توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الحمية الغذائية  المنخفضة الدهون يمكن ان يكون لها اثر فعال في علاج سرطان الثدي عند النساء او الوقاية منه.

ونقلت وكالة (رويترز) عن الباحث في كلية الطب في جامعة واشنطن في ميزوري، لم يشارك في الدراسة الدكتور جراهام كولديتز قوله،  انه "لخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي أو السرطان بشكل عام فالجزء الأكثر أهمية في الحمية هو مراقبة السعرات الحرارية... زيادة الوزن والبدانة من عوامل الخطر الأساسية للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.. هو و12 نوعا أخرى من السرطان".

واشارت الدراسة الى ان "المصابات بسرطان الثدي قد تكون لديهن فرصة أفضل للشفاء إذا اتبعن حمية غذائية منخفضة الدهون وغنية بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة".

من جهته، افاد رئيس الباحثين في الدراسة من مركز (سيتي أوف هوب) الطبي الوطني في كاليفورنيا الدكتور روان كلباوسكي قوله  انه "قبل عقود خلصت مقارنات بين الدول فيما يخص اختلاف معدلات استهلاك الدهون إلى أن الدول التي يرتفع فيها تناول الدهون مثل الولايات المتحدة وأغلب غرب أوروبا تشهد نسبا أعلى من معدلات وفيات سرطان الثدي لكن دراسات تالية قائمة على الملاحظة لم تخرج بنتائج متسقة".

وأضاف أن "تجربة تعديل الحمية في مبادرة صحة المرأة هي التجربة العشوائية الوحيدة التي تناولت تلك الجزئية."

وأجرى الباحثون الدراسة على 19541 مشاركة في مبادرة صحة المرأة تم اختيارهن عشوائيا للمشاركة في تجربة غذائية تركز على الحد من تناول الدهون إلى 20 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية.

واظهرت النتائج إلى أن النساء اللاتي اتبعن حمية منخفضة الدهون قلت لديهن احتمالات الإصابة بأورام بعينها يصعب علاجها.

يشار الى ان دراسة سابقة وجدت ان أن حبوب منع الحمل ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 38 %، خاصة إذا كان استهلاك هذه الحبوب يتم على فترات طويلة.

 سيريانيوز