وأضافت الوكالة أنه بدأت صباح اليوم الإجراءات لإخراج دفعة رابعة من المسلحين وعائلاتهم من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي باتجاه شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب ودخول الجيش السوري إليها وإعادة جميع مؤسسات الدولة إليها.

وتابعت أن عشرات الحافلات دخلت من طريق حمص-تلبيسة إلى الرستن لإخراج عدد من المسلحين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم ونقلهم إلى جسر الرستن ليصار بعدها إلى نقلهم دفعة واحدة باتجاه ريف إدلب.

وأوضحت الوكالة أنه تمّ افتتاح ممر ثان عبر قرية الرملية لإخراج مجموعة من المسلحين وعائلاتهم من مناطق القنطرة والريف الجنوبي الغربي لسلمية وذلك بهدف تسريع وتيرة عملية إخراج المسلحين من المنطقة.

وأشارت إلى أن عدد من الحافلات دخلت عبر الممر الجديد ووصولها إلى قرية عز الدين حيث تم البدء بتجهيز الحافلات لإخراجها في وقت لاحق بعد تفتيشها بشكل دقيق لمنع المسلحين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد.

وتم، أمس الجمعة، إخراج الدفعة الثالثة من المسلحين مع عائلاتهم بـ 71 حافلة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى شمال سوريا.

 وبدأ تنفيذ الاتفاق الخاص بريفي حمص وحماه، الخميس قبل الماضي، حيث دخلت الشرطة العسكرية الروسية المنطقة، كما سلمت بعض الفصائل المسلحة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الجيش والمسلحين برعاية روسية.

وأكد فصيلا "جيش العزة" و"جبهة تحرير سوريا" ، تمسكهما بـ "القتال" ورفضهما العرض الروسي، كما رفضت "هيئة تحرير الشام" العرض الروسي في وقت سابق ، وأعلنت رفع الجاهزية لـ "القتال".

وكانت البلدات الواقعة في ريف حمص  تقع تحت سيطرة عدة تنظيمات مسلحة أبرزها تنظيم "جبهة النصرة".

سيريانيوز