وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على  حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) انه "تم اطلاق صاروخ من بطارية باتريوت باتجاه قطعة جوية دون طيار اقتربت من جهة سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، نتيجة لذلك ابتعدت الطائرة من الحدود دون أن يتم رصد إصابتها".

 ​وأضاف المتحدث "لقد كشفت أنظمة  الدفاع الجوي إلى جانب أنظمة الرصد التهديد بشكل مسبق وقبل خرقه المجال الجوي الإسرائيلي".

​واختتم بالقول أن "جيش الدفاع لن يسمح بخرق أجواء إسرائيل وسيتحرك ضد أي تهديد للمساس بمواطنيها".

من جهة أخرى، نقلت وكالة (رويترز) عن قيادي في التحالف الإقليمي الذي يدعم الحكومة السورية، أن "الطائرة المسيرة التي استهدفها صاروخ إسرائيلي مضاد للطائرات، شاركت في عمليات ينفذها الجيش السوري في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان المحتلة".

ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه الجيش النظامي منذ أيام شن عملية عسكرية ضد مقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد المتاخمة للخط الفاصل بين سوريا و الجولان المحتل، رغم تهديدات واشنطن وتحذيرات وضغوطات دولية.

وتمارس اسرائيل ضغوطات على روسيا من اجل العمل على إبعاد مقاتلين إيرانيين عن هضبة الجولان المحتلة، في حين تنفي ايران اي تواجد عسكري لها في المنطقة.

وشنت اسرائيل في الفترة الاخيرة سلسلة غارات على اهداف قالت انها استهدفت مواقع عسكرية ايرانية في مناطق بسوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.

 سيريانيوز