2006-04-11 05:28:47
جامعيون سوريون «ضحايا» السياسة الدولية

هل تكفي الدعوات الـ «رومانسية» للمشاركة في بناء الوطن؟ ...

يجد الشاب السوري نفسه اليوم مرتهناً للصورة السياسية عن بلده. فالضغوط الدولية التي تمارس على سورية، انعكست في شكل ما على المشاريع الشخصية وضمنها الهجرة من وإلى البلاد، خصوصاً إلى الولايات المتحدة... ذلك الحلم الوردي يداعب مخيلة آلاف الشباب.


وتشير مصادر في السفارة الأميركية في دمشق إلى حصول نحو 12 ألف شخص سنوياً على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة. هذا ما كان يحصل قبل حوادث أيلول (سبتمبر). أما بعد هذا التاريخ فالأمر مختلف تماماً. وبات من الصعب أن يخرج أحد الحالمين في الطابور الطويل أمام السفارة، وهو يحمل جوازه ممهوراً بختم الموافقة. هكذا احتلت كندا المرتبة الأولى، على رغم صعوبة الشروط التي تضعها أمام الراغبين في الهجرة، وفي مقدمها أن يكون طالب السمة من أصحاب الكفاءة في احدى المهن المرموقة.

وبحسب مصادر السفارة فإن كندا تستقطب سنوياً بين 50 و 70 ألف مهاجر. فيما تأتي دول الخليج في المرتبة التالية، فتستقبل الجامعات الخليجية على نحو خاص معظم الخبرات الأكاديمية السورية الشابة، بسبب تدني مرتب الأستاذ الجامعي (نحو250 دولاراً)، وتصل نسبة الإعارة السنوية إلى 10 في المئة، عدا ما تستقطبه الجامعات الخاصة من خبرات نتيجة لتعاقدات خاصة، ما استنزف كفاءات بالجملة.

وتكشف المجموعة الإحصائية السورية أن من بين نحو 400 طالب دراسات عليا، أوفدوا قبل خمس سنوات إلى جامعات أوروبية، لم يعد إلى البلاد أكثر من 20 طالباً. وتتعدد أسباب هجرة الكفاءات السورية، لكن السبب المادي يأتي في مقدمها. فالطبيب أو المهندس المتخرج حديثاً يجد نفسه أمام عوائق جمة تمنعه من الانخراط في اختصاصه وتطوير أدواته كمحصلة لضعف مستوى التعليم وتدني موازنات البحث في المراكز المتخصصة، بالإضافة إلى حتمية الصدام بعقليات إدارية متحجرة تحد من المبادرة والابتكار والتفوق.

ويروي أحدهم حادثة معبرة تخص قريباً له، كان درس النفط في إحدى الجامعات الألمانية. وعندما عاد إلى البلاد، عُيّن في شركة النفط شمال البلاد بمرتب لا يتجاوز 200 دولار. وهناك واجه حروباً إدارية شرسة، ما دفعه أخيراً إلى الهجرة إلى ألمانيا مجدداً والتعاقد مع شركة نفط ألمانية، ليعود بعد سنوات إلى الشركة السورية بصفته خبيراً ألمانياً، وبالطبع بمرتب خرافي.

أما جمال الذي درس علم الفلك في احدى الجامعات الأوروبية، فلم يجد مكاناً لممارسة اختصاصه، فاضطر إلى إنشاء مكتب للاستيراد والتصدير بانتظار فرصة مناسبة للهجرة.

وهناك عشرات النماذج المشابهة التي وجدت نفسها خارج اختصاصاتها، فاضطرت للهجرة، ويراودها حلم العيش الكريم. ففي سورية تخضع معظم الكفاءات لرحمة المحسوبيات، ما يضطرها أخيراً إلى مغادرة البلاد، على رغم تراكم البرامج و «مواضيع الإنشاء» في المؤتمرات عن نزيف الأدمغة وضرورة العودة إلى الوطن. إذ لا يخلو مؤتمر علمي من بند أساسي في باب التوصيات يتعلق بأهمية استقطاب الكفاءات العلمية، من دون نتائج تذكر. وهو ما انعكس على حقول أكاديمية وعلمية في مختلف الاختصاصات، وأدى إلى انهيار مستوى التعليم واهتزاز القناعات بجدية الدعوات الرومانسية للمشاركة في بناء الوطن.

 

الحياة


اجراءات صارمه 2006-04-13 19:00:53
الطالب الموفد,,,,,,,, خائن
يجب اعتبار الطالب الموفد الذي لا يعود الى الوطن خائن بدرجة ما,,, ومعروف ليش,,, يجب اتباع اجراءات صارمه جدا في هذا الصدد ,,وفي المقابل يجب اعطائهم الفرصة والوقت في مد ة الايفاد,,,,,حتى لا تكون لهم ايه حجه في البقاء خارج الوطن,,,,
-
Oltina Males 2006-04-13 19:03:28
Hopeless country!!
Syria is a hopeless country as long as we still have to pay Luxury fee to own a car.The Mafia is sitting in every single office that belong to the Government.The Syrian will have more and more hunger as long as this system will be practised.every single Government man thinks in the morning what are we going to steal today ?
-Syria
حالمة بالحرية 2006-04-13 09:52:30
يابلادي ما احلاك
لست مع الياس علينا العودة والمشاركة في بناء وطن على طريقتنا والانترك هذه الارض للحرامية لدينا حقوق يجب ان ناخذها وواجبات يجب ان نؤديها جيل الشباب الواعي المتعلم المثقف هم الامل ستواجهنا مصاعب لكن لن نياس
-germany
Lion Heart 2006-04-13 07:42:09
العيش الكريم
تمامآ كما ذكر في المقال . حلم العيش الكريم . و كلمة الكريم ترمز للكرم أي الحالة المادية و ترمز للكرامة أي الحالة الانسانية
-U. A. E
علي الصوص 2006-04-13 00:30:36
راجع
راجع راجع عبلادي عبلاد الخير خبر أهلي وولادي بالله يا طير .ترك الوطن أصعب من ترك الدين الإنسان فيه يمارس عقيدته وين ماكان بس الوطن مابيلتقى وين ماكان ." واللي مضيع دهب بسوق الدهب يلقاه .. واللي مضيع حبيبو تمضى سنة وينساه .واللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه ؟" الله لايوفقكن يا هالمسؤولين ضيعتولنا المواطن والوطن ومن زمان قبضتوا ثمن فعلتكن ‍‍!!!!
-عجمان
مهاجر بعيد المدى 2006-04-12 22:11:30
سبب الهجرة
لماذا العودة? أليس الانسان أغلى من الأرض? لماذا نعود إلىبلد مليئ بالحرامية والشبيحة وبائعي الوطنيات? هل تعلمون أن الكثيرين من المغتربين يخدمون الوطن أكثر بألف مرة من هؤلاء الرعاع والمتأنقين بالشهادات الجامعية المشتراة( واللي فيه شوكة بتنخزه) والذين يأكلون لقمة المواطن المسكين.الله أكبر, إنما هاجرنا حتى لايأكل لقمتنا أحد.
-France
سوري 2006-04-12 21:30:47
بلدي حبيبتي
طبعا ما حدا رح يرجع طول ما عاملين القصر العدلي وسيلة لايذاء العالم و تشليحهم اموالهم و ممتلكاتهم و الضغط عليهم كرمال المسؤولين
-سوريا
سوري للاخر 2006-04-12 12:28:00
راجع راجع!
ان صدقتو او لاء انا هون عم بشتغل بلندن بشكل نظامي بعد الماجستير و وظيفتي بشركة محترمة و فيزتي بجيبتي بس مخطط ارجع لانو شو ما سميتوها و شو ما بررتو لحالكن هادا اسمو هرووووب.. لك لمين تاركينها لسوريا?
-ابن الامة السورية
لحظة رواق 2006-04-12 01:42:07
ليكو شو فهيم
يا سيد مغترب يعني تحليلك فلجني .. اللهم صلي على النبي يا أرض حرسي ما عليكي .. يا جماعة و الله بعرف إنو البلد صايرة مقرفة بس إذا إحنا المغتربين اللي رايحين نتعلم و نتحسن ما رجعنا فلمين تاركين البلد ؟؟ لهلحرامية اللي فيها ؟؟ لازم واحد يضحي شوي بحاله.. و ربنا موجود
-فرنسا
طالب موفد 2006-04-12 00:28:11
من هو مهجر الموفدين في سورية
أنا طالب موفد, بعد سنتين من تخرجي من البلد الموفد, مهاجر بلدي طبعاً بعد ما دبرت شغل في بلد الإيفاد منشان ادفع للدكتور المحترم (ع .ر. ش. ع ) كامل المبلغ التي صرفته الدولة على دراستي, وليشهد المسوؤلين في سورية أن هذا الشخص هو أكبر مستنزف للموفدين في سورية, اسألوا فقط أي موفد يؤكد هذا الكلام وهو ينظر للموفدين كأنهم عبيد في مزرعته ومهيناً لكرامتهم
-الله يخلص البلد من الجاهلين
Safaa 2006-04-11 20:42:28
i can't wait to leave
ما لي مصدقة همتا سافر لأني ما راجعة مشان مين مشان العالم الأفوياء اللي عايشين هون أنا بحب بلدي كتير بس لما سافر مالح إرجع
syria
Syrian 2006-04-11 20:13:38
I'LL DIE HERE
ماني راجع ماني راجع ماني راجع , لك مشان مين بدي ارجع وعلى شو لك عفت حالي ببلدي سرقوني ومصوا دمي
-USA
طالب سوري باوربا 2006-04-11 12:25:24
ما عاد هذا الوطن وطني
يااخواني العودة لسوريا مستحيلة مادام الوضع مزريا لهذا الحد فلماذا اعود لاعيش تحت رحمة الجهلاء وانا حامل شهادة دكتوراة كنت بسوريا منذ عدة ايام وعندما طارت الطيارة مغادرة مطار دمشق ودعت الارض الحبيبة وكاني لن اراها ثانية هذا واقعي فبعد حياتي لست سنين باوربا وانا اعامل كانسان حر ومحترم لااستطيع العودة الئ العصور الوسطى فالمعذرة
France
مغترب 2006-04-11 11:30:41
ملاحظة أولى
من الطبيعي أن لايعود سوى 20 طالب من الموفدين بعد خمس سنوات إلى سورية لأن مرحلة الدراسة العليا (وسوريا تبعث الطلاب إلى الدراسات العليا أساسا) تستغرق بين الست إلى ثمان سنوات.
-فرنسا
copy rights © syria-news 2010