syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
الكاريكاتير : رسم يغالي في ابراز العيوب ... بقلم : ماهر شيخاني
مساهمات القراء

الكاريكاتير وسيلة للتعبير والنقد او ربما وسيلة جذب .إن الإيحاء بالرسوم الكاريكاتيرية أثارت تلك المسألة العظيمة؛ التوجّس من الرقابة

احتل فن الكاريكاتير مساحة في عالم الإعلام لقدرته على اختزال كم هائل من المواقف في مشهد واحد يعتمد التكثيف البصري والمعالجة الغرافيكية أدوات للتعبير عن العمل الإبداعي. ويعتبر الكاريكاتير السياسي أحد أبلغ وأبسط وسائل التعبير والنقد التي تقدم للقارئ أيا كان مستواه الثقافي أو السياسي، لملامسته الخطوط الحمراء، وطرحه قضايا منوعة، وقدرته على النفاذ. وقد بات هذا الفن من مكونات الصحيفة اليومية العربية ومن أبوابها المهمة، حتى أمسى في بعضها بمثابة افتتاحية القراء المحببة، ومن خلاله يمكن رصد حركة البلد الاجتماعية والسياسية والمتغيرات التي تعصف في جميع أرجاء الوطن العربي. تكمن الأهمية التي يشكلها الكاريكاتير السياسي باعتباره وسيلة من وسائل التعبير والنقد وقد نجح الكاريكاتير في العالم العربي كفن ووسيلة للتعبير. حيث اثبت قدرته الفعالة على جذب عدد كبير من القراء النوعيين وغير النوعيين.

   رسام الكركتير ليس دائما يرسم من بناء الخيال ، احيانا يرسم الواقع ذاته بتلاعب من خطوطه ليحول الواقع الي خيال . و يحول الاجسام الصامده التي يرسمها الي اشياء متحركه تبث افكار تود التنفس من دون ان يظهر لها صوتا عالي و بنهايتها تقول لا شيء بالقلب سوي ما يراه و لا يراه العين .

 الكاريكاتير الفن الساخر الذى يتناول قضايا المجتمع وهو الفن الذى يتعامل مع الضحك، والضحك من الوظائف غير المعروفة ووضعت عدة نظريات لتفسيره، واختلف علماء الفسيولوجى حول ارتباط الكاريكاتير بالضحك، فالبعض يقول : انه إحساس بالتفوق لانك غير موجود فى الموقف وآخرون يقولون : إنه عملية عقلية بحتة او تعبير عن السعادة.


أنا أفكر، عليه ها أنا ذا، هذا ما قاله الفيلسوف. ولا بأس من ذلك. لكن أنا أفكر، عليه ها أنا ذا أتكلم؟ فلا مجال لذلك!


2007-06-24 09:21:15
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
دبور2007-06-24 18:39:00
الوجع
الكاريكاتور..فن موجع...كما الحقيقة..أبيض واسود ولا يحتمل الرمادي..فإان تمتلك نظارة خاصة تكشف لك الاشعة الحمراء وما فوقها وما تحتها ..أو ستبات بالنظارة
-
بدون كاريكاتير2007-06-24 17:15:44
الكاريكاتير يصنع المعجزات
هذا الرسم الذي يدعى كاريكاتير أدي مؤخرا وبسبب الحرية المقنعة في بلدنا بإغلاق صحيفة يومية، وأنتم تعلمون ما ينتج عن هكذا إغلاق ... ولكن هذه بلدنا وهذا وطني ... من يجرؤ على الرسم ثانية؟؟ هذا الرسم لا تهواه الكثير من الحكومات ... لذا يجب أن نصمت ونعمى ولا نرسم أيضاً.
-الوطن المغلق
حمدي2007-06-24 12:48:07
خطير للغاية
لا يقل شانا عن ناجي العلي في خدمة قضيته ذلك الفنان الدانماركي الذي قام بتعريتنا امام الهنا و امام النبي الذي نحب و امام ذواتنا و جعلنا نعرف كم نحن مقصرين الا ان ردة الفعل المبتذلة التي قام البعض بها كانت الضربة القاضية عليناحيث عرانا و كشف جهلنا و حمقنا امام القاصي و الداني. الكاريكاتور بتلك الخطورة و اكثر و يراقب اكثر من المادة المكتوبة
-سوريا
ريما السعدي2007-06-24 10:52:25
صباح الورد سيريانيوز
صباح الخير سيد ماهر وشكرا على اثارة هذا الموضوع انا احترم فن الكاريكاتير جدا..لأنه قد يكون في بعض الاحيان سلاح نحارب به اعداء المجتمع من جهل وتخلف ..وفي نفس الوقت اداة امتاع ومحاولة لننس همومنا..ولا ننس المرحوم ناجي العلي كم آلمت رسوماته الاعداء..ودفع حياته ثمنا لقضيته
-بلد الحب والجمال.......سورية