syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
نحن مواطنون أم زبائن؟ .. بقلم حسان محمد محمود
مقالات واراء

ترتكز صفة المواطن على الخصائص البشرية للإنسان، سواءٌ منها المادية أو المعنوية (الثقافية)، بينما صفة الزبون ليست كذلك، فهي تقوم على قوته الشرائية باعتبارها الأساس و المنطلق،..


وهي إن اعترفت ولحظت خصائص الإنسان؛ فمن باب كونها مدخلاً أو محلاً لاستهلاكه سلع وخدمات المُصنّع أو التاجر، فالجوع دافعٌ للزبون كي يشتري الطعام، و الأمان دافع آخر لشراء الأمان، و الرغبة في المعرفة ليست إلا سبباً لشراء أدواتها، وهكذا...

يوماً إثر آخر يتعاظم إحساسي بتحولي إلى زبون، وأخذت أتأمل ما يحيط بي من إجراءات وقرارات وتصرفات؛ فتأكد عندي هذا الانطباع، لا بل رحت و دون كبير عناءٍ أجد ما يدعم تصوراتي هذه، حتى تحول الانطباع إلى اعتقادٍ مؤيدٍ بالبراهين، أسوق لكم بعضها:

 

تتباهى الحكومة بين الفينة و الفينة  بأن استهلاك المازوت انخفض بنسبةٍ معينةٍ مقارنةً بذات الاستهلاك في فتراتٍ ماضيةٍ، بغض النظر عن الأساليب المتبعة في تحقيق هذا "الإنجاز" ودون اعتبارٍ للنتائج المترتبة عليه.

ترى، ماذا لو تفاخرت قائلاً: انخفض استهلاك ابني من الدفاتر و الأقلام؟

طبعاً لن أذكر مقدار انخفاض علاماته في الامتحان جراء "إنجازي" هذا، لأن ذلك ليس مهماً مقارنةً بنجاحاتي "التخفيضية"، كما أن رسوبه أو نجاحه يعتبر هامشياً إزاء "الجوهري" أي التوفير، فأمام جلال التوفير و في حضرته تتضاءل كل الأشياء الأخرى وتصير تافهةً وضئيلةً...وليست ذات شأن.

هكذا، لا يبقى ابني ابناً لي، ويصير زبوناً، محور وجوهر و أساس علاقتي به هو توجيه سلوكه وفق خططي ومؤشراتي " التقتيرية"، وليذهب التحصيل الدراسي أطواء خزينتي كما كانت تذهب فتيات مصر الجميلات إلى أحشاء النيل تضحيةً بهن تجنباً لغضبه ودرءاً لخطر فيضانه.

إليكم مثالاً ثانياً:

حالة الزبونية استشرت، وتجذرت، و لم تعد مرتبطةً بعمرٍ معينٍ، فالجنين في رحم أمه زبونٌ قادمٌ إلى السوق ـ عفواً إلى الحياة ـ فمن وجهة نظر المادة /53/ من القانون الأساسي للعاملين في الدولة ابن المرأة العاملة زبونٌ مستهلكٌ للرعاية الأمومية، وهو ـ كأي زبون ـ قد يكون محظوظاً وقد لا يكون، وذلك حسب ترتيب مجيئه إلى العائلة، فإن كان الولد الأول تمنح أمه إجازة أمومةٍ مقدارها أربعة أشهرٍ، وإن كان ثانياً حصته من سلعة الأمومة ثلاثة أشهرٍ، وإن كان ثالثاً فنصيبه من ذات السلعة شهرين ونصف الشهر.

الجنين ـ عفواً الزبون ـ التعس البائس هو من يكون ترتيبه رابعاً، إذ لا إجازة لأمه، وعليها أن تغيب عن عملها بموجب إجازةٍ غير مأجورةٍ كي تقوم بمهامها في خدمة هذا الزبون...وإن كان فقرها يمنعها من الغياب على حسابها فعليها أن تباشر عملها اعتباراً من اليوم التالي للولادة، سواءٌ كانت ولادة طبيعيةً أم قيصريةً ..

المثير في الأمر هو ما يلي: الطفل الذي يموت بموجب مشيئةٍ إلهيةٍ لا يعتبره القانون ميتاً، بمعنى: إن توفي الولد الأول يبقى أولاً، وهكذا إن مرت سيارة مسرعةٌ لأحد الزبائن المستهترين بحيوات الزبائن الآخرين، ودهست الأطفال الثلاثة للمرأة العاملة؛ فإن طفلها المولود بعد هؤلاء المدهوسين الثلاثة لا يعتبر أولاً، بل رابعاً، ولا تستحق عنه إجازة أمومةٍ...لأن السلعة انتهت من المخازن، و هذا الطفل ليس إلا زبوناً متأخراً عن موعد "البيع".

إذن، الأولوية هنا للسجلات لا للحياة و الخصائص البشرية.

 

أيضاً، عندما لا يشفع كل ثلج وبرد العالم للمواطن كي تعطيه الحكومة مستحقاته من الدعم لمادة المازوت في الوقت المناسب، فيشتري به ما يقيه هذا القر، يتحول المواطن زبوناً ينتظر إفراج التاجر عن بضاعته "الدعمية".

إذن، الأولوية هنا للموعد المحدد ورقياً وليس للواقع و الإحساس بالبرد.

 

كثيرةٌ هي مؤشرات ودلائل تحولنا إلى زبائن، أترك لكم استحضارها، لأنني لست بصدد حصرها وتعدادها، وما أبغيه من كلامي توجيه سؤالٍ للحكومة يتعلق بمدى قدرتها على التعامل مع مواطنين تحولوا ذات اقتصاد سوقٍ إلى زبائن، إذ من المعروف أن ليس كل الزبائن أغبياء، و الأذكياء منهم لديهم القدرة على ممارسة شتى صنوف " الفهلوة " ، و ألعاب الخفة، و المساومة، و الالتفاف، و التراجع، و التقدم...إلخ في سبيل تحقيق مصالحهم.

وهؤلاء المواطنون يعلمون غيرهم ما اكتسبوه من فنون التحايل على قوانين السوق و أحوالها، وبالتالي تتزايد باطرادٍ أعداد الذين يتقنون قواعد المناورة، ويعرفون من أين تؤكل الكتف، و من أين تسرق الكهرباء، ومتى يهربون من الدوام الرسمي، وكيف يزيدون رواتبهم بطرقهم الخاصة...إلخ.

ليس ذلك فحسب، أيضاً أعداد الزبائن الذين يتركون السوق إلى أسواق أخرى تتزايد باستمرارٍ، طالما هي أجود و أرخص وأكثر تحقيقاً لمصلحة الزبون ومتطلباته، و الزبائن المغتربون عن سوقهم لديهم مختلف أنواع المبررات "المنطقية" لاغترابهم، فالكلفة في الأسواق الأخرى أقل و الفرص أوفر.

 

عذراً..لم يبق لدي متسعٌ للاستمرار في الكتابة، فثمة زبونةٌ ـ تؤكد السجلات أنني والدها ـ تبكي طالبةً سلعة الحليب، وعلي أن أعد لها "البيبرونة" قبل أن يتعالى بكاؤها ويتصاعد ويتحول نقمةً تجعلها ترى في أي شخصٍ سواي أباً لها إن قدم لها حليباً حتى لو كان مغشوشاً، لذلك اسمحوا لي بالتوقف، ولكن قبل ذلك لا بد أن أشير إلى خطأ شائع:

جمع كلمة زبون ليس زبائن، بل ( زبن )...لذا، وكي تكف زبونتي الغالية عن البكاء ريثما ينتهي إعداد وجبتها سوف أغني لها لفيروز:

 " أنا يا عصفورة الشجن... مثل عينيك بلا وطن

 أنا يا ابنة السوق والمحن... واحدٌ من ملايين الزبن...".

 

حسان محمد محمود.


2010-12-20 18:56:21
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
شعب سوريا العظيم2011-03-20 21:33:20
أرجو أن نبقى زبائن
بما أننا نعتبر في مصطلحات الإدارة أن العميل هي درجة أعلى في تصنيف الزبون فأرجو أن لا يتم الإرتقاء بنا لنكون عملاء في المستقبل !! مع اتفاقي على أننا لا نعامل كزبائن بل كموظفين من الدرجة تحت الصفر و الذين تعتبرهم الشركات التقليدية في آخر سلم الأولويات بينما تعتبرهم الشركات الناجحة الأولوية رقم 1
الإمارات
وليم شكسبير2010-12-28 01:46:58
هاملت
زبون أو لا زبون ....تلك هي المشكلة إذا انا كنت زبون معناتو لازم يكون في عروض وحسومات ....وفواتير كمان . ولا مافي غير الأخيرة بس ...!!!؟؟؟؟؟
-سوريا
برهان محمَّد سيفو2010-12-26 15:19:39
الزبائن بات الرِّق مستقبلهم القادم الأعظم
صديقي المحترم \"حسان محمود\" ... أما أنا فلعجزي أن أكون زبوناً فهلوياً، فقد صرت ، كما أنتم ، و الغالبيَّةِ من الرَّائعين في هذا الوطن، خدماً و عبيد، لدى حكومة فهلوية.و حرفك لن يدون في سجلاتهم، من يستغبون زبائنهم، اللهم سوى في السجلات المعنوية المعروفة، تلك التي تزيد من رصيدك و رصيدنا في بنك السَّماء حيث يرسلون طرودهم حينما لا تروق لسوقهم المستحدثة كبدعة ... فأين هم أوصياء الله في الأرض ؟و لماذا يحاربون مسلسلات هادفة، و يتركون البدع الكبيرة للأزقة حيث صغير المعابد. ... احترامي.
سوريا
طرطوسية2010-12-24 01:18:37
مبدع
اسمح لي ياأستاذ حسان أن أقول بأننا لم نرتق بعد لمرتبة الزبون, فالزبون يدفع مقابل خدمة يتلقاها أي لا منّة لأحد عليه فإن لم تعجبه البضاعة بحث عن مصدر آخر, أما نحن فمجرد متسولين على باب الحكومة تعتقد أنها تعطينا دون مقابل!!.. صدقاً كلما قرأت لك اقول لن يكتب أجمل من هذا المجال لأفاجأ بأنك تتفوق على نفسك في كل مرة.. شكراً لك من القلب
-سوريا
سومر2010-12-23 15:17:35
???????????
هكذا نحن دائما, ننشغل بالفرعيات عن الموضوع الرئيسي! آمل أن يكون تعليقي مصاغا بلغة سليمة!لكاتب المقال أقول, نحن مع الأسف الشديد لسنا زبائن بالنسبة للحكومة بل زبائن عند أقاربنا و أهلنا.و كأن الأمر ظاهرة عامة تطال الجميع. 
سوريا
الفراهيدي 2010-12-23 11:19:15
خاتمة
يبدو أيها الكاتب الموقر أنك تركّز على كل من له " قامة عالية " فجاء تركيزك فقط على الألف ,أول الحروف العربية والتي سقطت مني سهواً بسبب ( سرعتي بالكتابة وانشغالي أثناء التعليق ) لكن لا بأس وليكن بعلمك أنه إذا سقطت مني الألف سهواً فقد سقطت منك باقي الأحرف العربية جمعاء لأنك لم تُجب الأستاذ أبو المهاجر على سؤاله عن مفرد كلمة ( زبانية ) وللتأكيد فإن مصدر كلمة ( زبون ) وكلمة ( زبانية ) هو واحد أي ( الزبْن ) بمعنى الدفع وهذا ماقمت بشرحه أنت بالذات في بداية المقالة عن مفهوم كلمة ( زبون)
-سوريا
طالب صف سادس2010-12-23 04:43:17
السيد فراهيدي
يا ريت تعطينا مراجع أحدث تقول أن جمع كلمة زبون ليس زبن، وأن لا تحرف النقاش باتجاه (زبانية .....إلخ) و الكاتب لم يذكر كلمة زبانية من قريب أو بعيد ...وهذه محاولات فاشلة ومكشوفة لجره ه إلى خانة تجعله يبدو مخطئاً لغوياً...الموضوع ببساطة ما هو جمع كلمة زبون؟ وهل أخطأ الكاتب في جمعها؟ ببساطة و وضوح لا..وهذا ما يزعج البعض ..ثم يا فراهيدي كتاب لغة عربية لصف السادس تعتبره مرجع مهترئ؟؟؟ العلم وقواعد اللغة واحدة فجدول الضرب هو نفسه الذي يستخدمه طلاب الابتدائي وعلماء الذرة. مضحك.
-سوريا
ام عمر2010-12-23 02:14:06
ملاحظه
للاسف ومن ومتابعتي لكثير من المقالات يبدأ الحوار بين المعلقين ضمن موضوع المقاله وباسلوب جيد وهادف وفجأة يخرج البعض عن الموضوع ويبدؤوا بلاخذ والرد بمواضيع لاتفيد المغزئ من طرح المقاله وهذا برأي يدل عن استهتار واستهزاء بلمناقشه والغرض المطلوب منها وثانيا فيه عدم احترام للكاتب والموضوع المطروح فارجوا ابقاء الحوار باسلوبه الحضاري ليخدم الهدف المطلوب,مع احترامي للجميع
-الولايات المتحدة
حسان محمد محمود2010-12-23 02:05:02
مودتي للجميع
أشكر كل من قرأ وعلق، وكل من أغنى المادة بأية فكرة مفيدة، وإلى الموقر (الفراهيدي) أقول:أولاً: أنا لست زياد. ثانياً: كتبت (أشياءاً) وهذا غلط إذ لا تنون الهمزة هكذا إن سبقتها ألف بل تنون هكذا (أشياءً) ثالثاً: كتبت (أدعوا) وهي لا تكتب بألف تفريق بل هكذا (أدعو)، وأشكرك على اهتمامك . وجمع زبون هو (زبن) وليس الأمر بيدي إنها قواعد اللغة فماذا أفعل؟ تحياتي ومودتي للجميع بغض النظر عن مدى تطفلهم على قواعد اللغة ...نلتقي قريباً.
-سوريا
الفراهيدي2010-12-22 21:23:47
إلى زياد ( حسان ) 2
أما كلمة ( زبانيّ ) وزنها ( فعاليّ ) ومثالها ( كِتابي ) بكسر الكاف أي " من أهل الكتاب " فلا تُجمع على وزن ( كتابية ) بل على ( كتابيون ) , أما كلمة (زِبنية) فهي ( كلمة مؤنثة ) ولا يُعقل أن تكون ملائكة التعذيب إناثاً!!! وأُنهي تعليقي بشكر جميع من شاركوا بهذه المناظرة اللغوية وخصوصاً الأستاذ أبو المهاجر و وأدعوا بعض "المتطفّلين" على اللغة منهم بعدم الخوض في بحور اللغة والصرف إن لم يكونوا على دراية كاملة كي لا يورطوا و يحرجواأنفسهم , آمل أن تكون قد وصلت الفكرة للجميع .
-سوريا
الفراهيدي2010-12-22 21:02:38
إلى زياد ( حسان ) 1
أولاً : سؤال السيد أبو المهاجر جاء في صلب الموضوع وليس خارج السياق وأدعوك للرجوع لعنوان المقالة ثم مطلعها وأخيراً خاتمتها اللغوية التصحيحية لتعرف من ورّط نفسه بهذه المماحكات اللغوية . ثانياً : يا أخي الكريم مراجعك كلها قديمة ومهترئة إن لم أقل بدائية ولا تتعدّى مستوى صف سادس ابتدائي مثلها مثل المصادر التي نهل منها أحد زملائك والذي قوّل السيد أبو المهاجر فيها أشياءاًهو لم يقلها ثالثا: من الناحية اللغوية كلمة (زابن ) بكسر الباء وزنها ( فاعل ) ومثالها ( عامل ) ولا تجمع على ( عمالية )
-سوريا
طالب صف سادس2010-12-22 17:27:52
السيد أبو المهاجر المحترم
جمع كلمة زبون هو زبن، و لأنني لست مثقفاً لن أحيلك إلى معاجم وقواميس بل إلى الصفحة /45/ من كتاب قصص مختارة للصف السادس الابتدائي، التي ورد في أسفلها ما يلي، الزبن: مفرها زبون.
-سوريا
لا أريد ذكر اسمي2010-12-22 16:41:44
بالنسبة لجمع زبون
جمع رسول " رسل " جمع زبون " زبن " ..واضحة..
-سوريا
مع الاحترام للجميع 2010-12-22 14:28:18
والتحية للكاتب
يقول أمير المؤمنين كرم الله وجهه في نهج البلاغة : ( وتضربه زبنية بقمع من حديد ) ووكما هو واضح من الجملة جاءت زبنية مفرد زبانية , ويمكن أن يكون زبن لكنها ليست جمع زبون فجمع زبون زبائن كما قال أبو المهاجر تماما لذلك وجب التنويه .
-سوريا
زياد2010-12-22 09:36:48
إلى أبو المهاجر
يا أخي لماذا تريد اختطاف المقال وتحويل التعليقات إلى ساحة مماحكة لغوية؟ على كل، جواباً على سؤالك الهام جدا جدا جدا أقول لك ليس هناك إجماع على مفرد كلمة زبانية، بعض المراجع تقول: (زَابِنٌ) وبعضها يقول (زَبَانِيٌّ)بتشديد الياء، وبعضها يقول (زِبِنْيَةٌ)بكسر الزاي وتسكين الباء وكسر النون وفتح الياء وهو الأرجح... هناك من قال بعدم وجود مفرد لها. وفي كل الأحوال، سؤالك هذا خارج عن سياق هذا المقال الجميل.. شكرا لك حسان.
-سوريا
زياد2010-12-22 09:21:29
إلى أبو المهاجر
يا أخي لماذا تريد اختطاف المقال وتحويل التعليقات إلى ساحة مماحكة لغوية؟ على كل، جواباً على سؤالك الهام جدا جدا جدا أقول لك ليس هناك إجماع على مفرد كلمة زبانية، بعض المراجع تقول: (زَابِنٌ) وبعضها يقول (زَبَانِيٌّ)بتشديد الياء، وبعضها يقول (زِبِنْيَةٌ)بكسر الزاي وتسكين الباء وكسر النون وفتح الياء وهو الأرجح... هناك من قال بعدم وجود مفرد لها. وفي كل الأحوال، سؤالك هذا خارج عن سياق هذا المقال الجميل.. شكرا لك حسان.
-سوريا
ابو فايز2010-12-22 05:23:59
من الآخر
اذا الزبون يوما اوقف الشراء, فلا بد ان يستجيب له التاجر .
-سوريا
أبو المهاجر2010-12-21 22:01:56
هروب
أتمنى من السيد الكاتب أن لايظهر بموقف ضعيف بعدم الإجابة على سؤالي وتوكيل من ينوب عنه من "الضليعين والضالعين" وتهربهم جميعا من الإجابة على غير سؤالي الواضح والصريح .
-سوريا
ضليع باللغة2010-12-21 19:43:12
كلام الكاتب سليم
جمع زبون ليس زبائن وكما قال الكاتب جمعها (زبن) بضم الزين و الباء.
-سوريا
ناقوس2010-12-21 18:57:12
يالك من اب مبذر
تحية للجميع(عذراً..لم يبق لدي متسعٌ للاستمرار في الكتابة، فثمة زبونةٌ ـ تؤكد السجلات أنني والدهاـ تبكي طالبةً سلعة الحليب، وعلي أن أعد لها(البيبرونة) قبل أن يتعالى بكاؤها ويتصاعد ويتحول نقمةً تجعلها ترى في أي شخصٍ سواي أباً لها إن قدم لها حليباً حتى لو كان مغشوشاً، لذلك اسمحوا لي بالتوقف،)؟.عجبي يا أستاذ هل أنت متأكد من السجلات بأنك لم تزورها كي تكون ابا لهذه الزبونة ؟!, ثم أين المشكلة ؟, وان بكت؟. ما عليك إلا بـ( لهاية؟ وصينية ما شي الحال؟وكتير عليها) بدلا من الحليب وأوصد الأبواب من حولها؟.
سوريا
محمد2010-12-21 18:29:13
تعقيب على تفسير كلمة زبن
ان جمع زبون هو زبائن وهو جمع تكسير وصحيح باللغة وكلمة زبن تعني مايلي: الزَّبْنُ: الدَّفْع. وزَبَنَتِ الناقة إذا ضربت بثَفِناتِ رجليها عند الحلب، فالزَّبْنُ بالثَّفِنات، والركض بالرجْل، والخَبْط باليد. ابن سيده وغيره: الزَّبْنُ دفع الشيء عن الشيء كالناقة تَزْبِنُ ولدها عن ضرعها برجلها وتَزْبِنُ الحالب.
-سوريا
أشلاء وطن2010-12-21 18:10:00
نحن مهد الحضارات و نحن من جمع النقائض و أطلق الآه
شكراً على هذا المقال المُحكَم، لقد جمعنا المجد من كل أطرافه، نمو اقتصادي يترافق مع عجز في الموازنة و نقصان في دخل الفرد! تصريحات متضاربة للمسؤولين! حلول ارتجالية تفاقم الأزمة بدل أن تعالجها! نحن مهد الحضارات و قطاع سياحة مثير للشفقة! حرية دينية و ريادة في جرائم الشرف! يبدو لي أنّ الحكومة تائهه أكثر من المواطن الذي فقد ثقته بها، بل إنّ الثقة بين المواطنين مفقودة و أصبحوا زبائن بعضهم البعض! الحرية أصبحت انحلال اخلاقي! الاحترام أصبح غباء و جهل! أما النقد و الاعتراض فهو الخيانة العظمى و دمتم.
-سوريا
نجمة الصبح2010-12-21 17:56:07
الشكر للكاتب
نتمنا ان نكون زبن محترمين في بلدنا الام على مواطنين شرعين في بلاد الاغتراب ايعقل ان يتحقق ذلك يوما ما ام حلم فقط؟؟؟؟؟
-هولندا
اه2010-12-21 17:44:11
أاااااه
هل تعلم ياحسان بأنني لاأرى اطفالي إلا مرة في السنة وهم قد كبروابعيدا عن عيناي والان عندما اذهب كعادتي لزيارتي السنوية (اجازتي)بت لا استطيع التواصل معهم مع انهم اطفالي الذين تركتهم لكي اعيلهم منذاكثر من خمس سنوات ،حسان إن الفقر في الوطن غربة فما بالك بالذي اغترب في الوطن وخارجه وعاد من جديد الى وطنه ليغترب فيه.اناالان بحاجة ولو لضم طفلي الوحيد الى صدري انه في الثاني ويقول لامه احيانا انا لم اعش مع ابي ابدا لماذا ويبكي انه من الاول في صفه الا ان استاذه قال لي انه دائم الشرود-يتبع
-سوريا
نبراس الصوصو2010-12-21 16:17:01
سمة العصر !!
رائع سيد حسان في كل ما تكتب , قلمك يخط الروائع وعقلك مليء بالأفكار النيرة وروحك تضفي مسحة إنسانية على جميع مقالاتك , وتستحق علامة جيدة في هذا المقال لتمردك على انتشار ظاهرة التسليع على كافة مرافق الحياة فقد هوت قيمة الأنسان أمام قيم المادة وأضحى البيع والشراء سمة العصر في كل شيء
سوريا
syrian2010-12-21 15:58:56
amazing
what a talent, M Hassan!!
-سوريا
جهينة2010-12-21 15:52:54
مقالة مهضومة وذكية كالعادة
عم قول وين هالغيبة ؟؟ طلعت عم تحضرلنا مقالة ناقدة ومهضومة كتير وشكرا على مساهمتك اللي ضحكتني من عنوانها لآخرها مع انها بالحقيقة مؤلمة بواقعها وبالنقد اللي حملته بطياتها ورح يبقى المواطن زبون والوطن يضطر هاد المواطن ليعامل عيلته كانهم زباين والمزعج انه زبون الوطن خادم وببلاش احيانا ومافي حتى كلمة يعطيك العافية او تكريم كونه زبون محلي
-الولايات المتحدة
FADI2010-12-21 15:42:33
متحدث حكومي
عروض حكومية خاصةللزبائن الكرام 1 وفر باستهلاك المازوت خلال فترة الشتاء و اربح بطاقة دعم مازوت في الصيف 2 اركب سيارة سياحية و ادفع ضريبة الجمارك و الرفاهية و الأنفاق الأستهلاكي غير مصروف البنزين و التأمين و بس تفتح الشباك (الهوا الملوث علينا) كما تعلن الحكومة عن تنظيم مسابقة افضل سارق كهرباء متخفي و افضل مرتشي غير معروف وافضل خطة سطو مسلح على بنك وافضل خطة نصب واحتيال على ان تشكل لجنة من اصحاب الأختصاص لأختيار الناجحين مع تمنياتنا للزبائن الكرام بشتاء قارص
سوريا
محمد بسام البني2010-12-21 14:17:54
قلم لا ينضب
أعتقد أنهم قلائل أولئك القادرون على التحكم بالحروف كما تفعل أنت يا صديقي ، لك مني كل التحية على هذا الأسلوب المميز الرائع و سأكون أول زبون يرفع لك القبعة على هذه الصفحة ، على كل الأحوال الحمدلله أن الحنان لا يشترى و يباع ..
سوريا
جنتل مان2010-12-21 13:50:10
بدون مجاملة
المبدع حسان اسمحلي ان ارفع قبعتي عاليا واقول لك احسنت احسنت. ننتظر بفارغ الصبر مقالتك التالية.
-سوريا
عصام حداد 2010-12-21 12:59:27
هل يصبح الوطن زبون
لا أستطيع إلا أن أحييك أخ حسان على نقدك الهادف وكلماتك الرائعة وصحة كل ماجئت به .. مع أنني أفضل أن نصبح جميعا زبائن وزبن ولا يتحول وطننا بأكمله ويصبح زبونا لأوطان أخرى .. وشكرا لك .
-سوريا
البراغماتي2010-12-21 12:51:56
شكرا للسيد الكاتب
ترأفت بحالنا ...أن نكون زبائن .. لأني كنت أعتقد أنني أقل من الزبون بكثير .. مقالة رائعة شكرا لك
-سوريا
مقال2010-12-21 12:53:31
رائع
اشعر بالحزن والألم على هكذا واقع ... وطننا يملك اهم الثروات لكننا كزبائن اقصد كمواطنين لا ننعم بعا
-سوريا
أبو المهاجر2010-12-21 11:28:33
تدقيق وسؤال
في الأصل ( الزبْن ) لغةً هو الدفع ولذلك سمّيت ملائكة التعذيب في جهنم ( زبانية ) لأنها تدفع بالعصاة " لا جعلنا الله منهم " إلى جهنم , لكن وبماأنك عنونت مقالتك عن الزبائن وأنهيتها بتصحيح لغوي عن جمع كلمة زبون عليك أيها الكاتب الموقر أن تُعرفنالو سمحت على مفرد هذه الكلمة ( زبانية )؟؟!!
-سوريا
Dr. y2010-12-21 10:24:18
شكراً سيد حسان
مقالتك تعطينا سبباً إضافياً للتوقف عن الانجاب عند الزبون الثالث يعني على قولة الشوام...خود هالزبون وسكّر..
-سوريا
osoild2010-12-21 10:17:15
nice
very very ver goooooooooooooooooooooooooood
-سوريا
ابو غسان 2010-12-21 10:00:48
الى مجنون
انا باقون كالجدار ....نجوع نعرى نتحدى ننشد الاشعار وان كنت من الزبن وعاملني البائع كأسوأ زبون
-سوريا
السفر الى المجهول2010-12-21 09:39:15
اذا كنتم زبائن فنحن سياح
السيد حسان تحياتي لك.....اسلوبك يزداد جمالا كل يوم.....لو تعلم مانعانيه نحن المغتربون حين نعود للوطن ..الكل يعامنلنا على اننا سياح ويعاملو اولادنا على انهم ابناء سياح .حتى بالمدارس الشيء الوحيد الذي لم يحسب علينا بالسعر السياحي هو اقامتنا ببيوتنا وممارستنا لحقوقنا الزوجية.....وخايفين ليصير السكن ببيوتنا باجرة يومية
سوريا
اسماء2010-12-21 08:47:08
حلوة
حلوة و العنوان معبر عن حالتنا
-سوريا
مواطن او ما بعرف شو2010-12-21 08:35:42
تاجر البندقية
تذكرت وانا اقرا النص رواية شكسبير ((تاجر البندقية))تذكرت ذلك التاجر ((شايلوك)) وكيف يعامل زبائنه. سيد حسان لا ادري ان من نحن زبائن عندهم اهم مسؤولون ام تجار مرغمون على الشراء منهم حصريا .
-سوريا
ahmad2010-12-21 08:33:25
ناجح
اخي كاتب المقال ما فيني قلك غير انه مقالك ناجح كتير فكرة و تحليل و اسلوب يعطيك العافية
سوريا
ام عمر2010-12-21 06:42:10
شكرا لك يااخ حسان مقاله حلوه
اما اذا كنت مغترب واردت زيارة بلدك, فمجرد ما تهبط الطائره تحس فجأه انك اصبحت زبون مضحوك عليه بداية بلحمالين مرورا بسيارات الاجره ولاننسى اسعار مواقف السيارات (اذا اردت ان تكون محترما فاستاجرت سياره طوال فترة زيارتك)والا الويل لك لو سواقين التكاسي حسوا انك زائر ولست من المواطنين المقيمين,اما اذا فكرت بلذهاب وتمضية بعض الاوقات على سواحل سوريا ومصايفها فتاكدان اسعار الفنادق المحترمه تعادل اسعارها في اجمل بقاع الارض على مبدا(ماحدى احسن من حدى) ومو ضروري تلاقي نفس الخدمه فلقناعه كنز لا يفنى
-الولايات المتحدة
سراب2010-12-21 03:35:58
زبون آخر الليل
شكراشكرا ولكن!!اذا تركوك طليقا فستأثر على تجارتهم (اماانت(زبون)أولا تكون)
سوريا
المحامي ابو رستم 2010-12-21 02:33:01
شكرا لك
ما بقدر قول الا يسلم تمك .
-سوريا
انس2010-12-21 02:19:32
غربة
استحضرت مقطع من مسرحيةغربةللعملاقين دريد و نهاد لما بيسال الاستاذ باستغراب لاهالي غربة :انت وكلتو هل الشيطان عليكم فيجيبه ابو احمد :والل من وقت ما وعيت و بعرف انه بيك..  
-سوريا
عبد الكريم أنيس2010-12-21 01:22:02
الزبن والزبانية
الفرق الذي ذكرت يكرس ذات المعادلة بين الراكب والمركوب، بين الفاعل والمفعول، بين الناتف والمنتوف، بين الناقد والمنقود، بين الصادم والمصدوم،بل ويخلق علاقة وثيقة بين المُعدًم والمعدوم؛فالأول فقير ذليل"ما حدا بينتكش فيه" والثاني اسم مفعول منهوب بل ومطووش....خيو يبقى شربلنا ياها للقطة حليبات دسم كامل الخاص بالنعاج، صحي أغلى بس حقه فيه، لأن رواتبكم بتكفي و"بتطفح" وبتزيد...
-سوريا
المغترب2010-12-21 01:11:35
زبون وتاجر
نعم اخي حسان اصبنا زبن نحن المغتربين اكثر من يعايش تلك الحقائق لاننا في كل مرة نعود فيها الى (الوطن) السوق نعامل معاملة الزبون (الدسم) وفي اغلب الاحيان كل جريمتنا انناارتدينالباس ابائنا واجدادنا الذي يشبه الى حدكبير لباس قوم يسكنون ارض الثراء.
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-21 00:49:53
تحية و شكر للأخ الكريم حسان محمد محمود ..
عندما يتحول الاقتصاد لاقتصاد السوق الاجتماعي بقوالبه الجاهزة البعيدة كل البعد عن مجتمعنا وظروفه فلا بد للفرد أن يتحول لزبون ضمن زبائن هذا السوق .. وعندما تسود المجتمع الثقافة الاستهلاكية فلا بد أن يتحول الفرد لسلعة ذات قيمة تنخفض هذه القيمة وترتفع حسب معدلات البورصة اليومية للحساب البنكي العائد لهذا الفرد .. شعر أحدهم بأن أولاده عبارة عن سلعة فكبهم في البحيرة حسب مفهومه .. وآخر رمى أولاده في حاوية القمامة عندما رفض الآخرين مساعدته ( في منطقة المارتيني ) .. والقصص كثيرة ..
-سوريا
عامر2010-12-20 23:59:50
وليتنا زبائن كالزبائن
ولكننا زبائن نعامل كمعاملة مطاعم المصايف السورية لزبائنها(معاملة الشحادين) وعلى مبدأ (ياربي ماأكتر خلقك)
-سوريا
أبا حازم2010-12-20 23:34:41
والأعظم أتي
الله يسترنا مانصير سلع .؟نًًٌُُصدر للعمل في الخارج من قبل الحكومة .!؟لبلد ينقصه الكثير من العمال كونه يستجم ويرفه عن نفسه من هم البورصات.؟دائما تتحفنا بمقالات وأفكار جديدة ومفيدة شكرا لك
-سوريا
Maher from London2010-12-20 22:35:50
حلوة يا مواطن
انا دائما بحب هالنوع من النقد.. يللي هو كوميديا الموقف.. نعم للاسف صار كوميديا.. فلقد صار الانجاز للمسؤول هو كيف توفر من فم الجائع وليس من تقليص الفساد والهدر.. واصبحت الخطط صغيرة جدا ورغم ذلك نتفاخر باننا انجزنا 90% منها. بس الله كريم وبالنسبة لالي رح ابقى متفائل!!!!!!!1
-سوريا
abo alhareth2010-12-20 22:38:11
الوطن والمواطن
عندما يُعامِل الوطن ابناءه كزبائن يُفاضِل بينهم كلٌ بحسب قوته الشرائية, يسيطر مبدأ المصلحة والمنفعة على حساب الإنتماء والضمير, ويضيع الوطن حتماً قبل المواطن...
-سوريا
العنقاء2010-12-20 21:45:22
الأمومة للأم وليس للطفل
المقالة جميلة ولكن بما يخص إجازة الأمومة فهي للأم وليس للطفل وخاصة أن ثقافة تحديد النسل شبه معدومة في مجتمعنا،زميلتي الموظفة كانت وفق قانون العاملين القديم كل سنة تأخذ إجازة أمومة شهرين ثم إجازة شهر صحية وشهر بدون اجر وبعدها ساعة أمومة(مايسمى رضاعة)يوميا!!!!!!!!!!
-سوريا
حمصي متغرب2010-12-20 21:05:44
الوطن
أنا يا عصفورة الشجن ... مثل عينيك بلا وطن ,,,, أنا لا أرض ولا سكن ... أنا عيناك هما وطني ,,, نقطة من أول السطر .
-سوريا
عادل الفساد2010-12-20 20:47:39
نصيحة
يا أستاذ حسان ما تجيب سيرة الحكومة علسانك ... هي الحكومة يا رفيق ... و إلا بحضي بروح بفسد لأبو نادر ... ولله حسان بعوفك حياتك ...هههه
-سوريا
رائعة2010-12-20 20:26:14
يا حسان ما اتعسنا
اود ان اشكرك على هكذا لوحة فلقدشعرت وبكل صدق انني امام عمل لرسام كبير يالروعة كلماتك يا حسان لست خبير بالعربية الا انني فتنت باسطرك التي اشبعت بالصدق والخير.مرة ثانية كل الشكر لك ياحسان
-سوريا
JAMAL2010-12-20 20:20:46
وقفة
والله يا اخ حسان جعلتني اقف بالدور انتظر دوري وبين يدي طفلي الصغير صاحب الثلاث اشهر افكر ماذا ساشتري له بالمستقبل فقد اصبحت زبون قديم ولا افكر بنفسي !!!
سوريا
وليد الحنون2010-12-20 20:23:19
زبائن بلا تقدير
شكرا لك أستاذ حسان ولقلمك النابض دائما ، وبالفعل تحولنا جميعا إلى زبائن ولكن زبائن غير محترمين ، على الأقل في البلاد الأخرى يحترمون الزبائن أو الزبن حسب تعبيرك ...شكرا مرة أخرى
سوريا
مجنون2010-12-20 19:38:14
رعايا
نصيحتي لك ان تهاجر الى بلد تعتبر فيه مواطنا لا من رعايا ولا من يحزنون...واذا اردت المساعدة فنحن جاهزون والرد هنا يكون...
-سوريا