2007-07-26 09:22:08
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ
أطفال الخبز بالحسكة ( فوق حقه دقه ).... بقلم : م. حنا عطاالله

- 1 - تشكل ظاهرة الأطفال الصغار الذين يبيعون الخبز في السوق السوداء بالحسكه أمام أبواب المخابز ومنافذ بيع الخبز في الأحياء حالة غير صحيّة لما تكونه من وضعية تعطي شعوراً سلبياً بوجود أزمة خبز من جهة وتعكس صورةً قاتمة عن عمل الأطفال الصغار تحت السن القانونية الذين من المفترض أن يكون مكانهم المدرسة والبيت وليس الشارع , من جانب آخر.


- 2 -

وهناك من يقول أن الأطفال فقراء وهم يحصّلون قوت يومهم وأهلهم المساكين بعرق جبينهم وفي فرصة عمل قلّ نظيرها , وأنهم ينقذون الموقف ويحلّون مشكلة المواطنين عندما تنفذ الكمية المخصصة من الخبز في المنافذ , وهم يشترون الخبز بشكل طبيعي من المنافذ ويبيعون الربطة بعشرين ليرة أي بزيادة خمس ليرات عن السعر المحدد للربطة التي غالباً ما يسحبون منها رغيفاً أو أكثر وهذا أفضل ما يسرقون وينحرفون كما يرددون على مسامع المؤنبين وكما يقول المثل ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ).

- 3 -

إلا أن الأمر لايقف عند هذا الحدّ فالأطفال يقومون بإبعاد كل من يعترض طريقهم خلال سعيهم للحصول على الخبز بأية طريقة كانت سواءً بالشراء المباشر أو بتكرار الشراء أو بالإستعانة بالمشترين وقد وصلت أساليب بعضهم إلى حد التهجم على أحد موظفي المخابز من البائعين في المنافذ بغية شراء كامل الكمية , ناهيك عن الإعتداء على بعض المواطنين وسرقة أجهزتهم الخلوية لتجاوز دورهم ( فوق حقّه دقّه ).

-  4 –

المشكلة تحتاج إلى تضافر كل الجهود من كافة المعنيين بالموضوع للوصول إلى حلّ يعالج وضع الأطفال ويكفل وصول الخبز ( الذي لسنا بصدد نوعيته ) إلى المواطنين بسهولة ويسر وبالسعر والوزن المحددين وبعيداً عن سوق أطفال الخبز السوداء.


حسام مطلق 2007-07-26 20:54:18
الى بلدياتي السيد عطا الله
لاشك انها لفتة كريمة ان تتوقف عند مشهد مقطعي ولاشك انها طريقة راقية ان تضع القارىء في الصورة ومن عدة وجهات للنظر. ولكن سؤالي هو : ترى هل يفضل اي من هؤلاء الاطفال ان يقف امام باب الفرن يزاحم ويتعرض للاهانة ام ان يكون في غرفته يلعب بالاتاري؟. نحن بحاجة الى برنامج تكافل اجتماعي يؤسس لحالة ايواء للطفولة والاسر الفقيرة ولن يتحقق ذلك بوقف نزف السرقات من
-قطاعات واسعة من الاقتصاد لصالح رؤوس اموال وطنية
زاهر سحلول 2007-07-26 11:37:08
المحافظة المظلومة
لقد زرت مدينة الحسكة ومن لم يزرها فسيجهلها, معظم السوريين يجهلون الكثير عن شعب هذه المدينة وربما لديهم فكرة خاطئة عنهم, شعب وديع خلوق ربما لا يعرف الجار دين جاره فقط يعرف أنه أخوه, تسامح ومحبة رغم اختلاف الأعراق واللغات والأديان فيما بينهم, مئات الكيلو مترات الخضراء على مد النظر, مدينة رأس العين رائعة بأهلها وبمطعم سيروب, من يزر هذه المدينة
-الشارقة
sad syrian 2007-07-26 10:46:41
لماذا؟؟؟
لو كان المواطن يستطيع الحصول على الخبز بسهولة و بدون دور و بهدلة و ضياعة وقت لما كان لهؤلاء الأطفال عمل ...سؤالي و نحن ننهي العام السابع من الألفية الثالثة..هل نحن في أثيوبيا أم تشاد؟؟ أليس بلدنا بلد القمح و الخبز...لماذا الإصرار على إذلال المواطن من أجل ربطة خبز؟؟؟؟؟!!!!!
syria
copy rights © syria-news 2010