وذكرت
وكالة الانباء السورية (سانا) أن "الانتقاء سيكون نوعيا ولا علاقة له بتبعية
المحافظة حيث تؤخذ علامات بقية المتقدمين بكل مادة على حدة ولكل المحافظات
وينتقى منها افضل 60 علامة على مستوى سورية في تلك المادة حيث يتأهل أصحاب هذه
العلامات للتصفيات النهائية أما فيما لو حصل تساو بالعلامة فيمكن تأهل أصحابها حتى
لو تجاوز ذلك العدد المحدد توخيا للعدالة بين المجتهدين".
وبهذا
الخصوص أشار رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري عماد موفق العزب إلى أن
"هذه الطريقة تضمن وجود الكفاءات العلمية التخصصية من كل المحافظات في
النهائيات على المستوى الوطني عبر البحث عن نخبة النخبة للوصول إلى الأوائل منها
على مستوى سورية وتأهيلهم وتدريبهم علميا وفق برنامج علمي وضعته اللجنة العلمية
بالاختصاصات الأربعة الفيزياء والكيمياء والرياضيات والمعلوماتية".
وبين
العزب أن "الهيئة حرصت هذا العام على تأهيل المشاركين بالأولمبياد ضمن
محافظاتهم مع إمكانية تواصلهم المباشر مع اللجنة العلمية المركزية وذلك من خلال
الموقع الالكتروني للهيئة ومنتداه التفاعلي حيث سيتم عرض المحاور العلمية الأساسية
لمنهاج التأهيل والمسائل المطلوب حلها على أن يقوم أعضاء اللجنة العلمية بالإجابة
المباشرة (أون لاين)على كل استفسارات وتساؤلات الطلاب والطالبات في مختلف
المحافظات وضمن أيام وأوقات متفق عليها بشكل يحقق التدريب العلمي ويوفر عليهم وقت
وعناء الانتقال إلى مكان التأهيل في الجامعات وفق الظروف الحالية وبشكل لا يتعارض
مع التحصيل العلمي المدرسي للمشاركين".
وأنجزت
الهيئة تصفيات الأولمبياد بآليته الهرمية والانتقائية النوعية للمواهب العلمية من
طلاب الصف الأول الثانوي من خلال الاختبارات المتتالية والكفيلة بالوصول إلى
النخبة من تلك المواهب لتنميتها ضمن برامج علمية خاصة حيث خضع المشاركون في تصفيات
المناطق والمحافظات لاختبارات أقيمت في نفس الوقت على مستوى سورية وشملت نماذج
موحدة من الأسئلة.
ويتصاعد
موسم النشاط المحلي للأولمبياد وفق الآلية الهرمية التي تبدأ من المدارس انتقالا
لاختبارات المناطق ومنها لتصفيات المحافظات التي انتهت مؤخرا بمشاركة 2001 شاب
وشابة في كل المحافظات حيث تتأهل النخبة من هؤلاء إلى الاختبارات النهائية للوصول
إلى الأوائل في العلوم الأربعة على المستوى الوطني.
وحقق
الأولمبياد العلمي السوري مؤخرا قفزة هامة على الصعيد العالمي من خلال إحراز فرقه
الوطنية في الموسم الماضي 6 شهادات تقدير دولية أربع منها على الصعيد العالمي
واثنتان على المستوى الاسيوي.
يشار
إلى أن الاولمبياد العلمي السوري انطلق عام 2006، وهو يعتبر مشروع وطني استراتيجي
يهدف لتنمية الذكاء العلمي لدى جيل الشباب من مرحلة التعليم ما قبل الجامعة والذين
يمكن أن يصبحوا متميزين في هذه العلوم مستقبلا.
سيريانيوز شباب
اقرا
أيضا:
