syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
برنامج جوجل إيرث و محاولة لإعادة هيكلة المدينة .. بقلم عبد الكريم أنيس
مقالات واراء

يعرف التخطيط الاقليمي بأنه التخطيط الذي يتعامل مع الواقع لتحقيق توزيع أمثل للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ضمن منطقة جغرافية معينة، بالدرجة التي تضمن تخطيطاً أكفأ للإمكانات والموارد الطبيعية المتوفرة فيه..


بغية النهوض في عملية التنمية لهذا الحيز وتحقيق أقصى مصلحة ممكنة للمواطنين وما يكفل لهم العيش ضمن تجمعاتهم البشرية بأفضل الظروف والأحوال والعمل المتواصل على دراسة المستجدات وربطها بالواقع اليومي لرسم واقع أفضل حالاً ويتماشى مع كرامة يستحقها المواطن من ناحية، ومن ناحية أخرى، ليثبت المخطط والمنفذ والراعي أنهم على قدر المسؤولية المناطة بهم فيكونوا بحق الحاضن المناسب الذي لا يوفر أي جهد أو فكرة للتحسين المتواصل والعمل الدؤوب الذي ينبغي أن يكون السمة الظاهرة في أي منصب حكومي، كبر أو صغر.

لا يخفى على أحد الحال المتعثرة التي وصلت اليها المدن الرئيسية من تخبط وتخطيط بطيء وتعثر مشاريع بسبب الروتينات المتنوعة، التي تستدعي أحيانأً سنوات طوال حتى تقوم بتنفيذ مشروع ما إعنماداً على خطة محدودة بسقف زمني معين، حتى باتت نسب عمرانية مخيفة تنسب اليها كلمة "العشوائيات" تسيطر على خواصر المدن،بل وحتى في قلبها، وهي نتاج فاضح مرده إهمال وتنكر لواجب التخطيط واستصدار المخططات التنظيمية التي تتناسب ومقدار النمو البشري من جهة، ومن جهة أخرى هي تبيان لحالة متصاعدة من "الاهماليات" الي تقض مضاجعنا في أي تفكير استراتيجي متعلق بالتنظيم والتخطيط لمدن تتكاثر نسب الوفود اليها كعلة مستديمة هي نتاج عن إهمال آخر في الريف يجعل أهله الذين يقاسون شظف العيش ومشقته، يبحثون عن فرص جديدة في أماكن جديدة..

فتزداد بقعة الزيت انتشاراً كون الاهمال السابق يزيد من نسب الفوضى اللاحقة وتصبح المشكلة أكثر تعقيداً ويصبح حلها فيما بعد يتطلب البتر والصرامة بعد أن كانت تكفيه بعض من الليونة والدراسة البعيدة النظر.

نعرف جميعاً في ظل الارتفاع المجنون لأسعار العقارات أن الأراضي باتت "تدرّك بالشبر" وذلك كناية على ندرة الأمكنة التي يمكن البناء فيها وفي ظل الازدياد المتنامي على العقارات والاتجار المجنون بها، غير الملاحق حكومياً، فإنه علينا النظر ب"دفاترنا القديمة" علنا نجد بعضاً من الأمكنة التي قد نستطيع من خلالها تأمين فرصة لمتنفس حيوي، خدمي الصفة أو سكني الطابع، كي نحاول استدراك ما قد فات.

أول ما رشح لذهني هو إعادة النظر في تمركز دوائر الحكومة واشغالاتها المتناثرة بين هنا وهناك، ليصبح تمركزها في مكان واحد بحيث تصبح تلك الكتل المتبعثرة بين الاتجاهات الأربعة جزيرة واحدة يمكن الوصول اليها بكل يسر وسهولة بعد أن أصبحت صفة "الشنططة" بين مؤسساتها الخدمية للحصول على بعض التواقيع، من هنا وهناك، تبدو رحلة شاقة غير لائقة لا بحكومة حريصة على صورتها أمام مواطنيها ولا بشعب يستحق أن يحصل على خدمة ميسّرة ومحسنّة كما هي حال الحكومات التي اعتمدت نظم التجمعات الحكومية ذات النوافذ الواحدة حرصاً منها على تحديث واجب ومستحق منها في الوصول لكل ما قد يرضي مواطنيها ويجعلها على قدر ثقتهم بها وبالمسؤولية التي أولوهم اياها في شرف خدمتهم .

ومن ناحية أخرى يمكن الحصول على هذه الأراضي السابقة لإنشاء مرافق أخرى بشتى فروعها لتحسين ومواكبة كل ما يخدم المواطن.

الحقيقة هالني للغاية أثناء قيامي ببحث على برنامج البحث الفضائي "جوجل إيرث"، الذي يبدو أنه برنامج ترفيهي للعامة لايستخدمه أهل الإختصاص، تلك المساحات الواسعة الهائلة الحجم غير المستخدمة بشكل فاعل وحقيقي وايجابي وما يتناسب مع عقلية التطوير لمواكبة التنمية المرجوّة التي عطلها كثير من أدعياء تحمل المسؤوليات، المقنّعين والسلبيين على حد سواء.

على سبيل المثال، بينما كنت أتنقل بين المناطق السكنية القديمة في مدينة حلب وجدت الكثير من الأماكن الجرداء التي تحتل مساحة جغرافية هائلة فكان أن قمت بالتقريب حد المسموح لأكتشف أنها ممرنا باتجاه حياتنا الآخرة، إنها المقابر يا سادتي الكرام!!!

صعقت للغاية وأنا أخذ أبعادها المساحية التقديرية من خدمة في ذات البرنامج وصعقت أكثر كونها تحتل مراكز هامة وحيوية في قلب المدينة حيث ينبغي أن تتوافر مقومات الأصالة والتراث، التي لو توافرت لدى أهل اختصاص، في عوالم أخرى، لأبدعت بالاستفادة من أي حيزات متاحة بغية اكتساب أي وسيلة متاحة لتوظيفها في إظهار الجماليات والكماليات وتحسين أوضاع العباد القاطنين بقرب المقابر حتى باتوا مثل أهل المقابر، من ناحية الاهتمام بهم وبمحيطهم .

ففي خمس مقابر متجاورة جغرافياً هي العرابي، الشيخ يوسف، كرز دادا، قاضي عسكر، جبل العضام ضمن قطر دائرة لا يتجاوز ال3 كم، تجاوزت المساحة التقديرية لهذه المقابر ال300 الف متر مربع، ومقبرة لوحدها تدعى مقبرة الصالحين تجاوزت المساحة التقديرية لوحدها مساحة 198 الف متر مربع وكل هذه المساحات هي مساحات تحتل مناطق حيوية ومركزية ضمن المدينة القديمة التي ينبغي أن يطالها التجميل والاهتمام ببناها التحتية.

حقيقة الأمر، لم أفهم ما هي الغاية من احتفاظنا بهذه المقابر ضمن التجمعات السكنية في الأحياء القديمة سيما وأن هناك مناطق محيطية يمتلكها مجلس المدينة المحترم ويستطيع اضافة الكثير منها لحرم المقبرة الاسلامية الحديثة التي تقع خارج حدود المدينة والتي تستطيع أن تتسع بواسطة التنظيم والموائمة أن تلبي حاجتين أساسيتين هما احترام قدسية الموتى ووضعهم بمكان يتناسب وأحقيتهم في الحصول على تنظيم لم يحصلوه عليه وهم أحياء!

وأما الحاجة الثانية فهي الاستفادة من هذه المساحات الهائلة في استحداث مجمعات سكنية أو خدمية تتناسب وحاجة الأحياء الذين على وشك الموت من حالة ال"طقيق" التي يعيشون فيها من ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار العقارات أو في الحصول على تخديم صحيح ولائق عوضاً عن تعطيل عن سابق الاصرار والترصد لما يمكن اعادة تأهليله والاستفادة منه.

من المبكي في الموضوع أن بعض هذه المقابر تستخدم وللاسف في غياب الاهتمام التنظيمي اللائق بها كأماكن لتمارس فيها كافة أنواع الانحراف الأخلاقي الذي لا يتسق مع حرمة المكان كونها "متسعة المساحة" و"داشرة" حتى أن البعض استخدمها للتهريب وتخزين بضائعه!!

رغم أننا نتباكى على الأمكنة لإستحداث المدارس في أماكن لائقة نجد على سبيل المثال أن مقبرة الشيخ يوسف "تربة لالا" تحوي جواراً متاخماً لها مدرسة وصالة أفراح ومحطتي وقود!

مقبرة الشيخ يوسف ...لاحظوا البناء المستطيل ضمن المقبرة هو مدرسة فاتح مرعشلي الابتدائية!!!

ورغم أنه ومنذ مئات السنين، عندما كنا بشراً نفكر، كنا نفاخر فيها أننا الرواد في تحديد ما يتناسب مع طبيعة المنشأة التي سيقام عليها أي مشروع لاسيما المشافي، أما اليوم فقد أنشئ مشفيان كبيران للحكومة شرق المدينة وبجوار مقبرة ، المشفيان هما مشفى الأطفال التخصصي ومشفى طب العيون، أعتقد أن من قرر اقامتهما بملاصقة مقبرة خبير جداً بالتخطيط وينبغي أن يتم تصديره للدول النامية حتى يسهم في تطويرها..

الأبنية الحديثة في الصورة قائمة على مقبرة قاضي عسكر السابقة هي مشفي الأطفال التخصصي ومشفي العيون الحكوميان

أعتقد أن مشاريع سابقة تم على إثرها استبدال مقابر في مناطق حيوية لتستبدل بمشاريع أخرى تفيد المواطنين والدولة على حد سواء، ومثالي في ذلك استبدال مقبرة هنانو، حيث البولمان السابق في منتصف المدينة، ليحل محله حديقة صغيرة وجامع في طور الرتوش الأخيرة للبناء..... ولعلّ هناك حاجة ملحة في استكمال ما بدأ هناك ليكون في ذلك تحقيقاً حيوياً لتحديث المدينة على أكمل وجه.

مقبرة هنانو سابقاً ....الكراج في منتصف المدينة سابقاً

وحتى لا يتم إهدار تفريغ المقابر عبثاً فتطيرعوائدها لترفد الخزائن الفارغة لحكومة لم تعد تعرف الا كلمة "هات" ،التي لا تشبع، ولا ترد ميت كالمقابر، وخشية أن يتم احتكارها بروتين لا يفيد الوطن والمواطنين اليكم بعض المقترحات المتعلقة بهذا الشأن:

أولاً- يحق لذوي القبور الذين سيتم إخلائهم، أو ترحيل ما تبقى من رفاتهم، أن يحصلوا على بديل بمبلغ رمزي في المقبرة التي ستوسع خارج المدينة حتى لا يحمّل المواطن عبئاً مادياً مضافاً فوق أعبائه الكثيرة أصلاً.

ثانياً- يتم طرح هذه المساحات لدارسين مختصين ليتم تحقيق هدف توازن اجتماعي وتنموي وجمالي يقوم مقام المتنفس للبؤر التي تزداد اختناقاً يوماً بعد يوم جراء الإهمال والتقصير المتعمد وغير المتعمد.

ثالثاً- أن تطرح هذه المساحات للبيع أو للاستثمار إن وجد أن الخزينة غير قادرة على تمويلها لمشاريع تنموية في هذه المناطق على أن يكون الجزء الوارد الأكبر منها مخصصاً لتأهيل مناطق سكنية خارج المدينة ضمن مخطط تنظيمي سكني برجي عامودي يؤمن للمقبلين على الزواج دفاتر سكنية غير ربحية وغير قابلة للبيع لتحقيق استقرار اجتماعي بات كابوساً ملاصقاً في أدبياتنا اليومية.

كل ما سبق هو محاولة للاستفادة من أي حركة تطوير أو إعادة تأهيل مأمولة أتمنى من كل المجالس البلدية أو الهيئات المعنية أن تضعها قيد الدراسة والتقصي والبحث ..............لأن حال الجمود والركود قد أصابنا بالإرهاق والتعب


2010-12-21 18:44:13
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ابن الريف2011-01-03 01:38:21
نعم لتوحيد المراكز الإدارية وتجميعها في مكان واحد
اقتراح هام جداً أن يتم توحيد المراكز الإدارية في نفس المكان لأن أحد ميزات التحضر وتسهيل الأمور الإدارية هو توحيد المراكز الإدارية وجعلها متقاربة بما يسهل على المواطن إنجاز معاملاته بسرعة ويسر في نفس المكان دون الحاجة إلى الذهاب من شرق المدينة إلى غربها أو من جنوبها إلى شمالها من أجل توقيع مثلاً أو طابع أو معاملة ما. أما مسألة المقابر فكونها في المدينة من المفترض أن تذكر الناس بالموت لكي يعتبروا كلما مروا بجانبها ولكن للأسف أصبحت حتى المقابر لا تثير الشفقة ولا المبالاة فقد نسي الناس الآخرة.
-سوريا
عصام حداد 2010-12-23 22:31:27
لامانع لكن بشرط
شكرا أخ عبد الكريم لطرحك القيم .. ولا شيء يصعب عن الحل إن توفرالتخطيط العلمي الحديث وأهم من ذلك النية الصالحة بعدم ضرر أحد .. أوافقك على ما تفضلت به على شرط أن تبقى تلك المساحات حدائق ومنتزهات فقط .. وغير ذلك سيزداد الاختناق والتلوث والزحمة ونهب الأراضي والمتاجرة بها .. وأظن أن بعض تجار العقارات الذين قرأوا مقالك ( شطت ريالتهم على تلك الأراضي ) ويوافقونك مئة بالمئة على ذلك .
-سوريا
ألماني حقيقي2010-12-23 14:44:42
سأناقشك بهدوء كما طلبت
أنت أيضاً عد من ألمانيا إلى سوريا فحرام أن تكون في ألمانيا ولاتعرف ما هو الانفتاح ولا أصل المشاكل. هل المدينة هي طابو أخضر لك أو لغيرك حتى تريد طرد الناس من بيوتهم؟ ماذا تملك أنت في دمشق أو حلب أكثر من أربعة جدران مثلك مثلك ملايين آخرين؟ يعني إذا كان لديك بيت أو متجر في المدينة أصبحت المدينة كلها ملكاً خاصاً لك لتطرد من تشاء؟ وكأن المدينة هي قطعة أرض يورثها الآباء والأجداد أو أنها حديقة خاصة يحق لصاحبها السماح أو منع دخول الناس إليها! يبدو أن الفكر النازي يزدهر لبعض من زاروا ألمانيا!
-سوريا
ميسون 2010-12-23 09:17:26
وماذا عن الجمعيات السكنية
صدقا يا أخي فإن معظم بيوتها غير مسكونة وهي مملوكة للبعض لأجل التجارة فإذا تجولت في تلك الجمعيات فإنك سترى مساحات واسعة جدا ولكنها تنتظر من يدفع أكثر علما أن هذه الجمعيات أنشئت فوق أراضي الزيتون كم تأثرت حين رأيت التركسات تقتلع أشجار الزيتون من قرية الليرمون لبناء جمعية المالية وسط حزن وقهر أصحابها وإذا قامت الدولة بالمسح الدقيق فإنني واثقة أن 40% فقط من تلك الأبنية آهلة بالسكان شكرا أخي عبد الكريم الموضوع هام والحل معقد جدا
-سوريا
كافر بن ملحد العزابي2010-12-22 21:02:06
هناك حل عالمي
وماذا عن الحرق؟ حرق الجثث أليس حلاً للمشكلة؟
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-22 17:20:25
الوجع في الخاصرة .. 5
رخصة ترميم أنتجت صالة كبيرة الحجم وبعدة طوابق .. رخصة ترميم حولت منطقة سكنية لمنطقة تجارية .. رخصة ترميم كانت سبباً لكثير من التصدعات في الأبنية .. رخصة ترميم نحتاج إليه ولكن ليس لترميم الأبنية بل لترميم النفوس الضائعة .. دع الأموات أخي الكريم في مرقدهم فالحي أبقى من الميت .. ولننبش قبور الضمير علنا نُخرج الضمير إلى الحياة لنحيي القلوب الميتة .. الشكر والتحية للأخ الكريم عبد الكريم أنيس ..
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-22 17:19:39
الوجع في الخاصرة .. 4
نقل المقابر لا يحل المشكلة فالمشكلة متجذرة في النفوس الضعيفة الفاسدة المفسدة التي أبت إلا أن تسيء للإنسان والإنسانية لتحقيق المصالح النفعية , عشوائيات وسوء تخطيط وسوء إدارة بقصد أو عن جهل , هلا دخلنا إلى جوجل لنرى مساحة المنطقة الحرفية في الليرمون ؟؟ تم إنشاء هذه المنطقة بخاصرة المدينة وبجانب السكن الحديث الأول في حين الحاجة الملحة للأراضي السكنية ..!! الصالات الصناعية تم إنشائها والترخيص لها بخاصرة المدينة أيضاً .. والرخصة هي ( رخصة ترميم ) ..
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-22 17:18:51
الوجع في الخاصرة .. 3
الحي أبقى من الميت .. ولكن ما هو حال الأحياء الأموات ؟؟ قبور طابقية بحمايةٍ إلهية سكنها مئات الآلاف .. علب كبريتية .. لا أساس لها .. جدرانها من البحص والرمل والقليل من الإسمنت .. بين السقف والرأس مقدار ذراع .. التهوية والإنارة معدومتان .. أبوابها من الورق المقوى .. شوارعها ترابية ..يكسوها الطين والأوحال شتاءً .. لتنمو الأعشاب مبشرة بقدوم الربيع .. فلا قمصان زفتية ولا قمصان بشرية .. الأطفال حفاة عراة .. لفظتهم قبورهم لأنها لم تعد تسعهم .. أموات هم في جسد أحياء ..
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-22 17:17:46
الوجع في الخاصرة .. 2
وبالتالي الحد من هذه العشوائيات , صدرت قرارات مبتورة زادت المشاكل تعقيداً فعمقتها .. ومن هذه القرارات : منع تركيب عدادات الكهرباء في أماكن السكن المخالف و نتيجة للمنع تم الكشف عن آلاف السرقات للكهرباء .. هل نلوم المواطن على السرقة أم نلوم الجهة التي أجبرت المواطن على السرقة ؟؟ أفوق هموم المواطن الفقير نبقيه في الظلام ونقطع عنه الماء .. روح الحياة .. ثم نطالبه بالنظافة ..!! وأي نظافة لجسد متعطش للماء والكهرباء وأدنى مقومات الحياة الصحية والروحية والنفسية .. أبَعد هذا الكلام كلام ..
-سوريا
مهندس - غيور على الوطن2010-12-22 17:15:44
الوجع في الخاصرة .. 1
سوء التنظيم والتخطيط والإدارة أتى نتيجة حتمية لجهل بعض القائمين بالأعمال , ومصالح شخصية نفعية للبعض الآخر , تنامت العشوائيات في ظل انعدام المساحات الفارغة في المدينة نتيجة تغييب المخططات التنظيمية لفترة طويلة من الزمن , ومع التنامي السكاني الكبير والحاجة الماسة للسكن ووجود الفاسدين والمفسدين بدأت العشوائيات بالتضخم , و المتضرر الأول والأخير من العشوائيات هو المواطن الفقير .. فمن أجبركَ على المر إلا الأمرّ منه .. وبدلاً من إيجاد المخططات التنظيمية لإيجاد مناطق جديدة للسكن ..
-سوريا
ناقشني بهدوء2010-12-22 15:01:46
ما رأيكم بهذا الحل
الحل برأيي يكمن بإزاحة هذا الكم الهائل من السكان من المدن الكبرى و إعادتهم إلى قراهم أو محافظاتهم الأصلية و الاجتهاد على إنشاء استثمارات و بنى تحتية لديهم تغنيهم عن البحث عن العمل في مدن مثل حلب و دمشق. وبهذه الطريقة تستطيع مراكز البلديات أن تخطط على خرائط المدن التي لا تزال بكرا على راحتها وستهدأ الدوامة المخيفة لأزمة السكن والاكتظاظ في المدن الكبيرة تلقائيا. ألمانيا ذات الـ80 مليون, مدنهاالتي تفوق مساحة مدننا بكثير مثل برلين وميونخ يقطن فيها عدد أقل (أيضا بكثير) من حلب ودمشق! بسبب توزع السكان
-ألمانيا
مغترب2010-12-22 13:11:11
مع كل الاحترام
السيد كاتب المقال شكرا والف شكرا، إن ماقلته لايعكس فشل التخطيط وحسب، بل يعكس فشل جامعاتنا ونظامنا التعليمي التلقيني المنغلق البعيد عن الانفتاح على منجزات العلم في العمران وتخطيط المدن والإدارة والاقتصاد وحتى في الآداب نحن متأخرون والمحسوبيات والواسطة والنظام الاجتماعي المتأخر وفوق كل ذلك فشل قلب وكلى الجهاز الإداري في ايصال الاوكسجين وتصفية شوائب الجسد الاجتماعي للبلد كلها اسباب تعيق الذكاء السوري من الاشعاع وابهار العيون والقلوب بمنجزاته والاهم الاتكالية وتقليد الغير من بين المعوقات الجدية
-سوريا
البراغماتي2010-12-22 12:06:48
شكرا للسيد الكاتب
قبل كل شيء اشكرك لتسليط الضوء على امكانية استخدام الغوغل في بعض التطبيقات الهندسية . بالنسبة لموضوع المقابر , أرى أن هناك الكثير من المساحات الكبيرة ( بعيدا عن المقابر ) ويمكن استخدامها في إنشاء مدن جديدة . الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه المقابر أملاك خاصة , ولها حرمتها التاريخية والروحية , فهل يمكن التعويض على اصحاب تلك القبور باثمانها الخاضعة للعرض والطلب ؟ وهل ستكون حسب اقتراحاتك وسيلة للتهوين على الأحياء ؟ مع الشكر والتقدير
-سوريا
سوري2010-12-22 11:55:29
لهون وصلت ضيقة العين!
يعني وصلت ضيقة العين للمقابر!!....أكيد في شي تاجر كبير عم يسن سنانو و عم يجس النبض..حبيبي الحل ما بيكون بزيادة الزحمة بل ببناء مدن جديدة متكاملة من حيث الخدمات و المواصلات ..بس طبعا أربح شي انو أرض بنص البلد ...كل الخدمات موجودة و جاهزة ...بنقبض كم واحد و بتمشي المعاملة و الأرباح بلاوي!!
-سوريا
الحسن2010-12-22 11:43:33
مفهوم النافذة الواحدة
ياجماعة انا لحد الآن ما عم افهم النافذة الواحدة ببلدنا. مفهوم الدوائر الحكومية للنافذة الواحدة الموظفين يفتحوا شباك واحد و المواطن بتنقل على الموظفين. بينما الحقيقة اني المواطن يتعامل مع موظف واحد فقط لاغير...............
-سوريا
آرا سوفاليان2010-12-22 10:00:31
الشكر
كل الشكر لكاتب المقال... هناك أمرين ممكنين الأول وهو الهدم وإعادة البناء والثاني هو التوسع الأفقي للمدن وبناء مدن جديدة
سوريا
أمينة السوسو2010-12-22 09:52:14
الأخ عبد الكريم
المقالة تطرح إشكالية مهمة تحتاج لدراسة وخاصة موضوع القبور فنحن في ديرعطية كان الحل ناجحا بتخصيص مقبرتين مجانيتين لكل السكان للإسلام والمسيحية ومحطتان بسور حتى لا يدخل أحد للتخريب ولو طبق هذا النظام في كل المدن والأرياف لحلت الأزمة فحتى الميت ينبغي أن يدفع ثمن موته ومن يدفع الأحياء.. حسبنا الله ونعم الوكيل
سوريا
حسان محمد محمود2010-12-22 09:46:32
أفكار منطقية
شكراً عبد الكريم على هذه الأفكار..ثم لا داعي للمقابر، "فخير القبور الدواثر".
-سوريا
abo alhareth2010-12-22 07:41:11
لا للترقيع
أنا لا أرى أي فائدة من التصليح والترقيع, فالحل لمشاكلنا السكانية يكمن في تنظيم مناطق جديدة كلياً وبعيدة عن المدن الرئيسية... حيث يتم تخطيط تلك المناطق بشكل دقيق ومدروس ونهائي غير قابل للتغيير ومن ثم تعمل الدولة على تجهيز كافة البنى التحتية لتلك المناطق (ماء-كهرباء-صرف-طرق) ومن ثم تطرح المقاسم التجارية والسكنية للاستثمار بأسعار مدروسة بعيدة عن الاحتكار والسمسرة... وفي حال عجز الدولة عن القيام بهذه الخطوات فأظن أن هناك مئات الشركات العالمية التي تتمنى دخول هكذا سوق...
-سوريا
فصيحة2010-12-22 05:18:46
شعورٌ غريبٌ ذاك الذي ينتابني وأنا أدخل
إلى المقبرة الدمشقية لزيارة قبر والدي وأنا أنظر إلى من كانوا يوماً فوق الأرض يملؤونها بضجيجهم وتناقضاتهم,فهنا هم الآن هادئون في عالم السكون متساوون في المقام بأمان الله الذي ما بعده أمان,وهنا تغتسل نفسي من غبار طاحونة الحياة القاسية,فدعهم يا أخي في مكانهم آمنين تأنس أرواحهم بزياراتنا ولا تبعدهم فيتغربون بعيداً ونتغرب معهم لتزيد غربتنا غربة,بل احرص على مقامهم مكرماً محروساً من عبث العابثين المدنسين...وسلامٌ على أهل دار البقاء قد سبقونا وإنَا اللاحقون...و سلامٌ عليكم يا أخي الكاتب المحترم.
-سوريا
متفرج علمي2010-12-22 02:35:57
تعديل نظام البلديات للمدن
يجب العمل على تعديل كافة القوانين الخاصة بالبلديات من مساحات بيوت التي باتت تشبه علب الكبريت والتقارب بين الأبنية وعدم وجود كراج خاص بالبناء الواحد لتخفيف زحمة السير و الضغط على الشوارع وهناك الكثير والكثير يرجى إعادة النظر والتدقيق وليس من العيب أن أقول لااعلم بل العيب على أن لا نتعلم . منها ننطلق على شيء ينقصنا في سورية ألا وهو صناعة السياحة و لكم الشكر
-سوريا
انسان2010-12-21 23:59:06
دمشق
غربية حتى الميتين ما حيسلمو منا .بس بدي اسال سوال لو كان في حدا من الاقارب مدفون باحد المقابر اب ام اخ جد وبدون يشيلو القبر شو حيكون شوعورنا
-سوريا
يائس جدا2010-12-21 23:44:16
هل هنالك من تناقض في المقالة ؟
ففي حين تطالب بنقل كل الدوائر الحكومية وتجميعها في منطقة واحدة تسهيلا واختصارا لمشاوير المراجعين وهو مطلب لا جدال في فائدته وأهميته،أجدك ترغب في تخصيص أطراف المدينة لبناء المقابر منتقدا مساحاتها ومواضعها الحالية وأرى هنا أمرين: الأول أن زائريها كثر جدا وبعضهم يغادر يوميا إلى هناك وكنتيجة سيشكل وضع اقتراحك حيز التنفيذ مشقة وعبء مادي للفئة المذكورة وهي ليست بالقليلة ،وثانيا أن هذه المقابر ستستقبل كل الأحياء الحاليين في وقت ما وبالتالي وجود مساحات شاسعة تحتلها لا يبدو أمرا خارجا عن المنطق.
سوريا
موظف مستقيل2010-12-21 22:09:35
اسباب
بداية موضوعك كان جيدا لكن بنهايته ركزت فقط على المقابر مما يوحي ان بدايتك كانت مقدمة كي تصل الى الهدف من موضوعك و رايك عن المقابر ..كان يجب ان تبحث عن حلول و مشاكل اضافية وهي كثيرة.من اسباب مشاكلنا هي عدم التفكير للمدى البعيد جهلا ام خوفا ام اهمالا ام لمصالح شخصية ..لدينا الكثير من حملة شهادات تخطيط المدن لكن بدون فائدة ولدينا جامعات و كليات هندسة مدنية و عمارة و هيئة تخطيط و وزارات ادارة محلية و اسكان و نقابات هندسية فماذا فعلنا؟هل الدراسات صعبة ام اتخاذا القرار ؟
-سوريا
Rafat Katta2010-12-21 21:41:32
لم تتسع الأرض لأمواتكم
لا ادري بماذا اعلق على كلام سيادتكم اذهب إلى أوربة و اخبرني اين تنقل المقابر و الجواب هم لا ينقلوها لأنها ارض ملك خاص مدفوع قيمتها و لا يجوز نقلها و لكن المقابر تزين بالاشجار و تعامل كحدائق و نحن خصوصاً في حلب نختنق من الهباب و الدخان بسبب انعدام الحدائق. أما أن تضيق عيوننا لنحسد الأموات على مراقدهم فهذا عيب لأنه لو نظرت بغوغل ستجد أماكن أخرى غير مستثمرة و لا تنسى انه في حلب جرى التوسع العمراني بكل اسف على حساب الاراضي الخصبة الزراعية بدلا من الجرداء القاحلة و الخلاصة انا ضد المساس بالقبور
-سوريا
Kem2010-12-21 19:32:26
كلام مزبوط
أول شي.بدنا نلاقي مكان لنقل المقابر.وتانيا كلامك مزبوط لأنو عنا بالدير المقابر قريبة جدا من مناطق حيوية جدا.مشفى الأسد والهندسة الزراعية والسكن الجامعي.وصراحة قبل شي سنة طلبو منا أنو نزيل شوية قبور منشان السكن .وفعلا شالوها ونقلوها.أويد الفكرة بس بدك مين يسمع ويعمل ويشتغل و............تحياتي
سوريا