وذكرت صحيفة تشرين الرسمية، في
عددها الصادر يوم الاثنين، أن "الوزير الوز أشار إلى ضرورة تطوير معايير الخريطة
المدرسية والتحضير للدورات التدريبية على المناهج الجديدة للصفوف السادس والتاسع
والثالث الثانوي إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل المدارس المتضررة في عدد من
المناطق نتيجة الأعمال الإرهابية بما يمكن الوزارة ومديرياتها من متابعة العملية
التربوية والتعليمية إلى جانب العمل على ملء شواغر مديريات التربية من الموجهين
الاختصاصيين والتربويين وإنجاز تنقلات المدرسين والمدرسات خلال الشهر الحالي".
وأوضح الدكتور الوز أن "الوزارة
تتابع مناقشة التعليمات التنفيذية للمرسوم /153/ الصادر بتاريخ 14/4/2011 بشأن نظام
امتحانات الدراسة الثانوية العامة، مؤكدا أهمية الامتحانات لكونها تعكس جهد الوزارة
خلال عام كامل وتقيس قدرات الطالب ومدى استيعابه مشيرا إلى أن الامتحانات ترتبط
ارتباطا وثيقا بالمناهج حيث لا يمكن تقديم مناهج جديدة وتقويمها بأساليب قديمة،
الأمر الذي يتطلب الاهتمام الكبير وصولاً إلى صيغ معاصرة مفييد".
وكان المرسوم 153 لعام 2011 ينص
على إقامة دورة امتحانيه ثانية للشهادة الثانوية العامة، بحيث تجري الامتحانات في
كل عام على دورتين.
وأشار وزير التربية إلى "أهمية
تقويم الأداء ليكون أساساً في تعديل السلوك ومحاربة الفساد ومحاسبة المقصرين. جاء
ذلك خلال اجتماعه أمس بمديري الإدارة المركزية والمؤسسة العامة للطباعة والهيئة
العامة لأبنية التعليم مشيرا إلى ضرورة إعادة هيكلة عمل المديريات والاعتماد على
الكفاءات بما يتناسب وخطط التطوير التي ستعمل الوزارة على تنفيذها خلال المرحلة
المقبلة".
وبين الوزير أن "تطوير المناهج
في وزارة التربية عملية مستمرة تهدف إلى الارتقاء بالسلوك بما ينسجم والحالة
الوطنية التي نطمح إليها، مشيراً إلى أهمية تأهيل الأطر التعليمية والإدارية في
مختلف الجوانب ولاسيما في مجال المعلوماتية لرفع سوية العمل ومتابعة تطوير الرقابة
الداخلية وصولا إلى الرقابة الوقائية في كل مرافق الوزارة ورفع كفاءة العاملين فيها
بحيث لاتكون مكانا للتحقيق وتنفيذ العقوبات فقط".
يذكر أن وزارة التربية أنشأت مؤخرا، المركز الوطني لتطوير
المناهج، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى التعليم عن طريق تطوير المناهج التي ترتكز على
معايير الجودة.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضا:
التربية تحدد موعد دورة الاعادة لشهادات الثانوية والتعليم
الأساسي في 8 تموز القادم