syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
رئيس شركة تويوتا يبكي ويعتذر ونحن في مؤسساتنا نئن وننتظر ... بقلم :عبد الكريم أنيس
مقالات واراء

عندما تابعت، كما الكثيرين على وسائل الإعلام المحلية والعالمية، الوقفة المذلة التي وقفها رئيس شركة "تويوتا"، بسبب تقصيره وتقاعسه، أمام عدسات التصوير والعالم بأجمعه، حتى وصلت حد إجهاشه بالبكاء طالباً مسامحته على عيوب أضرت بسمعة شركته

ومدى إتقانها لعملها والتهاون المريع في التساهل بعدم فرض اختبارات قاسية وقياسية احترافية على منتجاته من السيارات حيث قيل أنها قد تسببت بكثير من الحوادث، أزهقت في بعضها الأرواح.

انتابتني مشاعر الغيظ وتخبطت لديّ مشاعر الإحباط مع الكثير من الإحساس بالوهن واعتصرت ذاكرتي رغماً عنها حالات فقدان الحس بالمسؤولية التي تعتري مؤسساتنا بموظفيها والقيمين عليها، وحتى مع بعض حالات المواطنين الفاسدين ، مع قدرتهم العالية على الإيحاء لك، قسراً، أنهم يعملون حسبما الظروف المتاحة، بإمكانيات جبارة، لقاء دريهمات معدودة، فيبدأ مفهوم جديد هو تحميل "المنيّات" لقاء أي خدمات قد تفكر أن تحصل عليها في أي مؤسسة خدمية من خدمات وكيف يسترسل هذا المكلف بالقيام على تسهيل شؤونك وخدمتك بأدنى أشكال الوضع اللائق، حتى تصل معه لدرجة أن تدفع ما بات يطلق عليه الإكرامية، طوعاً أو جبراً، تماشياً مع مفهوم ابتدعه الموغلون في الفساد ودعمه من حيث عدم التشديد على دراسة الواقع وطرح الحلول ومحاربة مواضع النقص والقصور.

 ليس هناك من أدنى شك، أن ثقافة العمل والحرص على جزئياته، لدى هذا الرجل المسؤول مختلفة تمام الاختلاف عنا، والبيئة الاجتماعية التي يعمل بها كذلك الأمر، لحد يصل به الاعتذار عن التقصير، بهذا الشكل الفاضح والمهين، الذي يتناسب مع حجم "الجريمة" التي ستضر بمصلحة شعار قدسته اليابان وامتلكت زمامه لتكون عبارة "صنع في اليابان" هي ميثاق مهني وأخلاقي ومعرفي يعبر عن حالة متأصلة من روح المسؤولية تجاه الوطن وأهله وتجاه الذات التي تعلمت أن ترافق العمل بالإتقان والإبداع ليكون لها أكبر عنوان.

لا أعرف حقيقة عدد المسؤولين الأكارم لدينا الذين يستوجب عليهم تقديم الاعتذارات لحد البكاء أمام شعوب استأمنوهم على الوطن وخيراته، لا أعرف أيضا عدد من يجب عليه منهم أن يسارع بالاستقالة كون خدماته وانجازاته أصبحت خارج فترة الصلاحية، مستنفذاً للفترة الافتراضية التي يجب عليه فيها أن يترك المسؤولية لغيره من دماء الشباب، علّ الفرصة المغيبة عن تلك الفئة تحرك ما سكن وفاحت ريحه قبل أن يلتهمها التيار ويصبح وقوفها بوجهه شيئاً محيراً ومريباً لما لا طائل من ورائه ومواجهته كسرطان تغلغل في الجذور!!!!

في تلك اللحظة راودني سيل من التساؤلات وجدت الإجابات عليها شيئاً مبهماً وعصياً على الإجابة، فمن سيعتذر عن كون القطاع العام خاسرٌ بمجمله فيما خلا وزارة . من سيعتذر عن إدخال النظم الحاسوبية لعقول محنطة وتعطيل إتمام نظام الحكومة الالكترونية كي يكف المواطن الفاسد أو المُفسد أو المُجبر عن الاختلاط مع البيئة غير القابلة للإصلاح من موظفين باعوا ضمائرهم وغابت أخلاقهم وميعوا أوقات دوامهم ليصبح الخروج من دوائرهم انتصاراً بحد ذاته؟

من سيعتذر عن فواتير كارثية تعاقب المواطن على عدم تحمل عبء جلب تأشيرات عداداته وكأنها من مهامه التي يجب أن تكون ذات أبعاد إستراتيجية وأولوية؟

من سيعتذر عن جعل مساحات السكن العشوائي المساحة الأكبر في معظم المدن الرئيسية مغيباً بغربال"مبخوش ومثقوب" شمس التواطؤ , من حيث غياب نشر المخططات التنظيمية لفترات طويلة وراء وتحت, وحيث تتراكم أكوام التراب والغبار والصدأ رغم أن المهندسين لدينا عين الله تحرسهم مكومين بالأكوام وكانوا ملزمين بالعمل لدى قطاع المؤسسات الحكومية ويعملون بكل شيء إلا الهندسة!!!

من سيعتذر عن مشاريع استثمارية "طارت"بسبب الروتين وكثرة المتضررين من المنتفعين الواصلين لحلوق الفاسدين؟

من سيعتذر عن مفهوم جديد يدعى مفهوم "السوق الاجتماعي" والذي كان من حصيلته أن زاد عدد الفقراء والمحتاجين؟؟؟ حيث اتضح أنه ببساطة مجرد واجهة للتفلت من دعم المواطن البسيط المسكين!!!

من سيعتذر عن عدم تأمين مواصلات نقل عامة لائقة بالبشر وتكديسهم فوق بعضهم بحجة طرح الخطوط للاستثمار ودفع المستثمر للملايين وأن علينا أن لا نشتكي من هذا الوضع اليومي المشين!!!!!!!

يبدوا أن القائمة ستطول وتطول ولن تصل إلينا ولو كلمة "نعتذر، حقكم علينا" لأن معظمنا من الذين اعتادوا أن يمزجوا لقم طعامهم بالدم ويستكينوا مهانين.


2010-08-30 19:00:26
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
غنى عبد الجليل 2010-09-01 01:10:54
انا والفرامه .
بما أني أتابع لما تكتب ... يعجبني فالتزم الصمت . جاءني خبر من صديق لي يقول انك نشرت جديدك , وقبل أن افتح عليها جهزت ( الفرامه ) كي تساعدني على الفرم لكن لم أجد ما افرمه لهذا أقول وكإجابة على تساؤلاتك التي بدأت بمن سينفذ ؟ الإنسان هو من ينفذ ... عندما يكون الإنسان .. إنسان متكامل سينفذ كل ما تفضلت به . شكرا لك ... عندما أجد ما يحتاج للفرم سأفرمه دون أي تردد .
النروج
sammy2010-08-31 19:01:49
من لا يعمل لا يخطا
و من لا يخطا لا يضطر للاعتذار,هذه سياسة متبعة كثيرا من قبل مدرائنا و هي الابتعاد قدر الامكان عن اتخاذ قرارات او مبادرات فردية قد تساهم في ايجاد حلول للمواطنين و التي لا تخلوا من بعض المخاطرة,ولكن كلنا نعرف كم عدد المتربصين وراء منصب مدير ينتظرون بفارغ الصبر خطا بسيط لياخذوا مكانه و يرمى به خارجا, لذلك لن يستطيع مدرائنا اتخاد قرارات ترضي المواطن بل فقط قرارات ترضي من يحمي مناصب هولاء المدراء,ومن جهة اخرى نحن شعب من الصعب عليه قبول الاعتذار
-سوريا
فالج لا تعالج2010-08-31 19:07:09
عادي
إذا الحيط اتحسوس بيكون هالموظف تحسوس بس يلي محيرني أنو هالموظف قبل ما يصير حيط كان انسان عادي متلي متلو ( في دم ) بس من وقت ما صار موظف صغير و لا كبير يمكن أخدتو الحمية و الشعارات الطنانة و اتبرع بدمو للوطن الحمد لله على كل حال
-سوريا
ميسون 2010-08-31 17:39:24
صدقني ..لن يعتذروا
لأنهم يظنون أن مؤسساتهم مزارع ورثوهابمن فيها من (الفعول )أي الموظفين ..وبالتالي هي حق مكتسب فكيف يعتذر أصحاب الحقوق .إنه لأمرٌ مؤلم للغاية أن ترى بأم عينك من يسلبون المال العام ويتآمرون على المصلحة العامة ثم يعاقبوك وينبذوك ويتفننوا في تطبيق الأوامر والأنظمة عليك فقط لأنك لم ولن ترضى أن تسير معهم بذات الطريق صحيح أنهم يقعون بشر أعمالهم لا محالة لكنك تدفع ثمن هذه الفوضى من أعصابك والحل الوحيد هو أن تعتذر أنت (الشريف )عن كونك شريفا عندها فقط قد يتركوك وشأنك..مقالة رائعة أخي عبد الكريم سلمت يداك
-سوريا
مغتربة 2010-08-31 17:35:05
شششششو بدك اخ عبد
هاهاها ها عنجد ضحكتني من قلبي . بدك أبطالنا يعتذروا ليش حضرتك ما بتسمع بنشرات الاخبار و اللقاءات التلفزيونية و الصحفية عن آخر التطورات و الانجازات العظيمة التي قاموا بها من اجلك و اجل كل المواطنين الاعزاء وليش انت مابتعرف انهم يدللون المواطن الى الافساد يعني مواطننا العزيز ليش برأيك فاسد غير من هالدلال الزائد و بعد يا سيدي عنا ناس بتبكي مثله . هي السنيورة بكي كثير و اكثر من هذا الياباني بس هو من شان يخدموا بلده ضل متشبث بالكرسي و عينه عليها للآن . يا حبيبي نحن عنا أبطال ليك شو بده هاها
-سوريا
abo Rami2010-08-31 16:38:14
يجب على راس الهرم الاصلاح
يعني لو كان المسؤول الاكبر عن تدني الرواتب يعيش براتبه فقط لكان بحث عن الحل المناسب له و لجميع الموظفين وكان سيصبح الحال غير ذلك, فاصل الفساد و الرشوة هي تدني رواتب الموظفين الى حد الشحادة, هناك الكثير من الموظفين يملكون الضمير و لكن مع الاسف مجبرين عالتقاعص في عملهم ليحصلون عالرشوة لكي يستطيعون العيش ثم تتطورت حالتهم لكي يحصلون عالرشوة ليركبون السيارات و يشترون الفيلات و البيوت.
سوريا
لتات2010-08-31 16:43:54
شو الفائدة
يعني هادا الحكي كل يوم عم نحكيه ألف مرة باليوم و القصة قديمة و ما في أمل منها يعني الجديد أنك عم تعطي مثال للشعور بالمسؤولية، و بعدين عم تحاول تقارن بينو و بين يللي عنا، طيب أصغر ولد بسوريا عم يفكر بهالشي!!ما الشي الجديد يلي أتحفتنا به سيادة الكاتب، ما الفائدة من المج و تكرار الكلام؟
-سوريا
يائس جدا2010-08-31 15:45:22
لم يعتذرون؟
كلمة اعتذر تظهر عادة عندما يرتكب شخص ما خطأ ناتج عن سوء تقدير أو تسرع .. ولا ينطبق هذا الأمر بتاتا على من جاء ذكرهم بمساهماتك المتألمة والمؤلمة ، فلديهم خطط واستراتيجيات في بلع خيرات البلد وتسخير كافة الامكانيات المنصبية والمعرفية لملء الجيوب وتضخيم الآرصدة على حساب عبد الكريم ويائس وغيرهم وهي هنا شطارة وفهلوة لا تستحق الاعتذار بل المدح والاشادة أيضا ... أما رئيس شركة تويوتا فادعوه لزيارة خاطفة لنا ليتأكد أن ما حصل للعملاق الياباني قد يظهر قزما صغيرا أمام مردة الفساد واللامبالاة الحقيقيون.
سوريا
محمد المانيا2010-08-31 15:21:15
خاطر
انذروهم بلاخلاء قبل عيد الفطر ومكان السكن الجديد في درج مسؤل المحافظة
ألمانيا
مراقب 2010-08-31 14:32:07
إلى الأستاذ عبد الكريم أنيس
شكرا لأنك تكلمت ولكن من سيعتذر منا لأنه لن يرد علينا ومن سيعتذر منا لأنه لا يريد ان يسمعنا ومن سيعتذر منا لأننا أصبحنا فقراء ومن سيعتذر منا لأننا أصبحنا لا صوت لنا ومن سيعتذر منا لأننه ليس لنا قيمة في بلدنا ومن سيعتذر لنا لأننا أصبحن على الهامش ومن سيعتذر لنا لأنه ابكانا ومن سيعتذر لنا لأنه أهاننا
-سوريا
عصام حداد 2010-08-31 14:33:31
شكرا أخ عبد الكريم
الإختلاف واضح وجلي بين مجتمعاتنا ومجتمعاتهم .. التربية الثقافة العلم الدين معنى الأخلاق والشرف والكرامة .. حب العمل والوطن واحترام الآخر .. القوانين الواضحة الهدف المحدد المكان المناسب للشخص المناسب الصرامة والشفافية في محاسبة المخطىء .. الأولويات في النهضة والتحضر .. ياسيد عبد الكريم نحن مازال تفكيرنا في المربع الأول من النشأة البشرية .. لكنهم تخطوا مئات المربعات بديناميكية فملكوا العالم ومربعاته .. فلا داعي للمقارنة .
-سوريا
أمينة السوسو2010-08-31 13:36:22
الأخ عبد الكريم
صاحب القلم المبدع ما ذكرته محزن ويدمي القلب ولكن لا حياة لمن تنادي وبتنا نخشى عليك أن يطلبوا منك الاعتذار لأنك طلبت منهم ذلك يا أخي الكريم وماذا عن الوزراء الذين يصدرون قرارت ارتجالية تصيب المواطن بالجنون والجلطة ألا ينبغي أن يعتذروا? وماذا عن تدني الرواتب وغلاء الأسعار من المسؤول? وماذا عن الضرائب الضخمة التي تكسر الظهر أين تذهب؟؟؟؟؟
-سوريا
مهندس ميكانيك2010-08-31 13:35:54
احترام
ياجماعة تويوتا من الشركات المحترمة جدا و أنا بفضل شركة بتعترف بأخطائها و بتصلحها عن الشركات الخلبية و الي كلها كذب . إلى الامام تويوتا. 
-سوريا
1=12010-08-31 13:22:50
1+1=2&1+1#2
لما بيصير عنا بكاء للمخطئين رح تربح شركات صناعة المناديل ...ﻷنو كل المسؤولين رح يبكوا
-سوريا
محمد بسام مصطفى البني2010-08-31 13:23:07
لماذا لم ينشر تعليقي ؟
أم أن كلمة الحق حكرا على أشخاص دون الآخرين .. أتمنى نشره و شكرا .
سوريا
عبد الودود ( على الحدود )2010-08-31 11:38:02
شكرا أخي عبد الكريم على همسة العتب هذه
حقيقة أنا أصدّق الياباني عندما يبكي بسبب تقصيره، وذلك ببساطة لأنه يحترم نفسه ! ولأنه يحترم نفسه فهو حريص أن يقدّم للناس كل ما يزيد احترامهم له سواء منتجات أو خدمات، لذلك عندما يُقصّر في عمله وينخفض مستوى المنتجات المرتبطة باسمه وشركته، بل وتتسبب تلك المنتجات بالضرر للناس، فإنه يعتبر ذلك اهانة شخصية ! وانخفاض لمستوى احترامه لنفسه ! وأنه استحق اللوم والتقريع وربما "البصاق !" وهذا الشعور كافي لأن يبكي على نفسه أولا ! ربما تجد هذا الشعور في بلدناعند الأطفال عندما يذنبون، أما الكبار فـ !!؟؟
-سوريا
مأمون المغترب2010-08-31 12:06:50
أين الضمير
الازمة أزمة ضمير , عندما يكون ضمير المسؤول مستيقظا ( إذا كان في ضمير أصلا) فإنه يعترف باخطائه ويعتذر عنها أما مسؤولينا فلا حياة لمن تنادي
الإمارات
باسل2010-08-31 12:02:05
رد على السيد "مو مهم - دموع"
هذه الدموع التي لا تعجبك كانت في الماضي دماء وقطع من ... إن الشعب الياباني منذ أيام النظام الإقطاعي تربى على اعتذار المرؤوس عن الخطأ أمام رئيسه بطرق فظيعة ومؤلمة وتربى أيضا على تفضيل الموت على العار والهزيمة وما تراه من مدير شركة تويوتا ليس سوى شكل (مختلف) حضاري ينطوي على ذات القيم الأصيلة والنبيلة التي لم ولا ولن يفهمها بعض الناس
سوريا
شوفي مـافي2010-08-31 11:49:09
الأخ الكـاتب عبد الكريم أنيس
و الله يا أخي حطيت إيدك على الجرح. و نحن كشعب قادرين على أن نكون أحسن منهم و الله.
سوريا
إلى السيد سامسونغ 2010-08-31 11:18:38
الأمانة العلمية ونسبة الأقوال إلى أصحابها
الرجاء رد الكلام إلى قائليه وخاصة عندما يكون صادرا من الله سبحانه أو رسوله الكريم عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري
-سوريا
mr samsung2010-08-31 10:46:49
ان لم تستحي ففعل ماشئت
الوطن كالعرض ومن لا يخاف على وطنه ولا يغار عليه فلا شرف ولا عرض له وهذه مسؤلية الجميع ان نغار على عرضنا ووطننا... ام ان كان لا غيرة لدينا ولا اي احساس بهذه المسؤلية فكما قال المثل , ان لم تستحي ففعل ماشئت
-سوريا
دبور2010-08-31 10:21:53
للاسف كلامك....خطأ
هاهم عند بدء اي مشروع طويل يضعون آرمة صغيرة كتب عليها///نأسف لازعاجكم....نحن نعمل على راحتكم////المتعهد فلان الفلاني...مدة انجاز المشروع ..اقصاه 562656275782758 يوم،فالاعتزار واصل قبل بدء المشروع..ومن ثم فشله!!!!  
-سوريا
rana2010-08-31 09:43:02
يسعد صباحك
لمن يعتذرون يا سيد ؟؟ و عما يعتذرون ؟؟ الاعتذار يبدأ بوجود حس انساني ؟ فان كان غير موجودأصلاُ ، فما فائدة التمثيل الاضافي على الناس ؟ لكن تخيل ان وصلت عدوى الكسل و التهاون الى اليابان ، فلمن العتب !!!!
-سوريا
جاسم2010-08-31 03:35:01
الحل بتغيير طريقة التوظيف
حبيب لو عنا موظفين تعينو بكفائتهم وليس بواسطات وبمصاريهم تأكد انو لو اخطئوا لاعتذارو ولكن جميع مدرائنا جائوا تعيين وبواسطات ودفعوا على كراسيهم ولذلك مهما اخطئوا لن يعتذروا ولن يفيدو وطنهم بل سيرجع وطنهم من خلال ادارتهم الى الوراء لانهم بالاساس غير كافئوين لمناصبهم ولايوجد لديهم حس وطني بل همهم هو جيبتهم وكرسيهم لذلك عمي على بصرهم ومهما طال الزمن لا اصلاح الا بازاحة هؤلاء وجلب الناس الغيورة والكفؤة والتي تأتي لا بالتعيين وفهمكم كفاية
سوريا
دمشقية2010-08-31 03:33:49
صدقت
صدقت أخي الكريم ووطئت موضع الجرح وآلمت ولكن ...لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم التغيير لهذا الواقع المرير يبدأ من عندي وعندك من كل مدرس ومدرسة ربة منزل تربي نشأا وتوجهه ورب أسرة مسؤول عن براعم تتفتح عن تربيتها والاهتمام بها وتوجيهها طبيب وطبيبة مهندس ومهندسة موظف وموظفة .......... أسأل الله أن يغير مقالك في نفوس أكبر عدد ممكن من مواطني هذا البلد الحبيب وهذه دعوة للإخلاص في العمل مهما كان نوع هذا العمل ففوقنا جميعا رب يراقب ويحاسب ولسوف تسألون
-سوريا
ماهر2010-08-31 02:41:10
عندما تقلد الأمور إلى غير أهلها
شكراً جزيلاً لكاتب المقال. فقد أثلجت صدورنا بمقالة كهذه. والله عندما تقلد الأمور لغير أهلها ويغيب مبدأ تكافؤ الفرص الصحيح (مو الشعارات الرنانة) وتصبح الدنيا دون رقابة أو عقوبة على أي شيء، وإذا استطردنا بمبدأ (حرام) الذي لا تعرفه إلا الدوائر والمحسوبيات العربية، وتكون ثقافتنا وتربيتنا منذ الصغر هي المصلحة واغتنام الفرص، وغياب الضمير وثقافة العلم والانتاج والإبداع لخدمة الجميع لا الفرد، فيمكن لصورة الواقع الحالي أن تنعكس على مرآة مخيلتك لصورة مجتمع بهذه المواصفات.
-سوريا
عمار2010-08-31 02:09:41
الى السيد”مو مهم”
يا سيدي وحتى لو” اجبرو يبكي” (ع قولتك يعني) في حدا عنا طلع وقال انا اسف لانو المشروع الفلاني فشل وما زبط؟؟؟؟؟؟ ليكا ساحة العباسيين صرلا 20سنة وما حدا طلع وقال اسفين ع التاخير حئكون علينا لا تواخذونا!!!!! اخي معلش ولو انو ”خلوا يبكي”استعطافا بس ع الاقل طلعت منو كلمة اسف مو متلنا يا حسرة
-سوريا
وليد الحنون2010-08-31 01:26:16
لقطة ذكية من الكاتب
حقا رئيس شركة تويوتا يبكي ومدراء الشركات عندنا يضحكون ، أما من سيعتذر عن كون القطاع العام خاسر أعتقد لا أحد بل سيظهرون كأبطال حافظوا على القطاع العام يستحقون أرفع الأوسمة لأنهم حافظوا على بقرة حلوب تملأ جيوبهم ...ولعل هكذا مدراء ومسؤولين يجب أن يكونوا في مكان آخر أنت تعلمه....ثنائي وتقديري 
-سوريا
Mr.HG2010-08-31 00:29:07
شكرا للكاتب
الاعتذار عن الخطأ شجاعة و قوة و يدل على احترام و سلوك الشخص وعلى ثقافته الاجتماعية.فالاعتذار يرفع من قيمة الشخص وليس تقليل لمكانته.ولكن عندنا العكس.للاسف الشديد المواطنين والمسؤولين بنفس العقلية يحملون صفات او امراض التكبر والغرور فهذه ثمة من ثمات عصرنا في المجتمع العربي فاالاعتذار يعتبر لهم مذلة واهانة و تقليل من مكانتهم الاجتماعية و الشخصية.بقا وين بدنا نلاقي ناس عندنا تعتذر عن الاخطاء؟كان ما طل عندنا و لا مسؤول!
-سوريا
janna2010-08-31 00:35:03
بس ؟
والله معك حق بس مو الكل هيك!!! هذا الكلام ليس تبرير لكن سبب و هو سبب رئيسي راتب أكبر موظفينا لن يتجاوز جزاء صغير جداً من راتب الذي يبكي... ولعمرك أنا أعرف أنو الحرص و الاعتراف بذنب ليس له راتب بس كثرت الهموم --بدي بيت بدي سيارة --بدي موبايل و بدي ....
-سوريا
fatima2010-08-31 00:29:21
لانريد لأحد أن يعتذر
لا نريد لأحد أن يعتذر و يتباكى أمام شاشات التلفزةو المواطنين ، و بنفس الوقت لا نريدهم أن يهدوا البيوت فوق ساكنيها بحجة السكن العشوائي الذي سمحوا هم ببنائه يوما ،و لا نريد أن يقولوا لنا أن السوق الاجتماعي هو دعم للمواطن الفقير ، لانريدهم أن يقولوا لنا أن المواصلات مؤمنة وجيدة ، لأن الحقيقة ستنكشف نكشف على أرض الواقع ،فقط نريدهم أن يدعوننا نعمل ويهبوننا فرصة أن نمنح أوطاننا مافي قلوبنا من حب و خير و عطاء.
-سوريا
someone2010-08-30 23:57:29
في اي بلد عربي الكل على حق
الاعتذار شجاعة لايملكها الجبناء....
-سوريا
مو مهم2010-08-30 23:24:09
دموع
بالله عليكم صدقتو انو عم يبكي من قلبو..هادا اجبروه على البكاء لاستعطاف المستهلك مشان مايخسروا اكتر من يلي خسروه..
سوريا
Syrian Living In America2010-08-30 22:59:00
متل عنا تمام
وين رايح بهالعجقة حبيب اصلا مافي مجال للمقارنة لان عنا بيشترو المناصب يللي فيها بلع بالمصاري بقى بدك المسؤول عنا يقدم استقالته ما هو اصلا لو كان ضمنيا عرفان حالو ماذنب بيحلف الف يمين وبيرشي هاد وهداك مشان يبرئ حاله
-الولايات المتحدة
ألى مروان 2010-08-30 21:36:38
حتى يتعلم مواطن اعتذار بتعلم مسؤول
حبيبي شعبنا كلو ما بعتذر ومشكلة بطريقة تفكير مجتمع مو باي شخص مستلم منصب لانو مجتمعنا بعلمك انو ما تعتذر لما تكون مدير وبصير موظفيك يتمسخرو عليك بينما باليابان بنتحر موظف مقصر ولحتى يصير عنا مواطن لما يضربك بالشارع بعتذر لانو انبو ضميرو مو لأانو خايف من سجن وقتها بتتعمم ثقافة الضمير لي مفقودة لأسف
-سوريا
رجل من هذا الزمان 2010-08-30 21:03:04
وقفة عز وشرف
"الوقفة المذلة التي وقفها رئيس شركة تويوتا " . هذه الوقفة وهذه الدموع ليست وقفة ذل . هي وقفة عز وشرف قل نظيرها وتتطلب أشجع الناس في العالم ليقفوها ويجاهروا بها . في عالمنا العربي , نحن غير معتادين على هذه المواقف لاننا لانخطىء ومن لا يخطىء ليس مضطرا للاعتذار , فصحح بيانك يا أخي الكاتب حتى لا يؤخذ به صغار وضعاف النفوس والعقول ..!!.
-سوريا
مروان2010-08-30 20:51:14
كلهم فهايم
ان الاعتذار يلزمه الكثير من الجرءه وهو ما يفتقده معظم المسؤولين. اين هم الاشخاص الذين يستطيعون الاعتراف بالفشل.
-سوريا
ست الشام2010-08-30 20:42:37
لا حياة لمن تنادي
يا ترى كم يلزمنا من الوقت حتى نصل إلى مستواهم المتقدم من الاعتراف بالحقيقة وتحمل المسؤولية؟ أتمنى ألا تكون المدة مليون سنة ضوئية!!! لكن لماذا يستكين المواطن؟ ببساطة لأنه يعرف أن لاحياة لمن تنادي.
-سوريا
حسان محمد محمود2010-08-30 20:20:47
حادثة واقعية
تعثر صديقي بسائح ألماني فاستضافه، وعندما سأله عن عمله في ألمانيا أجاب حرفياً: أعمل في مصانع مرسيدس، و وظيفتي هي شد برغي في المحرك جيداً من أجل سمعة ألمانيا.
-سوريا
طرطوسية2010-08-30 13:04:45
تحية للأخ عبد الكريم أنيس
لا أحد سيعتذر عزيزي وقد تضطر أنت وأنا للاعتذار لأنك طالبتهم بالاعتذار وتعديت على أشخاص محصنين فهم من يمطروننا يومياً في لقاءاتهم المتلفزة بوابل من القيم والمبادئ حتى لتظن نفسك أنك تعيش في المدينة الفاضلة.. كم أحزن عندما أرى المسؤولين في البلدان المتقدمة يعتذرون أو يستقيلون أو حتى ينتحرون وعندنا يتفاخرون!! أشكرك أخ عبد الكريم على المقال
سوريا