syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
قــدرٌ أفــقـــدك بأجــوائـــي ... بقلم : قتيبة الحاج طه
مساهمات القراء

هي كلمات تنساب من عمق الألم لتحفر عميقا في القلب جراح لن تندمل و لتبقى خالدة الى الابد...الى التي كانت و اعلم جيدا انها لن تكون بعد اليوم أهديها بعض انفاسي الاخيرة.... و من ثم أرفع الراية البيضاء و اكون شهيد الكلمات...دمتم و دامت أعين النبلاء

قدرٌ أفقدكِ بأجوائي

يا درةَ عيني و فؤادي

قدرٌ أزدادُ لكِ حباً

يا حباً يغزو وجداني

يا قصةَ حبٍ أكتبها

ما بين الحاضرِ و الماضي

 

فقدانكِ صعبٌ يا أملي

فتعالي هلمي...تعالي

لا أقدرُ أن أحيا أبداً

دونكِ يا درةَ أحلامي

 

قدرٌ أشتاقُ لكِ دوماً

و خيالكِ يسكنُ أفكاري

لا يبرحُ وجهكِ من عيني

مرآتي صرتي ...مرآتي

 

خانتكِ شفتي بقبلتها

للفافةِ تبغي و دخَّاني

قدرٌ أعشقهم سيدتي

فقدانكِ يلهبُ أحشائي

 

فقدانكِ يغدو ملحمةً

و حكايةَ حبي و حناني

أهربُ من وجهكِ سيدتي

فأقابلُ وجهكِ في هربي

 

حاولتُ مراراً أن أنسى

شغفي بهواكِ و جنوني

لكني فشلتُ بما أبغي

و قتلتُ خطأً نسياني

و غدت ذاكرتي تذكركِ

نسيانكِ ليس بإمكاني

 

يا قصةَ حبٍ أكتبها

ما بين ليلي و نهاري

كالليل غدوتُ سيدتي

و نهاراً أنتِ بحياتي

هل يصنع ربنا معجزةً

فيلاقي ليلي...بنهاري؟!

قصتنا أضحت قصتنا

كحبيبٍ يفنيهِ الثاني


2010-02-27 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
طائر الشرق2010-03-01 12:19:34
دائما أتابع روائعك وأخبارك
أعذرني ياصديقي العزيز قتيبة على التأخير ولكن هي الحياة بحلاوة مرها تقلب غني الحب فقير ... أمازلت في دوامة العشق غريق .. تلاطمك أمواج الحب والفراق .. فكلنا نسير في هذا الدرب يارفيق .. أتمنى لك كل المودة والمحبة وحياة مليئة بالسعادة والهناء وشكرا
-سوريا
قتيبة الحاج طه2010-02-28 21:39:28
شكرا لكم جميعا
انتم يا من اقبل اعينهم المارة فوق سطوري الحزينة ... انحني لكم جميعا و اقدر لكم مروركم الكريم صادقتكم بالحروف و تعرفت عليكم من خلال الكلمات ... فلكم كلماتي ... بكم تحيا و بكم تبقى جسر محبة صادق... دمتم و دام الود...كل المحبة لسيريا نيوز
سوريا
basem . habeb2010-02-28 20:30:41
حلوة
جميلة جدا الكلمات اليوم صديقي قتيبة , أعجبتني المقدمة , فيها نغمة حزينة , ربما أصدقاء الألم هم أكثر الرفاق وفاءا .. لأنهم قد شاركونا يوما ما دموعنا , تحيتي الكبيرة .
سوريا
وحدة من الناس2010-02-28 20:05:09
لا يا سيدي
آسف أن أخيب ظنك و لكنني لا أعرفك و لا تعرفني لم أتعرف عليك إلا هنا و لكن المذهل هو كم تعرف مشاعرنا الإنسانية بعضها البعض ربما منذ حقب مضت و قرون ولت نعم جبلناعلى هم واحد كتب لنا قبل أن نولد لكن ما أرجوه أن ننتصر عليه قبل أن نعلن الرحيل شكرا لتقديرك سيدي الكريم و إلى الأمام دائما
-الإمارات
الدكتورة الحائرة2010-02-28 17:00:33
كلمات ومعاني حلوة
ارى وجهك في كل وقت وفي كل شيء اراى صفحة وجهك القمري ليل نهار ليت ليلي يجتمع مع نهاري حتى لاافقد ثانية دون رؤيتك حين انتقل من صورة وجهك الى صورة وجهك في نفس الثانية انت انا وانا انت نحن قدر واحد وكلانا يكمل نصف الثاني تحياتي لك
-سوريا
أسماء2010-02-28 14:18:56
أرقني حزنك
أستاذي قتيبة أرقني حزنك ،أهمني انقطاعك عن التغريد،مالي أراك تكابد الألم؟تتجرع الغصة،تتمرغ في أحضان اليأس،أين موسيقا أنغامك العذبة؟لا تدع اليأس والحزن يدخل قلبك كن متفائلا إيمانك بالله كبير لعل الحبيبة طارت من القفص وغردت فأرجو منك أنت أيضا أن تحلق مستبشرا في الفضاء مبتهجا تعانق السماء وترقص مع النسمات لتكون مرتاح البال مسرور.تحياتي والله الموفق.
سوريا
REEM2010-02-28 14:15:54
متابعة
أحبني عندما لا أستحق ذلك فأنا بحاجة إلى حبك في ذلك الحين...أعتقد بأنك تتبع هذا المثل الصيني في عشقك صديقي كلماتك جداً مؤثرة وروعة لامست أوجاعنا وألمنا جميعاً...تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق
-سوريا
قتيبة الحاج طه2010-02-28 14:15:40
لله درك من تكونين
لقد تشوقت جدا لاعرف من تكونين سيدتي "وحدة من الناس " و يغالبني الظن باني اعلم من تكونين ... احييك و اشكرك و انحني احتراما امام كلماتك...
سوريا
حسام الشام2010-02-28 14:18:29
حياك وبياك ..صديقي ..
منوّر أخي قتيبة .. تحياااتي ..
-سوريا
خالد2010-02-28 12:42:15
يسعد اوقاتك اخي قتيبة
اول شي حمد لله على سلامتك و رجعتلك النا و بتمنى تكون توفقت بدراستك بلبنان .. و بالنسبة للحب الله يصبرك ياسيدي و بتمنالك من كل قلبي تحقق امانيك و مابتعرف بالنهاية القدر شو مخبي بس لا تفقد الامل .. تحياتي الك اخي قتيبة و شكرا ..
السعودية
وحدة من الناس2010-02-28 08:16:22
قدرنا معا
كما هو قدرك هو قدري كما فقدتني فقدتك و كما تذكرني و تحن إلي أذكرك و أحن إليك هل هو الزمن الخاطئ ام هو التوقيت الظالم الذي جمعنا في الزمن الخاطئ ليته لم يفعل ليته على الأقل حافظ لنا على بواقي النسيان و لم يطعن قلوبنا حيث تكاثرت عليها طعون الزمن كل شيء ليس في مكانه و لا في زمانه و لكن ماذا أفعل لهذا القلب العصي يرفض أن يعلن الموت ؟؟؟!!!! هزتني كلماتك شكرا لك دمت و دام قلمك
-الإمارات