syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
مكابدات عربي مطلع 2011 .. بقلم: حسان محمد محمود
مقالات واراء

ليس هناك ما يدفع للتأمل أكثر من انسياب الزمن، وجريانه، تأملٌ تختلف دوافعه و غاياته حسب كل شخصٍ، و أمةٍ، فالأفراد يتأملون، و كذلك الأمم، يحدقون في عين الزمن ويطرحون عليه شتى التساؤلات، وسؤالي الذي طغى علي في لجة تأملي:


ـ ما هو طريقنا نحن العرب إلى اللانهاية؟

ما تساءلت هروباً وخشيةً من (النهاية) أو الانقراض فقط، إنما لأن اللانهاية هي الصعود المستمر، و الدليل على ترويضنا جبروت الزمان الكامن في لا نهائيته، و مؤشر بقائنا على قيد البشر.
استطردت في تأملاتي و تساؤلي السابق، و تذكرت حقيقةً رياضيةً بالغة الأهمية و العمق تقول: المسافة الفاصلة بين الصفر و اللانهاية في الأعداد الصحيحة هي ذاتها التي تفصل بين الصفر و الواحد في الأعداد الكسرية، إذن: فلأقصر أحلامي على التحرك نحو الواحد بدل التفكير بالملايين و المليارات...إلخ طالما أنني أستطيع بلوغ اللانهاية في الثنائية العظمى (1 ـــ 0).
نعم، أحللت الثنائية (1 ـــ 0) بدلاً من ثنائيات: (الإصلاح ـ النهضة) (الحداثة ـ الأصالة) (السلفية ـ المعاصرة) ..إلخ التي فقدت بريقها، و ضاعت معانيها لكثرة وسوء استخدامها وعقم محاولات تجسيدها.
 

واتساقاً مع حادثة قلب عداد الزمن قلبةً تؤشر إلى الرقم 2011 بدلاً من 2010، مستبدلاً بانقلابه ذاك الصفر بالواحد؛ استغللت عثوري على وسيلةٍ حسابيةٍ تنأى بي عن هذه المصطلحات و الثنائيات؛ يمكنني باستخدامها أن يتخذ سؤالي السابق صيغةً جديدةً هي:
ـ كيف نتحرك في المسافة الفاصلة بين الصفر و الواحد (1 ـــ 0) سعياً وراء اللانهاية الكامنة فيها ؟
 

فها نحن أولاء ـ منذ قرنين ـ ما زلنا مختلفين على الطريق الذي يودي بنا إلى التحليق خارج فضاءات الصفر ( خلافةً لدى السلفيين، و وحدةً عند القوميين، و تطوراً حضارياً عند الليبراليين، و عدالة اجتماعيةً عند اليساريين) ، فيما سوانا من الصينيين و الهنود و البرازيليين و الكوريين و الماليزيين و السنغافوريين...إلخ شرعوا بالسير بعد أن عثر كلٌّ منهم على طريقه.
ويا ليتنا اكتفينا بالمكوث قابعين في حلقةٍ مفرغةٍ تشبه الصفر في عدميتها، فقد التهمتنا الجدالات في المجردات، جدالاتٌ تحولت أكثر من مرةٍ صراعاتٍ انتقلت إلى الشوارع و البيوت و الساحات، فدفعنا الثمن ثباتاً على درجات سلم الزمن.
 

وكأن أجدادنا اخترعوا الصفر ماضياً كي يعبر عن حالنا راهناً، كمن يبني بيتاً ليسكنه أحفاده. وكأننا رسمناه دائرةً تطوقنا، نقبع فيها غير راغبين أو قادرين على تجاوز خطوطها، و القفز فوق حدودها باتجاه... باتجاه الواحد.
 

أنا لست طماعاً، ولا أريد لأمتي إلا الانطلاق باتجاه الواحد، لا أكثر و لا أقل، وأن تبرع هذه الأمة في استخدام ثنائية (1 ـــ 0) براعة غيرها حين بنى عليها أعظم إنجازٍ تقنيٍّ عرفه الإنسان (البرمجيات الحاسوبية) لا أن تقتصر براعتها على استخدامه في الترميز لأوزان الشعر ( فعولن ....مستفعلن = 11010…1010110 ).

لا أتوق لمغادرة أمتي الصفر باتجاه الألف أو المليون أو المليار، بل إلى الواحد فقط، ليس تواضعاً في أحلامي لأنني أحس بالنقص و الخذلان حين أقارن صفريتي بلاصفرية الآخر، وليس رضوخاً لمن يكرسنا صفراً خاضعاً لقوانين الأعداد الصغيرة،لا...
 

إنما لضرورة وإلحاح مهمة الإقلاع باتجاه اللانهاية انطلاقاً من موقعنا الراهن في مستقيم الأعداد، فمحاولتنا الوصول إلى الواحد قد يكون من شأنها تحريرنا من ربقة الثبات، و تمليكنا آلية وخبرة التحرك، و جموح الطموحين، كالعديدين في هذا العالم، الذين كانوا حتى عهدٍ قريبٍ في موقعٍ أدنى من الصفر.
أجل، لا أريد لأمتي أن تعثر على طريقها إلى اللانهاية وفق منطق الأعداد الصحيحة، لأن الصحيح مختلفٌ عليه، ولدينا من (الصحيحات) و اليقينات التي لم تصحح أخطاءنا ما يكفي ستين أمةً كي تعود بها القهقرى، لذا، و الحالة هذه: ربما يكون من الأجدى اللجوء إلى منطق الأعداد الكسرية، فنستثمر ممتلكاتنا الهائلة من الكسور المختزنة في وجداننا، ونشرع بالرحلة نحو الواحد بكل زخم وسحر جبر الكسور.
 

انتقل عداد الزمن من الصفر إلى الواحد، و مع انتقاله سيطرت علي رغبة أن تتحرك أمتي كحركته، فقد حان وقت الانطلاق، حسب إمكاناتنا، وبكل الطاقة الممكنة على لمغادرة الصفر، ويكفينا ـ الآن على الأقل ـ أن يكون هدفنا الواحد، لأن الأمم التي تجاوزت صفريتها لم تفعل ذلك بقفزة واحدةٍ إلى الألف و المليون، بل بالتدريج، و الأناة، و الخطوات الصغيرة ... إنما المحسوبة، باتجاه الواحد، الفرد، لأن الفرد إذا كان صفراً؛ لن تكون الأمة إلا مجموعاً لملايين الأصفار...

يريدون لنا البقاء في الصفر؟
حسنٌ .. لم لا نجيد استخدام صفريتنا في الضرب ؟
لم لا نكون كالصفر في عملية الجمع إزاء بعضنا، في خلافاتنا واختلافاتنا؟
ألا ترون كيف نُــستخدم جمعاً حيث ينبغي أن نكون ضرباً؟
فمع (إسرائيل) يريدون جمعنا معها أصفاراً، وضد إيران يبغون ضربنا بها استفادةً من قدرة الصفر على إعدام المضروب؟

أدعوك سيدي العربي، وقبل أن تحدثني عن العولمة و التنمية و التخلف....إلخ لإنهاء فصامك، فتكتب الصفر الذي اخترعته بحروفك أنت لا الحروف الهندية.
أدعوك أن تكف عن محاولاتك في جعلي صفراً إن اختلفت معك في الرأي، فلم يبق متسعٌ في التاريخ لتبقى أسير وهمك أن الإسلام هو المسلمين، و العلمانية هي العلمانيين، و القومية هي القوميين...
و اعلم: أن تخسر مباراتك مع التاريخ بنتيجة (1 ـــ 0) هي كخسارتك إياها بنتيجة (5 ـــ 0)، و ربما تكون أول خطوةٍ لك في طريق السؤدد؛ أن لا تحسب نفسك ـ إن كنت مؤمناً ـ أميراً للمؤمنين.
و السلام على الناس أجمعين، إلا عصابة احتلت فلسطين


2011-01-03 13:12:35
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
د.زاهر حمدو حجو2011-02-25 16:42:58
على المحك
اصبحت انظر بتفائل يشوبه بعض الحذر على مصير هذه الامة العربية...ولكنني متاكد ان مستقبل اسرائيل صارا فعلا على المحك لاول مرة منذ امد بعيد .......... صديقي العزيز الاستاذ حسان تقبل مني كل الحب والتقدير
-سوريا
نجمة الصبح2011-01-05 22:37:56
الى السيد عصام حداد المحترم
لا شكر على واجب مهما بعدت المسافات بيننا وبين وطننا يبقى قربه كقرب الام لطفلها والارض للمطر , تحياتي
-هولندا
نور2011-01-05 15:19:26
.
انت تتحدث يا سيدي في فضاء ئنائي الابعاد، اما فضاؤنا فمعقد... معقد
-سوريا
سومر2011-01-05 08:02:00
????????
"أنا لست طماعاً، ولا أريد لأمتي إلا الانطلاق باتجاه الواحد". في واحد وحدة, و واحد كل, مين بدك نختار؟  
سوريا
هاني المتفاني2011-01-04 21:38:17
حسان
كثيرون ممن يدعون للتقدم ..وهم بالاساس يقفون في الطابور الأخير ....تقدموووو
-سوريا
أبو المهاجر2011-01-04 14:30:04
تأمّلات مغايرة
دعونا أيها الأخوة الكرام نتفاءل قليلاً في بداية هذا العام : فأنا أرى حقيقةً في العام 2011 عام النهوض للأمة العربية والإسلامية وبداية ( الوقوف على القدمين ) ولا حظوا معي مجيء العدد 11 في البداية , وأرى بأنه العام الذي سيكون فيه خصومنا وأعدائنا ( إسرائيل ) أصفاراً على يسارنا ليس على الخريطة فحسب بل في التواريخ وعلى أرض الواقع إن شاء الله ودمتم سالمين وبألف خير .
-سوريا
مياد ة كامل2011-01-04 14:10:21
غاية في التميز..
مقالة غاية في التميز ..ربط رائع وراقي لافكار تعيش في نفوسنا جميعا ومزج ساحر لادب وجبر ونقد ...بمقالات مميزة وافكار مبدعة كهذه نرسم الطريق الجديد للمستقبل ..
-الكويت
مهووووووووس بالواحد2011-01-04 11:04:41
هكذا الكتابة
اتمنى من جميع الذين يتحفونا بمثالاتهم التعلم من هذا الكاتب لأول مرة اقرا تحليلا كهذا لقد اعطيت يا اخي ابعادا تاريخية ونوعية لمفهوم رياضي بسيط قد تكون مهنسا او خريج رياضيا المهم تحليلك كان قيما بارك الله بك وبقلمك وبسيريانيوز والسلام عليكم اجمعين الا من احتل فلسطين كما ذكرت ايها الكاتب
-سوريا
محمد2011-01-04 10:27:23
التجربة التركية حلقت بعيداً عن الصفر
مقال رائع والتجربة التركية الحالية من وجهة نظري قطعت أشواطاً نحو اللانهاية (الواحد) فهي انطلقت من مبدأ "صفر مشاكل" بداية من الداخل ثم المجال المحيط بها لتحلق عالياً لأن تضع في أولوياتها وأهدافها حل المشاكل في العالم حتى قبل وقوعها برغم التنوع ( ولا أقول الاختلاف) في الثقافات ما بين علمانية ودينية وعرقية وهي بذلك تقترب كثيرا من الواحد، وأضم صوتي لمشاركة أم عمر
-سوريا
واو2011-01-04 05:33:43
له له يا حسان ...
لك شو مفكر هالشعب الجاهل ما بيفهم؟ طبعاً مخططك واضح ومفهوم وبقلك روح لعاب غيرها! إنت بدك تضحك علينا بإنو بس بدك الواحد مع إنك أدرى الناس بإنو رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة! فبعد الواحد تبعك بندعس وبنشد للانهاية! فخلينا بجهلنا وبلا أفكار تقدمية يرضى عليك ؛)
-سوريا
وليد الحنون2011-01-04 01:46:50
مكابدات لا تنتهي
يبدو أن قدرنا أيها العزيز أن تستمر مكابداتنا مع مطلع كل عام جديد وأن نبدا رحلة جديدة نحو الصفر....ثنائي وتقديري 
سوريا
عصام حداد 2011-01-04 00:44:54
شكرا لك أخ حسان
أحب أن أقرأ التعلقات جميعها قبل أن أعلق كي لا أقع في التكرار .. وأسعد حين أرى تعليقا مطابق لوجهة نظري تماما .. شكرا للمعلق نجمة الصبح .. وشكرا للكاتب الكريم ومقالته الرائعة .
-سوريا
برهان محمَّد سيفو2011-01-03 20:25:06
من الذي قَلبَ الحقائق ؟.
صديقي/ \"حسَّان محمود\":الصفر و الجبر،و الزَّاج الفلكي،انجاز\"محمَّد بن موسى الخوارزمي\"،و خوارزمياته هي الأب الشرعي لثنائية البرمجة، حيث (0 ،1)تقابل (العتم ، الضوء). السؤال هو: من الذي طمس 1 = الضوء، في تلك الثنائية ،و أبقى 0 = الظلام، مصيراً لأمَّةٍ قيل فيها الكثير بلا فائدة؟الجواب تجده في معاجمهم \"الخلفاء\"، فهم أصحاب المصلحة في إلغاء 1=نور،بينما العالم يسير بهديه.و بات معلوماً أن في مدح الخليفة = 0، كلّ العقل،و في هجوه=1، كلّ الزندقة و الكفر،فمن قلب حقائق الكون يا ترى،فجعلنا نسي
سوريا
محمد بسام البني2011-01-03 19:27:40
عام جديد
قد ننجح في تجاوز المعادلة التي ترنو إليها يا صاحبي عندما ننظر الى أنفسنا من منظارنا نحن و ليس من خلال منظار هم وضعوه لنا ، حينها ستجدنا بارعين في تحويل الصفر من العدم الى قيمة لها أثرها في هذا الوجود و سنصنع قواعدا جديدة للرياضيات ، لكني لست متفائلا جدا طالماأن الكثيرين منااعتادوا الدوران في حلقة مفرغةأشبه بالصفر إنما بلغة أجنبية ابتداء من فن الحوار في الحياة و حتى الوصول الى احداثيات البدء في كتابة موسوعة علمية مفيدة مرورا بمراحل جلد الذات لأسباب غير معروفة.
سوريا
كلمة حق 2011-01-03 19:30:38
مقالة رائعة
عندما قرأت العنوان ترددت في قراءة المقالة وقلت في نفسي انها كبقية المقالات التي تتكلم عن الوضع العربي التعيس, ففوجئت باروع ماقرأت عن وضعنا سلمت يدام استاذنا الكريم هذا مانحتاجه فعلا ان نستخدم الصفر للبناء لا للهدم او الاعدام ..
-بلجيكا
البراغماتي 2011-01-03 19:14:31
شكرا للسيد الكاتب
( خمسة - صفر ) ؟ ألهذا الحد كنت غائباً عن المبارراة لكي تتيه عن نتيجتها ؟ قل مائه صفر ... قل ألف صفر ... تريد أن تعدم الثنائيات ؟ إذن عن ماذا نتحاول .. نتجادل .. نتقاتل .. نتفلسف ..دعك من هذه الثنائيات إنها ما تُلهينا عن رخيص عيشنا ... وفساد حالنا .. هي ما تبقى لنا من مَنافس العصر تلك التي يستعملونها كآخر ( طب الكي ) وبعدها ننضم إلى قوافل الموتى الباحثين عن لهاث جديد يحيون به عظامهم المحطمة ... حسنا بحثت في محدودية الثنائية . فاللانهاية ستظل رمز التمني . مع الشكر والتقدير
-سوريا
حمصي متغرب2011-01-03 18:45:35
تجليات
العرب اخترعوا الصفر ( العربي وليس الهندي ) .. 0 .. على شكل دائرة ليسجنوا أنفسهم داخلها, لأنهم عرفوا أنهم لن يعبروا منها الى أرقام موجبة .... الا " صفر" اليدين ..!. تجليات أخاذة للكاتب ....
-سوريا
ام عمر2011-01-03 19:05:36
طريقه مجربه للانتقال من 0-1
اليكم الطريقه لننتقل من الصفر الى الواحد:عندما اضع صفرا بيدي موظف حكومي حتى انجز معاملتي اصبح واحد,عندما اقول كلمتي في بلدي ولا اذهب فيها وراء الشمس اصبح واحد,عندما اطالب بحقوقي كانسان فتتحقق آمالي اصبح واحد,عندما اجد ما اسد به رمقي واسعد ابنائي بلحلال اقف بشموخ واقول انا واحد,عندمااكون عاملا فامرض شان باقي البشر فاجد من يأمن لي كلفه علاجي اصبح واحد,عندما اتناول طعاماغير مسقي بمياه ملوثه اصبح واحد,عندما اعمل بضمير فلا احتاج ان اغش واكذب واتلاعب اقف باعتزاز واقول انا واحد,
-الولايات المتحدة
طرطوسية2011-01-03 18:13:29
الأستاذ حسان
"وكأن أجدادنا اخترعوا الصفر ماضياً كي يعبر عن حالنا راهناً، كمن يبني بيتاً ليسكنه أحفاده"!!!... "ألا ترون كيف نُــستخدم جمعاً حيث ينبغي أن نكون ضرباً؟ فمع (إسرائيل) يريدون جمعنا معها أصفاراً، وضد إيران يبغون ضربنا بها استفادةً من قدرة الصفر على إعدام المضروب؟"!!!... لا تعليق بعد هذا الكلام الواقعي بلغة الرياضيات والجبر.. أهنئك من قلبي على المقال الرائع وكما كل مرة أقرأ لك أقول لقد تفوقت على نفسك مرة أخرى... شكراً لك
-سوريا
جهينة2011-01-03 18:05:22
مقال رائع
أنا كتير سعيدة اننا وصلنا للصفر لاني كنت مفكرة حالنا تحت الصفر وفعلا مارح نوصل للكسور ماقبل الواحد حتى ننظر باتجاه واحد بعيدا عن الطائفية والتعددية وووووووووووووووووووووو رضينا بالاعداد القليلة شرط ان ننجح ونصل .لان من يصل للواحد يصل للالف وابعد ومن ينجح في خطوة الميل يصل للالف ميل .اين تلك الوحدة ؟؟؟؟؟؟؟ شكرا كتير على مقالك الهادف بس ياريت العالم تتعظ وحاج تمييز وتعصب اعمى
-الولايات المتحدة
السفر الى المجهول2011-01-03 17:50:50
مبدع استاذ حسان
مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة...ومشوار المليون والميليار يبدأ باول خطوة باتجاه الواحد ...اصبحنا مثل العاب البلايستشن هناك من يحركنا فنكون جمع متى اراد وطرح ويضرب فينا من يريد..وحتى القسمة يتحكم بنا فيها...المشكلة اننا نمشي ولكن باتجاه الناقص واحد ..وفي هذا الاتجاه تكون سرعتنا وقوتنا عجيبة مثل السيارة (بالطلوع بدا دفش والنزول ماحدا قدا)..كل هذا لاننا تنازلنا عن حقنا برسم طريقنا..تحياتي لك
سوريا
engineer.com2011-01-03 17:47:02
فسيفساء
اخي الكاتب العزيز\\\\\\\"مساهمتك مشكورة وفعالة ان كانت صفرا\\\\\\\" او واحد\\\\ان تطور الانسان نحو المجد يستدعي استخدام جميع الارقام الكونية وليس الارقام الرياضية فقط\\\\علينا تكوين مرتكزات العقل الاساسية لكي ندون ارقامنا عليها دون ان نسمح للعواصف ان تمحوها\\\\لان العواصف لايمكن الغاءها ولكن يمكن تسخيرها لتنظيف الغبار المتراكم فوق مرتكزاتنا الاساسية \\\\الاسلام وامسيحية وكل الديانات السماوية والارضية تشكل معادلات صعبة علينا ايجاد الحلول المنطقية والتخيلية لها للا
الولايات المتحدة
نجمة الصبح2011-01-03 17:18:51
شكرا الى الكاتب الواحد
اتفق معك تمام بان هاذا ما تحتاجه امتنا بلفعل لتنهض من الصفر الى الواحد ولكن كيف؟ اذا لم يعتبر المسؤل ان الفرد واحد والعامل واحد والفلاح, واحد والمثقف واحد والسياسي واحد وصاحب الفكر واحد والرجل لامرته واحدوالاب لابنه او بنته واحد والطفل واحد عندئذ نكون قد خطونا بلخطوة الاولى والصحيحةالى الواحد نتمنى ان نصل الى الواحد
-هولندا
مواطنة (هيك قالو)2011-01-03 17:11:06
السلام عليكم أجمعين إلا اليهود الذين هم لأرضنا سال
شكراً لأنك أضأت جانباً مهماً في حياتنا، لا يعيه الكثيرون بل القلة ألا وهو الدقة في استخدام الأرقام و حتى الألفاظ والمصطلحات التي لا بد من دقتها اللغوية والاصطلاحية كونها تعبير علني وصريح عن ثقافة أمتنا. والسلام عليكم أجمعين إلا اليهود الذين هم لأرضنا سالبين.
-سوريا
ابن المدينة المنورة2011-01-03 16:09:06
مع الشكر ولكني أعترض
فرق كبير بين من يخسر 1/0 ويخسر 5/0 ، فالسعودية إذا فازت على سوريا يوم الاحد 1/0 سيعتبر إنجاز لسوريا أما إذا فازت عليها 5/0 فقد يطرد المدرب ورئيس الاتحاد، (أمزح في ذلك وبالتوفيق للمنتخبين) .. أشيد بقولك أن اعتبار الاسلام هو المسلمين هذا وهم وكذلك بالنسبة للمسميات الأخرى وإن كنت تمنيت ألا تعاير العرب بالهنود والسنغافوريين ونحوهم فلكل أمة إيجابياتها وسلبياتها، فالبتالي نحن نأخذ ايجابياتهم ونبتعد عن سلبياتهم ولكن لا نجعلهم مقياس لنا في كل شيء، فلننهض بانفسنا بعيدا عن الآخرين...شكرا للكاتب
السعودية
ناقوس2011-01-03 15:46:09
بوركت ايها الكاتب...2
ومجّدنا ما هو مستورد إلى حدّ العُري ؟!.بنينا بيوتا على أساسات متهالكة لم نكن أصحابها فتركنا الدار رخيصا لأناس أتقنوا بل وحرصوا بتعقب آثار ماضينا , فزينوا بها متاحفهم وبأسمائهم زينوا مكاتبهم حتى بمفردات وأحرف من لغتنا الأصيلة. أمّا نحن أضحينا كالوليد الذي فقد أباه ينادي لكل ذي شارب "بابا", فجعلناهم أرشيفنا نبحث لديهم حتى صحيح تاريخنا وصانعيه, فحافظوا على المعروف , وصدفوا مع انفسهم فسادوا . وشكرا لك.
-سوريا
ناقوس2011-01-03 15:42:50
بوركت ايها الكاتب...1
أستاذ حسان محمد محمود المحترم . كل يوم يزداد نضارة كلماتك ,وجمال معانيها ,وعمق فهمك للأمور. أحسست -وأنا أقرأ ما كتبت- إنني أتنفس أوكسجين الحياة فكتاباتك زاد لكل من يريد الحياة بل ,وماؤها. إلا أن مشكلتنا كبيرة يا أستاذ. فهي بدأت -وعلى ما يبدو- لحظة فقدنا صفر الأجداد وجعلناها نقطة.نقطة النهاية لعصرهم الذهبي , وبداية لأرقامنا الهجينة التي استغنى عنها الغير . مشكلتنا أننا تعهدنا بأن نلعن تركة الأجداد مهما كانت ثمينة ,فصادقنا أعدائهم ,وعادينا من صادقهم ,ولعنّا بضاعتهم ,
-سوريا
زياد2011-01-03 15:11:42
مفيد ممتع
فنان أنت يا سيدي في قول ما يجب أن يقال. أسلوبك جذاب ممتع في طرح الأسئلة الكبيرة كما الصغيرة. شكراً لك حسان. لكن لي تعقيباً صغيراً فأنا أظن أن أولى مهماتنا، لا الانطلاق من الصفر باتجاه الواحد كما تقول، وإنما العمل على وقف انحدارنا المتواصل باتجاه الأعداد السالبة تمهيداً لمعاودة الصعود باتجاه الصفر. كل عام وأنت والجميع بألف خير باستثناء أولئك الذين استثنيتهم أنت
-سوريا
mhnd2011-01-03 15:06:55
يالله يا شباب
"أدعوك أن تكف عن محاولاتك في جعلي صفراً إن اختلفت معك في الرأي، فلم يبق متسعٌ في التاريخ لتبقى أسير وهمك أن الإسلام هو المسلمين، و العلمانية هي العلمانيين، و القومية هي القوميين..." شكرا لك
-سوريا
abo alhareth2011-01-03 14:18:57
هنيئاً لنا بك
كتبت فأجدت... سلِمت أناملك... وبورِك فكرك... كاتب من العيار الثقيل... هنيئاً لنا ولسيريانيوز بأمثالك...
-سوريا