syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
الشعور بالرفض والاحباط قد يحفز على العنف
المجتمع والاسرة

هناك عوامل قد تكون مساعدة على العنف والغضب من قبل الاشخاص، هذه العوامل تلعب دوراً في العنف وشدته وتكون قابلية العنف لدى الاشخاص الذين لديهم هذه المشاعر اكثر من غيرهم.


هذه العوامل، مثل الشعور بالرفض والاحباط وكذلك التشويش، فالشخص الذي يشعر انه مرفوض من قبل المجتمع او الاشخاص المحيطين به قد يكون اكثر ميلاً للعنف لشعوره بأنه مرفوض لأي سبب كان، لذلك يجب التعامل مع الاشخاص الذين يشعرون بأنهم مرفضون من قبل المجتمع او من قبل الاشخاص القريبين منهم بحذر وعدم التركيز على هذه النقطة في التعامل معهم، لأنهم شديدو الحساسية لموضوع رفض المجتمع لهم او رفض عائلاتهم لهم او حتى زملائهم في العمل. فعلى سبيل المثال اذا كانت هناك وحدة عسكرية، وبها شخص يشعر بأنه مرفوض من قائده وزملائه في العمل، فإنه قد يلجأ للعنف عند اقل استثارة، واذا كان يحمل سلاحاً فإن هناك خطورة بأن يستخدم هذا السلاح ضد زملائه في العمل وضد نفسه ايضاً. الطلبة، خاصةً في مرحلة المراهقة والتي هي مرحلة حساسة ويكون المراهق فيها شديد الحساسية للرفض من قبل زملائه في الفصل او في المدرسة، ويزيد الامر سوءاً اذا كان مرفوضاً او يشعر بالرفض من قبل المدرسين والادارة له.

 

المصدر : الرياض


2007-04-20 11:57:39
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
منتجب- لكل انسان رد فعل مميز2007-04-20 18:59:43
صحيح يوجد أشخاص حساسين للرفض
بالنسبة لي أنا حساس جدا من ناحية الرفض، لكني لست من النوع الذي يلجأ إلى العنف. من جهة أخرى، قد يتولد لدي نفور مباشر ولاارادي بدلا من العنف. أذكر مرة مازحني مدرس حول كوني دخيل في حصته. لم أستطع تقبلها برحابة صدر ولم أتمكن من حضور حصته مرة أخرى، على الرغم من أني كنت موقن أنه لن يمانع حضوري. لكل انسان نقاط ضعف أو إذا أردتم "عقد". وأقصر طريق لأذيته
-والبعض يفضل الهجوم على الاستياء فحسب