syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
وضع خطط تفصيلية للتطوير الإداري ... بقلم : عبد الرحمن تيشوري
مساهمات القراء

مقترحات مهمة جدا يجب تنفيذها لتحقيق الإصلاح المنشود

• وضع برنامج عمل وتصور مرحلي لإدارة التغيير لتسهيل عمليات الإصلاح والانتقال من الوضع الراهن إلى الوضع المتوقع في المدى القريب والمتوسط والبعيد، على أن يجري تقييم الجاهزية للتغيير،


 كيفية التزام الدولة والطبقة السياسية والفنية بذلك وترسيم حدود وأبعاد خطط للتدريب والتطوير الفعال للمباشرة في الوضع الجديد, وخطط تواصل مع المواطنين وأصحاب الأعمال مع دعم وتقوية الإعلام وتوزيع المعلومات لضمان التواصل بشأن تطور أعمال الإصلاح وتوعيتهم من ناحية أدوارهم في عمليات الإصلاح وتقديم الشكاوى ومحاربة الفساد.

• تشكيل لجنة عالية المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء من أجل الإشراف على عملية الإصلاح المؤسسي والإداري.

• إعادة هندسة الهياكل التنظيمية للوحدات الإدارية الحكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات مختارة وتعريف المهام والوظائف الرئيسية التي تقوم بها وتوزيع المهام والمسؤوليات والصلاحيات حسب تسلسل إداري ووظيفي مدروس وعملي وواقعي مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تضارب الوظائف أو تكرار المهام والمستخرجات نفسها.

• النظر في تكليف منظمات اجتماعية ومؤسسات غير حكومية والقطاع الخاص للقيام ببعض المهام التي تقوم بها الحكومة المركزية لتخفيف الضغط والأعباء المتزايدة عن الإدارة الحكومية.

• الانتقال إلى إدارة حكومية غير مركزية مع وضع السياسات والتشريعات اللازمة وتوفير الصلاحيات اللازمة للتطبيق الفعلي آخذين بعين الاعتبار المراقبة والمتابعة.  وفي هذا الإطار، سيتم توزيع الكثير من المهام المركزية على الهيئات والمؤسسات المحلية لتخفيف الضغط على الإدارة المركزية ولتأمين الأعمال والخدمات الحكومية في جميع المحافظات وما يتبعها من مديريات وإدارات.  كما سيجري  إعطاء صلاحيات لاتخاذ القرارات وتنفيذها على المستوى المحلي والعودة إلى السلطات المركزية في حالات االتصعيد أو الأمور التي تحتاج سياسات وتشريعات على مستوى رفيع.

من جانب آخر، ستقوم السلطة المركزية بتهيئة وتدريب جميع الجهات والموارد المعنية في المستوى المحلي على القيام بمهامهم الجديدة والبدء بتحمل المسؤوليات في اتخاذ القرار وتنفيذه.

• التوزيع العادل والعلمي والعملي للأعمال على ألا يتواجد ضغوط عمل أو ضغوط خارجية قد تؤثر في صناعة القرار.

• إتباع منهجيات إدارية حديثة تعتمد على التفويض والتنسيق والمتابعة ضمن الدوائر وبين مؤسسات الدولة مع وضع المقاييس والمؤشرات اللازمة لقياس الإنتاجية والأداء.

• توصيف الوظائف بالتفصيل وبيان المخرجات لكل وظيفة وبيان علاقة الوظائف ببعضها. بالإضافة إلى تحديد طرق قياس تأثيرها في تطوير المسلك الوظيفي لكل موظف واحتياجاته التدريبية والتنموية.

• تطوير استراتيجية وخطط لتعديل الوظائف الحكومية حسب الحاجة وانتقالات الموظفين بين مختلف الهيئات الحكومية.

■ تحديث التشريعات والقوانين وآلية صنع القرار وطرق تنفيذه

إصلاح الوزارات والهيئات الحكومية واللجان العامة التي تشرع وتنظم السياسة المالية، والسياسة النقدية، والأسواق المالية، والعقارات، والعلوم والتكنولوجيا، وتوفير سوق للعمالة والخدمات.

• تطوير وتحديث إجراءات صنع القرار وطرق الإصدار والتنفيذ والمتابعة.

• تنفيذ القوانين والسياسات من الإدارة الحكومية وموظفيها حسب المسؤوليات والصلاحيات المعتمدة.

• إصلاح الإجراءات الإدارية لضمان القانونية والفعالية والشفافية مع توفير العدل في القيام بأعمال الإدارة مع وضع مؤشرات للأداء تشمل محفزات ومكافآت مناسبة للأداء الجيد والمميز وأحكاماً جزائية لمن يخالف القواعد والآليات المعرفة بوضوح كل موظف حسب دوره ومسؤولياته والمخرجات المتوقعة منه.

■ تحديث الإجراءات الإدارية والخدمات الحكومية

• إعادة هندسة جميع الإجراءات  وخاصة التي تقوم الحكومة من خلالها بتقديم الخدمات للمواطنين والأعمال لتصبح أكثر شفافية وفعالية وانضباطاً، وأقل كلفة من الناحية المالية وأقل ضياعاً للوقت والجهد، والتميز بالجودة وحسن التعامل بين موظفي الدولة والمواطنين وأصحاب الأعمل. وستقوم فرق عمل ذات كفاءات عالية بتطبيق إعادة هندسة الهياكل التنظيمية والإجراءات من خلال منهجيات وخطط لإدارة التغيير موحدة.

• تطوير أماكن العمل واللوجيستية بحيث توفر الأمن والأمان والسلامة والراحة وأفضل التفاعل بين موظفي الدولة والمراجعين فيما يتعلق بالإجراءات والخدمات.

• وضع نظام «موقف واحد» لتقديم الخدمات للمواطنين وتطوير مركز تواصل للخدمة المدنية.

• وضع نظم تدفق العمل لتسهيل عمليات الطلبات والمتابعة لجميع المعاملات. كما تفيد هذه النظم من التأكد من فعالية وقياس إنتاجية الموظف وتقييم أدائه أثناء تأديته لعمله.

• انشاء آلية لتقديم الشكاوى وكيفية التعامل معها ومتابعتها.

• وضع مؤشرات ومقاييس لقياس الأداء والإنتاجية على جميع المستويات.

■ تطوير الموارد البشرية والمهارات للعاملين على جميع المستويات

• سيتم وضع سياسة طويلة الأمد خاصة بالموظفين الهدف منها تمكين وتقوية الخدمة المدنية ورفع معنوياتها ومسؤولياتها، وتعزيز فرص العمل المهني والارتقاء بمستوى الأداء والحرفية في خدمة المصالح العامة والشأن العام.

• تحديث طريقة إدارة الموظفين بمستوياتهم المختلفة  في الجهات العامة.عن طريق تقييم مؤهلات وخبرات وإمكانات كل موظف لمعرفة أين توجد الخبرات المطلوبة لتطويرها وتوزيعها حسب الاحتياجات وحسب المهام التي يمكن من خلالها تقديم أفضل أداء وإنتاجية على مستوى الجهة العامة الواحدة بصفة خاصة وعلى مستوى الجهات العامة بصفة عامة.

• إصلاح نظام الرواتب وتطوير سياسات تحفيزية بما يضمن تحسين الجودة في الأداء وتقديم خدمات أفضل. ويجب أن يكون مستوى الرواتب متناسباً مع احتياجات الموظفين للعيش بمستوى لائق وحياة كريمة. كما أن تحسين الرواتب سيشجع السوريين المغتربين على العودة إلى سورية للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويشمل أيضاً تطبيق نظام موحد لتقييم الأداء بصورة علمية وعملية وعادلة حيث يتم من خلالها توزيع الحوافز للمستحقين فقط، والتعامل مع الذين لا يقدمون أو يضيفون أية فائدة للدولة.

• سيتم النظر في إعادة صياغة قوانين العمل والعمال لتحسين مستوى الدخل وتوفير شبكات حماية اجتماعية والتأمين الاجتماعي والصحي، بالإضافة إلى تسهيل عمليات التوظيف والتنقل بين الوظائف في الدولة حسب الاحتياجات.

• إنشاء فرق عمل ذات كفاءات عالية للمساعدة بعمليات الإصلاح من ناحية استعمال مناهج تدريب موحدة والقيام بتدريب مدربين مختارين لتلك المهام..

• المساعدة في نشر ثقافة الإدارة الحديثة وأداء موظفي وإداريي الجهات العامة من أجل التأكد من زيادة الاستعدادات من ناحية الالتزام وتحمل المسؤوليات خلال تأدية أعمالهم.

• وضع وسائل مراقبة ومتابعة فعالة لمحاربة الفساد المنظم والعشوائي وتقديم الدعم المناسب من السلطات على جميع المستويات للحد من الفساد ولفتح المجال أمام جميع المواطنين وموظفي الجهات العامة والخاصة في جميع المستويات وأصحاب الأعمال لتقديم الشكاوى والتأكد من رفعها الصحيح والمناسب إلى الجهات المعنية التي تقوم بمعالجتها ومتابعتها للوصول إلى النتائج المرجوة.

• وضع نظام تقييم عادل وفعال لأداء موظفي الجهات العامة ويشمل مقاييس ومعايير للأداء بالإضافة إلى وضع الحوافز والروادع المناسبة مع صلاحيات تطبيقها ضمن اللوائح والقوانين الموضوعة.

■ إصلاح إدارة المال العام وتطبيق آلية مالية جديدة

 إن ضعف الإدارة للميزانيات وللأموال يشكل خطراً كبيراً من ناحية هدر الموارد العامة وفتح الأبواب للفساد. وقد ناقش الفصل المتعلق بالاقتصاد الكلي في الخطة الأمر  بشكل تفصيلي وبحيث سيصار إلى مراجعة الإنفاق العام وبرمجة ميزانية الدولة وفق نظم مالية جديدة.

 من الناحية الإدارية فإن السياسات وخطط العمل تستوجب الآتي:

• وضع الرقابة الأمينة والصادقة مع وضع إجراءات متكاملة وموثقة للعمليات المالية مما يضمن صحة كل عملية محاسبية ووضع صعوبات في طريق الفساد.

• وضع تعليمات صارمة لدعم الصلاحيات المعطاة لأصحاب القرار في صرف الموازنة بما يضمن صرفها في الجهات المخصصة لها.

• التفريق بين جهات الإدارة الحكومية (الجهات التشريعية) والجهات التي تقدم الخدمات العامة (الجهات التنفيذية).

• الاستفادة من الأبنية الحكومية الفارغة أو التي لم يتم استكمال بناؤها بسبب العجز المالي أو لأسباب أخرى عن طريق تأجيرها للقطاع الخاص أو القطاع العام. أو إعطاء فرصة للاستثمار الخاص في إكمال بنائها مقابل استعمالها لفترات يتفق عليها..

• وضع إجراءات محاسبية حسب أفضل الممارسات المحاسبية الدولية ودعمها بنظام مالي موحد مع القدرة لتطبيق نظام تدفق العمل ليمكن التأكد من صحة ودقة العمليات الحسابية وللحد من الفساد عن طريق تفريق المهام التي تتضارب مع بعضها أو تسمح بالتلاعب. بالإضافة إلى تقديم التدريب اللازم لجميع المستخدمين للنظم المالية والإدارية.

• إعطاء صلاحيات وآلية للتصرف بالأمور المالية خارج نطاق المركزية على أن توضع الرقابة المناسبة، ويمكن الاستفادة من النظام المالي لهذا الغرض.

• القيام بتحضير التقارير المالية الدورية وإجراء التدقيق المالي لهذه التقارير عن طريق شركات خاصة ومحايدة ومتخصصة بهذا المجال.

2010-06-14 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
عبد الرحمن تيشوري2010-06-17 07:45:37
اشكر الجميع وسنظل نكتب ونضرب الطين بالحيط حتى يلزق
لابد في سورية من اصلاح جدي وادارة مهنية احترافية تخصصية علمية تكنولوجية مبادرة تعمل للناس وتوفر المال العام وتنفذ مشروع السيد الرئيس الاصلاحي التطويري حيث ليس من المعقول ان تنفق الدولة ملايين الليرات دون جدوى حيث عمم اخيرا السيد رئيس مجلس الوزراء للاستفادة من الكوادر وخريجي الادارة لكن بعض السادة المدراء لم يعجبهم ذلك
سوريا
محمد2010-06-16 01:17:10
أطربتنا يا سيدي
مقال هام جداً.ولكن:هذا كلام بحاجة إلى معمل كولا حتي يستطيع البعض استيعابه في عملية الهضم. لأنه ليس في مصلحتهم استيعابه أو تطبيقه عملياً. فهو يضعف من شأن هؤولاء ويلغي وجودهم ويفرغ جيوبهم ويسحب البساط من تحتهم دفعة واحدة. فالفوضى المنظمة هي مصدر رزقهم. فلا تستغرب أن قانون العاملين الذي تم تعديله لحماية المصلحة العامة لم يعد له قيمة لأن هؤولاء تحت غطاء أنهم محصنون بمناصبهم منحوا أنفسهم الحق في تجاوز هذا القانون. فكيف يا سيدي تتوقع أن يؤخذ بهذه المقترحات أو الخطط!!!!!!!
-سوريا
fatima2010-06-15 23:46:28
سؤال استاذ عبد الرحمن و أرجو أن تجيبني عليه
على حدعلمك أنت بالذات كم من المخططات وضعت وباتت بالفشل بعدأن تمّ استنزافهاو استفادة بعض المتفعين من وراء هذه الخطط التي تؤمن لهم دخلا لا أحد يحلم به إلا من كان ذو منصب اداري لايهمه إلاوضع خطط فقط وتنظير،لقد مللنا ويئسنا من محاسبة الفاسدين وأنت تعلم أن الفساد هو الوحيد المنظم و بشكل كبير في دوائر الدولة ولا أحد يمكنه أن يشتكي لأنه للأسف من يتلقى هذه الشكاوي هو نفسه من تريدأن تشتكي عليه، وإن تجرأ و فتح أحد فمه فالويل له ثم الويل له و يالغضب السماء والأرض عليه. غيرت رأئي وأعفيك من الإجابة.
-سوريا
sssssss2010-06-15 14:00:16
حكي
ياعمي شو هالحكي الكبير يلي مابياخد ولابيجيب أول وزع الدخل بشكل عادل واكفي حاجة المواطن يعني خلي راتبه يكفي احتياجاته الضرورية ولايحتاج لأساليب ملتوية ليؤمن مطالب الحياة الأساسية بعدين احكو حكي يفهمه المواطن من كم سنة الحكومة عم توعد بزيادة الرواتب وتكذب والناس عايفة حالها والمسؤول بس مسؤول يحسن وضعه ويظبط أموره معاللي داعمه وبس نحكي مابينتشر الحكي لأن لازم مانجرح بحدا ايه اندبح المواطن وماحدا حاسس فيه وين رفاهية الناس عم يساوا فنادق ونسيانين اللي بيته رح يوقع ويجيبو سياح ونسيو ولاد البلد
سوريا
sssssss2010-06-15 14:00:16
حكي
ياعمي شو هالحكي الكبير يلي مابياخد ولابيجيب أول وزع الدخل بشكل عادل واكفي حاجة المواطن يعني خلي راتبه يكفي احتياجاته الضرورية ولايحتاج لأساليب ملتوية ليؤمن مطالب الحياة الأساسية بعدين احكو حكي يفهمه المواطن من كم سنة الحكومة عم توعد بزيادة الرواتب وتكذب والناس عايفة حالها والمسؤول بس مسؤول يحسن وضعه ويظبط أموره معاللي داعمه وبس نحكي مابينتشر الحكي لأن لازم مانجرح بحدا ايه اندبح المواطن وماحدا حاسس فيه وين رفاهية الناس عم يساوا فنادق ونسيانين اللي بيته رح يوقع ويجيبو سياح ونسيو ولاد البلد
سوريا
حسان محمد محمود2010-06-15 08:12:47
مشكور
اسمح لي بتحيتك وشكرك، وأقول: يبدو أنك ما مللت من طروحاتك المنهجية أليس كذلك؟ الأستاذ عبد الرحمن أنت دائماً تذكرني بهذا العلم النبيل بقلمك النبيل.الإدارة علم نبيل مثل زمرة الدم o (سلبي) تعطي الجميع و لا تأخذإلا من ذاتها.
-سوريا
مناف قلعي2010-06-15 01:18:46
قمامة تتفاعل
احترموا عقولنا شوي وقولوا الحقيقة ولو مرة واحدة يا رعاكم الله ما في في العالم كلو قمامة تتفاعل إلا في معلومات وضمير رئيس البلدية الموقر والحقيقة أن صيانة الطرق الزراعية ( طرق الحريق ) حول المحميات مسألة منسية وتقصير من الزراعة والبلديات معا واسألوا فوج الإطفاء .. يجب الانتباه إلى الصيانة الدورية وإلا فإن القمامة ستتفاعل مرة أخرى
-سوريا