أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة أن "إسرائيل لن تقول إنها فشلت في كسر المقاومة الفلسطينية بل ستقول إن قوى خارجية تتحمل ذلك ولو تركنا وحدنا لأنهينا الموضوع".

وكانت إسرائيل قالت إن أوامر أسر الجندي الإسرائيلي صدرت من دمشق وهددت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقيم في سورية.

وأشار بشارة خلال مشاركته في برنامج بلا رقيب على تلفزيون new tv إلى أن "هناك بعض التيارات في إسرائيل تعتقد إن ما لم ينفع مع سورية من ناحية الحصار والضغط الدولي لتغير سورية ثوابتها القومية قد ينفع بالضرب" مقترحا "عدم الاستخفاف بالنوايا العدوانية تجاه سورية". ولفت إلى أن "الأجندة الأمريكية الإسرائيلية اندفعت باتجاه ابتزاز النظام السوري والضغط عليه .. وقد يؤدي هذا إلى استخدام أدوات لضربه".

ولفت بشارة إلى أن هناك محاولات أمريكية وإسرائيلية لتصوير النظام السوري على أنه ضعيف مثل الإشاعات التي كانت تتجدد كل فترة عن رغبة سورية بمواصلة المباحثات مع إسرائيل ورفض إسرائيل لها بالإضافة إلى تصوير الرئيس بشار الأسد وكأنه ليس هو الحاكم وأن غيره هو من يحكم مشددا على أن "هذه الإدعاءات ليست فقط أوهى من خيوط العنكبوت بل هي قائمة على افتراءات".

يذكر أن إسرائيل حاولت الضغط على سورية مؤخرا بتحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق قصر رئاسي بسبب استضافتها لقيادات سياسية من حركة حماس الفلسطينية, وهو مافسره بشارة على أنه "محاولة للمس بهيبة النظام السوري وتقوية خصومه".

ونقلت صحيفة إسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أمس أن هناك خطة من أربعة مراحل تتضمن خلق ضغط دولي كبير على سورية لطرد مشعل أو على الأقل إلحاق ضرر كبير بسورية.

سيريانيوز