syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
مجازر وجرابات ومسلسلات ... بقلم : حسان محمد محمود
مساهمات القراء

ـ 1 ـ

والدي معلم مدرسة، اضطر للعمل خارج أوقات دوامه الرسمية ببيع الجرابات على الأرصفة، أما والدتي فلم تكن تراني غزالاً، وكانت تمتاز بموضوعيتها الشديدة و تشتهر بها، لدرجة إعلانها المتكرر أمام الملأ دون حرجٍ أو تكلفٍ بأن القرد أجمل مني.


تطورت أعمالنا، وصار لدينا (كشك) صغير، تنوعت فيه السلع التي نبيعها، وشملت الدخان والعلكة والجرائد، وكان لابد بعدئذ من التوسع، فاختصصت بالسلع المهربة، أما والدي بقي على حاله في كشكه.

ـ أبي لا بد لك من العمل في التهريب.        

ـ لا أستطيع، يا عيوني! يا روحي! التهريب لا يناسب وضعي الاجتماعي، لا تنس أنني معلم.

كان محقاً، فالفرق كبيرٌ بين أن يبيع أحد طلابه جرابات و أن يبيعه دخان، وأي دخان؟ مهرب؟

تدهورت صحة والدي، فصرفنا ما ادخرناه إلا قليلاً، وما بقي أنفقناه على جنازته.

 

جمعت مليوني ليرة، وبنيت لنفسي منزلاً، واشتريت سيارةً، وخمسة أطقمٍ مع قمصانها و ربطات العنق اللائقة بها.

التصدير إلى أوربا الشرقية مربحٌ لكنه غير مستقرٍ، فالتحولات السياسية و دخول الأوربيين و الأمريكان و الصينيين جعلت الفترة التي تاجرت فيها مع تلك البلدان أشبه بالحلم.

التحقت بسوق الهال، خمسة وعشرون مليوناً كانت حصيلة تجارتي فيه، وحين استولى عليّ الملل من صراخ جيراني ورائحة الخضار العفنة الممزوجة بدخان السيارات؛ بدأت بالبحث عن عملٍ آخر.

حاول أبو عبدو الجوبراني أن يثنيني عن عزمي، فلم يفلح.

ـ يا أبو عبدو! يجب أن تطور نفسك. أنتم تجار سوق الهال أفقكم ضيق، إن فكرتم بتوسيع أعمالكم لا تنوعونها.

ـ لم أفهم قصدك.

ـ إذا ربحت من تجارة الخيار وتغلبت على غبائك وفكرت بتوسيع أعمالك تشتري كميات إضافية من الخيار، لكنك لا تفكر في تجارة البندورة. أفهمت الآن؟

 

لم أترك سوق الهال إلا جسدياً، أبقيت تجارتي فيه بإدارة أحد إخوتي، واكتفيت بالإشراف على العمل من مكتبي الفخم في أحد الأبراج.

كلفني تجهيز المكتب الكثير من الوقت و المال، ولم يبق سوى السكرتيرة. أعلنت في الصحف عن حاجتي لها، ولم يمر يومٌ حتى مثلت أمامي عشرات الفتيات، فاخترت ذات الثلاث لغات والجسد الرشيق.

بيع الجرابات و الألبسة الداخلية و التهريب وسوق الهال، كل تلك الأنشطة (الاستثمارية) كانت تسير بإدارتي وبفضل جهود الآخرين، و بلغت ثروتي مائة مليون، و صار لزاماً عليّ البحث عن سبيلٍ آخر للتجارة بعد أن أغلقت أسواق أوربا الشرقية أبوابها في وجهنا.

 

علمتني التجارب كيف أكتشف مواطن الربح، و ذلك ليس صعباً أو معقداً، يكفي أن ألقي نظرةً على أفراد أسرتي ليقدح ذهني بألف فكرةٍ ربحيةٍ، فما تستهلكه عائلتي يستهلكه الجميع، لكنني استنفذت كل الأفكار، كنت أتاجر بكل شيء.

اعتراني الهمّ، و ركبني شيطان البحث عن فكرةٍ جديدة تزيد أموالي، خاصة أن الخمسمائة مليون التي بحوزتي تطلب الزيادة وتلح في طلبها.

ما العمل والعقارات سوقها في ركود؟ و السيارات يزاحمني في بيعها عشرات الشركات و وكلاؤها منتشرون في جميع أرجاء البلد.

أصابني اليأس.

نقص وزني.

تاهت نظراتي.

فشلت محاولات المحيطين بي من انتزاعي من دوامة الإحباط التي التهمتني.

ساعاتٌ أمضيها يومياً في مشاهدة المسلسلات مع أسرتي شارد الذهن غير مكترثٍ بما يجري حولي، والاكتئاب معدً، لذلك أصاب أسرتي ما أصابني.

 

حين ابتسمت ذهل الجميع، زوجتي لم تصدق ما رأت.

ركضت كالمجنون إلى الهاتف أطلب سكرتيرتي لتوافيني في المنزل، ولم يبق إلا أن أصرخ: وجدتها ! وجدتها!

ـ الحمد لله، الحمد لله، الله يحرسك، خير .. خير.

ـ لو تعرفين يا زوجتي ماذا حصل؟

ـ خير!!

ـ سوف أعمل في إنتاج المسلسلات التلفزيونية.

ـ 2 ـ

حضرت السكرتيرة، وعلمت منها أدرج موضة في المسلسلات.

ـ ألو أستاذ .. .. أريد نصين نوع فانتازيا، ونص نوع اجتماعي، وآخر حلبي.

ـ حلبي؟

ـ نعم، صرعة جديدة، تنويع يعني.

بيعت الأعمال، وربحت.

مضى على عملي بالمسلسلات خمسة عشر عاماً، و القصة معروفةٌ وسهلةٌ: فالموسم هو رمضان، و السوق هو الفضائيات، وكل ما احتاجه هذا العمل الجديد مني إضافة مكتب إلى مكاتبي و موظف أو اثنين ينسقان المواعيد ويتلقيا البريد.

أبو عبدو الجوبراني زارني متفقداً أحوالي، وعندما رأى ما أنا عليه قال:

ـ معك حق، يجب أن ننوع أعمالنا، وفائض المال يجب أن لا نوظفه في تجارة الخيار فقط، بل بالبندورة و البطاطا و النعنع..والله أنت محق.

وكما يقولون: الله لا يكملها مع أحد، بدأت المشاكل.

بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية تراجعت التجارات الأخرى، فحولتُ خمسة ملايين من إيرادات المسلسلات لتجارة الجرابات، ومائة مليون للتهريب، و مائتي مليون لإكمال بناء العقارات التي شرعت بتشييدها قبل الأزمة. وهلمجرا…

 

أحاط بي القلق من كل صوبٍ، فالأزمة في اشتداد، ولم يبق من أمل إلا شغل المسلسلات، و حتى هذه السوق بدأت مظاهر الوهن تدهمها، فإيرادات الإعلانات تناقصت بسبب سياسات التوفير التي شرعت الشركات بانتهاجها، و الممثلون بدأوا يطالبون برفع أجورهم أسوةً بالمصريين، حتى أن بعضهم صار يقارن أجره بأجور الممثلين العالميين، والصحفيون المكلفون إثارة الزوابع الإعلامية لتسويق الأعمال (نقشوا الحبة) وأضحوا أوغاداً حقيقيين في ابتزازهم..

كان البحث عن مخرجٍ من هذه الأزمة الشاملة هاجساً يتعاظم بعد كل يومٍ يمر، وكلما اقتربنا من الموسم (رمضان) زاد في إلحاحه.

 

اجتمعت بمستشاريّ نقلب وجوه المشكلة، وخرجنا بفكرة إعادة إنتاج جزءٍ عاشرٍ من مسلسل لاقى قبولاً جماهيرياً.

اعترض الكاتب على الفكرة فالمسلسل ـ برأيه ـ استهلك، وليس من المعقول (مطمطة) أحداثه أكثر من ذلك، أما المخرجون فاختلفوا في آرائهم. واحدٌ وافق الكاتب على رأيه، فيما عارضه اثنان، مبينين أن في سوق بيع و إنتاج المسلسلات شيء اسمه (المسلسل الثعباني)، يمكن أن يتجاوز عدد حلقاته المائتين، لا بل هناك مسلسلات استمر عرضها سنواتٍ عديدةً دون أن تفقد بريقها.

ـ ماذا تقصدون بالمسلسل الثعباني؟

باشر المخرجان شرحهما، وكانا يقاطعان بعضهما فما فهمت حرفاً مما قالاه، وزاد من تشتتي هاتفٌ وردني أثناء الاجتماع يخبرني فيه أخي بانخفاض أسعار الخضار في سوق الهال، وضرورة تحويل مبلغٍ لسد العجز الناجم عن الخسارة.

ما التقطته من نقاش الكاتب و المخرجين ـ وسط تفكيري بمشاكلي في سوق الهال ـ أفهمني أن المسلسل الثعباني نستطيع فيه التحكم بمصير الشخصيات غياباً أو موتاً ونصوغ الأحداث فيه وفق ما نريد و يشتهيه المشاهدون.

تراأى لي المسلسل الثعباني رتلاً من السيارات الطويلة، شاحناتٍ إثر شاحناتٍ محملةً بالخضار أو الجرابات أو الدخان تسير إلى وجهتها، حيث تعود منها فارغةً مضيفةً على أرصدتي في البنوك ما أحب و أشتهي.

ـ يا أساتذة! باشروا بالجزء العاشر، أنا موافق، وافوني بميزانية تقديرية للعمل بعد أسبوع.

 

تسرب خبر الشروع بالجزء العاشر إلى الصحافة، و بدأت الأقلام تتناول الموضوع مدحاً وذماً، نقداً وسخريةً، وكم كانت مفاجأتي كبيرةً عندما أبلغني مدير العلاقات العامة لدي و المسؤول الإعلامي أنهما من سرب الخبر، ومن دفع للصحفيين لكتابة ما كتبوا، تسويقاً للعمل وإشهاراً له.

أعجبتني حذاقتهما، وكافأتهما:

ـ سأكلم المخرج ليسند لكما أو لمن ترغبون أدواراً لقاء أفكاركما الجهنمية.

ـ أستاذ: الخطة التي وضعناها لم ننفذ منها إلا المرحلة الأولى، في المرة القادمة سوف نسرب للصحافة أخبار خلافاتكم مع الممثلين، سيكون ذلك مادةً رائعةً لتشويق الناس.

ـ موافق.

وهذا ما كان.

 

أصبح الجزء العاشر من المسلسل حديث الصحافة و الناس حيثما و وقتما كانوا، في البيت و العمل والأسواق، صباح مساء، على الفطور و الغداء و العشاء، في السهرات وجلسات المثقفين، في التعزيات و الأعراس، في المطاعم و الحمامات.

ضجة إعلامية؟ لا، هو الصخب بعينه.

شغف ولهفة؟ لا، هو الهوس بأوضح تجلياته.

صار المغمورون من الممثلين يستظلون بظل مشاركتهم في المسلسل، فتعقد معهم اللقاءات و الحوارات وتتناقل الفضائيات و الصحف و المجلات الورقية والإلكترونية خبر مشاركة فلان من عدمها فيه.

أضحت العلاقة بالمسلسل معبراً للنجومية، وطريقةً سهلةً لتسليط الضوء على أيّ راغبٍ بالأضواء، وبات من غير الضروري أن يمثل فلانٌ فيه ليصير نجماً، يكفي أن يهمس لأحدٍ من زملائه أو من الصحفيين بامتلاكه معلومةً ما عن المسلسل لينال إربه.

وأمسى كل حرفٍ ينطق به أحد بخصوص المسلسل (الثعباني) صاعقاً يفجر مقالاتٍ وتحليلاتٍ ولقاءاتٍ لا حدود لشظاياها.

 

مضت مهلة موافاتي بالميزانية التقديرية للعمل، وحين اطلعت عليها صعقتني أرقامها، فالجميع رفع أسعاره، فباشرت مفاوضات تخفيض الأجور فوراً، إذ لا وقت و الموسم على الأبواب.

ولّدَ الصخب ضغوطاً كبيرةً على جميع الأطراف، و زادت حدة النقاشات بين الكاتب و المخرج، و ارتفعت توقعات الناس و النقاد، و وسط هذا كانت تجارة الخضار و الجرابات تطلب مني المزيد من المال، فمن أين لي أجور الممثلين ذات الأرقام التي تليها ستة أصفار؟

ما زاد من إحساسنا بتفاقم الوضع اقتراب الموسم، تتقلص بعد كل لحظةٍ المسافة الفاصلة بين رمضان و الأعمال التحضيرية من تأليف و سيناريو واتفاقات مع الفنانين.

كل هذه الجلبة حدثت ولم نحدد بعد الخط الرئيس لأحداث الجزء العاشر، نعيش حيرةً حقيقيةً وضياعاً للهدف، نحن مشتتون.

عجز المخرجون و المؤلف وموظفو شركتي و أصدقائي في سوق الهال و عمال أكشاك بيع الدخان و الجرابات وكل من استنجدت به عن إعطائي فكرةً  لتوظيفها محوراً للأحداث.  

سألت زوجتي وأولادي مستطلعاً من خلالهم رغبات الجمهور:

ـ عماذا نتكلم في الجزء الجديد من مسلسلنا؟

ولم يسعفني أي منهم بما يخالف الأجزاء التسعة الماضية.

آمنت أخيراً بما يقوله المثقفون بأن الأفكار ثمينة.

ـ 3 ـ

دلتني خبرتي على الحل، استعدت طرق إغواء المشترين بالجرابات و الألبسة الداخلية التي أبيعها، واستذكرت حبهم للتشويق و الإثارة و العنتريات، ولأن الفن الواقعي هو الأكثر جذباً للجمهور؛ قررت أن تكون محور الأحداث حارةٌ محاصرةٌ يدخل أبناؤها إليها عبر السراديب، فالجميع تعاطف مع ما جرى في غزة، و المجازر حازت قسطاً كبيراً من اهتمامات الناس، وتابعوها على التلفزيون.

هكذا بدأت أهتم بالسياسة، وفي المنزل خصصت وقتاً لمتابعة نشرات الأخبار، ما أفادني في اتخاذ قرارٍ مهمٍ وخطيرٍ، فبعد مداولات مع المسؤول عن التسويق قررت أن يغفل المسلسل الإشارة إلى بعض الدول العربية المشاركة بالحصار، و أن نتجاهل الدول التي تنعت المحاصرين بالمغامرين حرصاً على ضمان شراء فضائياتها للعمل، وكي لا يشمل حصارها لأبناء غزة مسلسلي.

 

حرد المؤلف لقلة أجره كما ادعى، وهدد بأنه لن يبيع حقوق ملكيته لفكرة المسلسل المسجلة في مديرية حماية حقوق المؤلف إلا لقاء مبلغٍ استغرق مني سنوات عملٍ طويلة في بيع الجرابات و الدخان المهرب.

اشترينا حقوقه، و (راضيناه) بوضع اسمه على الشارة تحت عنوان (فكرة فلان)، و كلفنا غيره بالكتابة، وكانت تلك من أسهل المشاكل، إذ علمتني خبرتي في السمسرة كيف أرضي الأطراف.

الممثلون بدأوا يُملون على المؤلف تفاصيل شخصياتهم، ويأمرون ويتأمرون على المخرج، فاستبعدنا من ناكفنا.

البطل الرئيس استنكف عن العمل.

بحضور المخرج علا صراخي في أرجاء المكان:

ـ شو بدو تاج راسي..؟

اتصلت بالبطل:

ـ أستاذ يقول لي المخرج بأنك طلبت سبعة ملايين؟

عرضت عليه خمسةً، واستمرت المساومات ساعتين، ولم أنجح بزحزحته عن رقمه.

ابتسم المخرج بخبثٍ، وقال:

ـ نستطيع الاستغناء عنه.

ـ كيف تستغني عنه وهو الشخصية الرئيسة؟ وجوده سيزيد فرص بيع العمل، هذا عدا عن الإعلانات.

ـ المسلسل الثعباني جبارٌ لا يكبل أحدٌ فيه حريتنا في حذف الشخصيات، و تعيين مجريات الأحداث.

ـ كيف ستقنع المشاهدين؟

ـ لا عليك، دع الأمر لي، ليس ثمة أسهل من إقناعهم سوى معرفة حاصل جمع خمستين.

ـ لا تُمِتْ شخصية البطل، كما فعلت ببطل الجزء التاسع، انفه، اجعله سجيناً أو أسيراً لدى الأعداء، إذ ربما في الجزء الحادي عشر نتفق مع هذا الممثل، ونعيده للعمل معنا.

 

كان لخبر استبعاد (البطل) فعل البنزين في النار، فاستعر من جديدٍ لهب التعليقات و الكتابات و التقارير في وسائل الإعلام، ما أدخل الحبور إلى نفسي، فذاك وفّر عليّ الكثير مما كنت سأضطر إلى دفعه تمويلاً للحملات الإعلانية.

أجل، من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، و ها هم الطماعون و الحاسدون بدل النيل من مسلسلي يشهرونه ويوفرون علي نفقات وجهود الإعلان عنه، وفي هذا تكمن الجدارة، وحذاقة التاجر إنما هي قدرته على تحويل المخاطر إلى فرص.

استدنت من أبو عبدو الجوبراني، وأقلعنا.

 

ما زلنا ننتظر بيع المسلسل لنعرف كم سنجني. وفي الموسم القادم ربما نستطيع أن ندفع للبطل ما طلبه من أجر ونعيده إلى المسلسل، فقد تنفرج الأزمة العالمية، وتتحسن أرباحنا من بيع المسلسل و الجرابات والخضار و العقارات و الدخان، وقد تعطينا فلسطين فكرةً جديدةً للجزء الحادي عشر، ولا أظنها تبخل علينا بها.

فلسطين معطاءةٌ، و رمضان كذلك، إنهما كريمان، كريمان جداً.


2010-07-11 13:00:46
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
باسم الباسم2010-07-12 12:29:07
ابداع.. ابداع
ماشاء الله عليك ياأستاذ حسان فعلا سوري ابن سوري . مقالة متكاملة من كل الجهات . فقط أتمنى أن يحميك الله من شي دعوى قضائية يتهمة الهمز واللمز لمن لم يترك بابا لاستخفاف عقولنا واستنزاف وقتنا والسخرية من ثقافتنا إلا وطرقه .. تشبيهات قمة في الروعة .. بوركت يمناك ياأخي....
سوريا
hazarba2010-07-12 07:57:34
بامتياز ..؟
صديقي حسان انها مساهمة من الدرجة الممتازة التي فيها الكلمة و العبرة و الأسلوب الأدبي و و الذي يعنى بتعرية الحقائق و الكشف عنها و طرح أكثر من حل ضمني لها ايضاً .. على الأقل هذا ما رأيته أنا . مع احترامي و تقديري لك
-الإمارات
سوري آه يا نيالي ....!2010-07-11 20:34:58
عفوا سيدي الكاتب ....!!! يرجى النشر للحد من إعادة
أليس وجود المستهلك الغبي إن جاز التعبيرهو من ساعد في نجاح هذا البطل ... أليس وجود كاتب رخيص هو من سمح لبياع الجرابات أن يجني هذه الارباح ... عذرا سيدي إن جميع الشخصيات التي ذكرت كانت مذنبة عدا هذا بياع الجرابات فقط استطاع أن يكون إنسان متنتج في زمن كل من حوله مستهلكين رخيصين .. أتفق معك على مهزلة الأجزاء ولكن من الذي سمح لهذه المهزلة أن تبدأ ولا تنتهي ... عذرا سيدي بياع الجرابات إنسان لم يسرق أحد وبالنسبة إلى التهريب هو ليس جريمة في بلد يقتات من التهريب وكله مهربون .. شكرا لك ولبياع الجرابات
-سوريا
حمصي متغرب2010-07-11 20:04:46
الاخضر واليايس
من صميم الواقع . قصة حلوة ومعبرة عن فئة ظهرت في مجتمعنا وتريد أكل الاخضر واليابس . هناك قول للامام علي : ما رأيت مالا وفيرا الا وقربه حق ضائع . يا ليتك تطرقت ولو عبورا كيف جنيت هذه الثروة من العدم , وكم من الرقاب لويت والاخلاق استبيحت للوصول اليها .؟؟!.
سوريا
منال2010-07-11 19:38:36
راااااائع
طويلة بس هادفة ومعبرة بس مين عم يقرأ او يسمع للأسف
-سوريا
السفر الى المجهول2010-07-11 19:29:52
عاجز عن التعليق
رائع لا تكفي لكني لم اجد كلمة اخرى اعبر بها عن اعجابي بمقالك الرائع...بالصدفة اليوم كنت اشاهد مسلسل قديم رغم اني لا اشاهد التلفاز الا نادرا جدا ...وكان الفرق واضح بينه وبين ما ينتج الان ...القيم والمبادء توأد امام المال والمغريا....الانتقال من المليونين ثم المئة ثم الخمس مئة ...تصوير جميل ..لكن هل هو واقعي...مبدع يا اخي العزيز حسان
سوريا
ابو الورد2010-07-11 19:24:10
شهاده
من اجمل ما قرأت في سيريا نيوز .... أرى فيك كاتب رائع في لوحات بقعه ضوء...
-سوريا
سوري آه يا نيالي ....!2010-07-11 18:45:25
عفوا سيدي الكاتب ....!!!
أليس وجود المستهلك الغبي إن جاز التعبيرهو من ساعد في نجاح هذا البطل ... أليس وجود كاتب رخيص هو من سمح لبياع الجرابات أن يجني هذه الارباح ... عذرا سيدي إن جميع الشخصيات التي ذكرت كانت مذنبة عدا هذا بياع الجرابات فقط استطاع أن يكون إنسان متنتج في زمن كل من حوله مستهلكين رخيصين .. أتفق معك على مهزلة الأجزاء ولكن من الذي سمح لهذه المهزلة أن تبدأ ولا تنتهي ... عذرا سيدي بياع الجرابات إنسان لم يسرق أحد وبالنسبة إلى التهريب هو ليس جريمة في بلد يقتات من التهريب وكله مهربون .. شكرا لك ولبياع الجرابات
-سوريا
كنان2010-07-11 18:33:24
ابو عبدو
هلأ كلو فهمتوا مين بتقصد الا هاد ابو عبدو الجوبراني مين بيكون الداعي , على كلن مقال اكثر من رائع
-سوريا
جهينة2010-07-11 17:54:43
طريقة حلوة جدا في النقد
هكذا الأسواق وهكذا الفن وهكذا المصالح اصبح كل شيء فقط لاجل المصلحة والمال وصارت الاشاعات والاكاذيب محبذة ومفتعلة لاجل فقط قبض الاموال وتدنى كل فكر وكل قيمة لاجل المصالح الشخصية ..شكرا جزيلا لك مهضومة كتير
-سوريا
عبد الكريم أنيس2010-07-11 15:23:59
الذي لا يفرقون شيئاً عن تاجر سوق الهال
سوى بالشهادة التي يحملونها من المعهد العالي للعلوم المسرحية وبالناتج هم جميعاً حصيلة دراسة السوق ومتأثراته ومتغيراته وتقلباته وهم بالأساس مجرد "بياعين حكي"شأنهم شأن من اتخذ الاعلام كوسيلة رخيصة غير محسوبة النتائج ليروج لأفكار فتنة صفراء متحججاً بحرية هي أشبه ما تكون بمستنقع أو رمال متحركة بقيعان صحراء جدباء منقطعة عن البشر فهم يظهرون على السطح لبعض الوقت مع تلميع رخيص ومن ثم يخبون كما يخبو اللمعان عن نحاس رخيص كان يحسبه الناس ذهباً..آمل حقاً أن تظهر يوماً رائحة جراباتهم!!!!
-سوريا
عبد الكريم أنيس2010-07-11 15:23:59
متميز في طرح افكارك بحرفية ومتعة
الملاحم الحلزونية والدراسات الاستقطابية من بياع الأفكار المهترية ومروجها ومنتجها وممثليها هم مجرد واجهة تكاد تكون حقيقية لواقع مر يعبر عن حالة سفاهة إجتماعية وارتداد باتجاه تسويق مفهوم رخيص يقول أن "الجمهور عاوز كده" وكنت أنتظر من منتج مسلسلك أن يكون أيضاً تاجراً لأنواع العلكة المختلفة "يلي ببالون ويلي بدون بالون ويلي بتلزق ويلي ما بتلزق ويلي بطعمة ويلي بدون طعمة" لأن العلاك المنتشر على إثر هذه المآثر التلفزيونية وتمجيد أبطالها
-سوريا
طرطوسية2010-07-11 14:38:57
الأخ الكاتب مع الشكر
مو بس فلسطين ورمضان كرماء.. ماشاء الله عليك ياأستاذ حسان عندك عقل تجاري بيشتغل بعدة إتجاهات!! ياسيدي مسلسلك (ماغيرو) ماقدرت تابعه ولاانسجم معه أبداً... لذلك مابقدر فيدك بأي أحداث جديدة.. بتمنالك التوفيق كمان وكمان.. مقالة كتير حلوة الله يعطيك العافية يارب... بانتظار المزيد
-سوريا
قرفاااااااان2010-07-11 14:32:20
بدون تعليق
صراحة انا عاجز عن التعليق ...السيد حسان : انت عبقري !
-الإمارات
souri2010-07-11 14:25:15
very good
very good
-سوريا