syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
جنوب السودان ..إلى أين؟ .. بقلم: حسان محمد محمود
مقالات واراء

   ربما تكون حالة من ينتظر أن يقول الجنوبيون في استفتائهم على الاستقلال كلمة (لا)  كحالة من يأمل أن تفوز كمبوديا على البرازيل المتقدمة بنتيجة (6ـ .) في الوقت بدل الضائع من مباراة بكرة القدم.


النتيجة محسومةٌ، ومجسدةٌ على الأرض، ولم يبق إلا الاستفتاء لإعلانها، استفتاءٌ شكل صيغته العراب الأمريكي، بما يضمن حسم نتيجته وفق مصالحه واستراتيجيته، حين وضع في الورقة خيارين لا ثالث لهما، الانفصال أو الوحدة، مستبعداً خياراً ثالثاً هو الوحدة الكونفيدرالية، شأنه في هذا شأن سائر المتضادات التي وضع العالم فيها، التي يمكن تلخيصها بمقولة (إما معي أو ضدي).

 

هذا الاستفتاء، ونتيجته، هما ـ في آنٍ معاً ـ شهادة وفاة وحدة السودان و ولادة دولةٍ جديدةٍ، ربما تكلف راسمي الخرائط و واضعي مناهج مادة الجغرافية جهداً إضافياً تعديلاً لخرائطهم السياسية و المدرسية، وقد تكلفنا نحن العرب أكثر من ذلك...بكثير.

لعل السؤال الأكثر جدارةً بالطرح في هذا المقام ليس لماذا؟ بل إلى أين؟

لا شك أن معرفة الأسباب وتحليلها ضروريٌّ للإجابة على السؤال الثاني، للاعتبار وأخذ الدروس ومراقبة كيف تنبثق الدول وتختفي، وعلى أي إيقاع ترقص الجغرافيا، وهذا أمرٌ دونه منهجياتٌ و تحليلاتٌ ودراساتٌ كثيرةٌ، بنى عليها اللاعبون الدوليون استراتيجيتهم التقسيمية، فيما لم يأخذ بها العرب لأسباب نعرفها كلنا أو جلنا، تتلخص (بانشغالهم) بما فرض عليهم الانشغال به، وانعدام تعاملهم بمنطقٍ سياسيٍّ عماده بعد النظر ومصلحة الأوطان مع كل ما يحيط بهم، وليس مع قضية السودان فقط.

إلى أين؟

يمكنني القول شبه جازمٍ إلى مزيدٍ من الحروب، و الصراعات، وهذا الاستفتاء ليس إلا إستفتاءً على تغيير مستوى الحرب، و وتيرتها، وكل الفترة الماضية بمفاوضاتها واتفاقاتها و حصار السودان (الذي شارك فيه بفعالية بعض العرب) ونزاع دارفور وطلب البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية...إلخ  لم تكن إلا تحضيراً وتخميراً أمريكياً ـ إسرائيلياً لعجينة هذه الكعكة المجبولة بالسموم، و يخطئ من يظن أن الهدف هو استحاذة النفط السوداني (الذي يتركز معظمه في الجنوب)، فهذا العامل ليس إلا معطىً ثانوياً في استراتيجية الانفصال، ولعل دوره لا يتعدى أن يكون مقوماً اقتصادياً يضاف إلى جملة مقوماتٍ أخرى ضرورية للدولة الجديدة، تريح العراب الأمريكي من عبء رصد ميزانية معوناتٍ لها كما يفعل مع إسرائيل، فضلاً عن أن ضمان إمدادات النفط والسيطرة على منابعه يمكن أن تتم بصيغ مختلفةٍ، وهي ليست محصورةً بتفتيت الدول ذات المخزون النفطي.

 

إن نظرةً سريعةً لمقومات تشكل الدول (الأرض و الشعب و الثقافة)، و دراسةً لمعظم الحركات الانفصالية على مر التاريخ؛ تبينان ما للثقافة من دورٍ محوريٍّ في ظهور واختفاء الدول، فالثقافة المشتركة للمجموعة السكانية التي تقطن حيزاً جغرافياً في الدولة التي ترغب بالانفصال عنها كانت على مر العصور البوتقة التي تصهر إرادات أفراد هذه المجموعة، و الخطير في أمر جنوب السودان؛ أن المكون الثقافي الذي يشكل الحاضنة و الرحم لتبلور هوية " شعب جنوب السودان"  هو الدين.

نحن إذاً إزاء بزوغ دولةٍ تكرس توظيف الدين سياسياً، كما هو الحال في إسرائيل، وتعتمد مفهوم (الملة) لبناء هويتها الحضارية بدل مفهوم (الشعب) ومرتكزاته المدنية و القانونية، وهذا مؤشرٌ يدل على الدور القادم لهذه الدولة في محيطها.

غير خافٍ على أحد أن السياسات الدولية لا يحركها قديسون يرون في حق تقرير مصير الشعوب المضطهدة واجباً رسولياً عليهم القيام به، و مجلس الأمن الدولي ليس جمعيةً خيريةً للمضطهدين، ولهذا ينبغي أن لا تحكم نظرتنا لأبعاد ما يجري الشعارات البراقة المضمخة بحقوق الإنسان و الشعوب...إنما الاعتبارات المتعلقة بالحيز المحيط بهذه الدولة الجديدة، وموقعه في خارطة مصالح المتنفذين الدوليين.

بعبارةٍ أخرى: ثمة دولةٌ وظيفيةٌ قيد الظهور، قد لا يكون من وظائفها فقط الحفاظ على درجة معينة من التوتر مع الشمال ترسيماً لحدودها، أو الانضمام إلى الدول الأربعة التي أعلنت عن رغبتها وسعيها لتعديل اتفاقية تقاسم مياه النيل وما يمثله ذلك من خطرٍ وجوديٍّ على شمال السودان، وشمال الشمال (مصر)؛ إنما ـ إضافةً إلى ما سبق ـ جعلها موئلاً لحركاتٍ انفصاليةٍ أخرى، إذ سوف ترى فيها بعض المجموعات الإثنية الانفصالية التي تقبع في جوارها الأفريقي ـ بما فيها شمال السودان ـ امتداداً وعمقاً إقليمياً قادراً على توفير أسباب الدعم لها.

 

قد تكون السمة الأبرز لعصرنا، أو القانون الناظم لحركة التاريخ الراهنة ـ وتحديداً بعد تلاشي الاتحاد السوفييتي ـ هي اتحاد الأقوياء وتشتت الضعفاء، ونار التشتت هذه أصابت مناطق عديدة في العالم، إلا أن ضرامها في منطقتنا أشد، وآثارها على شعوبها أعتى، لأن ثمة سياسات وبرامج تستهدف صب الزيت عليها، فيزداد لهيبها اضطراماً، و لا أعتقد أن هناك من هو أكثر حبوراً من (إسرائيل) بما يجري في السودان، للآثار السياسية التي سوف تصيب مصر أولاً و العرب تالياً، و تقزيم الدور الاقتصادي للسودان بوصفه فرصة استثماريةً عربية بسلخ جزءٍ من أرضه التي لو استثمر فيها العرب؛ لحققت أمنهم الغذائي، ولاعتبارين مهمين آخرين هما:

1ـ إيجاد المسوغ التاريخي لوجودها دولةً دينيةً عنصريةً من خلال القول: "ها هي دولة مسيحية في المنطقة انبثقت، فلم لا تقبل أيها العالم بدولةٍ يهوديةٍ"؟

2ـ مؤازرة قضايا الانفصال و الانفصاليين في مناطق أخرى في العالم العربي، فتدور عجلة التفتيت في لبنان و العراق ومصر على أساس طائفيٍّ ومذهبيٍّ بشكلٍ أسرع، باعتبار جنوب السودان تجربةٌ يمكن تكرارها في أكثر من مكان، إنما بتفاصيل وحيثياتٍ مختلفة.

 

لا يعيد انفصال جنوب السودان طرح سؤال الهوية على العرب فقط، إنما على البشرية بأسرها، وهو إن كان خطوةً للأمام بالنسبة لمصالح راسمي السياسة الدولية فإنه خطوةٌ هائلةٌ تخطوها البشرية بأسرها إلى الوراء، إنها تعيد المعمورة إلى حقبٍ سالفةٍ شكلت ملامحها استحالة التعايش وفق مفاهيم وقيم المواطنة و التشاركية في الوطن، ولهذا يجدر بالإنسانية أن تحزن على نفسها قدر حزننا نحن العرب على تغيير خارطة الوطن العربي التي ألفناها..

جنوب السودان إلى أين؟

أتضرع، أن لا نكتفي بالنظر إلى هويتنا ومصالحنا من خلال مزدوجة (الشرق ـ الغرب) فحسب، ولئن كان العرب قد توانوا واستكانوا أثناء إعداد (كعكة) الانفصال، فإن قادمات الأيام وراهنها ستنبؤهم:

جنوباتٌ كثيرةٌ في خارطتهم تهب منها رياح السموم، ليس جنوب لبنان أولها، و لن يكون دخول الأمريكان من جنوب العراق، أو ما يجري في جنوب اليمن.. آخرها.


2011-01-10 13:46:38
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
شاهد على العصر 2011-01-12 11:35:23
إلى من يطبلون ويزمرون مهلاً
سوف تتذكرون كلامي جيداً : سيندم شعب الجنوب على الساعة التي انفصلوا فيها وسيبكون على زمان كان فيه السودان واحد كما بكى أغلب العراقيين على زمن صدام ومن يتصور أن الأمر انتهى بالانفصال فهو واهم وسيتصارع أحباء الماضي متأمروا الجنوب عند توزيع الكعكة لتدخل أمريكا بقوة بحجة الفصل بينهم ليكن لها نفوذ في إفريقيا على حساب النفوذ الفرنسي .
-سوريا
راصد آخر2011-01-12 11:12:46
إلى الجميع
أنا مسيحي أفتخر بعروبيتي وسوريتي ولا أتخلى عنها ولو سفك دمي فسوريا هي البلد الوحيد المسلم الذي يعتبر فيه المسيحي مواطناكامل الحقوق والواجبات وسوريا هي الدولة الوحيدة التي لايكتب على الهوية الوطنية ودفتر خدمة العلم وجواز السفر الدين والمذهب فحافظوا على وحدتنا ونموزجنا ويا راصد أنا جوابي لك أن ما يحصل في أوروبا يحصل في بلدان مسلمة كثيرة ولايهمني الأمر أنا ذكرت قصة حدثت للتوضيح فقط شكرا لتفهمك والسلام عليكم جميعا
-سوريا
راصد آخر2011-01-12 11:07:37
إلى راصد
كثير منهم منذ عقود وهم يعملون ويحلمون ابالإستقرار مع عوائلهم رغم أنهم يتبوأون أرفع مناصب إدارية في شركات الإمارات ونهضوا بإقتصادها بالعديد من شركاتهم لا يجدون مطلبهم وراضون في حين أوروبا مهاجرون غير شرعيون تم ايوائهم ومنحهم الحنسية والكثير من الحقوق ويدعون الظلم في السعودية ينظر إلى المسيحي كأنه..... من قبل الشعب والسلطات الرسمية وللأسف فقط المسيحي العربي وأما المسيحي الأمريكي أو الأوروبي فيهللون له وينبطحون أمامه مهما بيضت فالكثير من الصفحات السوداء بحاجة إلى تغيير أخير أعتز بسوريا شعبا وقيادة
-سوريا
راصد آخر إلى راصد 2011-01-12 11:07:09
ههههه
أنا أكلمك عن قصة حقيقية فهذا حدث مع أخي فلا يعقل أن يقطع مسافة كبيرة جدا إلا جدة لدفن طفلته وانطلق من مبدأ أن المقبرة سالفة الذكر خاصة بالأجانب وتشرف عليها سفارات غربية وأكثر موتاها من الفلبين وخاطب من خاطب كونه عربي ولا يعقل أن يعامل في بلد شقيق كالجنسيات الأخرى للأسف جاء الجواب بما يعاكس (لاندنس أرض المملكة بدم نصراني) رغم محاولته اقناعهم أنها لم تخلق حية وأما بخصوص عدم السماح بعدم وضع صلبان على الكنائس ألا يشبه منع المآذن ولعلمك مسيحيوا الامارات الوافدين لو تثنى لهم أخذ الجنسية
-سوريا
سومر2011-01-12 08:32:34
صدقني
إيجاد المسوغ التاريخي لوجودها دولةً دينيةً عنصريةً من خلال القول: \"ها هي دولة مسيحية في المنطقة انبثقت، فلم لا تقبل أيها العالم بدولةٍ يهوديةٍ\"؟ لا لا تخف, فإسرائيل ليست بحاجة لهذا.لأنها دولة فوق القانون و لا يهمها لا العرب ولا الأوروبيين ولا الأميركيين و لا حتى العالمين....صدقني. 
سوريا
سومر2011-01-12 08:14:55
إلى راصد آخر
لا معلش, بالإمارات و العاصمة أبوظبي في كنيسة منذ الثمانينات.و إليك عنوانها الكائنة فيه :شارع المطار بجانب حديقة المشرف تماما. و اذهب إلى هناك تجدها, علما أني تعلمت في مدرسة راهبات الوردية و هذه أيضا في أبوظبي.أما فيما يخص السعودية فمعك حق.
سوريا
الراصد2011-01-12 01:21:00
الى الذي تسمى بأسمي
اولا المسيحيون لا يشكلون الغالبية في الامارات فهم يشكلون 9% من عدد الوافدين وجميعهم من العاملين بعقود ويتغيرون من فترة الى اخرى, المسلمون 76% من عدد الوافدون والباقي ديانات مختلفه, ومع ذلك هناك 31 كنيسة في الامارات وهناك معبد للهنود ايضا. اما في ما يتعلق بدفن المسيحيين بالسعودية. فتوجد مقبرة خاصة بالمسيحيين في جدة تسمى مقبرة النصارى وهي مشهورة ويدفن فيها اي مسيحي يموت ويود اهله دفنه هناك, ولكن مايحصل ان اهل الميت هم من يفضلون دفن موتاهم في بلادهم. لذلك يا اخي لاتتكلم بامور لاتعلم عنها شيء.تحيات
-سوريا
أحمد الببيلي2011-01-11 23:12:20
علينا أن نبتعد عن البساطة في التفكير
هذه الحركات الانفصالية في السودان وفي باقي الدول العربية ليست حركات عفوية يسيّرها الزخم الشعبي وتسببها مسائل مثل الشريعة والجلد وغيرها!! هل تعرفون كم اجتماع عقده اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة سنة 2010 فقط من أجل قضية دارفور؟؟ دارفور الآن في طريقها للانفصال أيضا ومن قبلها منطقة (آبيي) وكل ذلك تحت ضغط دولي وتهديد للبشير شخصيا من محكمة الجرائم الدولية ومدعيها العام أوكامبو (وهو شخص يعمل مع المخابرات الأمريكية). قوات بريطانيا لم تنسحب من جنوب السودان في الخمسينات إلا بعد تسليح متمردي الجنوب
-سوريا
راصد آخر إلى راصد2011-01-11 21:03:55
معك حق بس سؤال
كم يشكل نسبة القاطنون في السعودية وغير سعوديين ...لا أملك جوابا لو وصلو 100 مليون هل السعودية مستعدة تسمح ببناء كنيسة واحدة رح خبرك أنا توفت ابنة أخي أثناء الولادة وكونها وليدة من أب وأم مسيحين رفضوا دفنها في أراضي السعودية كونها تدنس الأرض الطاهرة على حد تعبيرهم ( أي منطق ) فاضطرا لدفن جثتها في الأردن أعطني رأيك ..في الامارات مسبة المواطنين 10% فقط في الفترة الأخيرة سمح للأغلبية المسيحية ببناء كنيسة دون أي رموز عليها وكان هذا أحد أسباب منع بناء المآذن في سويسرا أرجو النشر
-سوريا
تعبان من هالقصة2011-01-11 19:38:35
لمن يهمه الأمر
والى كل من سيطرت على جنانه ولبه وأفكاره نظرية المؤامرة , أقول له : يا أخي , متل ما حاسس انو عم يتامروا عليك , تامر عليهم شو ناقصك , ومافي حدا أحسن من حدا , بس ريحونا من هالسالفة..!!!!!!!.
-سوريا
الراصد2011-01-11 19:39:42
الى سوري بسيط مرة اخرى3
مع ذلك فهي تصطبغ بطابع الاكثرية, والاقلية محترمة لذلك الخيار. فهم لا يملون على الاكثرية كيف يصيغون قوانينهم واذا حدث نوع من الغبن فهم لا يطلبون دعم الخارج كما يفعل البعض هنا وهناك. اما مايحدث احيانا من بعض الاقليات انها تريد تطبيق قوانين وانظمة تعارض توجهات الاكثرية واذا لم يحدث ذلك , تبدأ قنوات الاتصال مع الخارج, واسرائيل جاهزة لتقديم الدعم غير المباشر لكل اقلية تريد الانفصال من خلال احداث البلبلات والتفجيرات ثم تتعالى اصوات المجتمع الدولي ومن بعدها الانفصال. وتحية لك اخي السوري
-سوريا
الراصد2011-01-11 19:34:05
الى سوري بسيط مرة اخرى2
واضن ان اقرب تطبيق لمبتغى الشريعة الاسلامية هو القانون السوري الذي فصل بين قانون الاحوال الشخصية وجعل دين كل شخص هو المطبق على حياته الشخصية. وتطبيق قانون اخر في ما يخص العقوبات. وانا ما يهمنياذا كانوا رح يقطعوا ايد السارق ولا رح يعطونوا مكافئة او يسجنوه, لاني لست لص ولا ادافع عن اللصوص. اخيرا دائما تضن ان المسلمون في الدول العلمانيه هم مهاجرون وان السكان الاصليين هم من دين مختلف, وهذه مغالطة, فعلى سبيل المثال امريكا واستراليا وكندا سكانها الاصليين شبه معدومين والكل مهاجرين ومع>>>>>
-سوريا
الراصد2011-01-11 19:25:12
الى سوري بسيط مرة اخرى1
اذا لم اكن قد فهمت تلعيقك فانت لم تقرأ تعليقي. انا منذ البداية قلت انا الظلم موزع على الجميع, والمسلمون يهربون من هذه الدول قبل المسيحيون, ولكن للاسف ما يفعلة بعض الحكام من شعارات لحشد الاكثرية (غير المثقفة في علمنا العربي) ويضنون ان القانون الاسلامي قدحصر في جلد فتاة مسكينة في الشارع ونسوا ان الشرع جاء ليحفظ حقوق كل الناس. اما عن سؤالك عن الدول المطبقة للشريعة, فالجواب هو لا يوجد اي دولة مطبقة للشريعة الاسلامية الحقيقية في الوضع الحالي
-سوريا
Dr. y2011-01-11 18:35:14
جحا شاف منام 2
انقسمت كمان لولايات شمالية وولايات جنوبية وعلقت بيناتهن متل من زمان وبلشوا ضرب ببعضهن والدولار صار سعرو نص ليرة سوري وبقيت أوربا الاكابر بعزها والعرب تحسن وضعهن كتير وشفت أول قطار من صنع سوريا من دقدق لسلام عليكن وشكلو حلو كتير وركبت فيه ووصلت عااللادقية بنص ساعة. شكراً لاخي جحا ولو أنت حكيت المنام كان من تمك أحلى
-سوريا
عربي في أصقاع الأرض- زار السودان2011-01-11 18:35:42
على أرض الواقع_
لست متأكدا من خبرةالكاتب ليبت في شؤون السودان ولا المصداقية التي اتبعها الناشر لهكذا مقال, أنا أعرف السودان, وعملت مدرسا في أم الدرمان,الجنوبيون لايثقون بعد بالبشير والحكومات التي توالت على حكم السودان خلال النصف قرن الماضي, لقد استهزئ بهم وضحك عليهم و الجنوب الغني أهله لايستفيدون من موارده وكان واضحا أن الشمال هو محتل غاشم و حتى الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام كان أرحم منه,عنصرية غير طبيعية.حتي طرقات معبدة لايوجد في الجنوب رغم كل المساعدات التي كان يستحوذهاالبشيرباسم النهضة بالجنوب.كان الله بعونهم
-سوريا
Dr. y2011-01-11 18:21:55
جحا شاف منام 1
اسمح لي يا صديقي جحا أن أستعير دورك لمرة واحدة فقط لاني شفت منام حلو كتير أنّو إسرائيل أنقسمت لاسرائيل الشمالية وإسرائيل الجنوبية وبدأت الحرب الطاحنة بين اليهود الاشكناز وباقي اليهود وطلبت إسرائيل الشمالية مساعدة حزب الله ضد إسرائيل الجنوبية وبعدين أتفقت اسرائيل الجنوبية مع الاردن ولمّا شافوا اليهود الحالة وصلت لها الدرجة قالوا بدنا دولة فلسطينية نعيش فيها مع ولاد عمّنا العرب بسبات ونبات متل ما كنا من زمان ورجعت فلسطين اسمها فلسطين وشفت كمان قبل هالشي أنو الولايات المتحدة..
-سوريا
سوري بسيط2011-01-11 18:15:56
الراصد مرة اخرى وتحية أخرى
أول شيئ خفف قليلا من عصبيتك لأنك على ما يبدو لم تفهم المغزى من تعليقي .. أخي الكريم قلنا المهاجرون الى أوربة يعرفون من هي وماهي قوانينها ومع ذلك ينامون أمام ابواب السفارات وربما يقطعون البحر تهريبا اليها وعند الوصول يبدأون بنغمة الأضطهاد الممارس عليهم وعلى جميع ألأصعدة أما عن غير المسلمين في الدول المسلمة نعم لديهم حقوق ولكن حصرت انا الموضوع بالدول المطبقة للشريعة فهل لك مثلا أن تذكرني ماهي حقوق غير المسلمين في هذه الدول؟؟ وأخر شيئ أقول النعم فيك وبأجدادك وبكل سورية والسوريين
-سوريا
ابو الحروف2011-01-11 16:51:22
العرب مؤامرة بحد ذاتهم
اخي حسان ان العرب هم مؤامرة بحد ذاتهم على انفسهم ولا يحتاجون الى احد لكي يتآمر عليهم ان اسرائيل تجد الكعكة جاهزة لتلتهمها او ان المؤامرات ضد العرب هي اكلة جظمز لا تحتاج الى تخمير وكثير طبخ ان سؤالك الى اين نحن نتجه ؟ ان الوجهة واضحة جدا فانظر الى مصر المعنية الاولى بالقضية تم تصفية المعارضةفيها والعجوز يهيئ نفسه ليصل الكرسي بالقبر ولا يأبه بالشريان الابهر الذي يقطع فهو ليس شريانه واذا ذبح شمال الشمال حسب تعبيرك فانتظر الذبح لشمال شمال الشمال فنحن نسير الى الهاوية
-سوريا
الراصد2011-01-11 16:11:30
الى سوري بسيط وفيراس4
فهل يربطني بالاندنوسي او الصيني المسلم سوى رابط الدين, فهل هذا يعني ان كلانا ذو اصل واحد اما ان ملامح المسلمون في اندنوسيا توحي لكما انهم جائوا من الحجاز؟ ثم هل تستطيع ان تميز السوري المسلم من السوري المسيحي من الشكل او لون البشرة؟ وهذا دليل على انه نحن كعرب سوريين اغلبنا له نفس الجذور لكن معتقداتنا اختلفت حسب ما امن كل شخص. واعيد واكرر انا اجدادي مسيحيون قد يكونون نفس اجداد جاري وابن وطني المسيحي.وبالتالي يجب ان نتوقف عن كلام ارجع من حيث اتيت لاني اتيت من سوريا وسوف اعود الى سوريا
-سوريا
الراصد2011-01-11 16:11:05
الى سوري بسيط وفيراس2
رغم ان غير المسلمون في الدول المسلمة يتمتعون بكامل حقوهم المدنية والدينية على حد سواء, وضرب مثلا قانون الاحوال الشخصية في سوريا, وهذا غير موجود في الدول العلمانية هناك حرية مدنية اما الحرية الدينية فهي مقيدة فقط العبادات مسموح والمعاملات ممنوع. اما في سوريا فالعبادات واالمعاملات كلاهما ممنوحان للجميع. ولا ينكر ذلك الا جاهل متجاهل. للرد على سؤال هجرة البوذيين: اذا اصبحو اكثرية فلهم الحق ان يصبغو البلاد بصبغة دينهم, اما الاسلام فلم يأتي باناس مهاجرين بل جاء دينا اعتنقه السكان الاصليين.
-سوريا
الراصد2011-01-11 16:03:38
الى سوري بسيط وفيراس1
تقعون في مغالطة ان كل المسلمين في اوربا هم من المهاجرين قد يكونون الاكثرية من المهاجرين وذلك بسب محاكم التفتيش في السابق اما الان فهنالك الالاف ممن يسلمون سنويا وهم من السكان الاصليين (اضقر عيون خضر مشان ما تزعلوا كتير), واذا لم تروا هؤلاء فهاذه مشكلتكم. رغم ذلك ونتيجة تفهم المسلمون في هذه الدول على انهم اقلية لم يخونو اوطانهم ويتأمروا مع الخارج ويأتو على ظهور دبابات بل هم متعايشون في هذه الدول ذات الطابع المسيحي لان الاغلبية مسيحيون. لكن لمذا يحترم البعض طابع الدول المسلمة
-سوريا
الراصد2011-01-11 15:43:47
الى سوري بسيط2
هذا منطق اعوج لا يستقيم, لان هذا يستدعي ان تقول للارمن ان يعودو الى ارمينيا وللاشوريين والكلدانيين ليعودوا للعراق, وللتركمان للعودة الى تركمنستان وللشركس ليعودوا الى الشيشان وهلما جرا, ثم كيف تحكم على اصول الناس حسب انتمائهم الديني فانا مثلا اجدادي مسيحيون فهل انا من السكان الاصليين؟. واذا استمرينا بهذا المنطق نعيد من يسكن في دمشق واصله من حلب الى حلب ثم الى ضيعته ثم يكون لكل شخص دولة.
-سوريا
عصام حداد 2011-01-11 15:50:36
شكرا لك أخ حسان
أضم صوتي للأخوة الأفاضل المعلقين بأن المشكلة بقدر ماهي خارجية فهي داخلية أيضا .. فإن كانت أمتنا لم تستطع منع ذلك لأسباب عدة .. فعليها بأخذ العبر ونشر العدل ورفع الظلم .. فالعدو متربص بأمتنا ويريد منفذا فقط .. لذلك علينا عدم التشدد والتعصب ونبذ كل أشكال التفرقة الاجتماعية لقطع الطريق على أي محاولة تقسيم أو انفصال أخرى في أمتنا .. وهذا درس قاس للشعوب وللحكومات أيضا .. شكرا أخ حسان ونتمنى الأفضل للسودان .
-سوريا
الراصد2011-01-11 15:37:28
الى سوري بسيط
اما حديثك عن منح الجنسية فهو ليس له علاقة بالموضوع. فكل دولة لها قوانينها في هذا المجال, فدول الخليج لاتعطي الجنسية لاي احد ليس لانه مسيحي او مسلم وهذه قوانينها. اما موضوع المقياس السكاني الذي تتحدث عنه فهو مناقض لمفهوم الحرية التي تدعيه واذا قسنا على ذلك فسوريا سكانها الاصليون وثنيون ثم انتشرت المسيحية ثم انتشر الاسلام. فهل كل المسلمون في العالم تعود اصولهم التاريخية الى مكة. لذلك لا نريد ان ندخل في هذا والى اضطررنا الى تحليل ال دي ان اي لكل شخص, فمنطق كل واحد يرجع على ضيعتو هذا>>>
-سوريا
محمد2011-01-11 15:39:12
قليلا
و فعلا لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , أنا معك في أن إسرائيل و أمريكا لهما مصلحة أكيدة و ثابتة بإنفصال الجنوب و أن إنفصال الجنوب هو كارثة قومية للعرب و لكن أرجو أن تكون العبر المستوحاة منه هي عبر حقيقية نحن بحاجة إلى نموذج حضاري في دولنا حتى لا نجعل الطامعين يستطيعون النيل منا و هذا النموذج القائم على الدولة المدنية التي تنمي روح المواطنة و تنظر إلى الجميع كمواطنين متساوين بالحقوق و الواجبات و ليس كقطعان تابعة لهذا الدين و تلك الملة دولة تحمي الجميع و تؤمن بالتنوع .
-سوريا
الراصد2011-01-11 15:27:48
رد الى الاخ وسيم
انا غير متأثر بالاعلام العربي المزيف والمطبل والمزمر. لاني اعيش في الغرب وانا سوري وافتخر بذلك. ثانيا العتب على سيريا نيوز لانهم لم ينشروا كل تعليقاتي عن الموضوع وبالتالي بدت غير مكتملة. المهم كان ملخص تلك التعليقات انا المشكلة هي بالظلم, ورفع شعارات تمثل الاكثريات, وهي فقط شعارات, كشعار الشريعة في السودان, مثلها مثل شعارات تحرير المسيحين في الجنوب ولكن في نهاية الامر تبقى شعارات وتطبق بشكل سطحي بعيد عن جوهر كل الشرائع وهو تحقيق العدل بين الجميع فالكل مظلوم مسلمون ومسيحيون. عرب وغير.
-سوريا
محمد2011-01-11 15:28:21
قليلا" من المنطق 1
نعم يجب أن نكون جميعا ضد مبدأ الدول الدينية هذا المبدأ العنصري و الشوفيني المرفوض و لكن كان يمكن لك عزيزي الكاتب أن تنتقد السياق المحموم لجعل السودان دولة تطبق الشريعة الإسلامية وفق منظور وهابي متحجر و ما دفاع البشير عن جلد الفتاة و تهديده بمزيد من الارتباط بالشريعة الإسلامية إلا غيض من فيض أخي الكريم انعدام الحرية و الإحساس بأنك مواطن درجة عاشرة و إعتبار المسيحيين أقليات و ربطهم بالغرب دون أدنى مبرر و مسؤولية العنصريين مطبقي الشريعة تستحوذ على أكثر من 90% من مبررات الإنفصال يتبع
-سوريا
أحمد هواري2011-01-11 12:29:06
تبرير غير موفق أيضاً
أخي الكاتب أنت ادعيت معرفة الإجابة عن السؤال (لماذا؟) بقولك: "وكل الفترة الماضية بمفاوضاتها واتفاقاتها و حصار السودان (الذي شارك فيه بفعالية بعض العرب) ونزاع دارفور وطلب البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.إلخ لم تكن إلا تحضيراً وتخميراً أمريكياً ـ إسرائيلياً لعجينة هذه الكعكة المجبولة بالسموم". إدعيت، كما هي عادتك في معظم مقالاتك ، أن السبب هو أمريكا وإسرائيل، وبعض العرب المتآمرين. لا أدعوك أخي إلى التخلي نهائياً عن نظرية المؤامرة, إنما عدم المبالغة بها.
-سوريا
حسان محمد محمود2011-01-11 12:06:59
تنويه هام
السادة القراء: هذه المقالة عبرت عن مقاصدها بالعنوان (إلى أين؟) أما لماذا؟ فهذا شأن مقالات أخرى ودراسات قد لايكفيها مقال بـ 800 كلمة..هذه المقالة إطارها رؤيةٌ لمستقبل جنوب السودان ودوره الإقليمي على ضوء مصالح واستراتيجيات داعمي انفصاله في المنطقة التي يوجد فيها.ولا أعتقد أنه من مهام مقالة (محددة الإطار و الهدف) أن تجيب على جميع التساؤلات وتحيط بكل ما يتعلق بالموضوع..ولقد نوهت في المقدمة إلى أهمية (لماذا؟) ومعرفة الأسباب..وهذا أمر لم تدعي المقالة أنها تتصدى للإجابة عنه..أشكر صبركم.
-سوريا
أحمد هواري2011-01-11 11:47:39
مقال غير موفق
كان الأجدر بالكاتب, الذي أظنه غير مختص بالشأن السوداني, أن يذكر ولو لمحة قصيرة عن تاريخ السودان الحديث، وعن الأحداث والشخصيات القيادية التي أودت بالسودان إلى هذه النتيجة. منذ السياسات للشخصيات العسكرية مثل جعفر النميري مرورا بالشخصيات الإسلامية مثل حسن الترابي وصولا إلى الشخصيات الهجينة (عسكري - إسلامي) مثل عمر البشير. لا أن يتم قذف التهمة الجاهزة والمستهلكة دائماً تجاه أمريكا وإسرائيل. إقرأ تاريخ السودان جيدا أيها الكاتب الكريم وستعرف (ربما) سبب الوصول إلى هذه الحالة.
-سوريا
البراغماتي2011-01-11 11:15:23
شكرا للسيد الكاتب 3
وحل كل المشاكل العالقة منذ عشرات السنين بأيام وأسابيع قليلة . هذا عدا عن الدعم الأمريكي الموجه لليبراليين في الشمال ليقوضوا أية مسيرة أو أي تحرك باتجاه الإصلاح . كلنا يتألم للانفصال , ولكن هل يمكن أن نتعلم مما يجري , فمنذ سايكس بيكو حتى الآن يتكرر التاريخ مرات عدة , ولكننا في كل مرة يتكرر فيها نضاعف الثمن الذي ندفعه في سبيل ذلك . مع الشكر والتقدير
-سوريا
البراغماتي2011-01-11 11:14:03
شكرا للسيد الكاتب 2
والحزب الحاكم في السودان نأى بنفسه عن الأوضاع الاقتصادية , وحتى عن الإدارة , فكان يقظاً ضد المعارضين في الداخل والخارج , وعلى حدود الدول المتاخمة . ومع كل تلك المجريات لا بد للخطوات الإسرائيلية أن ترى لها طريقاً معبداً سالكاً بسهولة لتنمي الانقسامات الداخلية , ليس بين مسيحي جنوبي ومسلم شمالي , وإنما بين فقير وغني , ومعدم وثري . أضف إلى ذلك أن البشير بعد حصاره بدا عاجزاً بالمضمون وقوياً بالشكل , لأنه أراد بعد فوات الأوان تحسين الوضع الاقتصادي (يتبع)
-سوريا
البراغماتي2011-01-11 11:12:48
شكرا للسيد الكاتب 1
لا شك أن إسرائيل وأمريكا تلعبان دوراً كبيراً في مهمات التقسيم والتفتيت العربي , وتسخران كل القوى المناهضة لأي حكم في سبيل ذلك . ولكن المشكلة في قواعد السلطة بعدم وجود روح المسؤولية تجاه تحديات الدولة المُستهدفة . فالانقسامات الحادة بين الجماعات السودانية المتعارضة , في الشمال ( تصارع على السلطة ) والجنوب ( صراع على الموارد ) على حد سواء شكلت على مدى السنوات السابقة نقاط ضعف تتسلل إليها أية مؤامرة . هذا الصراع سيشكل أيضاً على المدى الطويل مرتعاً لبذور فتن الحرب الأهلية . ( يتبع )
-سوريا
أبو ليلى2011-01-11 10:42:22
من قال أن حسان محمود خبير بشؤون السودان؟
لو كان السيد حسان محمود قرأ قليلا عن شؤون السودان لعلم بأن السودان فيه مسلمين بنفس نسبة المسيحيين، وأنهم نتيجة اضطهاد السودان الشمالي لهم هربو مثلهم مثل المسيحيين، وقد كان هناك خريج من المعهد العالي للفنون المسرحي أدريس الطيب من جنوب السودان وقد مات نتيجة اكتئابه حيث تم قتل أهله بوحشية على يد قوات شمال السودان، ودارفور أيضا مسلمة، الخلفية هي خلفية قبائلية، ولذلك من الأفضل للسودان الإنفصال لإنهاء مسلس دام عمره عقود
-سوريا
عبد الرحمن تيشوري2011-01-11 10:19:32
تحليلا استراتيجي ورائع ياحسان
لاادري ان كنت مؤهل بالادارة ام بالعلاقات الدولية لكنني ادري واعلم انك تمتلك افق واسع وثقافة موسوعية تجعل منك كاتبا ومحللا ومبدعا انني اود ان يطلع على هذا التحليل كل السادة اصحاب الفخامة والرفعة صناع القرار العرب الويل لنا من المستقبل اذا لم نغير اسااليب عملنا وحياتنا واستهلاكنا وطريقة ادارتنالمؤسساتنا وشعوبنا
سوريا
فراس2011-01-11 10:10:39
الى راصد
اخي راصد انت مضيع حالك شوي بالموضوع الطائفي المسيحيون في العالم العربي هم السكان الاصليون ومن بعدهم جاء الاسلام ام في اوروبا فالدول هي دول علمانية تتبع اغلبيتها الدين المسيحي واغلب المسلمين مهاجرين بسبب اوضاع الزبالة في بلادهم,ولايجب مقارنتهم هع الدول العربية لان نقارنتك تعني انه اذا هاجر البوزييون الى الوطن العربي فهل الدول العربية ستحتفل باعيادهم انت جاوب (اي اغلب الدول العربية لاتحتفل باعياد السكان الاصليين ليحتفلوا بالجلب)ومشان السودان انا بقلك البشير هو الملام الوحيد للانفصال لسؤءه
-سوريا
سومر2011-01-11 08:24:53
و أيضا التوزيع العادل للثروات.
"تبينان ما للثقافة من دورٍ محوريٍّ في ظهور واختفاء الدول".و الأهم من هذا أنهما تبينان ماللفشل في التوزيع العادل للثروات و إدارتها أيضا من دور محوري في إضرام نيران نزعات الانفصال بين أبناء الشعب الواحد.الحرب الأهلية الأميركية,تحلل الإتحاد السوفيتي, كوريا, فيتنام, و الأمثلة عديدة. طبعا يضاف إلى هذا استغلال الدول الكبرى لهذا الضعف.
سوريا
معلق ما بتنشرولو2011-01-11 08:40:10
سين سؤال
يلي عم يقول أنو اسرائيل مالها علاقة من وين عم يجيبو أسلحة بالجنوب طالما أنو حسب قولكون ميتين من الجوع والفقر من وين جابو الأسلحة والأسلحة ثمهنا غالي جدا ؟ في غير انو مخابرات أمريكا واسرائيل ؟ ولسا بتقولو اسرائيل ما دخلها وعلاقات الجيش الشعبي الوطيدة مع اسرائيل شو بتفسروها ؟ شو بتفسروا أنو سلفا كير بدو يعمل سفارة لإسرائيل لما ينفصل الجنوب
-سوريا
زياد2011-01-11 08:25:18
شكراً للأخ حسان.. ولكن
رغم المصلحة الخارجية الواضحة في الانفصال ورغم التآمر الخارجي الأكيد، إلا أن أهم عامل أدى إلى ذلك وهو عجز النظام السوداني عن أن إرضاء أبناء الجنوب وإهماله لمطالبهم التنموية المشروعة وتعامله معهم على أنهم جالية غريبة عن النسيج السوداني، ألم يقل البشير (ربما في محاولة لتبرير فشله في الحفاظ على وحدة البلد) أن انفصال الجنوب سيسهل تطبيق الشريعة الإسلامية في ما تبقى من السودان (الغاية هي الشريعة، والوطن هو الحيز الجغرافي الذي يمكن تطبيق الشريعة فيه بدون منغصات!!) أليس هذا هو الإفلاس في أوضح تجلياته
-سوريا
جرير بن بيسان 2011-01-11 08:06:37
اين عقولنا2
اذا المشكله ليست الحكومات بقدر انهم يريدون الاوطان مقسمة مئات او ملايين المسلمين هجروا ودمرت اوطانهم على يد امريكاواسرائيل وبريطانيا ثم ماذا لاشيئ اذا المشكله ليست سياسات حكومات بقدر ماهي سياسات دول عظمى لها مصالح بتقسيم المنطقة على اثاث ديني وطائفي واثني وعنصري والقادم اعظم ان لم نصحو ونعرف مايدور روى لي صديق عراقي وانا صادق فيما اقوا انهم باتوا يبكون على ايام صدام رغم كل الظلم ولكن على الاقل كان هناك امان ولكن مايخطط لنا هو اكبر بكثير مما نتوقعه او نتخيله والله يستر من القادم
السودان
جرير بن بيسان 2011-01-11 07:57:43
اين عقولنا
المتتبع للتعليقات والردود يستغرب من تلك الردود وكأننا في عالم آخر الاكثرية تضع اللوم على الشمال والبشير وسياساته تبا للجهل والجهلاء طيب لماذا وضعوا الكيان المسخ اسرائيل في فلسطين لماذا قسموا ودمروا العراق لماذا حاصروا سوريا لمدة 20 عاما وماتزال لماذا يدعمون ويسخرون موارد مالية ضخمة لكل حركة انفصالية او عنصرية وبالمناسبة عدد المسيحين في الجنوب لايزيد عن %10 من المجموع العام ولكن السودان مستهدف والقادم اهم فدارفور كل سكانها مسلمون وستنفصل اذا المشكله ليست في الحكومات المشكله اننا يجب تقسيمنا
السودان
سوري بسيط2011-01-11 07:48:54
للكاتب2
نعم هذا هو مرض الدول الدينية المزمن معاملة الناس وفق اهواء عنصرية وطائفية وحقوق متهالكة وحقوق مواطنة لفريق ديني معين مقابل حقوق ذمة وجزية عن يد وهم صاغرون؟؟ لفريق اخر وكلنا يتذكر قانون الأحوال الشخصية اللذي كان يعد لسورية ليجعلها في مهب الرياح ولكن نشكر الله ان سقط هو ومن أعده من تلك الفئة التي عدت نفسها ممثلة لله على الأرض والعباد أخيرا لا نقول الا حما الله سورية
-سوريا
سوري بسيط 2011-01-11 07:44:35
للكاتب مع التحية
((( النتيجة محسومةٌ، ومجسدةٌ على الأرض، ولم يبق إلا الاستفتاء لإعلانها، استفتاءٌ شكل صيغته العراب الأمريكي، ))) اسمح لي ان اخالفك هنا فالنتيجة يا سيدي لم يكرسها سوى المعاملة العنصريية بأمتياز لأبناء السودان من الجنوب والنظر اليهم على انهم ملة من ملل الكفر ويجب ابادتهم..هل تعلم بأن نساء الجنوب كانت تسبى الى أمد قريب كعبدة وملكات يمين الى الشمال ؟؟من يقبل على نفسه ان تعامل نسائه بهذا الشكل البغيض؟؟والله لو عومل الجنوب كالشمال لما طالب أحد بالأنفصال ولكن هذا هو مرض الدول الدينية ..يتبع
-سوريا
سوري بسيط2011-01-11 07:38:49
الراصد2
قانون الرموز الدينية عامل الجميع بكل تساوي مع أنها دولة ذات غالبية مسيحية؟؟ بالمقابل هل لك ان تحدثنا عم حقوق غير المسلمين في بلدان تطبق الشريعة ؟؟ بالمقابل اظن بأن الجنوبيين هم من سكان البلد الأصليين تاريخيا؟؟ةهناك فرق بين مهاجر وصاحب حقوق تاريخية؟؟ والا اذا اعتمدنا المقياس السكاني فسوف نقع بمغالطات واضحة واولها فلسطين..حما الله سورية قائدا وشعبا وارضا
-سوريا
سوري بسيط2011-01-11 07:33:39
الراصد مع التحية1
أخي الكريم المسلمون في أوربة وتحديدا في فرنسا أظن انهم من غالبية مغاربية وليسو من سكان البلد الأصليين ومع ذلك أظن انهم يحصلون على جنسية البلد بعد مضي عدد من السنوات (هل يمكنك الحصول على جنسية احد البلدان الخليجية ولو عشت فيها كل عمرك؟؟؟) وان كنت لا ترى الحقوق التي يحصل عليها المهاجرون الى تلك البلدان فتلك مشكلة .أما ان كانت كل الحقوق لديك هي من منظور ديني فاسمح لي أن اقول لك وبكل بساطة هم علمانيون وراضون بوضعهم ولا احد يجبر اي مسلم على الهجرة اليهم وأظن أن في فرنسا مثلا ..يتبع
-سوريا
حكيم زمانه2011-01-11 06:05:59
توافق النسيج
مضت سنين طويلة ولا يزال كلام صديق المدرسة المسيحي محفورا في ذاكرتي . كان يخرج من الصف في درس الديانة الاسلامية , وفي السنوات التالية عندما كبر واتسعت مداركه , كان يصر على البقاء في درس الديانة للاستماع فقط . سألته عما يدعوه الى البقاء مع علمي بالتزامه الشديد بديانته , فكان جوابه : أو ليس حريا بي أن أتعرف على ديانة أصدقائي و شركائي في الوطن , فأفهمهم بصورة أفضل .... ما يميز سوريا أن نسيجها الديني متوافق ومتعايش والنعرات الطائفية التي نسمعها في دول مجاورة ... هي لنا تعابير مستهجنة .
-سوريا
جهينة2011-01-11 03:01:25
مسا ء الخير سيد حسان بس
حبيت علق على اهل شمال السودان وقولهم ليش لابدهم يرحموا ولايخلوا رحمة الله تنول ؟؟ ليش قدروا يعيشوا معهم اهل الجنوب حتى طالبوا بالانفصال!!!!!!!!!!!!!!
-الولايات المتحدة
Waseem2011-01-11 02:34:14
الردود هي المقال
ان الكثير من الردود هي التي تقارب الموضعية على عكس المقال . فتحية لجنوب السودان الذي عانى كثيرا حتى وصل للحرية .
-ألمانيا
Wassem2011-01-11 02:24:27
الى الراصد
للاسف ان كل ماقاله هذا الاخ هو نتيجة للاعلام العربي المضلل الذي يلعب على وتر الدين لتحقيق الشعبية, الذي يصور المسلمين بالغرب كمضطهدين وليس لهم حقوق مقارنة مع الاقليات بالمنطقة العربية. من يريد الحقيقة حقا يستطيع أن يبحث عنها ويجدها بكل سهولة ومن يريد أن يتهرب من ذلك فهو حر
-ألمانيا
أحمد الببيلي2011-01-11 01:40:04
صبراً على أبناء وطننا فهم من عظم الرقبة 2
أعزائي الإصلاح يبدأ بأن تعرف عدوك الحقيقي.. عدوكم الحقيقي ليس أخاكم المسلم الملتزم الذي يؤمن بأنكم إخوة وشركاء في الوطن.. والذي تعايشتم معه 14 قرنا.. عدوكم هو الذي يحفر حالياً أمام (القبر المقدس) بالذات.. عدوكم الذي يمنع ترميم كنيسة المهد وإصلاح سقفها.. أتعلمون أن كنيسة المهد دلفت ماء على الحضور في الأعياد الأخيرة؟ وأن سقفها آيل للسقوط؟ عدوكم هو الذي صادر ممتلكات وأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية في القدس في لعبة دنيئة مع شخصية يونانية.. أتعرفون أنه يوجد بين القدس وبيت لحم جدار عازل علوه 7 أمتار
-سوريا
عبد الكريم ياسين2011-01-11 01:35:57
لااا... شطحت كتير بنظرة المؤامرة تبعكن
تقول: "إيجاد المسوغ التاريخي لوجودها دولةً دينيةً عنصريةً من خلال القول:"ها هي دولة مسيحية في المنطقة انبثقت، فلم لا تقبل أيها العالم بدولةٍ يهوديةٍ"؟. لااااا.. هيك كتير. ليش يا أستاذنا إسرائيل بحاجة لإيجاد دولة مسيحية تستمد منها شرعيتها؟ هادا أغرب كلام بسمعو بمقالات سيريانيوز! بعدين دخلك ما من 100 سنة في ما يسمى "دول إسلامية" لا كمان "عالم إسلامي". دخلك ليش إسرائيل ما استمدت شرعيتها من هاي التسميات؟. انتو أصحاب نظرية المؤامرة زودتوها كتير ها. الناس موغبية لهالدرجة لتصدق هيك
-سوريا
أحمد الببيلي2011-01-11 01:34:29
صبراً على أبناء وطننا فهم من عظام الرقبة 1
يبدو أننا ما نزال نعاني من الهزات الارتدادية للميني-زلزال الذي حصل في الاسكندرية. وبعض أحبتنا المسيحيين ما يزالون يمطروننا بالتهم: التطرف الإسلامي هو سبب أزماتنا!! التطرف الإسلامي هو سبب ارتفاع سعر السكر والقفزة المتوقعة في أسعار الزيوت!! الشريعة الإسلامية سبب الازدحام عند دوار المواساة وعند الجمارك وفي مدخل مخيم اليرموك!! القاعدة هؤلاء القتلة هم السبب في تأخر نزول المطر واختفاء موسم القمح!! وعلينا أن نتحمل هذه الهمروجة. لأنك إن تفلت إلى فوق فستنزل على شاربيك! وإن تفلت إلى تحت تنزل على دقنك!
-سوريا
دايخ في زمن بايخ2011-01-11 01:17:52
السؤال الأبدي .. العرب إلى أين؟
المشكلة كل التاريخ اللي مر فيه العرب مع أحداثه و كوارثه فإنهم لم يتعظوا.. تعنت الأكثريات في البلدان العربية ستنتهي بهم دائما إلى نهاية السودان.. عندما لا تحترم الأكثريات الدينية وجود الأقليات في بلدانها فلا مناص من تقسيم الأرض ليعيش كل إنسان بأمان فوق أرضه و ضمن حدوده... اليوم لم يعد مثل الأمس .. أخبار أحداث تونس و الجزائر المعتمة كليا من قبل إعلام البلدين يتم أخذها من المواطنين عن طريق ال فيسبوك المشكلة أن الحكومات لا تعي بأن مواطنيها هم بشر وأن الأحرى بها تعبير آرائهم بدلا من سياسة العصا..
-سوريا
الراصد2011-01-11 00:49:16
ردود
اكثر بكثير من عدد المسيحيين ال 2 مليون في السودان. فمثلايشكل المسلمون من 8 الى 10 % من سكان فرنسا اي اكثر من 5 مليون مسلم. هل سوف ينفصلون لانهم محرومون من حقوق تطبيق قوانينهم الاسلامية في مجتمعهم, وليس لهم عطل في هذه الدولة التي تطبق العلمانية لكنها تحتفل بالاعياد المسيحية. ام انهم يبقون مع هذه المجتمع لانهم اقليه, ويحترمون طابع الدول التي يعيشون فيها. وهذا الحال في جميع الدول التي تدعي انها علمانية لكنها حافظت على طابعها الديني. فالحمد لله على وطني الغالي سوريا على الحرية الدينية
-سوريا
Suzie2011-01-11 00:56:22
نفس كلام الأخ أبوحازم
من ماكنت صغيرة بشوف أبي بيتابع أخبار العرب و بينقهر صرت كبيرة والوضع هو هو,ليه المواطن السوري لازم يحمل هموم العالم عكتافوا,من اسبوع قتحنا مناحات الكنيسة المصرية و نقلنا مشاكلهون لهون.....شو بدنا منهون يصطفلوا نحن هون كلنا أخوة وقرايبين و جيران و أصدقاء و لا دين و لا عرق و لا طايفة نسمحلها تفرق بيناتنا,كرمالي سمعونا هتافات التشجيع لمنتخب بلدنا الحبيب.اتركوا السودان هنن أدرى بمشاكلهم
-سوريا
from Dubai2011-01-11 00:52:04
correction
nice article but must correct: the separation is not due to religious orientations, Muslims in the south form 22% whilest Christians are 18%, this separation happens for tribal and economical reasons, not defending any party but the southern’s in majority aren’t Arabs and don\'t speak Arabic, still we are against the west\'s support to divide an Arabic country, should they support independence of Ireland or California or Basques first, my comment to eliminate the religious perception as a
-سوريا
الســــ حسام ــــــوري2011-01-11 00:45:20
زوبعة خضراء.. تحيا سوريا
من كتب هذا النص يحاول أستغلال قضيه عالمية لدى القراء محاولا التشبه بقضية ما حدث بالاسكندرية لاثارة نقاش يريحة أن يراه على ما كتب (وخصوصا لوبأثاره موضوع الدين ) ولا يوجد في النص اي نظره واقعيه اساسا .. اولا بالنسبه للدول الدينيه كدولة اليهود المزعومة فلا ينسى احد أن باكستان قامت كدوله وعلى نفس الاساس الديني ( الاسلامي ) وبتوقيت مقارب ومقصود لقيام كيان اليهود ..ثم وهو الأهم لا يعنينا ولا يقاربنا موضوع في مجال افريقيا نحن السوريين .. لنسعى لوحدتنا ولوطننا ولمجد سوريا فقط
-سوريا
الراصد2011-01-11 00:40:10
ردود
شعور اخير الى السأل عن المشاعر. شعور المسيحيين وهم يعيشون في بلاد اسلامية عربية وفيها اسم عيسى بين المسلمين منتشر اكثر منه بين المسيحين رح يكون افضل بكثير من شعور مسلمين يعيشون في بلاد علمانية ذات حرية فكرية تجرم من ينتقد اسرائيل بحجة معاداة السامية وتفتح المنابر على السخرية برسول يتبعه اكثى من مليار ونصف انسان بحجة الديمقراطية . هل كل هذه المشاعر كافية لمسلمين الدول المسماة بالعلمانية ان يطالبو بتشكيل اقاليم منفصلة. مع العلم ان عدد المسلمين من السكان الاصليين في بعض هذه الدول>>>
-سوريا
الراصد2011-01-11 00:26:15
ردود
هل اثرت ديانة شخص على قبوله في المدرسة او وظيفته في الدولة. فارجو ان نترك المسميات ونلتفت للجوهر فسوريا ليست السودان, والسودان ليس يغسلافيا سابقا, وهلما جرا كل دوله لها مشاكلها, ومشكلة العالم هي الظلم والحل في العدل والعدل ثم العدل فابحثو عن العدل ولكم جزيل الشكر
-سوريا
زول2011-01-11 00:18:59
للي بيقولو شريعة إسلامية
الشريعة الإسلامية غير مطبقة في الجنوب السوداني ولم تطبق فيه ولا يوم، وتنص اتفاقية نيفاشا 2005 واتفاقية مشاكوس من قبلها على أن للجنوب قوانينه الخاصة ودستوره وهو غربي. أصلاً المسيحيون يشكلون 10 % من سكان جنوب السودان فقط والباقي مسلمون وقبائل وثنية. وانفصال السودان بدأ في مطلع القرن العشرين عندما أعادت بريطانيا احتلاله، فمنعت سكان الشمال من السفر للجنوب أو زيارته وأنشأت المدارس التبشيرية التي تعلم بالإنكليزي وجعلتها اللغة الرسمية للجنوب، وأنشأت جيشا محليا احتل الجنوب في يوم خروج بريطانيا
-سوريا
أبا حازم2011-01-11 00:17:44
في أهم
أظن انك يا صديقي حسان كتبت مقالتك قبل مباراتنا مع (الشقيقة السعودية)لقد انتصرنا ب2-1 .؟أه كملي من الوقت لم أسمع الصرخات(الأنتصار)ولا المفرقعات والأعيرة النارية...!!!!؟؟؟(ولا ننسى المتورات)فأنا لاأسمع الا مايحدث من عويل في تونس والجزاثر .وصوت الجرافات في القدس المحتلة.؟عن أي جنوب تحكي .؟وهل عندنا جهات.؟ليس لدينا الا السماء لننظر اليها ولكن الطريق مليء بالحفر.شكرا لك لأنك أنرت جانبا مهما فيما يحدث.
-سوريا
الراصد2011-01-11 00:16:38
ردود
قوانين في شؤون حياته هو من زواج وطلاق وارث, تتناقض كليا مع ما يومن هو به. فالعبرة ليس بالتسميات العبرة بالتطبيق والحرية الحقيقية. ودعونا من المسميات. البعض يرفض القانون او الشيء لمجرد صدوره عن دين مخالف له. لو كان الربا محللا في الاسلام لما تداوله احد من غير المسلمين, ولو حض الاسلام على شرب الخمر لما شربه من يشربون الان. ولكن صرنا نكره لمجرد الكره ونخالف لمجرد المخالفة دون النظر الى جوهر الشيء. سورية بلد عربي مسلم ولكن هل سوءل احد في يوم عن ديانته الا في يوم زواجه..
-سوريا
الراصد2011-01-11 00:08:59
ردود
هذه بعض الردود. الى الاخ الذي سأل عن شعور المسيحيين في الدول التي تسمى عربية او اسلامية. اكيد شعورهم يكون احسن من شعور المسلمين الي يعيشون بدول تسمي نفسها علمانية وهي تحتفل بالاعياد الدينية المسيحية ولا تعير اي اهتمام او تعطي عطل في الاعياد الاسلامية. شعورهم يكون افضل ,وهم يبنون الكنائس الجميلة (والتي نفتخر بوجودها بين الجومع), من شعور المسلمين الذين يمنعون من بناء المأذن. شعورهم افضل وهم يطبقون قوانينهم في الاحوال الشخصية التي تناسب دينهم. من شعور مسلم في بلد علماني مجبر على..
-سوريا
ليون الإفريقي2011-01-10 22:21:26
عوائق في وجه علاقة طبيعية مع إسرائيل)-4
العروبة ليست عرقية شوفينية و الإسلام أكبر من مجرد عقيدة،كلاهما وعاء حضاري أثبت خلال عدة قرون قدرته على استيعاب كافة عناصر الإبداع بتنوعاتها و اختلافاتها و توظيف انتماءاتها المحدودة إلى قلب الانتماء الكبير.هل من مصغٍ أم أن الاستعمار الذي لما يرحل عنا لم يترك بيننا من رجل رشيد!؟ مع كل الشكر سيد حسان للمقال القيم المستفز للتفكير
سوريا
ليون الإفريقي2011-01-10 22:18:41
تبرير الغزو الأمريكي للعراق بديكتاتورية صدام-3
و يتجاهل تماماً وجود المشكلة و اندلاع الحرب الأهلية بشكل متقطع منذ ربع قرن سابق لهذا الحكم،و أن المعاناة كانت من نصيب الشماليين كما الجنوبيين بل و قامت الخرطوم بدورها في إجراءات(الوحدة الجاذبة)على عكس حكومة الجنوب التي بقيت تتظلم و تطالب بالمزيد ليس لأجل مواطنيها الذين ينتمون إلى أكبر بلد إفريقي و أغناه،و إنما لأجل بقاء زعاماتها على كراسي سل
-سوريا
ليون الإفريقي2011-01-10 22:16:54
مصدر اضطرابات دائمة لكل ما تبقى من-2
الدول الأصلية الناشئة عن التقسيم الاستعماري أصلاً،مثال على الأخيرة هو نواة دولتها المزعومة في شمال العراق و التي تريد توسعها باتجاه تركيا و إيران و سوريا،و كلنا نعلم بالأحزاب الكوردية الاتفصالية المحظورة التي ولد أبناؤها و نشأوا و تربوا في هذا الوطن،و لا يتورعون عن التنديد بالاحتلال السوري للجزيرة!!لأرضـ(هم)الغنية بالثروات(قمح و قطن و نفط) تماماً كما يريد الجنوبيون في السودان،فتفكروا و تعلموا من كيس غيركم يا مؤيدي الانفصال!إن عزو سبب التقسيم لأخطاء النظام الحاكم منذ ربع قرن يشبه
-سوريا
ليون الإفريقي2011-01-10 22:14:46
تقسيم (الفيل)أم (الفول)السوداني؟-1
نهش السودان لن يتوقف هنا،و وعود البشير بعلاقات طيبة ستذهب أدراج الرياح مع أول تحد لتقاسم الموارد و الثروة نفطاً و ماءً،آيبي لا تزال معلقة،و المطالبات بالتعويضات عن مجازر دارفور(التي لا يُعرف لها فاعل مؤكد)إن لم يعد الجنوبيون إلى تواريخ أقدم،كل هذا سيزيد من اشتعال حرب كانت(أهلية)و صارت(دولية).و نحن نعيش هذا التقطيع المستمر منذ عقود، و نتائج(المولينكس)الأمريكية ستجعل إسرائيل اليهودية مكوناً طبيعياً(بشدة)بين دويلات قبطية و مارونية و شيعيةعربية و درزية و كذلك أمازيغية و كوردية تشكل
سوريا
ظل الياسمين2011-01-10 21:36:32
الشرق الأوسط الكبير
تخيلوا لو أن الحوثيين انفصلوا في شمال اليمن.. ولو أن لبنان تقسم الى عشر دول كل حسب طائفته؟؟!! وقس على ذلك كل الدول العربية بما تحويه من تمازج ثقافي وديني كان على مر العصور متعايشاً دون مشكلات ثم فجأة ومع بداية هذا القرن ظهر ما يسمى الحرب ضد الارهاب.. والذي بدأ معه مشروع الشرق الأوسط الجديد وفي مقولة أخرى (الكبير) وأظن أن الكبير أكثر دقة..اذ أن المخطط له تواجد أكبر عدد ممكن من الدويلات في منطقتنا فرح العراقيون بتحررهم من نظام صدام سابقاً.. وسيفرح الجنوبيون بانفصالهم غداً
-السعودية
فراس2011-01-10 21:34:36
الاتحاد السوفيتي
المقارنة معالاتحاد السوفيتي خطا جسيم فالاتحال السوفيتي لم يتشتت الى دويلات (هذا خطا شائع )روسيا وهي المكون الاساسي اطرت الى نفض غبار الدول المتخلفة عن كاهلها لكي تستطيع الاستمرار فلمدة 50 سنة مانت تبني دولا نثل ازاربيجان وكازاخستان طاجكستان والعديد من هذه الدول كانت عالة بكل ما معنا للكلمة من معني ما عدا اوكرانيا طبعا ولم تزل روسيا اكبر دولة في العالم ولم تذل اخطر قوة في العالم وقوتها كقوة الاتحاد السوفيتي ,اما العرب والسودان فلا يمكن مقارنتهم باي شي وهم السبب الاول والخير بالانفصال
-سوريا
ظل الياسمين2011-01-10 21:25:18
الشرق الأوسط الكبير
ماحدث في السودان هو تكرار لسيناريو العراق مع اختلاف التفاصيل.. انقاذ الشعوب المضطهدة من الظلم..المشكلة أن بعض الأنظمة هي من تعطي الذرائع لهكذا تدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد بربكم أيها السادة بعدما رأينا بأعيننا ماحدث في العراق وأفغانستان ..مازلنا نصدق أنهم قادمون لانقاذ المستضعفين؟؟!! أم أن هذه الشعوب كانت كالمستجير من الرمضاء بالنار؟؟ دروس عديدة تحدث وتتكرر ولا زلنا نكرر نفس الكلام في كل مرة.. الاستخدام الخاطئ للسلطة لايعطي المسوغ للانفصال.. ولو كان ذلك مقبولاً لوجدت كل فئة 100مسوغ لتنفصل
-السعودية
ناقوس2011-01-10 20:28:26
العدل اساس الحكم...3
هل أعطينا كل ذي حق ودون تمييز عرقي أو طائفي أو ديني ؟.هل أعطينا لكل دوره كي يعزف على قيثارته لحن الوطنية ليشعر بانتمائه الى تلك البقعة التي تغنى لها ؟. هل بنينا إنساننا على أسس وطنية وأحسسناه بأن الوطن بستان لورود ولكل وردة لونها وعطرها ,وهل أحسسناه بأن هذا البستان بحاجة إليه و بدونه ينقصه وردة ذات لون وعطر؟. هل ؟, وهل؟, وهل؟. اسئلة كثيرة نضعها امام اعيننا لنحدق بها مطولا لعلها تفتح النافذة المغلقة باتجاه ادمغتنا التي باتت تشكو الظلام . ودمتم بخير
-سوريا
حمصي متغرب2011-01-10 19:50:45
عصر الانقسامات
انهيار الاتحاد السوفياتي العملاق وانقسامه الى دول , شجع الكيانات الدينية والعرقية والقومية في بقية العالم, وفتح شهيتها لطلب الاستقلال عن البلد الأم , وتكوين كيانات مستقلة على أساس ديني أو قومي أو عرقي .... جنوب السودان هو فقط حبة من عقد لانحلال دول أخرى وتقسيمها الى دويلات .... والاتي أعظم , خاصة في منطقتنا العربية ..!!.
-سوريا
ناقوس2011-01-10 20:22:17
العدل أساس الحكم...2
وضعناها صفراٌ في شمالنا ؟!.والسبب –بكل بساطة- هو السلوك المعوج في بلوغ السلطة وتناسينا بأن أهم أسباب قيام الدول وتكاتفها تبنى بالعدل , فالعدل أساس الحكم وهو طيب الحياة الاجتماعية ,وريحه ,وما من مجتمع كان والعدل صنوان إلا وكان التلاحم والتآخي هو السائد فيه ومهما تعددت أطيافه ,وتقطعت أوصاله ,فهو المفتاح السري للمحبة والتآلف بين أفراد المجتمع وبفقدانه نكون قد فقدنا الذات الاجتماعية .إذاٌ أين نحن والعدل؟.هل أنصفنا بين أبنائنا وزرعنا بينهم المحبة والألفة بدلا من الغيرة والحسد ؟.
-سوريا
سوري اصيل2011-01-10 19:52:01
اهداف الحزب
اتمنى من المؤتمر القطري القادم لحزب البعث ان يغير اهدافه و تصبح وحدة وطنية,حريةالمواطن السوري,اشتراكية ان الاوان لتصبح سوريا و المواطن السوري الهم الاول و الاخير للجميع
-سوريا
علماني مغترب2011-01-10 19:34:10
حكم الشريعة طائفي وغير صالح لحكم دولة حديثة
"ها هي دولة مسيحية في المنطقة انبثقت، فلم لا تقبل أيها العالم بدولةٍ يهوديةٍ" كلام غير صحيح, المسيحيين في جنوب السودن أهل المنطقة ولم يأتو من المريخ بعكس اليهود الذين جلبو إلى فلسطين. المشكلة في السودان هي حكم الشريعة العنصري والطائفي الذي أوصل الأمور لتجعل دول العالم تتدخل لوقف الظلم كما فعلوا في البلقان. كل مقالك لرفع الشبهات عن نوعية الحكم في السودان.
-سوريا
ناقوس2011-01-10 19:50:59
العدل اساس الحكم...1
بداية شكرا لك أستاذ حسان .اتفق معك بما كتبت وأضيف بان المشكلة لا تتوقف في السودان أو جنوبه وإنما ستنتقل كما تنتقل النار في الهشيم سيما وان التجربة في السودان قد نجحت ولكن السؤال هو: ترى من أوصلنا إلى ما نحن فيه ؟. يكفينا التباكي من كثرة المؤامرات والتكالبات الاستعمارية .يكفينا جلد الذات والرهان على أوهام رسخت في أذهاننا كدنا نراها ونتصورها كالحقائق نبني عليها آمالنا, و مشاريعنا في الوقت الذي أهملنا الحقائق . حقيقة الواقع بأننا المجموع المكون لهذا الوطن لغاية أننا تجاهلناها
-سوريا
مازن2011-01-10 19:42:52
المواطـــــــنة
المشكلة موجودة في كل الدساتير العربية. هم السابقون ونحن اللاحقون اذا لم نستفق من غيبوبتنا ونطبق المواطنة..
-سوريا
محمود .م2011-01-10 19:39:58
وأن بقينا هكذا سنرى الأسوأ
حتى على شيء , ونحن للأسف في نهاية القصة وليس بدايتها , فالكثير من الدول العربية باتت جاهزة للانفصال والتقسيم وأظن أن مصر التالية ورأيي إن فصل الجنوب فالحق الأول على البشير فقط لأنه لم يستطيع أن يحافظ على الأمانة والتي تتمثل بوحدة بلده وبهذا يكون غير جدير بمنصبه , فرأس الدولة هو حاميها وقائدها ويستطيع مقاتلة العالم كله بشعبه كي يمنع الفتنة أو التقسيم أو الانفصال وهكذا فعل جميع قادة العالم الأبطال ,
-سوريا
محمود .م2011-01-10 19:39:04
كله نتيجة التعصب
نتيجة أقل من طبيعية وسببها الشحن الطائفي والمذهبي والديني الذي تنتهجه وتحرض عليه دول الغرب عبر رجال دين في الوطن العربي خصصوا لهذا الغرض تحديدا ونحن نصدقهم ونهجم ونذبح بعضنا , وبعدها تتدخل تلك الدول لفصل المجتمعات بحجة استحالة العيش المشترك , لعبة واضحة وللأسف وسيبقى الغرب يدفع البعض للتشدد والتعصب وتكفير الآخرين كي يسهل عليه تمزيق جميع دولنا الى كونتونات صغيرة تافة لاتقوى
-سوريا
جورج2011-01-10 18:53:49
اين و لماذا
لماذا؟ كتير من المعلقين شرحوها تمام و هو سوء فكرة الحكم الاسلامي في اي دولة في العالم لانه الاسلاميين بدهم يفرضوا رايهم و دينه و شرعيتهم على كل المواطنيين مسلمين و غيرهم و بنسبة للحكومة غير المسلم مهما كان يعتبر كافر حتى لو مسيحي لانه المسيحي بالنسبه له مش صاحب كتاب او من اهل الذمة هو شخص دينه محرف و بالتالي كافر. اما الى اين؟ هون دخلنا بالسياسة و تجارة السلاح و المصالح الاقتصادية و ما يتبعه و اغلبه قاله السيد الكاتب
-سوريا
مغترب2011-01-10 18:51:45
عاشت سوريا
أنا بدي افهم من وين جأت هاي القوميه العربية؟؟؟؟؟؟ أنا مواطن سوري وما بقرب شي اسمو عربي غير بلسان المشترك يعني هلا كل اللبيحكي انكليزي قوميتو و مصيرو واحد؟ طبعا لا..اكبر خدعة و خطا هو فرض القومية علا الشعب،ويا محلا الوطن المشترك من جميع القوميات..و انجح تجربة هي الولايات المتحدة الامريكية 
-سوريا
fatima2011-01-10 18:34:50
بأيدنا نصنع قوتنا
عندما لا نعرف كيف نعيش كشعب واحد، وكيف يحترم كل واحد فينا الآخر ، ونتعامل مع بعضنا بانسانية وجميعنالنا حقوق متساوية ، ونقف أمام القانون متساويين ، لافرق بيننا إلا بما نقدم من ولاء وحب لهذا الوطن ، عندها لن تستطيع أي قوة في العالم أن تخترق صفوفنا وترغمنا على مخططاتهامهما عملت وتفننت من وسائل وحروب وفتن،طبعا لاشك أن هنالك مخططات سعت إليها أمريكا منذ عقود طويلة ولكن بذور الفتنة لا تنبت إلا في النفوس والتربة الفاسدة. فلنسعى أن تكون نفوسنا انسانيةمتسامحة محبةتحت علم واحد يرفرف فوق الجميع.
-سوريا
طرطوسية2011-01-10 18:27:10
مقال مميز
فقرتك الأخيرة تركت في ذهني تساؤلات كثيرة.. ما هو سر الجنوب؟؟ لماذا هو مستضعف دائماً؟ حتى البوصلة تنفر من الجنوب وتتجه إلى الشمال.. ولاحظ معي كيف أن أي قارة أو حتى دولة على الخارطة يكون مساحة شمالها أكبر من مساحة جنوبها والثروات متوزعة غالباً في الشمال بينما الجنوب ضعيف؟؟!! هي مجرد تساؤلات قد لا نجد الجواب لها ولكن لن أنسى شكرك على المقال... شكراً لك
-سوريا
samer2011-01-10 17:49:58
لا أسف ..
مع تقديري لرأي الكاتب فإن التاسع من يناير ماهو إلا تصحيح لخطأ تاريخي وقع في الأول من يناير يوم إستقلال السودان. فجنوب السودان لا ينتمي للعروبة بأي حال من الأحوال لا عرقا ولا لسانا. وهذا لا يعني أن شمال السودان هو عربي خالص. وكان يمكن تدارك هذا الخطأ بإقامة دولة مدنية يتساوى فيها الجميع.ولأمكن لهذه الدولة أن تكون في مقدمة أفريقيا بدلا من أن تكون في مؤخرة العرب ..ثم عندما يصل الوعي العربي إلى أدنى متطلبات احترام خصوصيات الأقليات(الدينية) يمكن أن نتحدث عن إمكانية تفادي مثل هذه التقسيمات في كل دولة
-سوريا
دايخ في زمن بايخ2011-01-10 17:45:17
عادي
لت سابقا بان عدد الدول العربية سيصل الى اكبر مما هو عليه الآن، بل ستصبح على شكل قبائل كل واحدة منها لها عنترتها يدافع عنها بالسيف والشعر شرط ان يحرره سيده من عبوديته...وسيكون لهذه القبائل سوق عكاظ جديد هو المسمى بجامعة الدول العربية ومكانه هذا الزمن القاهرة وليس الحجاز...وهناك ستأتي كل قبيلة بشاعرها المفوه ليواجه شعراء القبائل الأخرى بقصائد شعرية غير مقفاة هذه المرة... فالشعر المقفى ليس بشعر حديث لدى شعراء القبائل العربية الحاليين...
-سوريا
الرقيب حسّان2011-01-10 17:35:37
هذه سياسات البشير
أوافق الكاتب على كثير مما قاله. ولكنه اهتم بشرح النتائج وترك الأسباب. كل ما حدث في السودان ما كا ليحدث لوّ أن البشير تعامل مع أبناء الجنوب على أنّهم مواطنون سوادنيون وعلى نفس الدرجة مع أبناء الشمال. لو قدّم كل ما هو ممكن من خدمات وبنى تحتية وحقوق مواطنة لما وجدت الحركات الانفصالية من يدعمها من الجنوبيين وسيكونون قليلين. أول سلاح لمحاربة الفكر العرقي والإثني هو الاندماج وتقديم حقوق المواطنة ومن يطلب بعدها انفصال أو يتآمر يُعاقب.
-سوريا
ابو نايف2011-01-10 17:25:17
الشكوى لله
لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل المسؤوليه تقع اولا واخر على االانظمه العربيه من قبل اضاعوا فلسطين وبعدها العراق وبعدها اليمن والحبل على الجرار الى متى اما حان لنا ان نفيق ام اننا نعشق الذل والهوان ليس لنا الا الله فهو حسبنا ونعم الوكيل
-سوريا
عربي غير عنصري2011-01-10 17:26:51
سكان جنوب السودان
سكان جنوب السودان جميعهم زنوج غير عرب و ليسو مسلمين، فلماذ لنحكمهم نحن العرب و نفرض ثقافتنا على أناس يرفضوننا،
-سوريا
سوري وبحب الوحدة 2011-01-10 17:02:21
إلى السيد الكاتب
الإنفصال ليس حلا أبدا ولكن مادفع الجنوبيون لهذا التفكير الظلم الكبير الذي تعرضوا له فالنفط والثروات في مناطقهم ومدنهم وقراهم أشباه مقابر ناهيك عن محاولة البشير فرض شريعة عليهم غير شريعتهم أصعب شيء يا أستاذ حسان وأنت لا تحس به أن ينعتك أخوك بالوطن بالكافر ولو في سره وأن يعاملك على أنك جالية أقلية وليس مواطن لك نفس الحقوق طالما تقوم بواجبك قد لايشعر مسيحيوا سوريةبهذا الإحساس والفضل للنهج السياسي والشعبي المتبع ولكن في بلدان كالسودان ومصر سيشعرون بذلك حتما وبكل تأكيد
-سوريا
سوري للعظم2011-01-10 16:54:37
نعم لسورية فقط
يا سيد حسان مساحة سورية 185 الف كيلو متر وبس واللي بهمنا هوي شلون سورية لازم تتصرف لحتى تحسن اوضاعها اما السودان وباقي الدول العربية فتعتبر دول اجنبية عن السوريين اللي لازم يكونوا حياديين في هذه القضايا انا ما بعرف ليش السوريين حاملين هم السودان ولبنان والعراق وفلسطين عظهورهم .. ما يرتاحوا يخلصونا بقا والله ملينا والله سورية لازم تشهد قوة اقتصادية وتحررية علمانية اجتماعية احسن من ما يسمى بالوطن العربي **
-سوريا
hani@sh2011-01-10 16:44:42
الأمور محسومة منذ زمن طويل
ألأمر محسوم منذ زمن طويل, هكذا تريد أميركا ان تقسم المنطقة الى دويلات. برأيك سيد حسان هل سيتم السلام في السودانيين بعد الفراق ؟ الأمر سيتفاقم أكثر مما يتوقعة الآخرون. هذه هي سياسة أميركا. عند تحول دولة كبيرة كالسودان الى دويلات هنا ستبدأ الحرب الحقيقية وموافقة السلطة السودانية على التقسيم ليس الا بعد ان تم بيع القسم الجنوبي للبلاد من قبل السلطة هناك.. وهكذا تسعى أميركا مع حليفتها اسرائيل على تقسيم الدول العربية الى دويلات كي تنعم بالهدوء والراحة.
-سوريا
نيران صديقة2011-01-10 16:07:48
غاضب جدا_تفتيت مبرمج أم منطق الاشياء؟
ماذاتريدناأن نقول؟دولة كردية _دولة يمنية ثانية_دولة طائفية قبطية(رغما عن الجغرافيا)_دولة صومالية ثانية وثالثة حسب الرغبة الأمريكية_دولة صحراوية غربية_دولة عراقية جنوبية ودولة وسط_أحداث عنف تونسية_أحداث عنف جزائرية(قد تفضي لحركة استقلالية أمازيغية أو بربرية عرقية) والمراقبون أمريكيون وإسرائيليون كونهما(حماة حق تقرير المصير في دول العالم)وقد نفاجأ بما هو أدهى وأمر.فهل السبب هو غياب العدالة التي تنشدهاشعوب هذه البلدان مما ترك المجال خصبا للانقساميين؟أم مخطط الشرق الجديد قد نجح؟أسفي
-سوريا
ما عندي2011-01-10 16:13:42
نفس الطريقة
انا ماني مع التقسيم بأي شكلمن الاشكال, بس ليش فينا نسمي الدول انو دولة مسلمة, و مافينا نسميها مسيحية؟ هلأ انت حاسس كيف المسيحيين بحسو بالشرق, دائما بتسمي دول عربية و مسلملة, و كأنو نحنا مو موجودين..
-سوريا
ابو العلا2011-01-10 16:12:01
مستغرب
استغرب ان العرب لا يفيقون من سباتهم الا والقطار قد عبر المحطة بعد توقفه للتعبئة وهم يحلمون انه ثابت لا يتحرك \\ان مسؤوليتنا كعرب هي الاولى عالميا وكنا قد حذرنا سابقا ان المساواة بين المواطنين والعدل والقوانين التي لا تميز بين فئة واخرى من مكونات الاوطان هي عامل مهم من عوامل التلاحم الوطني ومحبة اناس لاوطانهم وشعوبهم وسعيهم لدرء الاخطار الخارجية كما ان التقوقع ضمن معلبات دينية واثنية في بلاد تعتبر ارض لكل المواطنين\\ والمسؤولية التاريخية هنا تقع على عاتق القيادة السودانية **
سوريا
مسطول بين صاحيين2011-01-10 16:10:13
السيد الكاتب المحترم
السبب هو إصرار الشمال على تطبيق الشريعة الاسلامية ولا شيء غير ذلك
-سوريا
أفريم بشار2011-01-10 15:52:02
وضاع جزء آخر من وطننا العربي
وقد تتلوه أجزاء أخرى ما دمنا لم نعي معنى الديمقراطيات ومفهوم المواطنة وأساليب التطور والتنمية الحديثة وما زلنا ندور بفلك الجهل والماضي والتطرف والتصنيف القومي والديني فهذا كذا وأولئك أهل ذمة وكتاب وذاك من طائفة وملة كذا. درس مرير فهل نتعلم منه ونتداركه؟
-سوريا
وليد2011-01-10 15:47:04
الخطأ من أكثر من جهة
مع اتفاقي معك على الكثير من النقاط التي طرحتها أريد أن أسأل سؤالاً إضافياً، هل النظام في السودان علماني وهل يراعي حقوق وخصوصيات الأديان الأخرى؟ وهل يحظى الجنوب السوداني بالاهتمام والرعاية الكافية؟ أنا لو كنت في الجنوب كنت لأصوت بنعم بالتأكيد وذلك لسبب بسيط، لا أريد لابنتي أو أختي أو زوجتي أن تجلد لسبب سخيف يتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية بطريقة غبية. دعونا نحل مشاكلنا الداخلية قبلاً وبعد ذلك يحق لنا التحدث عن المؤامرات
-سوريا
جهاد2011-01-10 15:21:03
البكاء على الاطلال
حاجتنا تمثيل و بكاء على الاطلال بعد كل مصيبة يجب على جامعة الدول العربية ان تدرس الاسباب التي ادت الى هذا الانفصال ولماذا يصر الجنوبيون على الانفصال (اكيد ليس لهدف الانفصال بحد ذاته ولكن هناك مسببات كبرى) وعلى الجامعة ايجاد الحلول و الضمانات لعدم تكرار مثل هذه المصيبة في مكان آخر
-سوريا
علي الشمالي2011-01-10 15:12:45
عذر اقبح من ذنب
ما دامت حكومة السودان تعرف ان الجنوبيون مسيحيين فلماذا اعلنت تطبيق الشريعة الاسلامية هناك..معظم الدول العربية ذات الغالبية الاسلامية ايلة للتقسيم لانها لاتعترف بحق الاخرين بالمواطنة وتعاملهم كرعايا.. اعتقد جازما ان الرئيس السوداني قايض الجنوب ليبقى والى الابد حاكما..
-سوريا
طير2011-01-10 15:11:45
كيف كونفيديرالية؟؟
يا أستاذ حسان.. الموضوع مانو مؤامرة.. لحتى تعمل كونفيديرالية بدك جميع الأطراف توافق تعيش على الأقل متساوية أمام القانون.. وهيدا الموضوع مستحيل مع الشباب في شمال السودان اللي بيعتبرو الجنوبيين (مواطنين) درجة عاشرة.. وكفار كمان!! الإنفصال هو أحسن حل
-سوريا
عبد الله2011-01-10 14:52:53
قدم الفرس
بالنظر إلى خريطة الوطن العربي نرى أن انفصال جنوب السودان هو بمثابة بتر ساق الفرس. ستصبح الفرس عرجاء، كسيحة.
-سوريا
سامر2011-01-10 14:43:23
الحرية
أنا أعتقد أن البشير فعلا مجرم حرب. و للجنوبيين الحق بأن يعيشوا بسلام. لماذا نفكر دائما بالسياسة و بأسرائيل و ما شابه و ننسى معاناة الشعب الذي يريد أن يعيش بسلام مثل بقية الشعوب... انا أسمي هذا أنانية.
-سوريا
حسام الشام2011-01-10 14:33:52
الجواب بسيط ..
للأسف نجح الغرب وإسرائيل في مؤامرة التقسيم وأصبح لإسرائيل حدود مع السودان..تحيااتي ..
-سوريا
متابعة 2011-01-10 14:09:13
اسأل من كان بها خبيرا
و الله يا سيد حسان لو انهم عاملو المسحيين الموجودين هناك بكرامة ، ما احتاجو ان ينفصلو ، كثيرون لهم اقرباء مسيحيين في السودان و يشكون من معاملة المسلمين الجائرة هناك ، ( قال شو يلي جابرك على المر : قال : الأمر منو ) فليس السؤال الى أين ؟ بل لماذا ؟؟
-سوريا