syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
حماتي و الشوب و "اللابتوب" ... بقلم : حسان محمد محمود
مساهمات القراء

بالألف يا ويلاه، وسبعمائة ليرة أصلحنا اللابتوب، وتعرفون كم هو ضروريٌّ، وحيويٌّ، لشخصٍ اعتاد الكتابة عليه، و الحفظ فيه، و برغم أنه صار قديماً يبقى أفضل من الكمبيوتر العادي، الذي لا تستطيع حمله معك أينما ذهبت وحيثما حللت، فهو كبيرٌ على الحمل، مثل حماتي التي تجاوزت الخامسة و السبعين، و صار من المستحيل أن تحمل و تنجب خالاً أو خالةً جديدةً لأولادي.


وحماتي، برغم كبرها؛ لم أتورع عن إطلاق الشائعات عليها بين الأصهار و الكناين كلما أعلنت أنها (دايخة)، و صارت تعرف تلقائياً أنني أنا من يطلق هذه الشائعات مذ سألها ابني رامي بعد أن وقعت في الطريق بسبب انخفاض ضغطها:

ـ تيتي .. إنتي دايخة؟ إيمت بدك تخلفي؟

وحين نهرته، أجابها:

ـ البابا قال أنك وقعت في الطريق لأنك حامل، بعدين شوفي بطنك قديش كبير.

وابني هذا ـ الله يخليلكن ولادكن ـ يمتاز بميوله الاحتفالية، واندفاعه للمناسبات التي يعتقد أنها تتطلب احتفالاً، وما أكثرها بالنسبة إليه. مثلاً منذ أسبوعين شاهد احتفالات التلفزيون بمناسبة مرور خمسين عاماً على بدء بثه، فطالبني بالاحتفال بعيد البراد، و عيد الغسالة، و عيد الحاسب الكبير، وقال:

ـ لماذا يحتفلون بعيد التلفزيون فقط؟

لهذا، كان يثبت نظراته على بطن جدته الكبير، و يسألها عن موعد ولادتها كي يحتفل بالمولود الجديد معنا...إن أتى.

وها هي الحفلة الكبرى أتت، حفلةٌ لم تكن على البال أو الخاطر، مارس فيها رامي ميوله المهرجانية، وفجرت مكنوناته الاحتفالية على نحوٍ لم يكن يحلم به أشد المتفائلين العاشقين للاحتفالات.

فبسبب الحر الشديد صاروا يقطعون الكهرباء ساعتين ظهراً وساعتين مساءً، أي بمجموعٍ تقنينيٍّ قدره أربع ساعاتٍ، وهذا يعني احتمال تعرض محتويات الثلاجة للفساد، وأكثر ما خشيت؛ فساد أربعة كيلوغرامات من اللحمة، وفروجين، أتيت بهما على سبيل (المونة) فرمضان آتٍ، و تعرفون ما يصيب الأسعار في هذا الشهر من سعارٍ أشد من سعار الصيف هذه الأيام.

ويبدو أن خشيتي كانت في مكانها، إذ بدأت ملامح ذلك تظهر على مخزوني اللحموي، و لأنني لا أستطيع تغيير برنامج التقنين وفق مصلحتي الغذائية، فإن هذا يحتم علي التصرف وفق أحد احتمالين:

الأول: سلبي، استسلامي، لا مبادرة فيه و لا إبداع، وهو: دع الخلق و اللحمة للخالق ..و مؤسسة الكهرباء.

الثاني: أكل المخزون الغذائي اللحموي، بسرعةٍ، وإن لم نستطع القضاء عليه (لأن عائلتي صغيرة و 4 كيلو لحمة مع الفراريج تكفينا لشهر) فلا بد من التفكير بطريقةٍ يتم وفقها التصريف الأمثل لهذه الكمية.

طبعاً تصرفنا وفق الاحتمال الثاني، فقررنا أن نعزم حماتي و بعض أركان العائلة الآخرين على أكلة كبة و مشاوي، يملؤنا اليقين بقدرتها على إنجاز مهمة تصريف هذه الكمية، بسبب بطنها الكبير، الذي يشتبه ابني بأن سبب ضخامته خال أو خالةٌ يكمنان فيه.

دخلت حماتي من الباب فهرع الأولاد للترحيب بها، فيما عينا رامي متسمرتان على بطنها، وحين عانقته و قبلته كانت يداه تداعبان ذلك النتوء الكرشي، وقد وضع أذنه عليه آملاً أن يسمع صوت (ببو) ينبعث من داخله.

سرعان ما باشرت حماتي إجراءات الطبخ مع زوجتي، وكم كانت سريعةً مقارنةً ببنات هذا الجيل، كنت تراها تقوم بعدة مراحل طبخية في آنٍ معاً، غير عابئةٍ بالحر المطبق على المكان، فيداها تعملان، وعيناها تتابعان ابنتها (زوجتي) لتملي عليها أوامرها:

ـ ضعي كذا، أشعلي الفرن من أجل كذا، افرمي كذا...إلخ.

أما أنا؛ كنت بانتظار الوجبة ـ بل الوجبات ـ الشهية، أروح و أغدو معتذراً لأنني لم أركب مكيفاً في المطبخ، وسط إحراجي وخجلي كلما رأيت العرق وقد بلل جسدها السمين وسط انهماكها و رغبتها في إطعامنا أكلةً من أكلاتها، ماسحةً العرق المنهمر من جبينها بكمها تارةً أو بمحرمةٍ تارةً أخرى خشية تساقطه فوق ما تعد من طعام.

كان المطبخ جحيماً حقيقياً، و المروحتان اللتان أخذتا توزعان الهواء بدتا عاجزتين عن تبديد تأثيرات النيران الملتهبة سواء تلك المنبعثة من الفرن الذي حاذا حماتي أو التي تحمله النافذة من هجير الخارج.

حاولت جاهداً نقل ميدان العمليات الطبخية إلى الصالون ـ حيث المكيف ـ لكنني فشلت أمام إصرار حماتي على عدم نشر روائح البصل و الثوم فيه، محذرةً بعنادها المعروف أنها لا تستطيع أن تعمل بالكفاءة التي تحفظ سمعة طبخها إلا في المكان المخصص للطبخ، أي المطبخ.

أخيراً انتهى الغداء، فنهضت متثاقلةً باتجاه المغسلة، و بعد أن نظفت يديها جاءت إلى الصالون مبديةً انتعاشها و راحتها لبرودته، و ما أن هممنا بوضع الطعام على المائدة حتى انقطعت الكهرباء، وكم حزنت لأنها لم تنل من برودة الصالون إلا قليلها، لكن ماذا نفعل؟ إنه التقنين، وما أدراك ما التقنين.

تناولنا طعام الغداء وسط حرٍّ لا يطاق، وقد كان لهذا الجو القائظ أثرٌ عكسيٌّ على أهدافنا في التخلص من الطعام المتراكم في الثلاجة، إذ صدّ نفوسنا، وبدلاً من التهامي سبعة كبايات وسيخين كباب، وفخذ فروج مشوي، شبعت من ثلاث كبايات، وهذا كان حالنا جميعاً.

مضت نصف الساعة الأولى، و بعدها صار احتمال الحر من المستحيلات، احمرت عيوننا، وانتفخت أوداجنا، وتفجرت أجسادنا بينابيع من العرق، أما حماتي فقد ضاق نفسها، وتلاحق شهيقها وزفيرها وبدت كأنها في النزع الأخير.

هرعت و أحضرت البشكير كي أستخدمه بديلاً عن المكيف و المروحتين اللتين توقفتا بموجب قرارٍ مبرمٍ من مؤسسة الكهرباء، فبعث في حماتي بعض الروح التي خفنا أن تفارقها، ثم مضت نصف ساعةٍ أخرى وأنا أعلو بالبشكير وأهبط به حتى تلاشت قواي، فتناوبت عليه هزاً زوجتي وابنتي الكبرى، فأعياهما ما تفعلان، ما جعلني أتخذ إجراءً نادراً يتناسب مع الحالة الطارئة التي نحن فيها، و ينسجم مع ميول رامي في العبث و اللهو، ألا و هو: رش الماء على أجسادنا ريثما تأتي الكهرباء فتزيل هذه الغمة.

سكبت على نفسي و أولادي الماء فيما قامت زوجتي بتبليل نفسها وأمها، ومن بقايا الانتعاش الذي منحتنا إياه الرطوبة استجمعت قواي الذائبة وعدت لاستخدام مروحتي البشكيرية، وسط زعيق الأولاد وفرحهم بهذه السباحة الصالونية غير المتوقعة.

كانوا يلهون كأنهم في مسبحٍ، ويتزحلقون على البلاط الأملس مثلما تفعل الراقصات اللواتي نراهن في التلفزيون بحركاتهن الانسيابية فوق الجليد...كم أنت لذيذٌ أيها الجليد.

وسط هذا الطقس الاحتفالي اختفى ابني رامي، رامي المغرم بالاحتفالات و المجون البريء كان غائباً عن أهم مناسبةٍ عبثيةٍ ارتجاليةٍ يحتضنها بيتنا، تصوروا!!

ولم ألحظ غيابه إلا بعد أن وقع الفأس في الرأس، وكما يقولون: بعد أن لا ينفع الندم.

ـ رامي..أين أنت؟

لم يجبني أحد.

صرخت وقد أخذ الخوف مني تماسك نبرتي:

ـ بابا رامي ..رد عليّ.

فأجابني:

ـ أنا جايي بابا...

ثم أتى راكضاً، و اجتاز الممر بسرعة كبيرةٍ، وقد حمل معه حاسوبي المحمول، وحين وصل إلى الصالون تزحلق و وقع، وسقط اللابتوب من يده وتحطم، وسط فزع و زعيق الموجودين وصراخهم.

تنفست الصعداء، وأطلقت زفيراً أقوى من زفير ستين مروحة، و حمدت الله على سلامة رامي، لأن الأمر انقضى بخسارتي اللابتوب وسألته:

ـ لماذا أحضرت اللابتوب يا بابا؟

قال و الدموع تنهمر من عينيه:

ـ بابا لأن فيه مروحة صغيرة ..وهو يعمل حتى لو كانت الكهرباء مقطوعة، ففكرت بتشغيله كي نستفيد من مروحته من أجل جدتي..

استقر رامي في حضن جدته، ونام بعد أن داعبت النسمات الباردة المنبعثة من المكيف جسديهما المبللين بالماء و العرق و الدموع، و لم ينس أن يسألها قبل أن يغفو:

ـ تيتي..إنتي دايخة؟


2010-08-03 13:00:44
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
فادي سمعان2010-08-05 20:50:12
جميلة وحارَّة
مقالة لطيفة جداً وخفيفة الظل.. شكراً لك
-سوريا
ريم آغا2010-08-05 02:33:21
مقالة بتجنن
كتيييييييييييييييير حلوة المقالة ورائع الجو يلي مضيتوا تقبل تحياتي
-سوريا
ناقد وحيد2010-08-04 19:53:52
دير بالك
الناقد الوحيد لهذه المقالة الرائعة سيكون حماتك و ما وصفتها به من الايجابيات و السلبيات لذلك دير بالك ...
-سوريا
السفر الى المجهول2010-08-04 18:48:55
شو بدك تعشينا؟
اخي حسان بما انك قضيت على اللحمة والفراريج...معناها زيارتي الك رح خليها بالنهار برمضان ...عن جد مبدع
سوريا
حسان محمد محمود2010-08-04 18:41:04
ماذا بعد؟
ما بعد الضيق إلا الفرج، وما بعد الحر إلا القر، أقبل أرواحكم الطاهرة أحبتي، وكلماتكم أثارت في الهلع، إذ وضعتني أمام مسؤولية كبرى فيما أكتبه لكم، الحمد لله أنني استطعت إضحاككم، وكلي امتنان لدفء قلوبكم (برغم أن كلمة دفء هذه الأيام ....) نلتقي في مقالات أخرى، وكلكم بخير إنشاء الله.
-سوريا
عصام حداد2010-08-04 13:47:30
شكرا لك حسان
على كل حال رح بشكر وزارة الكهرباء عنك وعنا جميعا .. لأنو عم تشيع الإحتفالات الكرنفالية بجو من الظلمة والإلفة والمحبة والإخاء والإزدهار والحضارة والتقدم العلمي الذي كان يسود منذ مئتي عام لتذكرنا بتراثنا وماضينا .. لكن المثل يقول ( يللي بتاخدو السمرة بروح كحلة وحمرا ) وصدقني عم نخسر بانقطاع الكهرباء ملايين الأمتار من الماء .. وهذا لم يحسب أحد حسابه والله يجيرنا من انقطاع التنين سوا .
-سوريا
يزن عبد الله2010-08-04 13:11:22
كتبت وابدعت فأفرحت
أؤيد القراء الأعزاء في مديحهم للقصة والسرد واسمحوا لي أن أشارككم تعليق طريف من قريب لي زارني في ابو ظبي وروجدته مشدوها بروائع البنيان والنظافة والتنظيم فيها فسألته متباهيا(وكأن لي الفضل في تطور هذه المدينة الرائعة)كيف وجدت الإمارات؟ فقال لي :لا يوجد عندكم أي سبب للفرح ،فتشدقت سائلا ولم ذاك؟ فقال :في سوريا بتجي المي بنفرح ،بتجي الكهرباء منفرح،ننتصر على حفيرات الطرق ومنفرح ،بس بالإمارات هاي الأمور كلهاعادية،في الحقيقة بعدعودته للبلدأصبح يضيق ذرعا من الأمور التي تعود الشعب المسكين عليها
-الإمارات
ابو براء2010-08-04 12:57:00
مؤسسة الكهرباء تقطع الطاقة فتنطلق طاقات
من المعاناة ولدت هذه الكلمات , وهنا يجب ان نهنىء مؤسسة الكهرباء لانها بقطعها للطاقة الكهربائية الكماليةاطلقت طاقات وفجرت مواهب , مرحى لك يامؤسستنا العظيمة, ارجوك ارفعي عدد ساعات التقنين لعل طاقاتي الكامنة تنفجر قبل اعصابي فتتحول الى مقال يتمتع الناس بقراءة كلماته , مع التنويه الى ان ابنتي كسرت اللاب توب ايضا اثناء مشاجرة جماعية بين الاولاد,ودمتم سالمين 
-سوريا
Marwa2010-08-04 11:21:50
كتير حلوة
يسلمو ايديك خرج تنحط ببقعة ضوء قدم عليها السنة بركي بحطوها معبرة جداً وزعلت على ابنك رامي كان فرحان بالمروحة الصغيرة تبع اللابتوب ووقع بكيان لما انكسر اللابتوب الله يعوضك احسن منو والحمد لله على سلامة رامي
-سوريا
بحبك يا بلدي2010-08-04 10:49:28
هل يحق لي
يا شباب سيريا نيوز الجميلة هل يحق لي ترشيح هذا المقال للفوز بجائزة المقالات الشهرية عنجد رائع و عالج العديد من الموضوعات معا و سلط الضوء عليها جميعا بطريقة تشدالقارئ و تفتح اساريره و تضحك سنه المحبوس فترة طويلة في فمه من الضيق الذي يعايشه الى جانب التصاقه بالواقع وارجو الرد من الاخوة القراء و المغلقين ان كنتم تشاطرونني الرأي ايضا
-سوريا
Afif Bitar2010-08-04 09:59:45
فعلا رائعة
شكرا فعلا على الرواية المسلية!
سوريا
اتصالاتية و افتخر2010-08-04 09:14:22
ملعوبة
المقال بجنن وشو ما حكا الواحد لح يكون مكرر..بس عن جد ضحكتني من كل قلبي ..عفكرة هي اول مرة بقرا شغلة من دون ما شوف حدا عم ينتقد و يعارض...الكل مبسوطين منك ..ويعطيطك اف عافية
-سوريا
Golan2010-08-04 06:40:11
رائعة
يعطيك العافية استاذ حسان ....بس بغض النظر عن محتوة المقال الجميل ...عجبني اكتر شي تسلسل الافكار وربطها ووالنقل من فكرة لفكرة بتلقائية ودون تكلف شكرا كتير  
سوريا
حمصي متغرب2010-08-04 06:20:07
بهنيك
بهنيك من قلبي , يعني الحرارة برا فوق الاربعين , والكهربا مقطوعة , وحماتك حد منك , واللابتوب انكسر , وقدرت تحافظ على هالروح المرحة والحلوة ...؟!.
-سوريا
السفر الى المجهول2010-08-04 05:29:23
من كل زاوية موضوع مختلف ونقد مختلف
مبدع اخي حسان..اولا الالف ياويلاه مقدور عليها بس المصيبة بالسبعمية ليرة..والله يعين حماتك عليك..هنايجد القارء اكثر من موضوع وكل منا يشده ما يهتم به..اولا العلاقة بين الصهر والحماية..عقول الاطفال التي تصدق كل شيء وتتكلم ببراءة..نساء هذه الايام التي ينقصها الكثير عن نساء زمان..التقنين بالكهرباء..عيد التلفزيون الخمسين..واسعار المواد الغذائية برمضان...اي زاوية انظر منها الى مساهمتك اجد شيء مختلف ومعنى مختلف..عدا السلوب الفكاهي الجميل الذي يجبر القارء على المتابعة..تحياتي لك اخي حسان
سوريا
S.M2010-08-04 00:49:21
حلووووة و رائعة
فعلا من أجمل ما قرأت.... تسلسل ذكي في عرض الأفكار.. و خفة في التنقل من فكرة لاخرى و من حدث لآخر.. و خفة في الدم...و انسجام كامل في النص... و ذكاء في الطرح....سلمت يداك
-سوريا
الغيث2010-08-04 00:36:28
أفضل مساهمة بدون منازع
رائع رائع رائع.... من زمااااااااااااااان لم أضحك و لم أستمتع بقراءة شيء كما أمتعتني مساهمتك.. فشكراً لك جزيل الشكر
-الإمارات
جمال عقاد2010-08-03 23:52:50
ابو رشدي معاصر
يعطيك العافية ونحنا باذاعة دمشق بحاجة لكتّاب متلك [email protected]
سوريا
suzan2010-08-03 23:49:38
حلو
المقال كتير حلو ومهضوم واستمتعت فيه بس أمانة حلفتك بأعز ما عندك ما تكون خانقته لرامي أو حكيت معه شي لأنو نيته سليمه......حرام
-سوريا
شبه مواطن2010-08-03 23:05:07
إقتراح
بناءا على اقتراح ابنك رامي يا أبا رامي أقترح عليك أن تشتري للصيف القادم 10 حواسب محمولة حتى تستفيد من مراوحها مجتمعة آل حماتي آل
-سوريا
طرطوسية2010-08-03 22:54:10
كتيييييييير ظريفة
الله يسعدك ضحكت من قلبي على المقال, بس والله حماتك ظريفة وشكلا حبابة وبتحبك والدليل فضلت تشوب بالمطبخ ولا تطلع ريحة الصالون طبخ. وحدة تانية كانت قعدت تحت المكيف وقالتلك يالله ياصهر روح ساعد مرتك.. بصراحة انت بالفعل فنان والله يعوض عليك بلابتوب حديث وصحتك وصحة رامي والجميع بالدنية.. شكككككرا
-سوريا
نبكاوي2010-08-03 22:52:56
سيريانيوز
يبدو أن سيريانيوز باتت منبرا للمقالات الأصيلة والابداعية أتمنى أن يستمر ما بقاءه من المحال و هدى الله من يملك مفاتيح الكهرباء في سوريا
-سوريا
كويس2010-08-03 22:42:07
???!!!!
في عالم مابيعرفو يطبخو وبقولو طبختي كباب هندي ماشاءالله شو اكابر
-سوريا
محمد بسام مصطفى البني2010-08-03 22:27:33
تتهنى عمرو ما حدا يورث
الله يهنيك أخي حسان ، بس يا ظالم 4 كيلو لحمة و فروجين بوقت واحد بالتلاجة ، الآن فقط عرفت أين تذهب الثروات في جيوبكم يا سيدي ، وكيلك الله من 25 سنة ما اجتمع ببرادنا كيلو لحمة مع فروج و الولاد صار عندهم فقر دم منجلي و حماتي عطول بتقول يضرب حظك يا بنتي شو أسود ، أما بنتها فهلكتني بغنية للصبر حدود و الله بيفرجها يا مواطن ، المهم بدنا نشد على يد السيد وزير الكهرباء لأن الاحساس بتوافر موضوع ( الحاجة ) عندما تكون هناك الحاجة يضفي على المواطن بمشاعر التخلف .
سوريا
حمصية مغتربة2010-08-03 21:55:34
كتير حلوة
شكرا على هالمقالة اللذيذة كتير و الأسلوب الروائي الشيق ... كلمات رنانة ضمن إطار فكاهي يجبر القارئ على القهقهة. أحييك و أتمنى أن تتابع الكتابة بهذا الأسلوب المهضوم
-ألمانيا
سهير أومري2010-08-03 21:39:17
الواقع المضحك المبكي
سيد حسان شكراُ لمساهمتك الجميلة التي أدخلت الفرحة غلى قلوبنا فضحكنا على واقع أقل ما نقول عنه واقع مأساوي ... أسلوبك القصصي لطيف جداً لقد نقلتنا إلى جو القصة كما لو كنا معكم... شكراً لك مرة ثانية ودمت بخير
سوريا
البعيدالقريب2010-08-03 21:02:40
يوم من ايام عائله
عزيزي السيدالمشوب ابو رامي لقدكتبت عن مشكله الصيف مع الكثير من الناس وقدابدعت حقيقة اني ضحكت وقهقهت ايضا
-قبرص
ما شاء الله2010-08-03 20:41:27
فعلا غير شكل
يا رجال شو خفة هالدم ماشاء الله , الله يجزيك الخير قديش ضحكتني موفق بس ملاحظة , ع الأقل عندك كان لاب توب يا رجال
-سوريا
Lavender2010-08-03 20:11:37
حلوة كتير
والله ضحكت من كل قلبي..مع انو شوب كتير و ما حدا إلو خلق للضحك..
-سوريا
fatima2010-08-03 19:54:32
حلوة ومهضومة
مشان جيل هاليومين يعرف ليش كانوا أجدادنا مكيفين ومبسوطين مو متلنا هلأ يا حسرة ،عايشين بترف وبذخ مابعده ترف ،نسانا طعم السعادة و لمة العيلة و اللهو واللعب متل الصغار ،الله يخليكي النا يا شركة الكهرباء و لايحرمنا من نعيمك يارب ، و لازم بس تحمد رب العالمين انه في كان مي ومو مقطوعة ، و العوض بسلامتك أخ حسان انه اجت بس في اللابتوب، يلله يمكن صار لازم تشتري واحد جديد و حديث.شكرا لك
-سوريا
fadiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii2010-08-03 19:43:05
awesome
عن جد بتجنن
سوريا
shaza2010-08-03 19:38:08
-
والله حلوه ومهضومه كتير ..كتير ضحكتني وصحتين على قلبك وقلب عيلتك..شو هالصدفه طبختي كمان كباب هندي مع شوب ..دمت بخير
-سوريا
سوري غيور2010-08-03 19:18:36
الهدف الحقيقي
المفروض يا ابو رامي تتشكر وزارة الكهربا لأن النية الحقيقية وراء التقنين هواشاعة هذه الاجواء الاحتفالية العائلية الاجتماعية و دفع الناس على اقامة المأدبات و مشاركة الطعام أما بالنسبة لللاب توب فهو فدا رامي المهضوم متل ابوهو ابقى سلم عالتيتة
-الإمارات
طافش2010-08-03 17:49:49
هو المضحك المبكي بعينه
هو المضحك المبكي بعينه ,نحن لا نريد شيء من هذه الدولة سوى أن نوفر لنا متطلبات الحياة كبشر
-سوريا
جهينة2010-08-03 17:29:05
مهضوم كتير كتير
شوب ولاب توب وحماتي حامل وقاعدة بالروب..كلشي ممكن يتقنن كهربا مي هوا ..بس مستحيل خفة الدم والمرح والروح الحلوة تتقنن..عمره اللاب توب المهم صحتكن وصحة الاولاد الله يخليلك اياهن يارب وصحتين عالكبة والكباب
-سوريا
ابو وسام2010-08-03 16:36:55
حلوووووووووووووووو
والله هالمقاله جميله جدا جدا جدا جدا وممتعه جدا . ياسيدي انك مبدع والله ضحكتني من كل قلبي . كنت مزعوج ولما قريتها والله رجعتلي الضحكه ............
-سوريا
Sam Kabri2010-08-03 16:31:14
كتير حلوة ومهضومة
يوم الأحد الماضي ، عندما قطعوا الكهرباء ، تحول الصالون في بيتنا إلى مركز على كيف كيفك للساونا ، فشكرنا كل من ساهم بقطع الكهرباء ، يا أخي خلينا ننحف شوي بعد أن شبعنا من الكبة والكباب والفراريج المشوية شغل حماتك .. تحية طيبة .
سوريا
آرا سوفاليان2010-08-03 16:27:54
تحية للبراغماتي
تعليقك جميل أما مسألة تبييت النية فهو أمر مستبعد لأن الحقيقة التي لا تغيب عن ذهن أي رجل هي: هذا الضلع المحبوب من ذلك الضلع المحبوب أيضاً
سوريا
آرا سوفاليان2010-08-03 16:25:50
رامي
مقالة جميلة ولطيفة ورائعة سلامي الى رامي وشكراً لأنك أرسلت الرابط
سوريا
Omar2010-08-03 16:09:56
مقالة رائعة
عن جد ضحكتني من كل قلبي يا أبو رامي...شكراً كتير
-سوريا
راااااااااااااااااااااااائعة2010-08-03 15:29:05
ملعوبة
عن جد حلوة كتيييييييير كتيييييير بس للأسف هدا هو المضحك المبكي .. الله يكون بعون العالم على قطع الكهرباء والكذب تبع المسؤولين !
-الإمارات
جون2010-08-03 15:28:15
شيء مؤسف
شيء مؤسف ان تكون هذه هي مشاكلنا وهذا هو همنا لكن الى متى الم تستطيع مؤسسة الكهرباء حتى الآن حل معضلة توليد الكهرباء ولماذا لايحق للشعب ان يحاسبهم على تقصيرهم ام انا القانون يطبق فقط على الشعب
-سوريا
مودا2010-08-03 15:10:27
كل الشكر لوزارة الكهرباء
ضحكتني كتير وعيشتني بأجواء الشوب وقطع الكهربا ذكرتني كيف كنا ننام عالأرض لنبورد شوي وتقوم الأرض تسخن نرجع ونغير أماكننا على أرض تانية لساتا محتفظة ببرودتها وهيك ليمضو الساعتين تلاتة بس للأسف بسبب الغربة والسفرراحت علي السنة هالاجواء الصيفية وكأنها صارت مهرجان الصيف الدائم يلا بلكي بلحق شوية قطع كهرباعلى رمضان والعيد (ادعولي) وطبعا بعد شكر الكاتب مالازم ننسى نشكر وزارة الكهربا التي تعمل بتفنن بالتقنين على إظهار إيداعات السوريين ودمتم بخير وبابداع مستمر
-سوريا
سمعول2010-08-03 14:59:37
لك منيييح
لك طالما انفدت باللابتوب فمنيح كتير انو الخسائر كانت هيك بس صراحة قصة روعة وصياغتها كتير حلوة بس يا ترى تيتة اخر شي كانت دايخة بعد كل هل الشوب ؟؟؟ ههههه
قطر
البراغماتي2010-08-03 14:47:51
شكرا للسيد الكاتب
الله يصلحك ويهديك , بهالشوب كبب , يعني وكأنك كنت ناوي نية لحماتك ( على الأقل هيك شاعر )بس اجت سليمة بالنفوس وكارثية بالتكنولوجيا . بعدين ماحددت نوع الكبة مشوية ولا مقلية ولا عالسيخ ... لأنه كل وحدة منهن لها درجة حرارة معينة . بعدين هل كان مع الاكل شوربة العدس لانه هي لحالها كارثة حارة .. بتمنى المرات القادمة وبالشوب تنتقي الاكل الرطب مع السلطات وانواع الفتوش والخضار , أرحم لك ولحماتك ( إلا إذا في خطط معينة ) .. على كل حال صحتين وهنا
-سوريا
مي2010-08-03 14:42:11
رااااائع
أسلوبك رائع وطريقة سرد الأحداث ممتعة كتير , فعلا هاد الواقع , بهنيك على هالمقال وبتمنى نقرألك مقالات تانية بهالأسلوب القريب للقلب ..شكرا
-سوريا
بشار يوسف2010-08-03 14:40:48
صديقي حسان
لطالما كان الإبداع مهنتك، والتشويق حرفتك. أنا أيضاً أشابهك في قصة كهذه، بفرق هو أن حماتي ولابتوبي قُتِلا، والكهرباء والماء يقطعان معاً عندنا.
سوريا
عامر2010-08-03 14:40:46
ظريفة المقالة ... و الأحلى من هيك إنها واقعية
برافو عليك .. و الله يخليلكم وزارة الكهرباء ... و لا يحرمكم منها و الحمد لله يلي خلصني من عتت هالبلد و أنا هلأ بالسعودية و الكهرباء ما بتقطع ولا ثانية وحدة على الرغم من كل الحرارة العالية و المكيفات يلي هي أكثر من عدد السكان و مع ذلك ولا مرة اسمعنا هون أنهم عم يشتكو من الشوب و ارتفاع درجة الحرارة بالتجهيزات يهنيكم سيدي
-سوريا
باسل2010-08-03 14:31:30
حلوة
اي الحمدلله على سلامتو!!!!
-سوريا
محمد2010-08-03 14:19:01
مقال روووووووووووووووعة
يا زلمة والله موتتني من الضحك حلووو كتير يكتر خيرك و باتنظار المزيد دوما تحياتي لك سيد حسان محمد محمود
-سوريا
Bassman2010-08-03 13:59:12
الحمد لله على السلامة
أخي حسان ..... نادراً ما أعلق على أي موضوع ...... ونادراً ما ينشر لي تعليق على سيريا نيوز .... ولكنك بلفعل أشعلت فتيل لوحة المفاتيح عندي ..... بكل صدق كما هي حال مساهمتك ... أنا متعاطف معك ... من صميم الحياة الواقعية التي نعيشها جميعاً المم أخي الغالي ... أنا مستعد لمساعدتك بتصليح اللاب توب كرمال عيونك وعيون رامي .... وبجد أرسل رسالة إلى بريدي لنتواصل وأتشرف بمعرفتك
سوريا
hazarba2010-08-03 13:51:02
--
أولاً العوض بسلامتك في اللابتوب ، و ربما كان ذلك لخير فخطك بدى واضحاً أكثر عندما استخدمت الكومبيوتر " الكبير "، و أما عن الكبة و الكباب يا أبو الشباب!! فقد وصل صهيل ريحها اليّ و أنا أقرأ المساهمة، و قلت في نفسي ( كبة و شوب أحسن من شوب بلا كبة )و لا يخفى عليك الجوّ في الامارات حيث يحاول الطقس أن يدخل موسوعة غنيس في أعلى رقم للحرارة على الدوام,أظن جازماً بأنه قد حقق مبتغاه _ مع تقديري لك أخي أبو رامي
-الإمارات
iman2010-08-03 13:44:14
صابر ومو راضي
كهربا بالقطارة !! عن جد ضحكتني و شر البلية ما يضحك بيقولو الأرض مدورة وبما أنوا العالم سبقونا كتير وحسب فكر الوزير أزا رجعناشوي لورا يمكن نلحقون بس مافي باليد حيلة وسمعان موهون كل الناس عم تحكي والوضع كلمالو لورا شو بدنا نتحمل لنتحمل كهربا وماء وغلاء أسعار خاصة المواد الغذائية مافي شي بسر شو يعني بدون ينزل الشعب ويطالب بالكهرباء عيببببببببببببببببب
سوريا
سورية2010-08-03 13:45:04
الله يحميكم
مشاركة لطيفة و خفيفة الظل، حماكم الله و أدام عليكم نعمة المحبة. تحياتي لرامي الصغير الذي أرجو أن تبقى لديه هذه الروح الاحتفالية حتى يكبر و يبثها في عائلته. رأيت في مقالك ما أحب أن أراه، و هو محبتك المضمرة لحماتك و تقديرك لها، رغم النوادر التي تطلقها على بدانتها و الإشاعات البريئةالتي تتسلى بها بين أفراد العائلة لبث المرح و السرور. صهري صاحب ظل خفيف، و لطالما كان الهدف المفضل لديه هو حماته، إلا أنها بسبب ذلك تحبه كثيراً و تفضله عن أصهارها الآخرين.
-سوريا
بحبك يا بلدي2010-08-03 13:45:10
يحرئ حريشك
مقال نهفة كتير حلو ومتل قطعة التلج الباردة اثلج هذا المقال اللطيف صدري بهذا (الشوب)على قولتك. الله يحيلك رامي واختو والحماية اللطيفة يلي عندك
-سوريا
وسام2010-08-03 13:20:33
........
اسمح لي ان اخلق قبعتي و انحني تكريما لهذا المقال,على الرغم من بساطته,الا انه رائع و تمنيت لو يطول ويطول,واظل اقرا و اقرا.....ذكرتني ببيتنا,وبطبخ امي و ستي,والحر يلي بيصير بالمطبخ,والمكيف لما تنطفى الكهربا.....اخ على هالايام يلي خلصنا منها بعد ما تغربنا و صرنا نحس انو نحنا بني أدمين
-الهند