syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
يا حكومة..البروكسي أقوى من أي قانون!!! .. بقلم : حسان محمد محمود
مقالات واراء

يمر أي قانونٍ قبل صدوره بمراحل متعددةٍ، يمكن إجمالها في ظهور الحاجة له، إذ يفرز الواقع ظواهر وتصرفات تبرز ضرورة سن قانون ينظمها ويضبطها، وقد يبين الواقع قصور بعض التشريعات فينهض مطالباً بتطويرها كي تحتوي وتشمل المستجدات الطارئة على الحالة التي تحكمها هذه التشريعات .


و بعد المرحلة الأولى تقوم الجهات صاحبة المصلحة في تنظيم هذه الظاهرة المستجدة بالمطالبة و التفكير بسن قانون يحقق مصلحتها (نقابات ـ حكومة) فتشكل لجان متنوعة المنابت و الاختصاصات بغية إعداد مشروع القانون، وتستعين في عملها بآراء المشمولين بأحكامه، لتعرف بعض الجوانب التقنية و الخاصة بالظاهرة التي تتصدى لقوننتها.
 

وهكذا بعد إنجاز مشروع القانون تحيله الجهة التي أعدته (نقابة ـ وزارة) إلى مجلس الوزراء الذي يقره، و الإقرار لا يتم عشوائياً، بل بناءً على مناقشةٍ مستفيضةٍ على ضوء الدستور و القوانين الأخرى المعمول بها، ومصالح الوزارات الأخرى.. ومن ثم يحال إلى مجلس الشعب.
الآن في مجلس الشعب يحال مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء إلى لجان متعددة لدراسته تمهيداً لمناقشته من قبل الأعضاء، كاللجنة الدستورية (التي تنظر في اتفاق مشروع القانون مع أحكام الدستور) و اللجنة المالية (التي تنظر في الآثار الاقتصادية و المالية لمشروع القانون)...إلخ فإن تعارض المشروع مع الدستور أو القوانين الأخرى يعيده مجلس الشعب إلى الحكومة لحذف أو تعديل المادة أو المواد المتعارضة، ومن ثم إقراره وإعادة إرساله إلى مجلس الشعب.
 

يناقش مشروع القانون (المتفق مع الدستور و القوانين الأخرى) من قبل أعضاء مجلس الشعب، وبعد الموافقة عليه يرسل إلى السيد رئيس الجمهورية للتوقيع عليه و إصداره.
بالنسبة لمشروع قانون الإعلام الإلكتروني فقد قرأنا مسودته، و لا نعرف ما التعديلات التي أجرتها الجهات التي أعدته على هذه المسودة، وبالتالي لا نعرف تفاصيل النسخة التي أقرتها الحكومة، والتي سوف تحال إلى مجلس الشعب لمناقشتها تمهيداً لإصدارها، لذلك ربما يكون الحكم على مشروع القانون ـ وليس القانون ـ سابقاً لأوانه، وقد يسأل سائلٌ: متى يكون أوان تقييمه؟
كأي قانونٍ آخر، ثمة مستويان لتقييمه، كل منهما مرتبط زمنياً بالمرحلة التي يمر بها القانون، فهو حين يكون مشروعاً أو مسودة يتم تقييمه تقديرياً من قبل الجهات التي أعدته ومن ثم أقرته (الحكومة) وكذلك التي ناقشته (مجلس الشعب)، أما التقييم العملي المتعلق بأثره (الحقوق و الإلتزامات) و تأثيره (التطوير أو التثبيط) على الواقع فلا يكون إلا بعد صدوره، وتنفيذه، و لا بد من مرور فترةٍ على هذا التنفيذ، تظهر خلالها إيجابيات وسلبيات القانون وثغراته.
 

لذلك، يتم ـ نظرياً ـ التعاطي مع أي قانون بحذرٍ ودقةٍ، خصوصاً في المراحل التي تسبق صدروه، للبعد به ما أمكن عن الارتجال، وكي لا يقع في مطباتٍ من قبيل: التسرع و القصور عن معالجة بعض الحالات، و الأهم: أن لا يلغي أو يكسب امتيازات تؤثر على بعض الجهات و النشاطات في فعاليتها وأدائها لوظيفتها في المجتمع.
 

هدف الشرح المختصر السابق هو بيان الدور المركزي و المحوري لمن يقترح القانون، لذا ربما يكون التساؤل الجوهري بخصوص قانون الإعلام الإلكتروني هو ذاك المتعلق بالجهة أو الجهات صاحبة المصلحة في صدوره، فالحكومة تعتبر نفسها ممثلةً لمصالح المجتمع، وهي بصفتها هذه تحتل موقعين من حيث علاقتها بالتشريعات:
الموقع الأول: التصدي لمهمة اقتراح سن بعض القوانين، التي ترى أنها تخدم المجتمع.
الموقع الثاني: ممارسة دورها سلطةً تنفيذيةً لهذه القوانين بعد صدورها.
ترى؛ من أي الموقعين أخذت الحكومة على عاتقها (تنظيم التواصل مع العموم)؟ إن كان من موقعها الأول فلا أعتقد أن هناك أضرارٌ بالغة الجسامة تصيب المجتمع جراء الحرية النسبية التي يتمتع بها الإعلام الإلكتروني، خصوصاً أنه يشكل أحد منافذ تعبير هذا المجتمع عن نفسه (بقضه وقضيضه) وليس ثمة مساعدٌ لأية حكومة في العالم كي تصوب منهجها أفضل من استطلاع رأي شعبها بخصوص قضاياه وهواجسه وأولوياته، ولعلنا نذكر جميعاً كيف كان الخلفاء و الأمراء و الولاة الصالحون يستجدون معرفة آراء الناس بسياساتهم حتى لو اضطرهم ذلك إلى التنكر و التجول خلسةً بين صفوف المحكومين.
أما إن كان إصرار الحكومة على هذا القانون نابعاً من موقعها سلطةً تنفيذيةً؛ فهذا ليس له إلا تفسيرٌ واحدٌ، هو انزعاجها من الشفافية، وضجرها من كل ما تعتبره تشويشاً على (بثها)، وعدم رغبتها في سماع الانتقادات الموجهة لخططها وسياساتها، وبالتالي خشيتها من أن تسمع الجهات الأعلى منها (الشعب و السيد رئيس الجمهورية) بسلبياتها، كي تتفادى (وجع الرأس) و (النق)...
 

في واقع الانفتاح العالمي الراهن و الإمكانات التقنية المعاصرة (غير القابلة للرقابة و الضبط) ماذا بإمكان قانون كهذا أن يفعل؟ فلا إجراءات حجب المواقع تجدي بسبب وجود برامج تكسر الحجب، ولا تقييد النشر ينفع، إذ بضغطة زرٍّ تنشر ما تريد أينما تريد، ولعل جل ما يمكن أن يفعله هذا القانون أمران:
1ـ حث وتشجيع المواطن و الكاتب و الصحفي للجوء إلى إعلامٍ آخر، ما سوف يعطي الإعلامات الأخرى ميزةً تنافسيةً ومصداقيةً قد تكون وهميةً أو مضخمةً، فيتاح لها بث ما تريد من السموم و أنصاف الحقائق بسبب الاعتقاد المحق بأن الرقابة تضعف المصداقية.
2ـ تقييد ما يمكن أن يصدر عن الإعلام الإلكتروني السوري المتمركز جغرافياً داخل الـ 185000 كم2، حيث تتركز صلاحيات الحكومة، دون امتلاك أية قدرة على تقييد ما يمكن استقباله من الإعلام الإلكتروني الذي يمارس نشاطه خارج الحدود، وفي نطاقٍ جغرافيٍّ لا يخضع للسيادة السورية، ويمتد على مساحة اليابسة في الكرة الأرضية كلها!! ولئن كانت المعايير الجغرافية حاسمةً في فعالية الرقابة على الصحافة الورقية و البث الأرضي؛ فإنها ليست كذلك في الصحافة الإلكترونية و البث الفضائي.
 

إن هدف تنظيم هذا الإعلام لا يحتاج قوانين مستوردةً من مجتمعاتٍ أخرى (الاتحاد الأوربي) فلكل مجتمعٍ أولوياته وخصائصه، وخير مثالٍ يمكن ذكره في هذا المعرض قانون السير المعمول به الآن، فهو برغم ضرورته ورقيه نظرياً و تساويه مع قانون السير في سويسرا لجهة عصريته، إلا أنه لم يلحظ الفارق بيننا وبين سويسرا في عدة مجالات، فلا طرقاتنا كطرقات سويسرا، ولا سائقونا كسائقيها، و لا مشاتنا كمشاتها، و الأهم: شرطي المرور لدينا ليس كشرطي المرور في سويسرا.
 

وما يقال عن قانون السير، يمكن أن يقال عن مشروع قانون الإعلام الإلكتروني السوري الذي تتباهى الحكومة بأنها تقتدي فيه بتجارب الاتحاد الأوربي، ولعل من الواجب هنا عدم الاكتفاء بالتذكير بالفوارق الثقافية و الحضارية بيننا وبين الأوربيين، بل أيضاً الإشارة إلى الفوارق من حيث ديناميكية المنظومة الإعلامية العامة بيننا وبينهم، فالإعلام الأوربي المقروء و المسموع و المرئي (الأرضي و الفضائي و الإلكتروني) يشبع رغبات مواطنه، ويستطيع بسهولةٍ الاستجابة للتحديات الطارئة، بينما إعلامنا ليس كذلك، بدلالة انكباب السوريين على المواقع الإلكترونية الإخبارية السورية لمعرفة ما يجري خلال فترة محاولات عزل سورية و الضغط عليها، ولقد كانت هذه المواقع بوابةً استطاع خلالها السوري (المقيم و المغترب) أن يعبر عن موقفه فيما يواجه بلده وأمته، وأن يجابه فيها مقولات وأكاذيب الإعلام (الآخر) الذي كان مرناً ومتفوقاً عددياً وتقنياً، ما يطرح تساؤلاً جدياً وعميقاً حول حصافة نزع ورقةٍ إعلاميةٍ قويةٍ من يد اللاعب السوري، سواءٌ كان هذا اللاعب مواطناً أم صحفياً أم كاتباً؟
 

كلمتان تنهيان كل القصة، وترضخان الإعلام الإلكتروني لمتطلبات المهنية و الحرية المسؤولة ـ إن كان ذلك هدف الحكومة ـ وتنفيان الحاجة لقانونٍ كثر وطال الجدل بشأنه:
"يخضع الإعلام الإلكتروني السوري لقانون المطبوعات رقم 50 لعام 2001" وكفى الله الحكومة و المؤمنين شر قانونٍ يستطيع تفصيلٌ تقنيٌّ موجودٌ أو جديدٌ أن يطيح به وبغاياته، فليس محبذاً أن يتفوق برنامجٌ (بروكسي) مكونٌ من بضعة حروفٍ مصممٌّ في الاتحاد الأوربي ـ كما القانون المزمع إصداره ـ على قانونٍ يتألف من عدة صفحاتٍ وعشرات المواد.."مو حلوة بحقنا".
و قديماً قال غوار "افتح على إذاعة لندن لنشوف شو في أخبار عنا"، فهل سنقول اليوم: (هاد بروكسي..وشوف شو في أخبار عنا)؟


2010-10-30 13:23:51
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
محمد بسام البني2010-11-01 11:16:41
عذراَ للتأخير
من المفروض حتماأن يكون القانون منظما بما فيه حاجةالمجتمع مع مراعاةالتطور والتقدم الذي وصلناإليه ولا أعتقد أن اللجام وحده يكفي لعربة حصانها جامح بينما يرى من يقودالعربة أنه يستطيع بمهارته السير في دروب ضيقة لا تسمح بمرور أكثر من عربة واحدة في آن واحد ، هي حاجة لابد من مراعاتها بأسلوب مدروس ، فهل يكفي الحجب وبين يدي البشر آلاف المواقع لفكه؟ عجبي فبدلا من أن نعنى بالارشاد والتصحيح لجمهور الناس نصب حولهم خرسانة اسمنتية قد تكلفنا أضعاف مضاعفة من كلفة توجيههم ونحن ندرك مهارتهم في التسلق
سوريا
مدحت 2010-11-01 07:38:39
الصين و محاربة الغزو السخافي
في الصين أكبر دولة بتعداد السكان و ثاني أكبر اقتصاد في العام (و ع الطريق ليصير الأول) محجوب عندن الفيس بوك و كتير مواقع شهيرة عالمياً لأنو بيخافو ع الشعب من الغزو السخافي الغربي متل ما صار باليابان (و أنا سميتو سخافي لأنو ما بيتسمى ثقافي) فاستعينو بخبرات الصينيين يا أخي بحجب المواقع السيئة و المسيئة
-سوريا
المفحم - the cogent2010-10-31 16:03:37
الكيل بكبجايتين كالعادة
فأغلب المواقع الجنسية غير محجوبة بينما يتم حجب فيس بوك ويوتيوب مع أنهما سلاح ذو حدين يحاول الصالح والطالح استخدامه كل على شاكلته بينما تجيز المواقع الجنسية للطالح استخدامها وتبقيي شباكها مشرعة ليخسر المجتمع صالحا جديدا يوميا. علما أن كثيرا من برامج تخطي الحجب تقوم بالتجسس على مستخدميها وهذا ليس بصالح الحكومة إطلاقا. أخيرا هل سيأتي يوم يقول فيه العالم لقد حجبت الحكومة الفلانية الموقع الفلاني لمدة معينة قياسا على ذكر وصمة العار على الدولة العثمانية بمنعها الطباعة ل300عام..
-سوريا
MOugtareb2010-10-31 13:31:44
NO way
I think the Syrian government doesnt know that there are 99999999999999 way to pass over the proxy. Even the Chinese government was not able to close websites. I WOULD SUGGEST to Open it and see how Syrians can show their culture and support their issues among all other nationalities. Give people the trust they deserve.
-سوريا
fatima2010-10-31 12:57:44
إلى رجل من هذا الزمان
كما قرأناالقانون الجديدفهوسيطال فقط المسيئ والعابث بأمن بلاده والمتعدي على الملكيةالفردية،ومن يزرع الفتنة و يغذيها،وحكمالاأحد يحتاج لكسرالبروكسي للدخول للمواقع الإباحية لأنهابالأصل غير محجوبة،وهي لاتسيء إلا للشخص الذي يستخدمها،ومايتم حجبه هو بعض المواقع التي تمكنك من التواصل بأكبرعددممكن من الناس والتي تستطيع فيها أن تنشر ماتريد بحرية ،والمواقع التي هي بالأصل معادية لسياسة بلدك، فالحجب تم بناء على تصور استخدام هذه الحرية بماقد يسيء لبلدك ويعرضك أيضا للمساءلة، وكسر البروكسي يبقى على مسؤليتك أنت.
-سوريا
أفريم بشار2010-10-31 13:01:54
المشكلة في خرق القوانين
صحيح أن البروكسي أقوى من أي قانون مثله مثل أي تشريع آخر لا يتماشى مع واقع وتطلعات واحتياجات الشعب ويمكن خرقه بسهولة، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية وذلك بعدم ثقة المواطن بالأنظمة والنظام أولاً، وفي خرقه للقوانين ثانياً وبتبريرات مختلفة وفتح باب جديد للفوضى والفساد. هذه هي الثقافة التي يجب أن نمحيها في مجتمعنا، وأن يتجنبها أي مشرع: فالقوانين يجب أن تكون واضحة شاملة ومتكاملة بعيدة النظر لتحقق الهدف المنشود منها وإلا على التنمية والتحديث السلام.
-سوريا
حلبي2010-10-31 12:40:03
ما رح تفرق كتير
ليش يعني هالمواقع كتير عندا حرية؟ شوف سيريا نيوز كيف ماشي جنب حيط الحكومة وعبيقول يا ربي سترك، بس مع هيك الحكومة ما عاجبا.
-سوريا
حمزة2010-10-31 11:50:34
يعني وأخرتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يعني كل سوريا عم تكسر بروكسي وتفتح فيس بوك وتدن يساكرو نفتح يوتيوب وأخرتااااااااااااااااااااااااااااااا؟ ليه لهلأ مسكرين هالمواقع وليه كانو فاتحينون بالأصل
-سوريا
مواطن2010-10-31 11:38:43
قانون مالوا فكاها
جميل ان يكون قانون حديث يتطور مع العصر وليس قانون تجميد لتطور العصر فاليضعوا قد مابدهن قوانين صوت الحق له الف باب يتعلموا الف باء التقنيات اولا بعدين بيحكوا معنا. زمن الحجب والكبت انتهى
-سوريا
sam2010-10-31 11:32:27
موقع الكسا فضحنا
انا مع حجب فيس بوك و اليوتيوب بس في موقع ضار ترتيبه في اليكسا 15 يعني صار مشهور جدا للسوريين و هو موقع اباحي فضيحة عالمية بحقنا كسوريين احجبوه و خلصونا و حاج تقولوا عبارتكم الروتينية لا يمكن حجب المواقع الاباحية كلها اي هاد صار فصية لنا كسوريين و اي زائر لموقع اليسكا العالمي سينتبه لهذا الأمر يعني صحييح عنا كبت ما بنختلف بس لازم من مسؤولين الاتصالات يعملوا حجب لهذا الموقع
-سوريا
ابوبكري2010-10-31 10:12:27
لا تخافو من القوانين فدوما تخترق
هناك موظف بالهجرة والجوازات بدمشق يرى تحديث واصدار القوانين في سورية مثل بناء الجدار وكلما تشدد قانون كتطويل الجدار ولكن هناك موظفيين مثلي يعلم اين نهاية الجدار فتكون المشقة في قطع مسافة اطول والف من نهاية الجدار(القانون) والجزاء من جنس العمل اي تزداد مواردنا ومداخيلنا مع اصدار كل قانون. نقلا عن هذا الموظف لم ارى ادق وانسب طريقة لوصف القوانين عندنا بسورية الحبيبة.
-سوريا
مصطفى2010-10-31 08:55:50
الضمير
لارقابة على الفكر الا الضمير
-سوريا
وليد الحنون2010-10-31 07:46:02
مقالة متميزة
شغلة الحكومة تفصل قوانين دون بحث إمكانية تطبيقها على أرض الواقع ، مثل قانون المكاتب العقارية الذي اشترطت فيه على صاحب المكتب أن يكون حائزا على الثانوية .ويمكن تشترط بقانون الإعلام الالكتروني على كاتب المقال يكون حائز على الدكتوراه ! وعلى بياع الفلافل يكون حائز على إجازة جامعية !وعلى من يريد ترخيص صحيفة يكون حاصل على رضى وشهادة رب العالمين ؟ ..ثنائي وتقديري 
سوريا
حريص على مصلحة البلد2010-10-31 07:25:41
اعتبري ياحكومة قبل فوات الأوان
لا أدري لماذا تصر حكومتنا العتيدة وتبحث لها دائماً عن أعداء جدد في الداخل والخارج وتزيد في عددهم باستمرار في الداخل بإصدار قوانين لا تمت للواقع بصلة ولاتحارب الفساد وتريد أن تمنع الناس من التنفس وشم الهواء وهي بعيدة كل البعد عن متطلبات وتطلعات الشعب. وفي الخارج بعراقيل السفارات بدءاً من عدم تجديد جوازات السفر بحجج واهية عن العسكرية والتجنيد إلى المعاملة السيئة والروتين القاتل في إنجاز المعاملات الخ.. كل هذه الأساليب تزيد عدد المعارضين للحكومة في الداخل والخارج والخاسر الأول هو الحكومة.
-سوريا
ضليع في اللغة2010-10-31 07:38:22
بدون تعليق
قرأت اليوم مقابلة مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور عبدالله الدردري مع احدى الصحف الخليجية يقول في جزء منها : " ان كنا في الاقتصاد دولة نامية , فنحن في الثقافة دولة عظمى " .... وبدون تعليق .!!.
-سوريا
حكيم زمانه2010-10-31 05:22:19
أل التعريف
القوانين والتشريعات التي " تسلق " وتمرر بدون دراسة وافية وشاملة من قبل خبراء واختصاصيين وموافقة أغلبية الناس عليها , يكون مصيرها الفشل الذريع ,,. في بداية عهد الاستقلال ومناقشة اقرار الدستور من قبل المجلس النيابي , زيادة ال التعريف على احدى الكلمات في مواد الدستور استغرقت مناقشته أشهرا . النقاش الذي دار كان حول : هل القران هو مصدر أساسي للتشريع , أم المصدر الأساسي للتشريع ....!!!!.
-سوريا
مستسئل2010-10-31 02:24:42
عنوان براق لكن البداية صعبة
اول الشي بحب اشكرك على هالموضوع المهم لكن لكون صريح معك العنوان مشوق جدا لكن البداية وللاسف مملة يمكن عم تحاول تشرح للناس لكن الطريقة غريبة شوي وبالنسبة لباقي الموضوع بقلك انو ممتاز وانا لح صوتلك بمساقة المقال اذا فزت ..... مداخلة صغيرة .. يعني مابيكفي انو كل المواقع الاميركية والبريطانية والفرنسية حاجبين سوريا ... لاااااء لازم نحنى كمان نحجبهون يعني هنن مو احسن مننا وتصير المهمة على المستخدم شبه مستحيلة للحصول على شي من مواقعهون
-سوريا
abo alhareth2010-10-31 00:49:25
ولادة
تحليل منطقي ومقنع... والآلية يلي ذكرتها عن طريقة ولادة القوانين عجبتني كتير... بس أكيد عنا؟؟؟؟
-سوريا
ابو سيمون2010-10-30 22:32:33
بروكسي
ليش مواقع التواصل الاجتماعي محجوبة والمواقع الاباحية مفتوحة مو المفروض العكس ؟؟؟ وشكرا؟؟؟؟؟؟؟
سوريا
رجل من هذا الزمان 2010-10-30 20:37:29
سوء فهم
مؤسف أن بعض المعلقين قد فهموا أو فسروا أن الغاية من حرية الرأي والتعبير هي الدخول الى المواقع الاباحية والاساءة الى المسائل الامنية ..!!!!.
-سوريا
ريما خربيط2010-10-30 20:36:02
شيء جميل
شكراً جزيلاً لكتاباتك الرائعة وأسلوبك المميز
سوريا
fatima2010-10-30 19:49:08
مجرد قانون
أخ حسان المشكلة ليست في القدرة على كسر البروكسي، الكل يعلم أن الكل يستطيع كسر أي بروكسي و الدخول للموقع الذي يريده حتى و لو كان محجوبا، ولكن مايهم في الأمر هو ما تفعله في هذا الموقع المحجوب ، فلا أعتقد أن الدولة ليست بقادرة على استحضارمن يسيء لأمنها، لمجرد أنه استطاع كما يعتقد كسر بروكسي أو اخفاء آي بي.. فعندمايسيء أي شخص لأمن بلده ، فلا يوجد أي قانون مهما كان حرا أن يقف في وجه محاسبة هذا الشخص..
-سوريا
جهينة2010-10-30 19:01:25
يعطيك الف عافية سيد حسان
كتير حلوة حرية التعبير بكل شيء كتير حلوة الحضارة ومواكبة العصر بكل شيء ..والاحلى يكون في مين يسمع ويلبي ..دمت بخير
-الولايات المتحدة
البراغماتي2010-10-30 17:26:11
شكرا للسيد الكاتب
وهل تتصور أن هذا الإعلام - الالكتروني - بشكله الحالي سيلبي مطالب الجهاز الوزاري وخططه الاقتصادية في سبيل تحسين الحالة المعيشية للمواطن ؟ الإجابة طبعا لا , وكلما أتيحت كلمة باتجاه الحرية, لابد من استنباط قانون لكبتها, ووأدها في مكان ولادتها . الأستاذ حسان في نهايات القرن الماضي قال ريك فرانك وهو الرئيس السابق لمدينة والت ديزني : " في هذه الصناعة ( الإعلام ) لا خيار أمامنا فإما أن نكون جزءاً من القاطرة , أو نتحول إلى جزء من السكة " وأعتقد أننا سنتحول إلى ما تدهسه القاطرة على السكة . مع الشكر
-سوريا
بشار2010-10-30 17:08:28
لسنا بحاجة لقانون
صديقي حسان هل تعتقد حقاً أن حجب أي موقع هنا يحتاج إلى قانون إعلام الكتروني؟! سيحجب ببساطة،وسنستخدم البروكسي لا محالة.
سوريا
حمصي متغرب2010-10-30 16:30:33
متى نعيش حقائق عصرنا ؟
الأقمار الاصطناعية التي تسبح في الفضاء , تستطيع من علو شاهق أن تلتقط صورا واضحة ودقيقة لذبابة تقف على الحائط , ونحن لا نزال نضع يافطة " ممنوع التصوير " على بعض المواقع التي نعتقد أنها هامة وسرية ....!!. أعتقد أن هذا المثل يختصر موضوع الرقابة على الاعلام الالكتروني ... الشكر والتقدير للكاتب على اثارته هذا الموضوع الهام .
-سوريا
واحد خايف ينعرف مين !! 2010-10-30 16:17:54
بروسلي ضد البروكسي
يستطيع بروسلي الأمن أن يحد من مشاغبات بروكسي العفرتة ، إن أراد .
-سوريا
واحد خايف ينعرف مين !! 2010-10-30 16:17:54
بروسلي ضد البروكسي
يستطيع بروسلي الأمن أن يحد من مشاغبات بروكسي العفرتة ، إن أراد .
-سوريا
الخوف بيقطع الجوف2010-10-30 16:03:37
الخوف بيقطع الجوف
صار فينا متل الولد الصغير الي بيخاف من ابيرق الشاي الفارغ ...............
سوريا
Hani@sh2010-10-30 15:27:36
سلمت يداك أخ محمود
كتب قلمك فأضحى رسالة موجهة الى الحكومة,فعلا ببضعة أحرف يمكننا الولوج الى العالم الآخر بكسر البروكسي لكي نعرف ما يدور حولنا, الا تعتقد أخ محمود ان كل قانون يتم نشره فيه كثير من الثغرات؟ ثم ما يلبث ان يتم الغاء أو تعديل بعض من نصوصه؟. ما فائدة حجب تلك المواقع ان كان معظم السوريون يدخلونها؟ هل حكومتنا قادرة على اختراع بروكسي يقف في وجه السماء لمنع السوريون من الولوج الى المواقع التي تم حجبها,معتقدين بذلك انهم قدموا خدمة للوطن؟ على الحكومة مراجعة قانون النشر والمطبوعات من جديد.
سوريا
مواطن2010-10-30 15:16:06
تأييد
كلام عدل ومدوزن بدليل أن المشاركين بموقع الفيس البوك المحجوب من سورية 500000 مواطن سوري فمافي داعي لهالقانون لكن انا مع الرقابة على كل ما يثير الفتن ويزعزع الأمن بالبلد
سوريا
haysamm2010-10-30 14:50:23
الحرية ضرورية
حرية التعبير عن الرأي يجب أن تكون للجميع وتكون مكفولة ومصانة بموجب الدستور .. ولكن مايعيب صراحة على ثورة الأنترنت أنه يضخ معلومات الكثير منها مغلوط لذا يجب مراقبتها .. فمثلا قد أقول في مدونتي أو في أي موقع ألكتروني أن الشرطة السورية تلاحق الشباب الخليجيين وتبتزهم وهذا طبعا كذب مما يجعل أي سائح خليجي عند قرائته لهكذا خبر يحجم عن زيارة سوريا وستنتشر الاشاعة .. وهذا حصل سابقا .. لذا يجب حظر المواقع التي لاتتمتع بالمصداقية أو التي تثير الفتنة والنعرات الطائفية وان يكون كل شخص مسؤول
-سوريا
حلبي2010-10-30 14:45:21
مقال رائع
أشكر الأخ حسان على مقاله الرائع،و بالنسبة لمثال قانون السير فهو مثال رائع يدل فعلا على أننا لسنا بحاجة لقوانين جديد،وإنما إعادة تأهيل المواطن السوري الذي لم يعد يحترم القانون ولا يفكر إلا بمصلحته. أما بالنسبة للبروكسي فإنه اصبح من المعروف للجميع أنه باستخدام برنامج صغير تستطيع أن تدخل لإي موقع تريد،ولكن يبدو أن الذين يصرون على حجب المواقع لم يفهموا بأن فضاء الإنترنت فضاء واسع ومفتوج للجميع رغم عنهم,
-سوريا
طرطوسية2010-10-30 14:39:45
شكراً للكاتب
والله ياأستاذ حسان مقالتك رجعتني لأيام المحاضرات بالجامعة عن مراحل إصدار القوانين الله يذكر هديك الأيام بالخير... ماعلينا متل ماقلت المعطيات اللي عنا غير المعطيات باوروبا.. يعني اذا الغو الحجب اول شي رح يروحو عليه العالم هي المواقع الإباحية وعالفيسبوك للتعارف وطق الحنك قلال كتير اللي رح يفوتو على موقع الويكيبيديا أو يستخدم الفيسبوك لنشر معلومة أو مطلب محق.. على كل حال بتأمل يكون القانون الجديد أكتر ديناميكية ومرونة.. وتحية الك على المقال
-سوريا
برهان محمَّد سيفو2010-10-30 14:40:50
"ما يصلح للثور لا يصلح ليوسف" ... مثلٌ قديم.
صديقي المحترم .حسَّان محمَّد محمود. حقيقة أنَّ اهتمامكم بالمواضيع التي تمس كرامة الوطن و المواطن،هو أمر يستحق الثناء،فالقوانين لدينا تصدر دون تصور لمدى انسجامها مع واقعنا،و دون تصور للسلبيات التي قد تخلقها تلك القوانين. قديماً قيل " ما يصلح للثور لا يصلح ليوسف "،فهل للمعنيين أن يدركوا مغزى هذا القول الحكيم ؟ . احترامي و تقديري.
سوريا
حمورابي2010-10-30 14:36:27
نعامة
نعم ياعزيزي تخشى حكومتنا من تعرية فشلها الخططي واستثماراتها الفاشلة امام الشعب وقائد الوطن وامام مجلس شعب نائم اقترح اجراء استفتاء شعبي حول القوانين الهامة
سوريا
bssam al-khouri2010-10-30 13:51:31
هناك جملة كافية ووافية
هناك جملة كافية ووافية (((....إضعاف الشعور القومي... )))) يمكن استعمالها ضد أي موقع أو صحافي ...بلا قوانين وبلا وجعة رأس ..
-سوريا