وذكرت
وكالة الانباء السورية (سانا) أن "الوزير الوز أشار إلى الصعوبات التي اعترضت
بدء العام الدراسي الحالي في بعض المناطق والمحافظات وإلى قدرة الوزارة عبر تعاونها
مع جميع المعنيين ومنهم أعضاء مجلس الشعب والمجتمع المحلي في الاقلاع به".
وبين
وزير التربية أن "نسبة التزام الطلبة في الدوام
تتراوح بين /70 و75/% في حين وصلت نسبة التزام الكادر التدريسي والاداري إلى /96/%
لافتا إلى أن الصعوبات الموجودة حاليا في محافظات دير الزور وحلب وبعض مناطق إدلب
ومنطقة رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة جراء الأعمال الإرهابية شكلت عبئا
إضافيا على الوزارة من حيث انتقال الطلبة والكادر الإداري والتدريسي".
ولفت
الوزير الوز إلى "تغير أولويات عمل الوزارة نتيجة للظروف الحالية والتي كانت
سابقا تتجلى في التخلص من ظاهرة الدوام النصفي في نهاية عام 2015 والتوسع في بناء
المجمعات التربوية حيث أصبح التركيز حاليا على الاستمرار في تنفيذ المشاريع
القائمة مشيرا إلى أن الكادر العامل في الوزارة سيصبح /400/ ألف عامل بعد تنفيذ
برنامج تشغيل الشباب للعام الجاري".
وكان
مجلس الوزراء أحدث في أيار العام الماضي، برنامج تشغيل الشباب، الذي يهدف إلى
توفير 50 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات والمعاهد خلال خمس سنوات بدءا من تاريخ
تنفيذ البرنامج.
وفيما
يتعلق بتأمين الكتاب المدرسي أكد وزير التربية أن ما يعيق وصول الكتاب إلى جميع
المدارس هو الاستهداف الذي تتعرض له الحافلات التي تنقل الكتب والمستودعات، موضحا
أن عدد شهداء قطاع التربية بلغ 110 شهداء وانه تم حرق /11/ مستودعا فرعيا وسرقة
/8/ سيارات قاطرة تابعة للوزارة.
وبالنسبة
للمشروعات قيد الانجاز بين وزير التربية أن "مشروع المطبعة الموجودة في مدينة
عدرا الصناعية والتابعة للمؤسسة العامة للطباعة بلغت نسبة الانجاز فيه /80/ %
وستكون أكبر مطبعة في سورية".
ويسهم
مشروع الطبعة الجديدة بعدرا الصناعية والذي يمتد على مساحة 150 دونما و يتضمن 15
كتلة خرسانية، في طباعة 100 مليون كتاب مدرسي سيوفر مئات الملايين من الليرات
وسيختصر الوقت والجهد في الطباعة ما يضمن توزيع الكتاب المدرسي في موعده المحدد.
وتركزت
مداخلات أعضاء اللجنة حول ضرورة زيادة الاعتمادات الجارية والاستثمارية لوزارة
التربية في ظل ما تعرض له هذا القطاع من أعمال حرق وتخريب وسلب ونهب والتوسع في
بناء المجمعات التربوية وخاصة في أرياف المحافظات وزيادة فرص العمل وتثبيت
المعلمين الوكلاء الذين حققوا نسب الدوام المطلوبة للتثبيت وتحقيق كل ما من شأنه
المساهمة في توطين التعليم في جميع المحافظات وأهمها تعيين المعلمين في محافظاتهم.
ولفت
الأعضاء إلى ضرورة ايلاء التعليم الفني والمهني المزيد من الاهتمام وادخال مادة
تدريسية على مناهج التعليم تهتم بتعليم الطالب قيم المواطنة وما ينطوي عليها من
حقوق وواجبات موضحين أهمية تعميم تجربة المركز الوطني للمتميزين على جميع
المحافظات فضلا عن مراقبة المركز الحالي والذي نقل إلى جامعة القلمون الخاصة.
واشاروا
إلى ضرورة إجراء مسابقات التعيين وفق حاجة كل محافظة واعتماد الناجحين في
المسابقات وفقا للأقدمية بالنجاح والاهتمام بصيانة الأبنية المدرسية ونظافتها عبر
إدخال مواد تعتمد على غرس ثقافة الاهتمام بالمرافق العامة لدى الطلاب داعين إلى
تفعيل دور منظمة طلائع البعث في مجال إعداد الأطفال وتربيتهم على حب الوطن
والانتماء له.
وطالب
الأعضاء بتحقيق العدالة بين المحافظات في مجال تحديد معدلات قبول الطلبة بالتعليم
الثانوي وإعادة النظر في الاعتراضات المقدمة من قبل طلبة الشهادتين الإعدادية
والثانوية وتحقيق التكامل في المناهج الجديدة عبر تأمين الوسائل التعليمية اللازمة
وإعداد الكوادر التدريسية.
يشار
إلى أن بعض الأعضاء طالبوا بإعادة مادة التربية العسكرية إلى المناهج التعليمية
وإعادة صرف رواتب موظفي تربية دير الزور إلى مركز المحافظة حيث تصرف حاليا في
محافظة الرقة.
سيريانيوز
شباب
اقرأ
ايضا:
اختتام
اختبارات المرحلة الثانية في مسابقة الأولمبياد العلمي الوطني على مستوى المحافظات