syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
حرية المرأة بين المطرقة والسندان ... بقلم : توفيق قربة
مساهمات القراء

قضايا المرأة في مجتمعاتنا العربية قضايا شائكة، الحقيقة هي أن واقع المرأة في العالم العربي هو الأسوأ، مع العلم أن نضال المرأة الغربية لا يزال جار على قدم وساق في الغرب حتى اليوم،


فالدول الغربية بالرغم من كونها دولاً علمانية فإن قضايا المرأة لا تزال بين شد وجذب بين العلمانيين من جهة وبين الملتزمين والأصوليين، ولعل وضع المرأة في الدول التي تشكل محاور الأصولية العالمية هو الأسوأ فالأمثلة على ذلك كثيرة في عالمنا الإسلامي إيران والسعودية وباكستان مصادر الأصولية الإسلامية من جهة وإسرائيل حيث مصدر الأصولية اليهودية من جهة وأمريكا وفرنسا حيث مصادر الأصولية البروتستانتية والكاثوليكية!!

الأصوليون على اختلاف انتماءاتهم الدينية تعاضدوا وتساعدوا ضد عدد من القضايا التي اعتبروها أخلاقية والتي تمس برأيهم أساس عقائدهم وتغذي تطرفهم وسيطرتهم الذكورية على الأديان ومن خلالها الناس وسياسات الدول!!

كثيرة هي القضايا التي تعاضد الأصوليون المسيحيون والمسلمون واليهود في سبيلها وأهمها مسألة حرية المرأة وسلب حق الإجهاض ومكافحة المثلية الجنسية

المرأة العربية ومع بدايات عهد التحرر الفكري والنضالي أخذت دوراً بارزاً وبدأت سلسلة جديدة من نضالاتها تحقيقاً للتحرر والمساواة من جهة وإحقاقاً لمطالبها في الكرامة والاعتراف بدورها الإنساني، فكانت رائدة في العلم والثقافة والفن والأدب، ولكن الموروث الثقافي العربي لا يزال يواجهها واليوم يهددها كما بالأمس البعيد بالوأد فالمرأة تواجه خطراً كبيراً يتمثل في الانحلال الثقافي في جهة شأنها شأن مجتمعنا والضياع في أتون نتائج المدنية المستورة من الخارج من جهة أخرى،

فعهد المناضلات قد ولى، وأمثال نازك العابد، ماري عجمي، هدى شعراوي، نازك الملائكة، كوليت خوري وغيرهن قد ولوا إلى غير رجعة...

هل استطاعت المدنية من جهة أن تساويها في الحقوق والواجبات مع الرجل، أم أنها لا تزال أسيرة لعادات مجتمعنا البالية وتقاليده المقيتة منها

 

سعت المرأة في سبيل حريتها ولا شك أن مثقفون علمانيون كثر ساعدوها في نضالها على اختلاف غاياتهم فمنهم من يناضلون في سبيل الحرية الجنسية أكثر مما يهمهم واقع إخراج المرأة من واقعها في عالمنا العربي، هل أظلمهم بهذا الحكم؟

المرأة محكومة في عالمنا ومجتمعاتنا بفكرة كونها عورة، وهي الفكرة التي سوقها رجالات غالبية الأديان خوفاً من حضورها وتأثير دورها الاجتماعي على مدى القرون الماضية، الجميع يحكم عليها ويقيد حريتها، انطلاقاً من موروث يدعون أنه إسلامي...

قد لا ننكر بعض الأحكام الإسلامية الواردة والصحيحة ولكنها لا تتعارض مطلقاً مع حق المرأة في الحرية!!

الرجال قوامون على النساء، وهل هذا يعني أن تحتكر المرأة للرجال وأن يسلب منها حقها في الوجود!!

يدعي كثيرون أن المرأة قبل الإسلام (على الأقل في شبه الجزيرة العربية) كانت مظلومة وارتكب بحقها كثير من الظلم وأن الإسلام شأنه شأن المسيحية واليهودية حررها من قيود تلك المجتمعات، ولكن رجالات الدين قيدوها بقيود كثيرة وأحكموا على النساء الحصار قروناً طويلة، ألم يحن الوقت لتخرج من هذا الحصار وتنفض عن كاهلها الظلم المتراكم لقرون خلت!!

اجتماعياً تختلف نظرة المجتمعات التقليدية إلى المرأة، فالمرأة العذراء لا تعامل كما تعامل المطلقة أو الأرملة،

في العمل، تعاني المرأة من التمييز في الرواتب بالمقارنة بالرجل.

سياسياً، المرأة لا تمثل نصف المجتمع الذي تشكله، وربما في غياب الرجال والشباب بسبب ظواهر الهجرة والعمل خارج البلاد، فإنها تشكل ما ينوف عن نصف هذا المجتمع

اليوم نظرة المجتمع إلى المرأة من جهة والقوانين المدنية لا تنصفها، بعكس الرجل الذي لا يعيبه شيء، لا يعيبه سلوكه أو أخلاقه، لتبقى أسيرة لنفس الرجل المتعال عليها المنتهك لحقها في الحرية والمساواة والحقوق والواجبات، وفي بعض المجتمعات في الوراثة والتوريث ليسلبها حقوقها الجسدية والاجتماعية والمادية على حد سواء!!! إن لم يكن حقها في الحياة، وبحكم القانون!

نفس القانون الذي وضع لحمايتنا!

لحماية من؟ ومن من؟

وأين القوانين المسنونة لحمايتنا من أنفسنا!

أين القوانين التي تحمي المرأة من العنف، العنف الاجتماعي حين تنتهك حرمتها من قبل شبان صيّع، أو من عنف رجل اشتهاها، أو من العنف المنزلي!!

هل حقاً ندين بأديان أعطت المرأة حقوقها كاملة أم أنها لا تزال يتيمة الحقوق، يتيمة حقوق مسلوبة فكونها أنقص من الرجل وأقل قيمة…

لم منح الرجال الحور العين في فردوس سماوي ولم تمنح النسوة المساواة؟

لم منح الرجل في عالمنا حق اختيار الزوجة ولا تزال المرأة لا تتمتع بحق الخيار، أهو العيب؟؟

العيب في أن تختار كيف تعيش، كيف تستمتع بالحياة، كيف تحب؟

أن تحب المرأة عيب وأن تختار من تحبه حرام؟؟

باسم العيب والحرام والحياء، سلبت المرأة كل مقوماتها الإنسانية، أم أن الرجل الذي فطر على العنف يسعى دوماً لحمايتها من أترابه ومن نفسها…لتبقى المرأة العربية معلقة بين اليسار واليمين بين التحرر والراديكالية، بين الأرض والسماء دونما أن تنال حقوقها، حقها في ممارسة ما يمارسه الرجال، حقها أن لا تعامل بتمييز على أساس القوام الممشوق أو البشرة الفاتحة، حقها أن تكون إنساناً، حقها أن تكون قوية…

أصوات الرجال تتعالى في أنها إن إستحصلت حقوقها الاجتماعية فإنها تسلب الرجل ما يعتبره فرص في العمل والحياة… فتتعالى الأصوات محتجة غاضبة، ولتوظف أصوات نسائية مسلوبة أن مكان المرأة هو البيت ودورها تربية الأبناء وأن تعيش على القوت الذي يؤمنه بعلها، كأنها مجرد عنزة، وسيلة للتكاثر وصحناً للسجائر يطفئ الرجال به شهوتهم…

من الذي قال هذا، أي إله وأي رب؟

الطبيعة قد أهدت الضعف للمرأة أم أنها النقمة التي وصمها بها الرجال، أن هذا الضعف هو قوتها الحقيقية؟

المرأة اليوم التي تتجه إلى الشركة لتعمل وتساعد زوجها في إعالة أسرتها، أليست هي نفسها المرأة التي توجهت يوماً ما نحو الحقول تزرع وتحصد لنفس السبب!! في الوقت الذي امتهن الرجل فيه حرفة الصيد، البحث عن الدماء، الرجولة التي تغتال المرأة من خلالها!!

المرأة في الغرب، هل هي نموذج لما تقدمه لنا السينما الأمريكية وترويه شاشاتنا عنها، قد تكون مناضلة، ثورية، مثقفة، جميلة هادئة رزينة، ألله كم تثيرني ميغ رايان في "وصلك بريد"و يا ألله كم تعجبني جوليا روبرتس في فيلم ابتسامة الموناليزا… لقد عانت المرأة في الغرب الكثير حتى تحقق عدالتها الاجتماعية… الثورة النسائية هل ستتحقق في عالمنا العربي أم أنها ستبقى هكذا، مجرد صورة أو رجلاً لكرسي المجتمع؟؟؟

من الذي وهب الحق للرجل حتى يكون في الأعلى، لم ينام فوقها… أم أنه ميراث قرون وقرون من الجاهلية الآثمة…

هل تكمن المشكلة في أننا صامتون، نساؤنا صامتات، أم نحن صامتون، هل ندرك ظروفنا أم أننا نتجاهل ظروفهن؟


2007-01-11 09:22:07
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ميساء2007-01-12 09:09:21
تساؤل أكثر من إجابة
السيد الكاتب لا أجد في مقالك إلا رشق الأسئلة كالسهام المتناثرة في حروب الفنتازيا(تعبيري دقة قديمة وغير متحرر) ولا أراك ابتعدت بطرحك عمن وصفت أبدا أوافق د.باسل في بعض ماقال وأشكر البراغماتي وأوافقه وكامرأة أقول لمن يريد تحريري حلوا عني وعن زميلاتي في الأنوثة لأن أكثر من كبل حريتنا هو أنتم التفتوا إلى تحرير أنفسكم أولا واتركونا نحرر أنفسنا كما نفهم الحرية
-مخلوق ضعيف! هذا الطرح فقد لونه من كثرة الغسيل
حمصي2007-01-11 19:12:03
تريد حرية المرأة أم حرية غرائزك الجنسية
اذا لم تستح فاصنع ما شئت .فاصنع ما شئت باخواتك وزوجتك وبناتك ولكن لا تحشر انفك فيما لا يعنيك . تريدونها لعبة بين أيديكم باسم الحرية . أسلوب رخيص لأغراض دنيئة.حرر نفسك من شيطان شهواتك ولا تكن عبدا لها .المراة في ديننا معززة مكرمة مصانة كاللؤلؤ المكنون .أما عن الفردوس الاعلى ( فهل تقبل أن يشاركك زوجتك أحد ما ؟؟).حتى على حكم اعدل العادلين تعترض .
-حمص
شامية2007-01-11 18:16:07
آه لم ولن تنالي حقوقك..حتى بعد قرون من الصبر
كل ماطالبت بحقوقهاتتهم بالفجور والعهر وباسم الدين بالكفر..مع أنها معطاءه متل النبع والنهر..طلعت نزلت من اضطهادالبعض لامفر لامفر..إن واجهت بتؤده يسخرون منها بوجه مكفهر..إن ناضلت لتحسين واقعهابنظر البعض صارت شرسه متل النمر..بخيالها لو حلقت متل النسر..يتهم قلمها بالشعارات ومجردحبر..لوكرت أوفرت لن تتخلص من الأسر..بتعتكف عن البصر مع انهابتتميز ببعدالنظر..
- ونكرانهم لحقوقها مستمر حتى آخر العمر
ليون الإفريقي2007-01-11 16:23:22
أنا معك أخي سوري
و بغض النظر عن الطقوس القديمة فإن الجنس اليوم في ثقافة العالم عموما" يعد فعل إهانة و ليس فعل حب! و لك في نوعية شتائم الوزن الثقيل في مختلف اللغات و جرائم الاغتصاب في الحرب و في غرف التحقيق دليلا" على ذلك
-عالم بلا خرائط
حنين سوريا2007-01-11 16:01:27
ما الحل؟؟؟
لقد أحسست بوجودالكثير من الثغرات في هذا الموضوع..لم تضف شيئاً جديداً عما نعرفه من هيمنة الرجل و تخلف المجتمع الذي يلعب دوراً مهماً في تراجع وجود المرأة و عزلهاو منعها من الكثير من حقوقها..أناأؤيد البراغماتي في أن عمل المرأة في البيت ليس انتقاص لهاو لا عملها خارجه إثبات لذاتهاإنما الفكرة في قدرتها على اختيارها لهما..الاستمرار في استعراض المشكلة لا يفيدنا
-حتى لو عورضت في البداية
د.باسل2007-01-11 16:05:21
تابع
وتبقى المشكلة الأكبر هي ان المسيء الأكبر لقضية المرأة هو غالباً المرأة نفسها فهي أول من يتمسك بأدق تفاصيل العادات و التقاليد التي تنتقص من إنسانيتها وتستميت في تطبيقها على نفسها وعلى أولادها، وهي من تزرع بذور الفوقية في شخصية أبنائها الذكور والدونية و الخضوع في شخصية بناتها، وبهذا ندخل دوماً في حلقة مفرغة الخروج منها يحتاج إلى وقت طويل طويل
syria
د.باسل2007-01-11 16:01:48
تابع
فالدين مثلاً وأقصد هنا الدين الإسلامي كرم المرأة نعم ولكن مقارنة بما كانت عليه في مجتمع الجزيرة العربي الجاهلي وليس بمقاييس اليوم حيث أن الكثير من التعاليم الدينية إذا ما طبقت بحذافيهافي يومنا هذا ستكون بمثابة حكم بالإقامة الجبرية على المرأة والمأساة أن بعض الفئات تطبق هذه التعاليم بهذه الطريقة فعلاً، أما العادات والتقاليد فتلعب هنا دور الملح على الجرح
syria
د.باسل2007-01-11 15:55:46
رأيي الشخصي
من العبث حصر الحوار كله بجملة واحدة مما ذهب إليه الكاتب في مقاله الهام، فالواقع الذي تعيشه المرأة اليوم في بلادنا من مصادرة لكثير من حقوقها الإنسانية هو حصيلة لعوامل كثيرة تضم الدين و العاداتو التقاليد وأساليب التربية التي تتبعها المرأة نفسها مع بناتها وأولادها
syria
زاهر سحلول2007-01-11 15:44:06
غريب!!!!
هل الموضوع يتحدث عن طقوس الجنس و وضعية الجماع و من فوق و من تحت؟؟ رجاء العودة إلى الموضوع ,
-الشارقة
تيسير2007-01-11 14:44:39
ثورة نسائية؟؟
شخصيا لا ارى بوادر ثورة نسائية. مثلا في هذا الموقع مقالات تحرر المرأة يكتبها رجال!! و مع احترامي للسيد زاهر س. لا تعلق آمالا كثيرة على اصحاب العمائم لتحرير المرأة. ارجو تحرر النساء لكن طالما الحكومة نائمة و المرأة خائفة سوف يبقى مجتمعنا ذكوريا...
-المليحة
souri2007-01-11 14:17:54
عذرا يا ليون
لا أظن انه حتى في تلك الفترة كانت وضعية المرأة بهذا الشكل تعبر عن مكانتها ، و لا أظن ان احدا يقول بأنها كانت تلك هي الوضعية الوحيدة المسموحة ، ثم ان هناك الكثير من الاسئلة حول وضعية المرأة في العصور القديمة ، بعكس ما يريد البعض دائما ان يصوروا لنا
الغابة السورية
ليون الإفريقي2007-01-11 13:13:11
رمزية غير موفقة
في طقوس الجنس المقدس عند حضارات ما قبل5000عام-تاريخ الانقلاب الذكوري في السلطة-تظهر المرأة في النقوش في الأعلى,و تبدلت هذه الوضعية لصالح الرجل مع استيلائه على زمام الأمور بحيث صارت تعبِر عن فوقيته و قوته المطلقة.على كلٍ أعتب على السيد توفيق لعدم تناوله الموضوع بهدوء و موضوعية أكثر كما عودنا
-فلنبحث عن حلولنا الخاصة
البراغماتي2007-01-11 11:39:14
منطق خاطئ
فليس معنى أن تعمل المرأة في المنزل انحطاط من قدرها وليس أن تعمل خارج منزل تحقيق لذاتها ولكن الأمر يتعلق بحريتها في الاختيار ما بين الأمرين . كما أن اهتمام المرأة في بلادنا (بدون تعميم ) ينأى عن القضايا السياسية والاقتصادية - يلاحظ هذا من خلال التعليقات على المواضيع المثارة - وهذا موجود حتى في الدول المتقدمة فالنساء نسبياقلائل في امتهان السياسة والاقتصاد
-syria
البراغماتي2007-01-11 11:37:20
منطق خاطئ 2
عن مفاهيمه الموروثة من تفوق وهيمنه وقوة وبنظرة إلى الرجل المتفتح نرى أن تلك العقلية تسيطر عليه وبعيدا عن جانب التدين فأكثر الرجال ادعاءا للتحرر ينهار ادعاءهم في أول تجربة اجتماعية . والمرأة من خلال ذلك يجب أن لا تنجر في متاهات تلك الادعاءات فالحرية لا تمنح ولا تستجدى وإنما تؤخذ بكامل معناها وحقيقتها
-syria
البراغماتي2007-01-11 11:35:05
منطق خاطئ 1
هل يمكن أن يختلف وضع المرأة ( وأسف لذكر ذلك ) إذا اختلفت وضعية النوم وهل يمكن أن يتغير إذا هجرت الصمت عنها وبدلته بصراخ يفقد رونق أنوثتها أم تنال كامل حقوقها إذا نبذت نقمة ضعفها الجسدي أمام الرجل لا أعتقد أن الأمور تؤخذ على هذا النحو لأن جمال المرأة يكمن في ضعفها وهدوئها وانسجامها الفكري مع محيطها المشكلة تكمن في رؤية الرجل لأركان المرأة من زاوية تبتعد
-syria
مغترب2007-01-11 11:18:26
كيف عرفت
سيدي الكريم هل لي بسوال واحد كيف عرفت هذه المعلومة عن عالم الفردوس السماوي ((لم منح الرجال الحور العين في فردوس سماوي ولم تمنح النسوة المساواة؟))؟؟؟ لا لشيء و لكن لدي الكثير من التساؤلات عن هذا العالم و احب ان اتبع نفس اسلوبك المنهجي في الوصول الي جواب لها(لا شك انك توثقت من صحة كلامك قبل نشره اليس كذلك!!؟؟)
-بريطانيا
عبد الحميد شاكر2007-01-11 10:43:15
المرأة لدينا
هي أيضاً أحد أعداء المرأة, هي بمعظم الحالات تكرس المنطق الذي تتحدث عنه وتربي ابنتها على أساسه، وعندما تريد أن تتحرر تجدها تلبس ثياب السهرة لتذهب بها الى العمل مع الكثير من مستحضرات التجميل بالرغم من عمرها الصغير نسبياً في معظم الحالات، المرأة لدينا تكرس منطق أميركي متخلف إذا أرادت التحرر وتدعم ذكورية المجتمع من حيث لاتدري
Syria
فصيحة2007-01-11 10:35:07
تخنتوها ... الحلقة الأخيرة .. سامحونا
يا عيب الشوم ,,, بس ..
-
souri2007-01-11 10:28:11
للتوضيح
انا قلت ما قلتله للدلالة على اننا احيانا نقول عبارات ، نظنها قوية و رصينة، لكنها قد لا تكون كذلك، و الا انه في المقال هناك نقاط مقبولة وأخرى مرفوضة
الغابة السورية
souri2007-01-11 10:21:10
شغلة تانية
مانك ملاحظ انو المرأة بمجتمعنا مضطهدة، بغض النظر عن البيئة اللي هي فيها، سواء كانت دينية او علمانية، و متل ما قلت انت على مايبدو كمان مضطهدة بكتير من دول العالم، فياريت كنت اقترحت شي حل ،بدل من التساؤلات التي لا اجابة لها، وبعضها ، وعذرا منك، سخيف كسؤال من وهبه الحق لينام فوقها، بالله حاجة يا ،شي بطقق هالضحالة ، لح تصير خرة اذا نامت هي فوق الرجل يعني
عذرا من الجميع
souri2007-01-11 10:15:27
ليش عم تعيط
يعني انت لا تركت الغربيين و لا الشرقيين من نقدك،و صارت حتى التجربة الغربية بحرية المرأة نغلوطة برايك، قط لأنها ما ناسبت طموحك، وهو غير واضح بالمناسبة شو بدك، و الأهم شو الدليل انك لست صوتا آخر ممن يطالبون بالحرية الجنسية كما قلت عن كثير من المثقافين العلمانيين، يبقى السؤال الأهم، هل الرجل حر اساسا ،حتى ننادي بحرية المرأة
الغابة السورية
حالمة بالحرية2007-01-11 09:58:20
بالنسبة لوضع المرأة في سوريا
فهو في البيئات المثقفة أفضل بكثير من غيره من الدول العربية وحتى الأوربية! لكن تبقى هناك نسب من العنف ضد المرأة ليست معروفة بدقة..بسبب عدم وجود الاحصائيات , وبسبب وجود ثقافة العيب في مجتمعنا التي تجعل المرأة تصم أذنها وتخرس لسانها عن الافصاح عما يلحقها من أذى بسب السمعة التي ستتشوه وستشوه معها تاريخ العائلة الشرفي! لذلك تدفن المرأة أحزانها في قبور الصمت
-
زاهر سحلول2007-01-11 09:47:58
المرأة ستتحرر و هذا مطلب اسلامي
معك حق أخي الكريم في أن المرأة لم تحصل على حقوقها في الكثير من المجتمعات و أحب أن أقول أن العادات البالية و القبلية غالبا هي السبب و لكن المطالبون بحقوق المرأة قد تمردوا على الدين بعد أن فهموه خطأ و لم يتمردوا على العادات السيئة و التي هي ليست من الدين أصلا مع العلم أن الدين لم ينقص حقوق المرأة شيئا, وإنما بعض المتطفلين على الدين و المتمثلين به
-الشارقة