توجه وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية"، مساء الاثنين، إلى سوريا، للقاء مسؤولين سوريين، لبحث وضع المخيمات الفلسطينية .

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة عزام الأحمد، في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط)، إن الوفد سيلتقي بالقيادة السياسية السورية لبحث عدة ملفات منها ملف المخيمات الفلسطينية وتحديداً مخيم اليرموك.

وأعرب الأحمد عن "تأييده ودعم كل خطوة لجهة تهدئة الأوضاع في سوريا، وإنهاء الأزمة هناك من دون أي تدخل أجنبي".

وأشار الأحمد إلى السعي "لإعادة إعمار المخيم وتحييده والمخيمات الأخرى".

وكانت قناة "روسيا اليوم"،  أفادت نقلا عن عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف  إن الوفد سيكون برئاسة عزام الأحمد، وسيبحث مع الجانب السوري مستجدات الوضع السياسي في المنطقة،  ووضع المخيمات، خاصة مخيم اليرموك.

وتعرضت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة مخيم اليرموك بدمشق للدمار نتيجة للمواجهات العسكرية التي شهدتها من قبل النظام من جهة وفصائل معارضة و"جبهة النصرة" وداعش من جهة اخرى.

ويعد مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية، إذ كان يعيش فيه 160 ألف شخص قبل اندلاع النزاع في سوريا، لكن الازمة اسفرت عن نزوح اغلب سكان المخيم .

وكان مخيم اليرموك تعرض لحصار منذ نهاية العام 2012 اثر سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على أحيائه، بينما تمكن "داعش" في 2015 من السيطرة على معظم أحياء المخيم، قبل تمكن النظامي من استعادته بعد عمليات عسكرية.

سيريانيوز