2012-10-01
نشاط الجمعيات الإنسانية السورية خلال الأزمة الحالية .. ما رأيك؟

أفرزت الأوضاع الحالية التي تعاني منها البلاد أزمة إنسانية، بكافة المعايير الدولية، لدى شريحة كبيرة من المواطنين جراء التهجير والنزوح، وما ينتج عن ذلك، ما دفع جمعيات سورية مدنية ناشطة في المجال الإنساني إلى محاولة التدخل بهدف لعب دور فاعل للتخفيف من آثارها السلبية على الأسرة السورية.


وتقول بعض هذه الجمعيات إنها تعمل على توعية الشارع السوري وخصوصاً الشباب على ضرورة الوقوف إلى جانب الوافدين في الظروف السيئة التي يعيشونها، حيث تقوم بتنظيم دورات تطوعية منها الإسعافات الأولية وطرق الدعم النفسي للأسر والأطفال بشكل خاص وطرق التعاطي مع الظروف الحالية.


 

وترى هذه الجمعيات أن الأسر الوافدة من منازلها بسبب الأوضاع الأمنية في مناطقها, تعاني من الفقر والجوع واللجوء إلى أماكن تفتقر إلى أدنى أسباب الحياة، كما يعاني الأطفال بشكل خاص، بالإضافة إلى الفقر, التشرد والتسول وسوء التغذية وقلة النظافة والأزمات النفسية التي تشكل خطرا على مستقبلهم.


 

وتعلن هذه الجمعيات أنها تواصل مبادراتها وعملها في توزيع السلل الغذائية والملابس ومواد التنظيف والخدمات الطبية والدعم النفسي للأسر والأطفال بشكل خاص وزيارات ميدانية إلى المدارس التي تحتوي هذه الأسر.

 

ما رأيك؟


 

هل تدعم هذا النوع من الجمعيات؟ كيف؟ وأين؟

هل ترى أن لها دور مؤثر وإيجابي في الظروف الحالية؟

هل تمكنت هذه الجمعيات من تحقيق أهدافها في هذا المجال؟

هل ترى أنها مازالت غير فاعلة وغير قادرة على أخذ دورها؟

هل تعتقد أنها وصلت إلى الحرفية في التعامل مع الظروف الإنسانية الحالية؟

هل حاولت التطوع في إحداها؟