نشرت جريدة
الحياة نقلاً عن مراسلها في دمشق إعلان مجموعة باسم " الحركة السورية القومية
الاجتماعية " في بيان لها اعتراضها ومعارضتها انضمام الحزب السوري القومي الاجتماعي
للجبهة الوطنية التقدمية في الشام .
ليست المرة
الأولى التي اعتدنا فيها على مراسل الحياة في دمشق وهو يتسقط أخباره عن الحزب
السوري القومي الاجتماعي من بعض الموتورين ممن سقطت عنهم صفتهم الحزبية النظامية
لأسباب شتى .
انضمام
الحزب إلى الجبهة الذي أثار موجة فرح واعتزاز عامة شاملة في أوساط السوريين
القوميين الاجتماعيين ، لا في الشام فحسب وإنما في كل مكان من أرض الوطن وعبر
الحدود .
هذا القرار
التاريخي الذي جعل القوميين الاجتماعيين يلهجون بالتقدير والإكبار للقائد الرئيس
الدكتور بشار الأسد الذي مسح عنهم جراح الظلم والافتراء التي أثخنوهم بها على مدار
عشرات السنين فصبروا لآلامها وتنكيلها في وفائهم لمبادئهم وبلادهم وشعبهم.
.
هذا القرار
التاريخي الذي طالما سعت إليه قيادة الحزب منذ عشرات الأعوام وقدمت في طلبه العديد
العديد من المذكرات ، تلبية لتوصيات مؤتمرات الحزب المتتالية
.
هذا القرار
التاريخي يأتي من يتجرأ ليغتصب لافتة باسم " الحركة السورية القومية الاجتماعية "
لا وجود لها على أرض الواقع فيدعي أن الأغلبية الساحقة من القوميين الاجتماعيين هم
ضد انضمام الحزب إلى الجبهة .
الحزب
السوري القومي الاجتماعي حزب مؤسسات مشهودة وليس مجموعات وجماعات وغير ذلك من
التعابير الواردة في خبر جريدة الحياة .
مفاهيم
المؤسسات وعقلية المؤسسات ونظام المؤسسات ، هو ما قام عليه بنيان الحزب السوري
القومي الاجتماعي وما أمن له ثباته واستمراره وفعله وفاعليته ، وهو ما اعتز سعادة
العظيم به وقد قال أن أهم وأعظم منشآتنا في الحزب ، بعد المبادئ هو تأسيس نظام
المؤسسات وعقلية المؤسسات .
إن المكتب
السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي ، إذ يعلن أسفه الشديد لما نشرته صحيفة
الحياة ، يجدد التهنئة للسوريين القوميين الاجتماعيين على الإنجاز القومي الذي تحقق
بانضمام حزبهم إلى الجبهة الوطنية التقدمية ويدعوهم إلى ساحة الجهاد النظامي الفاعل
لتأتي ثمار هذا الإنجاز على مستوى طموحاتهم وآمال الأمة بهم
.
دمشق في ـا
16/5/2005
رئيس المكتب
السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الجمهورية العربية السورية
الأمين عصام
المحايري
مساهمات القراء