وأفادت وسائل إعلامية و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "جبهة النصرة" تعمدت إحراق المعبر كعمل انتقامي قبل مغادرة مسلحيها الجنوب السوري.

 و أكد شهود على الحادثة في الجولان أن أعمدة الدخان تصاعدت من المعبر المحترق، وأمكنت رؤيتها بوضوح من مناطق مختلفة.

وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "إطلاق نار سمع في المنطقة، لم تتّضح أسبابه بعد".

ويأتي هذا الحادث في الوقت، الذي توشك فيه قوات الجيش النظامي على استعادة السيطرة التامة على الحدود مع الجولان المحتل، وتحرير محافظة القنيطرة بالكامل من المسلحين.

وتتواصل عمليات إجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.

وشنّ الجيش النظامي عملية عسكرية في القنيطرة منذ اسبوع، وذلك بعد شن عملية عسكرية في درعا منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من تحرير مناطق عديدة من فصائل معارضة ، كما اضطر مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة عسكرية.

سيريانيوز