syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
المحرمات الثلاث ... بقلم : توفيق قربة
مساهمات القراء

لطالما احتلت المحرمات الثلاث في ثقافتنا العربية مرتبة الصدارة، فهي الخطوط الحمراء التي لا يسمح لأي منا تجاوزها إلا على مسؤوليته الشخصية، فالأسرة والمجتمع المحيط بكل فرد فينا،


يتحسس ويثار عندما تمس أي من هذه المواضيع، ليس خافياً على أحد أن الجنس والدين والسياسة هي خطوط حمراء في مجتمعاتنا العربية، وأنها بالرغم من أنها تسهم في تكوين شخصيتنا العربية إلا أنها بالدرجة الأولى تعبر عن عدة نراها ونتحسس منها في حياتنا اليومية كأفراد وجماعات...

لنبدأ من الجنس:

فالجنس أمر مهم جداً في حياة الفرد، وعامل في تنشئة الأسرة وبالتالي الإسهام في بناء المجتمع، إلا أن الخلاف حوله هو في مسألة تنظيم الحياة الجنسية للفرد فينا بغض النظر عن جنسه، المجتمعات الشرقية المتأثرة بالدين بشكل أساسي تنظر إلى تنظيم الجنس ضمن نطاق مؤسسه الزواج في حين تنظر المجتمعات الغربية إليه على أنه حاجة حسية لا يمكن تنظيمها ضمن مؤسسه واحدة كالزواج، وأنها تماثل الحاجات الأخرى كالمأكل والشراب وبحكم الانجراف نحو العلمانية لبعض المجتمعات كالأوروبية والأمريكية وروسيا والصين وأستراليا وغيرها والطبيعية الدينية لبعض المجتمعات الأخرى كالإفريقية فإن الجنس أضحى مسألة معيشية تروي غرائز إنسانية معينة، وتبقى الشعوب الإسلامية عامة والعربية خاصة تعاني العقدة الجنسية، فلا يسمح بالإشارة لموضوع الجنس لا من قريب ولا من بعيد في المجالس العامة، ولا يمكن التحدث بهذا الموضوع علناً إلا في أطر ضيقة ومجالس خاصة مما أسهم في زيادة الكبت، الكبت تسهم فيه الظروف الاقتصادية للشباب العربي وتأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه ومستحقاته مما يساهم بدرجة كبيرة في انتشار ظاهرة التحلل الأخلاقي بمعنى التحرر الجنسي لدى الكثير من شباب الجيل الجديد، وهو ما تشهده أماكن التجمعات الشبابية كالجامعات مثلاً الاختلاط مدعاة لهذا التحرر التدريجي وهو إن شكل ظاهرة في بلادنا فهي خروجه إلى العلن من خلال العلاقات التي لا تشرعها الأديان المعترف عليها في بلادنا من جهة ومن جهة أخرى ظهور علني لظواهر –ليست غريبة ولكنها مدفونة- مثل الدعارة والشذوذ الجنسي وغيرها من الأمراض الاجتماعية التي ما فتئت تظهر في الآونة الأخيرة، إلا أن الإعلام الشرقي يتعامل معها بتجاهل مطلق ويرفض طرحها وبالتالي معالجتها من مبدأ الحياء العام!!!

الدين:

لطالما احتل الدين في حياتنا كبشر أهمية مطلقة، فمنذ ظهور دلائل وجود الإنسان الأول، ظهرت معه علائم الدين، فقد عبد النار والشمس وقدس الحيوان، لقد فطر الإنسان الأول على مسألة الخلق فبحث عن خالقه من الفراغ والعدم، وظهر آدم الإنسان الأول الذي عرف الله وبشر به ودعا له وكان جذر الإنسانية عند تقاطع الأديان السماوية، فاليهودية كان الدين السماوي الأقل انتشاراً تبعته النصرانية أو ما دعيت لاحقاً بالمسحية ولحقهما الإسلام الذي يعتبر نفسه كل الأديان السابقة وتصحيحاً لها، والحركة الأخيرة ولكن ما الذي حدث حقاً، في عالمنا العربي سادت الأديان السماوية فقد كان العالم العربي مهد هذي الأديان، ولكن مع التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المختلفة عبر ما ينوف عن خمسة آلاف عام فإن التغييرات طرأت على هذه الأديان فظهرت انقسامات فيها وتيارات وجماعات تبنت نظريات مختلفة مما أسهم بقيام المذاهب والملل المختلفة ولم يسلم دين من هذه الأديان فاليهودية انقسمت والمسيحية والإسلام لم يسلم، ولعل أهم أسباب هذه الانقسامات هي التفاعل بالحضارات المجاورة، الغازية منها والمفتوحة، مما أدى لدخول أفكار جديدة أسهمت في إدخال الأفكار المختلفة وتلقيح العقائد القديمة بأفكار جديدة، ناهيكم عن الخلافات السياسية التي وطئت العلاقة بين أبناء الدين الواحد، مما أسهم في خلق توتر بين الأديان المختلفة من جهة وبين أبناء الدين الواحد المنقسمين من جهة أخرى، ولم تمنع الحساسيات المختلفة من ظهور تيارات جديدة توسطت بين الطوائف والأديان المختلفة إلا أنها انفجرت على رؤوس أصحابها تماماً كما حصل مع الشيخ الفضيل "محيي الدين بن عربي" الذي حاول لم شمل الأديان إلى أنه راح ضحية للتعصب الأعمى والأمثلة في التاريخ العربي كثيرة

السياسة:

السياسة في عالمنا العربي هي الركيزة الثالثة في المحرمات فقد اعتمدت السياسة في تاريخنا على القمع وتكميم الأفواه منذ العهد الأموي مروراً بالعباسي والممالك المتناحرة وحتى السيطرة العثمانية فالانتداب الأجنبي مروراً بالحكومات أو الديمقراطيات الشعبية!!!

فكل الحكام العرب (أياً كانوا خلفاء أم ملوكاً أم أمراء) في التاريخ القديم والحديث عملوا على فرض سيطرتهم من خلال العيون (المخابرات) والجيوش والشرطة على الشعب لقمع كل تمرد وتهذيب كل من تسول نفسه الخروج عن طاعة ولي الأمر، الذي بدوره قام بتسخير كل الأساليب وأهمها الدين لضمان سيطرته على الشعب وتمكنه من فرض حكمه بالقوة تارة والإقناع تارة، وهو ما دفع رجال السياسة والحكم إلى ترغيب وترهيب رجالات الدين وميلهم واستدرار دعمهم للسلطة الحاكمة، وأول من أدرك وهو شيء استلهموه من الملوك القدامى ممن اصطفتهم الآلهة لحكم الشعب وأضفت عليهم صبغة الإلوهية، وأمثلة ذلك كثيرة فمن ملوك بابل إلى ملوك وادي النيل ( أو من يسمون بالفراعنة) استمد الحكام اللاحقون أهمية التقديس الذي أطر الأباطرة الرومان والبيزنطيين به أنفسهم وخلافة النبيّ التي ادعاها الأمويون والعباسيون وسلبها منهم الأتراك فيما بعد، فما أضحى الدين إلا وسيلة لاستدراج الناس استغلالاً في حاجاتهم الدينية وتبعيتهم للقوى الغيبية عبر التاريخ، فما المعبد ولا الكنيس ولا الدير ولا المسجد إلا أماكن يرى فيها التقي أو المحتاج فيها موطناً له، وهنا تكمن أهمية دور رجل الدين بالنسبة للحاكم، والوحدة الأساسية بين المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية هي الوسيلة المثلى للسيطرة على الشعب...

 

لا نزال المحرمات الثلاث تحظى في بلادنا بأهمية قصوى، فباسمها أخضع الشعب وقهرت كل وسائل التصحيح والإصلاح المرجوة، وسقطت أنظمة لمجرد إهمال دور أو التراخي والتساهل فيها أو قتل حكام لمجرد الاستهتار بمصالح مؤسسة من مؤسسات الحكم، والأمثلة كثيرة في تاريخنا العربي، فكيف تحررت منها المجتمعات الأخرى في وقت حكمتها أديان مشابهة وقيم مماثلة؟؟؟

لنأخذ التجربة الأوروبية التي لم تكن بعيدة جداً عن التجربة العربية!! فالأوروبيون حكمتهم الكنيسة، واستلهمت الأسر الحاكمة السلطة من كرسي البابا المرجع الديني الأول في الغرب المسيحي، والصراع الديني والمسيحي بين مختلف الطوائف المسيحية على أشده في أوروبا الغربية إلى درجة ارتكاب مجازر بشعة في حق اليهود والمسلمين من جهة والطوائف الأخرى كالكاثوليك في بريطانيا وألمانيا والبروتستانت في فرنسا والكواكر* في كل أنحاء أوروبة حتى قيام الثورة الفرنسية والتي كادت أن تكون ثورة شيوعية أعلن خلالها مصادرة أملاك الكنيسة الكاثوليكية وحقوق الإنسان المختلفة ومنها حرية العبادة وبالتالي وجهت لأول مرة ضربة كبيرة لسيطرة المؤسسة الدينية لأول مرة في أوروبة منذ عهد شارلمان مؤسس فرنسا وألمانيا، التجربة العربية قد تكون فارقة، فالحاكم السياسي جمع بيده مقاليد السلطة الدينية وكان ولا يزال أحد أهم مظاهر التداخل هو الدعاء للحاكم على المنابر وهو علامة ومؤشر فرض السلطة السياسية على الدينية أو العكس...

 

* الكواكر هم فئة من المسيحيين الذين اعتبرهم مهرطقين بادعائهم أن المسيح ليس ابن الله وإنما هو نبيّ من أنبيائه وهم لا يزالون يعيشون في أوروبة وأمريكا ويعانون من اضطهاد المسيحيين الآخرين


2006-10-13 10:30:55
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
أبو اسكندر اللبناني2006-10-15 05:32:25
ما أريد قوله هو :
أن نبتعد عن التعصب وترديد ما قاله المتعصبون وتصديق تلفيقاتهم وخزعبلاتهم التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء قتلا وتشريدا وتدميرا ويجب على عامة الناس الوعي التام أن كل هذه الإنقسامات هدفها إضعاف الصف العربي عامة والإسلامي خاصة لأن العدو لن يقدر علينا ونحن متحدون فيعمل على تقسيمنا وتفريقنا بشتى الطرق القذرة والتاريخ خير شاهد ..فالحذر الحذر والوعي الوعي ..
-رصوا الصفوف إخواني فالحرب في الدار
أبو اسكندر اللبناني2006-10-15 05:29:20
سلوك الفقهاء مع الملوك والأمراء (3)
لقد أخذ هؤلاء الفقهاء على عاتقهم تبرئة السلطان بأعذار استلهموها من وحي الشيطان ليبيحوا لكل فاسق أن يعبث بهذا الدين كيف يشاء تحت ظلال هذا العذر أو ذاك, فقد روى ابن كثير في تاريخه أن يزيد بن عبد الملك حينما تولى الخلافة أراد أن يسير بسيرة عمر بن عبد العزيز فشق ذلك على قرناء السوء فأتوا إليه بأربعين شيخا فشهدوا له أنه ما على الخلفاء من حساب ولا عذاب ...
-رصوا الصفوف إخواني فالحرب في الدار
أبو اسكندر اللبناني2006-10-15 05:24:19
سلوك الفقهاء مع الملوك والأمراء (2)
إن المنصفين يعلمون علم اليقين لا بالظن والتخمين بأن فقهاء ذلك الزمان اكتسبوا الدعم المطلق من قبل حكامهم ونعموا بحمايتهم المشددة فراحوا يدونون كتب التاريخ والفرق كما أرادوا من دون رقيب وتصدوا لسائر المذاهب المخالفة لهم والمناهضة لجور السلاطين والرافضة لبطشهم وتعسفهم فرموها بالزندقة والمروق عن الدين ووصموها بالغلو والضلال المبين بهدف إضفاء الشرعية على الوضع القائم آنذاك ولكبح جماح كل معارضة ترفض قبول ما يجري من المخالفات السافرة والمنافية للشرع الشريف . (منقول )
-رصوا الصفوف إخواني فالحرب في الدار
أبو اسكندر اللبناني2006-10-15 05:20:14
سلوك الفقهاء مع الملوك والأمراء (1)
أمسك الحكام بزمام الدين والسلطة وأصبحوا يولون الفقهاء مناصب القضاء ويدعمون مذاهبهم لإضعاف ما يخالفها ويغايرها ويتغاضون عن إتجار الفقهاء بالدين مقابل سكوتهم عنهم ومباركتهم لمواقفهم الشاذة والمنافية لجوهر الدين والإيمان ... هذا ما جرى عبر التاريخ وفي أغلب العصور ..
-رصوا الصفوف إخواني فالحرب في الدار
أبو اسكندر اللبناني2006-10-15 05:12:41
مقال موضوعي ووصف واقعي والشكر للكاتب
أعجب لماذا يحاول البعض قراءة مقال ومن ثم تسويق تعليقه ليظهر حقدا ويبث سموماً ولو بتلميح ولو بغمز ولو بلمز .. أما آن لنا أن ندرك أن ضعفنا سببه التعصب والحقد والكره والتشتت والعقول المنغلقة التي تقبل وبسرعة البرق كل شائعة ولا تكلف نفسها تبين الحق من الباطل ؟؟؟ إن بعض الظن إثم .. الدين السياسة الجنس هم فعلا خطوط حمر للتحدث بهم يجب أن نتحلى بالوعي والفهم ..
-رصوا الصفوف إخواني فالحرب في الدار
فرتوك2006-10-15 01:19:07
إلى نتمنى
بالنسبة للجزء الأول من رجائك فمشي الحال, وبالنسبة للجزء الثاني (المفترى) فوزارة الأوقاف لم تبن مسجداً واحداً من "مال الدولة" فاطمئن.
-سوريا
فرتوك2006-10-15 01:11:23
إلى المتنبي
وافترض أن الديني لم يشرع للسياسي...ماذا كنت ستعمل؟ والسياسي لا يقدس الديني بل على العكس تماماً. لا تخدع نفسك...
-سوريا
فرتوك2006-10-15 01:05:24
إلى د.باسل
عدد الدول التي تتبع نظام ديني قليل جداً, ولا ينظر إليها أحد على أنها منتهى المنى في تطبيق الدين, ولكني أستطيع أن اعطيك عشرات الأمثلة عن نظم علمانية قهرت وعذبت الملايين من شعوبها على مدى عشرات السنين, وعشرات النظم العلمانية التي قتلت وقهرت وسرقت وعذبت الملايين من شعوب أمم غيرها على مدى عشرات السنين.
-سوريا
محمد مسلم2006-10-14 19:46:06
بالله عليك ياجاد كفاك هرقطه
اولا عدد سكان كوريا الجنوبيه 16 مليون وليس 100 مليون ,ثانيا الديانه السائده هي البوذيه مع اقليه مسيحيه واسلاميه والكثيرين يعتقدون ان الاقليه الاسلاميه اكبر للتأثر بالتجاره مع دول جنوب شرق اسيا الاسلاميه(خاصة الفلبين قبل ان يتم تنصير معظم اهلها بالحديد والنار والذبح والاغتصاب)
-ارض الله
سبارتاكوس الأصغر2006-10-14 15:49:29
الله يرحمك يا بوعلي ياسين
إن المحرمات التي تكلم عنها الأخ أعلاه ما هي الا المحرمات التي استنتجها المرحوم الكاتب والمفكر العظيم بوعلي ياسين، يا اخي الكريم ارجو منك في المرة القادمة التي تكتب فيها فكرة معينة ان تقول اول من قال او نادى بهذه الفكرة، وشكرا لكم
-المجــــــــر
أنا2006-10-14 14:19:39
فرنسي
فرنسا و غيرها من الدول الاستعمارية لا تسرق أمول الشعوب الأخرى بالعلم بل بالاجرام و القتل , كأنك لا تعرف تاريخ فرنسا!!!
-هون
د.باسل2006-10-14 12:34:00
أريد مثالاً واحداً
أريد مثالاً واحداً لدولة واحدة ذات اقتصاد متطور و حضارة راقي و وتتبع نظام حكم ديني أياً مان هذا النظام، وسلفاً أقول لكم أن إيران مرفوضة فهي قد تكون متطورة عنا بعض الشيء لكنها بمقاييس الرقي الاجتماعي والحضاري دولة من الدرجة الثالثة بكل جدارة
سوريا
المتنبي2006-10-14 09:26:41
السياسي و الديني
المجتمع المدني هو الحل لأن القانون الذي يحكمة هو قانون مدني وهو عقد إجتماعي، وبالنسبة لعلاقة رجل الدين برجل السياسة هي علاقة نوعية في مجتمعنا فالديني يشرع للسياسي و السياسي يهيل القداسة على الديني، ويستمر التحالف الذي أرهق الإنسان العربي وجعله منهزما غير مبدع إلا عندما يغادر الأرض العربيه
-سورية
لحظة رواق2006-10-14 04:46:22
مقال رصين
أعجبتني لباقة الكاتب و حرصه قدر الإمكان على عدم إستفزاز أحد أثناء المقال و هو يتحدث عن ثلاث من المحرمات فعلا !! بجد بجد هاد عجبيني يمكن أكتر من المقالة نفسها .. بتمنى تتكمل بمقالة تانية ..
-فرنسا
معقول2006-10-13 18:53:35
قال الشاعر
تبا لقوم أساؤوا فهم ربهم وحاولوا دك أديان بأديان لا ينهض الشرق ما دام التعصب في قلوب أهله من شيب وشبان
-من كل الأوطان
souri2006-10-13 18:30:04
للمتمني
لعلمك ياسيدي وزراة الاوقاف، لايأتيها من الدولة أي دخل، بل هي تعطي الدولة، و سؤالي لسيريا نيوز ، لماذا البعض يكتب بأكثر من الاحرف المحددة، ألا يدعم هذا نظرية المؤامرة القائلة أن هناك ناس مستأجرين ليهاجموا و يكتبوا و يزيدوا عدد الزوار و بالتالي المعلنيين في الموقع، كونوا أكثر ذكاء و خليهن يكتبوا اكتر من تعليق، و منشان تعليقي اللي مالح ينشر، ياريت تنشروا
-الغابة السورية
souri2006-10-13 18:26:59
جيد
لكن يا ريت ان الكاتب وضح لنا متى اصبحت هذه المواضيع محرمات و ما كان أولها، باعتقادي حصل ذلك في فترة متأخرة،لاننا نرى كتبا تتحدث في الدين و السياسة و الجنس، و هذه الكتب يستعملها من يهاجم التراث العربي، فاذن من كتب هذه الكتب لم يكن ليشعر بأن الخوض فيها محرم، و تهافت الفلاسفة و تهافت التهافت أكبر دليل على ماأقول ،برأي بدأ ذلك مع عصر الانحطاط السياسي
-الغابة السورية
عبد الحميد الثالث2006-10-13 17:39:25
للقلب الدافئ
الطالب عندما يفشل في الامتحان يقول لوالده ..لكن أغلب الطلاب فشلوا أيضاً.. وهذا ما يحصل مع أخونا القلب الدافئ فالمسلمين بلا حضارة حالياً ولهذا فأبسط وسيلة للدفاع عن النفس هي ادعاء أن أحداً بلا حضارة ومن ضمن ذلك أوربا ، لكن طبعاً انت مخطأ فتقول فرنسا تسرق ثروات أفريقيا نعم ذلك صحيح لكن كيف ..بقوتهم العلمية ولا تنس أن الثروات التي يسرقونها هي مواد خام ويتم تحويلها لمواد استهلاكية وصناعية متقدمة عن طريق العقول المفكرة والمبدعة هناك ولهذا حجتك باطلة اً للخروج عن الموضوع وشكر للأستاذ توفيق..مبدع كعادتك
-
جاد2006-10-13 16:28:22
افتراءات
لنرى تأثير المسيحية و بشكل حيادي ، كوريا الجنوبية عام 1900 كان فيها آلاف من المسيحيين و الآن 90% منها مسيحيون و هي من أقوى اقتصاديات آسيا و الصين أيضاً لمن لا يعرف انتشار المسيحية فيها أحد اسباب تقدمها و الآن يوجد فيها 100 مليون مسيحي لماذا يبحث البعض عن اللوم و النبش في التاريخ لقصص أجدادهم عملوا أسوأ منها لماذا لا يرون الاهرابيين و ينتقدونهم؟؟
-
القلب الدافئ2006-10-13 15:39:10
(2)
10 ملايين اندونيسي مسلك و سرقت ثرواتهم و ما زالت لما كانت دولة متطورة , حتى علماء الغرب مستودون من الصين و الهند و العرب و شرق أوربا, حضارة بنيت و تستمر على دماء و أموال الآخرين و مع ذلك ينهمونا بالارهاب !! المشكلة أننا معجبون بحضارتهم التي تعتمد في وجودها و استمرارها على أموالنا و دمائنا و حتى قيمنا و ديننا
-سوريا
القلب الدافئ2006-10-13 15:35:53
يتبع(1)
الكل في هذه الأيام يتحدث في الدين و يتهجم عليه و يسيء إليه و لا يجد خطا أحمر , أما الجنس فأصبح متوفرا الآن عالمكشوف, السياسة هذا هو الشيء الوحيد الذي أصبح محرما,أما بالنسبة لحضارة الغرب فهي لم تقم على العلمانية و لا تنحية الدين و لا حتى العلم , فلو توقفت فرنسا عن سرقة افريقيا لأسبوع واحد لانهار اقتصادها و حضارتها , لو لم تقتل هولندا عشرة ملايين اندونيسي
-سوريا
د.خالد عجم2006-10-13 15:23:36
القوانين المدنية
القوانين المدنية هي الحل الوحيد. زائد فصل الدين عن الدولة. عندما نطبق القوانين الاجتماعية الحديثة كقاعدة لجميع الأنظمة الحياتية في بلدنا. حينها نصل إلى العدالة الحقيقية والحضارة والرقي. لأن الشعب السوري مؤلف من عدة طوائف منذ أقدم عصور التاريخ وليس من طائفة واحدة. ولكن أقلية متعصبة طائفية هي التي تمنع غالبا تطوير القوانين وتحديثها.
-
أيمن2006-10-13 13:41:01
شكرا للكاتب ولكن
اود أن الفت نظر القراء إلى أن الكاتب استثنى العصر الراشدي من هذه الأحقاب الزمنية التي سيطر فيها رجال السياسة على الشعوب بواسطة رجال الدين و السبب يعود إلى أن رجال السياسة في ذاك العصر كانوا هم أنفسهم رجال دين أولا وسياسة ثانيا
-فرنسا
Wolf2006-10-13 13:30:09
قراءة معمقة
التاريخ الاوروبي والكنيسة الغربية وتاريخها مع المجتمع والدولة بحاجة لقراءة عميقة ولايوجد تاريخ ومجتمع يمكن تطبيق انظمته على غيره وكل تجربة لهاخصوصيتها الكنيسة الشرقية والاسلام لم يمروا بنفس المراحل ولكن اليوم هناك فئات اسلامية ترغب بايقاف الحياة والتاريخ والغاء غيرها وترفض اي صيغة دينية متوافقة مع مجرى التاريخ والحياة وتسئ للاسلام
-
نتمنى2006-10-13 12:02:32
تطبيق
لا نريد ثورة و مصادرة أملاك وزارة الاوقاف لكن نتمنى وضعاً لا تدفع الدولة مليارات لهذه الوزارة الكريمةبل أن يتم تحويلها لتطوير المرافق الاجتماعية بعيداً عن تسييس الدين و تحويله لخدمات مقابل إجبار الناس على التطرف
-سوريا
جاد2006-10-13 11:58:48
مقالة ضعيفة
لماذا لا يستذكر الكثيرون التحولات في أوروبا و تحولها للعلمانية على أساس انها اساس الحضارة و المساواة و لا يطالبون بتطبيقها هنا . لماذا تعجز ألسنتهم عن اللفظ او المطالبة بفصل الدين عن الدولة في البلاد العربية و يغرقون بتحليل المجتمعات الغربية و هذه حالة عامة و متكررة لدى الكتاب العرب و لا داعي لتشرح لنا معنى الكلكر فكل من زار أروربا يعرف معنى الحرية
-سوريا