ونقلت صحيفة "الثورة" المحلية،
في عددها الصادر اليوم الخميس، عن حبيب قوله إن "مشروع تشغيل الشباب والمتضمن تأمين
10 آلاف فرصة عمل هذا العام قد تمت المصادقة عليه بعد أن تقدمت الهيئة العامة
للتشغيل وتنمية المشروعات بالخطة المقررة".
وأضاف حبيب أنه تم "توزيع الـ
10 آلاف فرصة عمل على أساس معادلة - نسبة وتناسب - على أن تحصل كل وزارة على حصتها
من فرص العمل والمشروع حاليا لدى الحكومة"، متوقعا أن "تبدأ الوزارات الأسبوع
القادم بالتحضير للإعلان عن مسابقات تشغيل الشباب لملء حاجتها".
وأعلنت عدة محافظات مؤخراً، عن
حاجتها للتعاقد مع حملة شهادات جامعية ومعاهد متوسطة، وذلك في إطار برنامج تشغيل
الخريجين الشباب الذي احدث بقرار من رئاسة مجلس الوزراء في أيار العام الماضي.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية
والعمل إلى أنه "تم العام الماضي تأمين 7070 فرصة عمل من أصل الـ 10 آلاف لأسباب
موضوعية تتعلق بالتأخر في الإعلان عن المشروع في منتصف العام الماضي إضافة إلى
الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض المحافظات نتيجة الأحداث الأخيرة والتي منعت
من الإعلان عن هذه المسابقات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 13
شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن،
حيث قدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا، في نهاية آذار، بأنه تجاوز الـ9 ألاف شخصا،
فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد الضحايا تجاوز 6 ألاف شخص مع نهاية آذار، وتحمل
"جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وأضاف حبيب أن "سن التقدم لهذه
المسابقات بين 22-35 عاما لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة للاستفادة منها"، مؤكدا أن
"مسودة قانون التقاعد المبكر والمطروح حاليا أمام الحكومة والوزارات لإبداء الرأي
عليها وفي حال إقرارها فإن القانون قادر على تأمين 90 ألف فرصة عمل".
وأوضح أن "نسبة التشغيل في
القطاع العام ارتفعت مؤخرا فيما انخفضت نسبة التشغيل في القطاع الخاص ورغم الظروف
الاستثنائية فإننا نأمل من القطاع الخاص أن يتحمل مع الحكومة هذا العبء كما استفاد
سابقا في فترة الرخاء، فهو شريك وطني وقادر على استيعاب آلاف فرص العمل".
يذكر أن برنامج تشغيل الشباب
يهدف إلى توفير 50 ألف فرصة عمل من خريجي الجامعات والمعاهد خلال خمس سنوات وإكساب
الخريجين المؤهلات اللازمة التي تتطلبها سوق العمل ويستهدف الفئة العمرية من 22
إلى30 عاما ويتسم البرنامج بالطابع الاجتماعي والتدريبي.
سيريانيوز
اقرأ أيضا:
جامعة حلب تعلن تعطيل الدوام حتى مواعيد لاحقة "نظراً للظروف الحالية"