انطلقت يوم الخميس صفارات الانذار في تجمعات سكنية في الجولان المحتل, فيما اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ان انطلاق الصفارات كان نتيجة انذار كاذب.

وذكر راديو إسرائيل قبل لحظات أطلقت قبل قليل صافرات الإنذار في شمال هضبة الجولان وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "إن الأمر قيد الفحص".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إن التحذير بصفارات الإنذار من إطلاق صواريخ قادمة بدأ يوم الخميس في تجمعات سكنية بالجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية في الجولان السوري قرب الحدود مع سوريا.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له إن "إطلاق صافرات الإنذار في هضبة الجولان كان نتيجة إنذار كاذب".

ولم ترد تقارير فورية عن سقوط صواريخ داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلا عن مصادر أهلية في الجولان أن انفجارا سمع دويه في المكان.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة القبة الحديدية.

 وكشف الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، يوم الاثنين، عن معلومات متعلقة بالصواريخ التي استهدفت مؤخرا، مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل, مشيرا الى ان "تم إطلاق 55 صاروخا بعضها من الحجم الكبير على تلك المواقع.

وتداولت مصادر إعلامية أنباء بأن "فيلق القدس" الإيراني شن من سوريا، فجر الخميس الماضي، ضربات على مجمعات عسكرية إسرائيلية، في وقت تحدث الجيش الإسرائيلي بأن قاسم سليماني قائد الفيلق هو من قاد العملية، فيما ردت اسرائيل بقصف مواقع وأهداف إيرانية وللجيش النظامي في القنيطرة وشمال دمشق، فيما أعلن النظام السوري انه تصدى للصواريخ ودمر العشرات منها.

 وقالت قيادة الجيش النظامي، الخميس الماضي، أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه، مضيفة أن عدد من صواريخ العداون، تسبب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح، و تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية .

وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين إسرائيليين وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.

وتتهم الحكومة الإسرائيلية القوات الإيرانية بأنها تسعى لترسيخ وجودها العسكري في سوريا لشن الضربات على إسرائيل.

 سيريانيوز