syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
نيوتن .. والراقصة ... بقلم : خلدون عزام
مساهمات القراء

التفاحة لا تسقط، تطير وتحلق فوق الرؤوس...

دخلت فاحتلت المكان بالرقص,وشاحها الاسود

 الشفاف كان يكشف رخام الجسد وينعطف


 في فضاء المسرح ليس من أجل أن تغطي

 وجهها, لكن كي تقتلع القلوب وتملؤها بالدهشه,

رقصها المجوسي اوقد النار في المكان, واشعل

 العروق بانتفاضات النبض,فانطلقت الكاسات تتراشق

 خمرها, وعلت الاصوات تبارك اعجاز الجسد,

أما انا فقد كنت أحس بانفاسها تلفح وجهي

 عند كل استدارة, وافكر بطريق

اشقه صوبها... ضحكت في قرارة نفسي

 من الفكرة- الرغبه- التي تجتاح

الانسان في حالة يكون فيها, مخدرا امام سحر

 يصتطدم بقاعه الراكد فيعكره, دون ان يشفيه.

امرأة مثل كنه النار، اسقطت اقنعة الموجودين,

 وجعلتهم يخرجون من ثيابهم الرسميه،

فرقصها لم يك عاديا, كانت تنادي الحلم القديم,

 وتخرج عذراوات بابل ليشاركنها تحضير الشوق

 في حضرة تموز, الايقاع صار يتسارع و الجسد

الرخامي بدأ يحلق في النشوه, شعرها اصبح لجة

 وذراعيها منارات, أما قطرات اللهفة فقد كانت

 تتسارع لامعة فوق منحنيات وجهها, تجتاز عروق

 رقبتها التي تظهر وتختفي, لتستقر بامان قرب

 قلادها الذهبيه التي تحلق كلما اشتد ايقاع

الجسد، صوب عيون الحاضرين. فتشهق تلك،

 وترى ما لست ادري! ..

فهل تقدر على الغرق او السباحة ايها الانسان؟

لم أعد أتذكر لان "الوسكي" صار يلون جسدها

الوحشي. فبدا كانه مواكب اقمار،تقفز فوق كل الإشاعات،

التي أثارها "نيوتن" عن قوانين الجاذبيه.


2008-06-17 13:03:12
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
حسام سلمان بركي2008-06-18 00:06:20
رقص ونبض
وتختلق الفرصة احتمال بكاء واحتمال لقاء وعيون مشدوهة للآتي على سرج أمنية هي اعتمار قبعات الليل الأحمق ومسير نحو هاوية من جديد تخلق وهي اللحظة الزمردية توشح الشفق وتتألق ... شكرا صديقي خلدون على سلاسة كلامك ...
قطر
مجرد شعور2008-06-17 23:46:28
اقبل تعليقي
وصفك لراقصة جميل جعلتنا نتخيلها وكانها امامنا بكل تفاصيلها ابدعت بالوصف وبنقل الصورة .سلمت يداك على هذه القصيدة الجميلة
-سوريا
مجرد إحساس ..؟؟-1/22008-06-17 20:45:13
نيوتن قال نيوتن آهـ لو تدري حقا
ولما الحياء والخوف ممن والاختباء وراء ثقب إبرة من التفاحة حتى أخمص قدميها أغرق وأعشق الغواني بتمايلها تأخذني حتى إن بدت لي كاحلها أم تقنعت وشاحا أسود يستر دون عينيها لا تنسى تراقص العيون لحالها أكثر من قضية تستحق الاهتمام وأكثر دراية مع شوي عناية بشرية وليس إلهية شو رح تفكر أنا مو خرج أقوم فيها لأرعاها بحقول عالمي الخضراء مرتعها واسع خصب
-سوريا
مجرد إحساس ..؟؟-2/22008-06-17 20:42:43
أكثر من كل البقية .. أما السقوط
والله رح يجلب لي الجنون من متأبطي..؟؟ برغبة واستغراب لما لا أملك المقدرة برفع الماء بالعالي دون واسطة دفع آلية وحتى المطر والثلج والبرَد بعد لا يدرك لما يهبط من السماء لا يعلم إلا وردهم آتي من أعماق الأرض فقط إن سار بالشارع يدرك أن بالقمامة هبطت أمامه أدرك معنى الهبوط.. حقا كل ما أنت سطرت عالمي وما أنا سطرت قسما بالله لم أنافق..روائع تسيل من رائع
-سوريا
Marie2008-06-17 16:12:52
bravo
C\'est qui a écrit ça C\'est magnifique
-فرنسا