرة حياتهم الدراسية والمهنية.
سيريانيوز
شباب
اقرا أيضاً:
مديرية التربية في حلب تعلن عن 300 فرصة عمل