2007-10-21 20:14:15
أفلام هوليوود تثير الجدل حول تورط ال سي آي أيه في التعذيب

دخل الجدل القائم حول الاشتباه بنورط ال سي آي أيه بالتعذيب في سجونها السرية إلى السينما الأمريكية لأول مرة يوم البارحة وذلك بعرض فيلم Rendition وهو آخر أفلام هوليوود, مما أسهم في الجدل السياسي لكن بطريقة لن تقبل, على الغالب, من قيبل البيت الأبيض.


وهذا الفيلم مبني على القصة الحقيقية لماهر عرار, كندي بريء اعتقل من قبل الـ سي آي أيه في أحد المطارات الأمريكية وأرسل إلى سوريا ليتم تعذيبه. وقد أدلى ماهر بشهادة أمام إحدى اللجان في مجلس الممثلين (البريطاني) موضحا استخدام "ممارسات غير طبيعية" مع المشتبه بهم كإرهابيين في أماكن مسموح الإرهاب فيها.  

وقد تحرت الحكومة الكندية العام الماضي قضية السيد عرار وانتهت إلى أنه "سلم" إلى سوريا من قبل الـ سي أي أيه حيث تعرض للتعذيب لما يزيد عن عشرة أشهر. وقد اعتذر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر علنا للسيد عرار ودفع له الملايين كتعويض عن دور كندا في اختطافه وتعذيبه.

وقد تحدث السيد عرار, سبعة وثلاثين عاما, إلى لجنة المجلس عبر اتصال تليفيزيوني من أوتوا إذ أنه لا يزال قيد الحجر من قبل الولايات المتحدة على أنه إرهابي مشتبه به. هذا وكان عرار قد تلقى اعتذرا من كل من الديمقراطيين والجمهوريين أمام اللجنة, وهو بانتظاره أيضا من البيت الأبيض.

قال بيل ديلاونت الديمقراطي: "اسمح لي أن أقدم لك شخصيا ما لم تقده حكومتي: الاعتذار." واعتذرت دانا رورابيكر الجمهورية أيضا إلا أنها قالت أن قضية السيد عرار "ليست حجة" لإنهاء ممارسة, قالت بأنها حفظت حياة الآلاف من الأمريكيين.

هذا وقد تم اعتقال السيد عرار في مطار جون كينيدي في نيويورك في السادس عشر من أيلول 2002 حيث كان عائدا إلى بلده بعد قضائه لعطلة. وكانت الحكومة الكندية قد بلغت البيت الأبيض عنه بأنه إرهابي مشتبه به وأنها لم تمتلك الدليل الكافي لإدانته.

وبعد أيام من اختطافه, أرسل عرار على متن طائرة خاصة إلى سوريا مارا بالأردن. وقد قال أنه قد احتجز في حجرة صغيرة حيث تعرض للتعذيب كي يعترف بأنه تلقى تدريبا في معسكر إرهابي في أفغانستان. "لقد كانت الحياة في تلك الزنزانة جحيما. لقد أمضيت في ذلك القبر عشرة أشهر وعشرة أيام." حسب قول السيد عرار. وقد أطلق سراحه بعد تلك الفترة دون أن يتلقى أية تهم وتمت إعادته إلى كندا.

وقد خاطب عرار اللجنة قائلا: "دعوني أوضح لكم أمرا: أنا لست بإرهابي, أنا لست عضوا تابعا للقاعدة أو أية منظمة إرهابية. أنا أب, وزوج ومهندس. إنني ضحية أيضا لتلك الممارسة اللاأخلاقية للتعذيب."

وظهر السيد عرار في فيلم Rendition, من بطولة ميريل ستريب وريز ويذرسبون, في شخصية أنور الإبراهيمي وهو مصري اعتقل في أحد المطارات الأمريكية وأرسل إلى بلد شمال إفريقي لم يسمى وذلك كي يعذب.

وقد تزامنت شهادة السيد عرار مع جلسة تأكيد السماع لمحامي الدفاع العام للرئيس بوش, مايكل موكاسي. والذي تم انتقاده مرارا من قبل الديمقراطيين لرفضه قول ما إذا كانت هنالك ممارسات تعذيب خلال عمليات الاستجواب.

هذا وقد رفضت المحكمة العليا الأسبوع الماضي الاستماع لقضية خالد المصري وهو مواطن ألماني سلمته الـ سي آي أيه لسجن في أفغانستان عام 2004.

تايمز أون لاين, نقلا عن التايمز

ترجمة : طريف الحوري - سيريانيوز


SAMER 2007-10-25 01:36:34
الى mezo da man
المركز الثقافي السوري في ألمانيا يقيم دورات لتعلم العربية و كذلك اتحاد الفلاحين في ريف دمشق يقوم بدورات لمحو الأمية فلربما بعد هذه النصيحة تصبح قادرا على فهم الخبر
-FR
mezo da man 2007-10-24 12:06:49
syria 4 ever
ليش يعتذرو ؟؟ ليش غلطو شي ؟ احتلو العراق وقتلو الآلاف وشردو الملايين ؟ وذبحو الاطفال ؟ مين هيك قال ؟ سرقو نفط العراق وسيطرو على ثروات الخليج العربي ؟عم يرتبو لضرب سوريا وايران ؟ مين هيك قال ؟ ومين قال انه العرب ساكتين ؟؟ والله ليلعنو الطحطح تبع الطـــيط طاط طوط ميمي لولا سوسو
Great Syria
dangerousminds 2007-10-23 10:24:13
أرسل إلى سوريا
ماعجبتني هي أرسل إلى سوريا كيف يعذب بالمرة
-sy
المتسكع 2007-10-22 22:24:04
جواب بريء
لم ولن يعتذر الجميع
-syria
Samer 2007-10-22 03:42:03
سؤال برئ
هل إعتذر الجمــــــــــــــــــيــــــــــــــع ؟
-France
copy rights © syria-news 2010