syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
هل سيستمر سعر صرف الدولار بالانخفاض .. ؟
مقالات واراء

نعم اثبتت الحكومة بانها تستطيع التدخل في السوق وخفض سعر الدولار اكثر من 150 ليرة سورية في اقل من 10 ايام ..


والسؤال البديهي هنا لماذا انتظرت الحكومة حتى يصبح الدولار بـ 660 ليرة حتى تدخلت .. ،  وما فائدة ان تتدخل بهذا الشكل لتدفع الدولار لانخفاض قسري جراء المضاربة وتتسبب بجنون السوق وسحب كل مدخرات المواطنين ( البسطاء ) من العملة الصعبة  .. وتبقي على ارتفاع الاسعار ..

 

الجواب ببساطة لان الحكومة تريد مافي جيوبكم من ليرات ودولار ..

 

حتى اليوم لا يوجد اي فائدة جناها المواطن السوري جراء "المضاربة" التي تقوم بها الحكومة ، سوا ان الحكوكة باعت الدولار الذي تتحكم به ب 600 و 650 ليرة والان تشتريه بـ 475 وربما يصل الى 400 جراء نوبة الذعر التي اصابت اصحاب المدخرات المحدودة .. ولكن ماذا بعد ..

 

بكل بساطة لن تستطع الحكومة ان تحافظ على هذا السعر ، مرة اخرى ان موضوع صرف سعر الدولار في السوق هو رياضيات ..

 

وسأستشهد بمادة نشرت اليوم في صحيفة شبه رسمية تتضمن تصريحات رئيس قسم المصارف في جامعة دمشق كشف فيها بان "حجم الإصدار النقدي لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة قد زاد بشكل كبير منذ عام 2011 حيث سحبت وزارة المالية من البنك المركزي بحدود 3.5 تريليون ليرة إصدار من دون تغطية ( بالدولار ) ،  وهذا الأمر ضغط على سعر الصرف وساهم بتخفيضه كما تراجع حجم الناتج المحلي الإجمالي حيث كان قبل الأزمة 2791 ملياراً وأما اليوم فهو 1116 ملياراً ما يعني أنه بقي فقط 40% من ناتج عام 2010".

 

وهكذا اذا افترضنا بان الدولار عدسا .. وان كمية هذه العدس موزعة ملكيتها بين العديد من الجهات والافراد في سوريا واكبر حصة مجتمعة من "العدس" مجتمعة في يد "المصرف المركزي" وكان سعر كيلو العدس 660 ليرة يسطتيع المصرف بكل تاكيد ان يطرح كمية من مخزونه بسعر 400 ليرة  .. ومن الطبيعي ان تنخفض اسعار العدس في السوق لفترة .. ويقوم "شهبند التجار" ..  "بشفط" ما تبقى من العدس في السوق باسعار منخفضة

ولك

ن اذا لم تكن الدولة تنتج "عدسا" بعد الان .. سينخفض هذا المخزون ( جراء وجود مصاريف دون معادل لها في الواردات )  الى ان ينتهي .. وعندها ستنهار الاسعار بشكل متسارع وكبير ..

ما يحصل الان في سوريا هو محاولات "يائسة" من قبل "المصرف المركزي" الذي يلعب اليوم دور "الشفاط" لخزان لم يبقى فيه الا "اصبعين" من الدولار ..

يمسك "الدولار" عليكم حتى تشتروه منه "بالغالي" ويضارب فيما بعد كتاجر كبير فيتسبب بانخفاضه فيشتريه منكم "بالرخيص" .. ولمن يلتبس عليه الامر ليضع تطور سعر صرف الدولار على خط زمني منذ بداية الازمة ليتأكد بان ما ذهبنا اليه صحيح ..

 

تاكدوا بان ما تم جمعه باخر "مضاربة" من الدولة من الدولار من جيوب ومدخرات المواطنين البسطاء .. يفوق ما طرحته المصرف المركزي كتدخل "ايجابي" منه لخفض سعر الدولار ..

 

اما من الناحية الاقتصادية .. لا يوجد اي فائدة من هذه العملية لا على الحكومة التي سترتفع تكاليف تشغيل كل عملياتها مع انخفاض الدولار "القسري" دون ان تستطيع ان تحصل اي مردود يعوض هذه الكلفة الاضافية ..

 

ولا على المواطن الذي "يقبض" راتبه بالليرة السورية، فلن تؤثر هذه المضاربة على مستواه المعاشي لان الاسعار لن تنخفض والتاجر يعلم يقينا بان الدولار سيرتفع غدا ولن يبيع بضاعته بخسارة، والدولة لن تستطع ان تجبره ان يفعل ذلك لانه ببساطة سيوقف اعماله ويتسبب في مشكلة اضافية ...

 

طبعا كلنا نأمل بان تتعافى الليرة السورية ويتحسن سعر صرفها امام الدولار ، ولكن هذا الامل مرتبط بطريق وحيد متمثل في ان يتعافى الاقتصاد وتعود للدولة قدرتها في زيادة مخزونها من العملة الصعبة ويعود الناتج الاجمالي ليحقق ارقام نمو مطردة .. هذه الحالة الوحيدة التي سيكون انخفاض الدولار فيها في مصلحة المواطن والحكومة ..  

 

اما "لي" ذراع "الدولار" دون امتلاك القدرة "لتثبيته" سيؤدي الى ان يعود "الدولار" وينفلت ويرتفع الى مستويات قياسية لا ينفع معها لا مضاربة ولا غيره ..


2016-06-02 16:58:22
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
سامر 2016-06-09 20:57:41
يا حسرة من القلب
على ايام الفساد تجاه هالخراب الاسلامي. مناهض و جلال، انتو وين و البلاد وين....قال فساد قال...يامحلا فساد القذافي و مبارك و صالح و بن علي و الأسد تجاه هالخراب...يامحلا.
-سوريا
Mr.HG2016-06-08 08:51:24
العبيد
صاروا الدواعش و من لف لفهم بيعرفو شو يعني عبيد, و كأنهم هم و اسيادهم البدو حكام و شيوخ الخليج برابرة التاريخ طول عمرهم عايشين معززين و مكرمين و يأخذون اي قرار من انفسهم هم, و هم بالحقيقة هم العبيد.عبيد امريكا و بريطانيا و بني صهيون من جيهة و عبد عند كل شيخ ملتحي مسلم مقمل!. روح راجع تاريخك و تاريخ اسلامك و سوف تجد انكم انتم منشأ و مصدر العبودية!.لم اشعر بنفسي انسان حر طليق الا عندما تبرأت من الاسلام و المسلمين!.عبيد!
-سوريا
Mr.HG2016-06-08 02:06:55
الفساد
الدول العربية تعد من اول دول العالم في الفساد .يعني شغلة معروفة و كل العالم بتعرفها الا الناس الغير محترمين و بعمرهن ما رح يصيرو بمستوى البشر بفكرو انو الفساد موجود عند النظام السوري وبس! .على كل حال هذا حال جميع الانظمة العربية و الف كلمة فاسد و مرتشي و لا كلمة طائفي عنصري حقود غير محترم!!
-سوريا
خالد سليمان2016-06-06 09:54:39
سوريا كانت جنة
عام 2010 سوريا كانت جنة بل كانت في مناطق كالزبداني - بلودان - .... أفضل من دبي وبعد هذه الثورة صرنا شعب طائفي وبلد مفلس
-سوريا
مناهض للاستبداد 2016-06-05 21:43:28
فقط العبيد يقبلون بحكم النهب والسلب
3-(1,800,000,000)وهي لوحدها تكفي لتمويل الحكومة السورية لسنوات ، هذا عوضا عن الملايين المحجوزة باسم زوجته وإخوته وخاله محمود مخلوف وأبنائه ، اخته "الفقيرة" التي حجز لها فقط 300 مليون دولار وكلهم خسروا الدعاوي ضد سويسرا امام المحكمة الأوربية ، ان ال الاسد ومخلوف نهبوكم أيها السوريون موالاة ومعارضة ، ومن يوالي هؤلاء المفياويين بعد ان قتلوا خونه وهدموا بيوته لمواصلة النهب والسلب الله لايردوا وليبقى عبدا ذليلا ، اما الأحرار فلن يقبلوا مطلقا هكذا مافيا لنحكمهم
-سوريا
مناهض للاستبداد 2016-06-05 21:40:03
2-مع العلم ان الليرة ستنخفض لفقدان الدولة
كل مقوماتها الاقتصادية،وانزلاقها الى الدولة التشبيحية المخلوفية المفلسة والتي ليس لها هدف الدولة المسئولة بل الاستمرار في نهب الشعب والاستيلاء على ثرواته . ان هذا النظام المافياوي الموازي للروسي البوتيني والملالي المذهبي المتخلف هو نظام فاسد بكل خلاياه من راْسه الى قدميه، وخاصةاذا عرفنا ان الاسد الوريث مع رجل أعماله المخلوفي وبقية الحرمية وظفوا الملايين في باناما ، وان الدولة السويسرية رسميا أبلغت في 2011 عن حجز امواله هو فقط بمقدارمليار وثمانمائة الف مليون دولار
-سوريا
مناهض للاستبداد 2016-06-05 21:37:13
مسيرة دولة النهب الأسدية المخلوفية
1-ان الخط العام للاستبداد الاسدي هو النهب والسلب والسلبطة،والسباق بين أعمدته لشطف كل ثروة الفقير والجاهل ومصادرة أموال المعارضين،لقد تعاظم هذاالاسلوب مؤخرا عن طريق مضاربة الدولار بعد ان اكتفت العصابة المخلوفية بمراقبة السوق بل ولتسريع ارتفاع سعر الدولار امام الليرة،ومن ثم العمل مجددا لتخفيض السعر عن طريق تخفيض السيولة المالية من اجل منع شراء الدولاربكثرة،وهذا دفع الكثيرين من الذين خافوا على ضياع مدخراتهم واستبدلوا الليرة بالدولار او الذهب لاستبدال الدولار بالليرة السورية
-سوريا
JALAL 2016-06-04 13:24:03
أسلوب مافيا
طبع هذا ليس أسلوب دوله تحترم نفسها فمن خلال هذه العمليات أثبتوا وبالدليل القاطع هؤلاء أنهم مجموعة من مافيات أقتصادية لا يهمهم الدولة بل المهم أن تزيد ثرواتهم ولو كان على حساب لقمة الشعب المسكين الذي لم يعد يلقي من يرمق جوعه بينما مجموعة رامي الحرامي وعصابته أصبحوا فوق الريح ويتاجرون بكل شيء ولو كان على حساب دم وأموال السوريين والذين أصبحوا ٩٥ بالمئة منهم تحت خط الفقر و٥ بالمئة أصبحوا من أصحاب المليارات وأستفادوا من هذه الأزمة التي تمر بها سورية الجريحة
بريطانيا