أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يوم الجمعة، إنه لا توجد قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب سوريا، مشيرا الى ان منظومة الدفاع الجوي السورية "لا تثير أي قلق في إسرائيل".

ونقلت وسائل اعلام عن ليبرمان قوله ان "حزب الله وإيران غير متواجدين عسكريا في جنوب سوريا، مشيرا الى أنه في "جنوب سوريا من الممكن أن يتواجد عدة عشرات ممن يسمونهم بالمستشارين، لكن لا يوجد هناك أي عسكريين".

وأضاف ليبرمان أن "المطلب الإسرائيلي في المسألة السورية واضح تماما، وهو إبعاد حزب الله وإيران بالكامل عن الأراضي السورية".



وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد الشهر الماضي، الحكومة السورية بانها لن تكون بمأمن طالما بقيت القوات الإيرانية في سوريا.

واوضح ليبرمان إلى أن "منظومة الدفاع الجوي السورية لا تثير أي قلق في إسرائيل"، مضيقا بقوله : "نعرف كيف يمكن التغلب عليها، ونأمل بأن لا نضطر إلى ضرب هذه المنظومات.. ونسعى حقا لتحقيق شيء واحد وهو ضمان الأمن والحياة الهادئة لمواطنينا.. ولذلك نأمل ألا يكون هناك أي تصعيد للنزاع".

ويأتي هذا الاعلان على خلفية التقارير حول العودة المرتقبة لقوات الحكومة السورية إلى جنوب غربي البلاد، بما في ذلك على الحدود مع إسرائيل.

ويزعم الإعلام المحلي الإسرائيلي، أن السلطات هناك ليست ضد عودة الجيش السوري إلى هناك، لكنها تريد ضمانات بعدم وجود قوات إيران وأجهزتها، التي تقاتل حالياً إلى جانب الجيش السوري، على حدود اسرائيل الشمالية مع سوريا. غير أن الرئيس الأسد صرح في مقابلة تلفزيونية مع قناة "آر تي" الروسية بثت اليوم، أنه لا يوجد قوات إيرانية في بلاده بل فقط "ضباط إيرانيون يساعدون الجيش السوري".
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق "خفض التصعيد" باتفاق أميركي - روسي - أردني في تموز الماضي.

سيريانيوز