2006-05-29 08:34:31
من شكسبير الى غوته... ومن الأندلس إلى اليابان ... سوريون ينكبون على تعلم اللغات

يقبل الشباب السوري على تعلم اللغات الأجنبية، بوجود عشرات المعاهد المتخصصة باللغات، لقناعة أكيدة أن اكتساب لغة ثانية ضمانة للحصول على موقع وظيفي مرموق،أو إنها في مطلق الأحوال علامة إضافية لا بد من وجودها في السيرة الذاتية ( CV ) .


ولا يخلو إعلان عن فرصة عمل من شرط إجادة اللغة الإنكليزية على نحو خاص، حتى لو كان الأمر متعلقاً بمهنة سائق أم طاهية!

وقد لعبت مناهج التعليم دوراً أساسياً في ضعف الاهتمام باللغة الثانية، وهي الإنكليزية ثم الفرنسية، ويكاد يكون السوريون أقل الشعوب العربية التي استفادت من لغة المستعمر في فترة الانتداب، بفعل شعارات قومية اعتبرت تعلم لغة العدو خيانة وطنية، فأهملت مادة اللغة الأجنبية في المدارس، واعتبرها الطلاب مادة ثانوية.

جيل اليوم لا يكتفي بتعلم الإنكليزية والفرنسية، إنما يقبل على تعلم الألمانية والأسبانية والإيطالية، وحديثاً اليابانية بعد افتتاح كلية خاصة بهذه اللغة الصعبة. وتجد شريحة واسعة من الشباب السوري أن إجادة لغة أجنبية تفتح أمامها فرصاً متعددة في الهجرة أو الدراسة أو العمل، وفي أسوأ الأحوال التعرف إلى فتاة أجنبية، علّها تقع في الغرام، لينتهي المطاف بالشباب في أوروبا مواطناً يحمل جنسية بلدها.

في حي «باب توما» وسط دمشق القديمة، هذا الحي الذي تقطنه فتيات أجنبيات جئن لدراسة اللغة العربية، يتسكع مئات الشباب السوريين لاقتناص فرصة في التعرف إلى فتاة أجنبية. ويكتفي بعضهم ببضع مفردات، يرطن بها، تكفيه للصيد، ونصب شباكه في الحانات، وبعضهم الآخر يضطر إلى استئجار غرفة في نزل مشترك، ثم يبدأ معركته بمزيج من اللغات، جملة من هنا وجملة من هناك، عسى أن يحصل على فرصته في الحب والعمل في آن واحد.

ويتداول هؤلاء الشباب حكايات عـــ ن مغامريــــن سبقوهـــم إلى هذا العالم، وحققوا نجاحات مرموقة، بعد التحاقهم بقطار العولمة اللغوية، ولو من طريق الكتب التي تباع على الأرصفة بأسعار زهيدة تحت عنوان «تعلم الإنكليزية في خمسة أيام». وهكذا يردد بعضهم في أحاديثه عبارات أجنبية، من دون أي رصيد إضافي، بنوع من المباهاة.

وتلقى مهنة الدليل السياحي على سبيل المثال، إقبالاً كبيراً بين الشباب، على خلفية قصص تروى عن مغامرات صاخبة مع أجنبيات، ورسائل متبادلة لم تتوقف إلى اليوم بين دليل سياحي وسائحة أجنبية، مدعمة بالصور التذكارية بين الأوابد الأثرية ورمال الصحراء.

اللغة الأجنبية اليوم هي بوابة الأحـــلام الورديـــة بالنسبـــة للشباب السوري، ولعل الزحام في أروقة المراكز الثقافية الأجنبية ومعاهد اللغات، ينبئ بتوجهات جيل من الشباب حائر بين لغات شكسبير وموليير وغوته وسرفانتس، في صراع معلن، وإن كانت الفرانكفونية، تلقى اهتماماً واضحاً بين غالبية الشرائح، ولا يمنع أن يجد المرء حماسة لدى بعضهم في استعادة رائحة الأندلس وفردوسها المفقود...

 

المصدر : الحياة


ابن البلد 2007-01-05 02:15:21
هزلت
هيك احسن انا رح انسى العربية بدي اتعلم اللغة الفيتنامية
-سوريا
hosam hallak 2006-06-06 15:15:49
ظاهرة حضارية
خلينا نكون متفائلين , انا بشوف انه هالظاهرة ايجابية مهما يكن الدافع وراء تعلم اللغات الاجنبية وفعلا شاهدنا اقبال كبير على تعلم اللغات الاجنبية بس انا بدي الفت النظر لموضوع اسعار الكورسات انا شايف انه الاسعار المرتفعة عم تخلي هالامر حكرا على اولاد طبيقة معينة اما اصحاب الدخل المحدود فما عندهم القدرة ولا لأ ؟
syria
وائل 2006-06-03 16:33:02
مو لهل الدرجة
شي جيد واحد يتعلم اكتر من لغة، شغلة مفيدة،بتفيد بنهاية في جذب العلوم والثقافة للبلد. انادفعت مبالغ منيحة لتعلمت الالماني بهدف الدراسة وهدف أني بحب تعلم اللغات اماموضوع انو في شباب بيتعلمو لغة مشان يطبقو بنات اجانب مابعتقد هيك شي شغال. لاني بحكم عم أتعلم لغة وبعرف اجانب منيح،ما بيرضو البنات الاجانب انون يحكو مع شبابنا كتير لانو بيعرفو هدفون من البداية
-سوريا يا حبيبتي
syria 2006-06-02 19:08:37
مو غلط
تعلم اللغات امر في غاية الاهميه لاي مجتمع يريد النهوض بالنسبه لشباب الطيبه الهجره منيحه بس لا تكذبوا ع البنات..حرام اعرضوا عليهن مصاري هدول مو شايفين شي بس بيفهموا money dont say Love .........it is no good to lie man !
-USA
سامي 2006-05-31 19:26:50
سؤال للأخ / سمير
ماشاءالله يعجبني حيويتك ونشاطك في تعلم اللغات ولكن لدي سؤال فضولي لماذا تتعلم اللغتين الصينية واليابانية في وقت واحد مع أنهما من أصعب اللغات؟ والنقطة الثانية أتمنى أن تكون مستفيدا من هذه الموهبة بما يعود عليك بمردود مادي ومعنوي وفائدة من ترجمة وتواصل ثقافي وفكري مع هذه الشعوب.
-مغترب
ملعون 2006-05-31 09:35:42
معهون حق
الشباب ما يعرفوا شو بدون يعملوا مشان يطفشوا من البلد. لك إي و حياة الله معهون حق، و اللي مو مصدق يطلع حواليه
-لساتني هون
m 2006-05-31 00:09:05
m
تعلم لغات جديدة ينشط الدماغ وينمي العقل
-m
لحظة رواق 2006-05-30 18:33:14
طلعو
لاحظو مصدر المقال ........ بعدين برأيي الشخصي صحيح إنو في واقع سيء لتعليم اللغة الاجنبية بالبلد متله متل أي شي بالواقع لكن بكفي نعرف إنو سوريا سكانها بحكوا عربي منيح و ما بغلطو وقت بيقرو شي بشكل عام و بالذات وقت بصيرو بمناصب متل رؤساء وزارة مثلا .. من دون تشبيه بحدا ، أنا بحكي انكليزي و فرنسي و عتبت على مدرستي بسوريا بوقتها بس علقليله بعرف عربي كنت
-فرنسا
سياسي فذ 2006-05-30 08:26:54
عتب بسيط
المقال في بدايته جيد فهو يتكلم عن واقع سوري عشناه ولكن... الكلام عن وجود شباب سوريين يتعلمون اللغة للإيقاع ب البنات الغربيات فهنا انتقل المقال من الحالة العامة الى حالة تكون شبه نادرة وهي حالة بعض الشباب الساذج وأنا متأكد أن الشاب السوري اذا اقبل على اللغة فهو يقبل عليها لأهداف اسمى وأرقى
-
سمير 2006-05-30 03:42:20
تعلم اللغة مفيد
أنا أنصح لمن لديه وقت فارغ بالتعلم لغة ثانية و هذا مفيد و لذيذ أنا تعلمت سابقا لغة الفارسية و اللغة الاسبانية و لكن دون أن اتقنهاأضافة للغة الانكليزية و الان اتعلم اللغة الصينية و اليابانية و لا أستطيع وصف لكم كم انا مسرور بتعلمي رغم أنني أدفع مبالغ طائلة بتعلمي اللغات , تعلم اللغات مفيد و ممتع لكل شيء
-الصين - كوانغ دونغ - شنزن
مغترب 2006-05-29 15:13:42
اللغات الأوربية وأوربا
من يظن أن تعلم اللغة الأجنبية وحدها هو مفتاح دخول أوربا هو مخطئ! تعالوا وشاهدوا عشرات السوريين "الساندين الحيطان" منذ سنين دون أي عمل... ماتحتاجه أوربا هي العقول الذكية التي تساهم في بناء الحضارة الإنسانية ومن الأكيد أنها لاتبحث عن " عنتر شايل سيفه" (عنوان فيلم لعادل إمام) أما تعلم اللغات محليا فهو مفتاح لاستقطاب الثقافة الغربية وهو مفيد لسوريا أولا
-فرنسا
ابو رند 2006-05-29 14:45:07
هل هؤلاء هم شباب سوريا
هل هؤلاء هم شباب سوريا لا مانع من تعلم اللغات او اتقانها فهي مهمة جدا بغض النظر اذا كان الشباب يريد الحصول على وظيفة او ماشابه لكن هل وصل اهتمام الشباب السوري الى امور تافهة تعلم اللغة ياتي لمعرفة ثقافة الاخر وحضارته لكن يبدو ان الشباب العربي يفهم ان الحضارة هي صيد الفتيات والغرام فهل يعقل ان يكون هؤلاء شباب سوريا الذي عرف اعنهم انهم يحبون الثقافة
SYR
m 2006-05-29 09:25:13
k
والله عيب التفكير بالاجنبيات على انهم سهلين وارخاص لهلدرجه.تفكير العربي فعلا عجيب.
-canada/usa/europe ,been everywhere
hani 2006-05-29 09:17:06
طبيعي جداً
أرى أن تعلم لغة أجنبية مرادفة للغة العربية ضرورة لا بد منها .. ولا ضير في التعرف على أجانب لكسب الخبرة ولا أعتبرها مصيدة وشباك وفرصة واستغلال .. بل يمكن أن نعتبرها بنية صافية نوع من تبادل الخبرات وشكل من أشكال حوار الحضارات ..
syria
copy rights © syria-news 2010