أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن سوريا لم تنتهك التزاماتها بعدم انتشار الأسلحة النووية، ولا توجد أية أسباب موضوعية لمناقشة "الملف السوري" في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت الوزارة تصريح الوفد الروسي خلال جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، يوم الاربعاء "سوريا لم تنتهك التزاماتها بعدم انتشار الأسلحة النووية ولا توجد أية أسباب موضوعية لمناقشة الملف السوري في المجلس".

وأكدت الوزارة أن سكرتير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يستطع إقناع الدول الأعضاء في المنظمة، بأن هناك احتمالاً كبيراً لأن يكون الموقع الذي تم تدميره قرب مدينة دير الزور هو مفاعل نووي.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقر اواخر اذار الماضي, بتدمير ما اسمته "مفاعل نووي سوري" (موقع الكبر في ريف دير الزور) كان في المرحلة الأخيرة من بنائه في ضربة جوية شنتها مقاتلاته عام 2007.

وكانت إسرائيل قصفت موقع "الكبر" شمال سوريا في 2007 قائلة أنه "مفاعل نووي", في حين اكدت السلطات السورية أن البناء كان موقعا عسكريا قيد الإنشاء وليس موقعا نوويا.

وقام مفتشون بعد وقوع الحادثة بزيارة الموقع وتم العثور على اثار لمادة اليورانيوم, لكن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع "الكبر" السوري   قال ان ذلك ليس كاف لاستنتاج وجود نشاط نووي في الموقع

سيريانيوز