2013-11-13 02:13:19 | ||
كفر تخاريم مدينة "محررة" حافظت على مؤسساتها |
||
موظفون يعملون تحت ادارة مجالس المعارضة ويتقاضون رواتبهم من الدولة .. معظم المناطق في سوريا تعاني الكثير ، واكثر ما تعانيه اليوم بالإضافة الى انعدام الامن والعيش في خطر قائم ، هو انعدام الخدمات وغياب مؤسسات الدولة بعد ان تم تدميرها بشكل عام كونها "تابعة للنظام" .. ولكن اكتشفنا بأن لهذه القاعدة استثناءات فرّق فيها المواطنون بين "النظام" و "الدولة".. وحافظوا رغم كل شيء على "المؤسسات"..
ما زال الاهالي في مدينة كفر تخاريم التابعة لمحافظة ادلب يستخدمون الهاتف الثابت ، يحصلون على الخبز وبعض الخدمات الاساسية ، حتى الماء والكهرباء لم تصبح جزءا من الماضي كما اضحت في كثير من المناطق في سوريا. اللافت في هذه المدينة ان سكانها كان لديهم الوعي منذ البداية للتفريق بين الدولة والنظام فقد "استطاع اهلها فهم الصيغة الملتبسة بين الدولة والنظام في سوريا". يقول احمد وهو من سكان المدينة أن "المظاهرات السلمية في المدينة بدأت في الشهر الثالث من العام 2011 ، واستمرت أكثر من ثمانية أشهر بشكل سلمي لم يتم الاعتداء فيها على أي مرفق عام ولم يُكسر خلالها مصباح واحد للبلدية" ..
يؤكد هذا مسؤول العلاقات العامة في المجلس المحلي التابع للمعارضة في المدينة ثائر جحجاح ويقول بان "الاهالي قاموا بحماية المؤسسات الحكومية هناك ومن يعمل بها ، ومن ثم تم اعادة تأهيلها وتشغيلها بعد ان سيطرت عليها المعارضة".. واكثر من ذلك فقد تم العمل "ما امكن على تسهيل وصول دعم الدولة لهذه المؤسسات" لتعزيز قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين. فمؤسسات مثل الفرن الالي والمستوصف ما زالت تتلقى الدعم المالي من الحكومة وموظفون يمارسون اعمالهم في بعض المواقع ويتقاضون رواتبهم من خلال الجهات الرسمية المعنية رغم ان المنطقة "محررة" ، الكلمة التي يتم استخدامها على المناطق التي لم يعد فيها تواجد للسلطات الامنية والعسكرية فيها. (ع.م) وهو أحد الموظفين الحكوميين العاملين في القطاع الــصحي يقول أن "الدولة لا زالت تدعم مستوصف المدينة باللقاحات، لكن ربما بسبب وضع الطرقات وضعف إمكانات الدولة في الوقت الحالي لا تدعم المستوصف بمخصصاته من المحروقات و يقوم المجلس المحلي في المدينة ( التابع للمعارضة ) بدعم المستوصف بعض الأحيان بمادة المازوت للمولدة الكهربائية".
يؤكد مسؤول العلاقات العامة الذي التقته سيريانيوز بأنه " بعد خروج الجيش كانت كتائب المعارضة المسلحة موجودة بالإضافة الى المواطنين ، لم يُسمح بأي أعمال سلب أو نهب أو تخريب لمحتويات هذه المباني التي ظلّت موجودة إلى أن تم تشكيل المجلس المحلي بعد شهر تقريبا والذي حافظ بدوره على هذه المنشآت وحاول تفعيلها "
يتابع جحجاح " الحق يقال أن كثير من هذه المؤسسات بقيت عاملة قبل وبعد تشكيل المجلس الذي قدم الدعم المادي بشكل ما للعديد منها كي تبقى قائمة بعملها . وبالنسبة للموظفين الكثير منهم لم ينقطعوا عن دوامهم بعد خروج الجيش ولاسيما المؤسسات الخدمية كالمستوصف والمخبز والهاتف وغيرها رغم أن قسماً منهم قد فصل من عمله ومع ذلك بقي يعمل في مؤسسته بدون مقابل".
(ع.ز) أحد المدرسين المستمرين بعملهم التدريسي رغم قرار الفصل التعسفي قال لنا بهذا الصدد "أنا أعترف بمديرية التربية وهي الجهة الوحيدة المخولة بفصلي عن عملي وقرار الفصل لم يصدر عنها بل صدر بقرار أمني ، واستمراري في عملي هو بناء على هذه القناعة أولاً , فأنا لا أعترف أصلا بالجهة الأمنية التي فصلتني عن عملي بل أعتبرها جهة مغتصبة لمؤسسات الدولة"
يتابع المدرس .. "ضميري لا يسمح لي بأن اتخاذل عن واجباتي إن كان النظام قد سلبني حقي , فالمدارس لنا والطلاب أبناؤنا ومن غير المعقول أن نحرمهم من حقهم التربوي والتعليمي في مرحلة عسيرة طويلة المخاض" يوضح ( ع . ز ) " انا وبعض الموظفين لم نتلقَ أي راتب أو دعم منذ 8 أشهر لا من الدولة السورية ولا من أي جهة معارضة كالائتلاف والمجلس الوطني , و أتدبر أمور معيشتي بحدها الأدنى عبر العمل بعد الظهر في محل بسيط للبقالة ".
من جانبه يرى أحمد أن الخدمات المقدمة من الدولة "جيدة" بالنسبة للوضع القائم والمجلس المحلي يقوم بدور "مكمّل" للتغلب على الظروف الحالية التي قد تمنع وصول الدعم الحكومي , لكن أحمد يرى أن أهم مشكلة يواجهها المجلس المحلي بعد ضعف الدعم المادي هي "عدم سيادته على الكتائب المسلحة التي تحتكر مثلا تجارة مادة المازوت من قبل أشخاص يتبعون لها .."
وتولدت فكرة المجالس المحلية مباشرة بعد انسحاب الدولة من الكثير من المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة المسلحة. حيث كان لا بد للاهالي من تسيير الامور ، حيث شكلوا هيئات تحت مسميات كثيرة ومنها ما كان عفوي وتطوعي لمحاولة سد الفراغ الناجم عن انهيار الدولة في مناطقهم. ومنها ما تمت محاولة تنظيمه من قبل المعارضة السياسية فشُكّل ما عرف بإسم المجالس المحلية التابعة للائتلاف الوطني المعارض.
يقول مسؤول العلاقات العامة في المجلس المحلي في كفر تخاريم " في البداية كانت الفكرة هي تجمع عدد من الشبان الجامعيين وأصحاب الخبرة لتشكيل لجنة تتكون من المدنيين حصرا وذلك للعمل على تقديم الخدمات للمواطنين وإدارة المدينة بعد خروج الجيش منها .. سميناها وقتئذ باللجنة المدنية وذلك قبل ظهور ما يسمى بالمجالس المحلية وقبل عقد مؤتمر إسطنبول الأول الذي شكلت فيه المجالس برعاية الائتلاف الوطني" ويوضح جحجاح حول كيفية فهم اهالي المدينة للثورة وإحداث التغيير " لم يكن هناك أي طرح لموضوع تحييد المؤسسات بشكل عام ، لأن الكل متفق على أن خدمات المواطنين الذين هم أهلنا هي أولوية , ومعظمنا مقتنع بإسقاط نظام الحكم الديكتاتوري وليس الهدف اسقاط المؤسسات الخدمية لأنها تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين".
وعلى العكس من مدينة كفر تخاريم ترزح الكثير من المناطق "المحررة" تحت الفوضى وتداخل الادارات المختلفة للفصائل المقاتلة المتعددة ووجود اكثر من هيكل لادارة الشؤون المدنية ، الامر الذي خلق رأي عام معاكس فيما يخص ادارة المناطق من قبل فصائل المعارضة ، حتى ان هناك بعض الاهالي في اكثر من منطقة تظاهروا واحتجوا ضد ممارسات الفصائل المعارضة المسيطرة على الارض. يشرح مسؤول العلاقات العامة في المجلس المحلي في لقائنا معه بان هناك بعض المؤسسات التي لا تشكل اهمية كبيرة للمواطن "تعطلت بالكامل لنقص الموارد .. كالزراعة والحراج .. ".. ولكن " لايمكن تعطيل مؤسسات مثل الفرن او المستوصف او الهاتف والمياه وهذه المؤسسات كما اسلفنا مازالت مدعومة من الدولة لكن ليس بنفس السوية أحيانا مما يضطر المجلس المحلي لتقديم الدعم لها حتى تتابع عملها". ويضرب جحجاح مثالا على الجهود التي تبذل من قبل المجلس والاهالي لحل بعض القضايا الاساسية فيقول "في مؤسسة المياه مثلا مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل يصل أحيانا إلى اكثر من 15 يوما تسبب في قطع المياه عن المدينة لمدة اكثر من 4 اشهر متتالية" .. يتابع .. "عمل المجلس المحلي على صيانة محرك الديزل وتأمين قطع غيار له مع العلم ان كلفة ضخ المياه على المدينة حتى تلبي احتياجات المدينة لمرة واحدة يتجاوز الـ 700000 ل.س ، وسعى لتأمين المازوت اللازم لتشغيله وأصبحت المياه تتوفر كل 10 أيام او 15 يوم كحد اقصى"
وتحدث الجحجاح ايضا عن التعاون ايضا والجهود المبذولة لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين كالحفاظ على النظافة وترحيل القمامة وحتى ضبط التعديات على أملاك الدولة .. وغيرها . ونظريا يجب ان تتلقى المجالس المحلية في المناطق "المحررة" مساعدات مالية شهرية من الائتلاف الوطني المعارض ، ولكن في اكثر من منطقة وعلى اكثر من صعيد يطال قطاعات اساسية تشتكي المجالس من قلة التمويل وشح المساعدات المالية التي تصل لها وهذا ما يؤثر بشكل كبير على القيام بمهامها.
حول هذه النقطة يقول جحجاح " حضرنا مؤتمر تشكيل المجالس المحلية الذي عقد في إسطنبول مرتين بصفتنا مجلس محلي للمدينة وحصلنا على دعم لا يلبي ادنى الاحتياجات المطلوبة فالمبالغ التي حصلنا عليها منذ ما يقارب السنة يمكن وصفها بأفضل الحالات بالخجولة"
يضيف " ونحن كأعضاء في المجلس المحلي لا نتقاضى أي اجر او راتب وانما عملنا تطوعي كليا على هذا كان التأسيس وعلى هذا استمرينا حيث لا يوجد أي راتب او حتى تعويض فكثير من الأعضاء فصلوا من وظائفهم الحكومية نتيجة كونهم بالمجلس المحلي ومع ذلك فهم لا يتقاضون أي راتب ، وما مازال البعض منهم يمارس اعماله الاعتيادية ولو بوتيرة اقل فالمدرس يقوم بإعطاء دورات والطبيب يفتح عيادته ولو جزئيا لتأمين معيشته". ولا يتلقى هؤلاء العاملون طواعية ما يستحقون من تقدير مادي ومعنوي عادة بل منهم من يتعرض للاعتداء او المضايقات بشكل مستمر بحسب ما اخبرنا العديد منهم.
يقول ( ع.ز) " الموظف الحكومي بشكل عام يتعرض لمضايقات من النظام والمعارضة المسلحة فهو في نظر النظام مسؤول عن حماية صور الرئيس التي لا نعرف ما هو مبرر تعليقها في كل المؤسسات الحكومية.. ! بل وقد يعاقب الموظفين بالفصل والحبس إن نزعت المعارضة المسلحة هذه الصور أو رفعت أعلام الثورة على هذه المؤسسات" بالمقابل هناك مضايقات من المعارضة من "خلال تدخلها في عملية التدريس ، كمنعنا من تدريس بعض المواد كمادة القومية التي بغض النظر عن رأينا فيها ولكنها تبقى مقرر دراسي تغيبه سيؤثر سلبا على نتائج الطالب في الامتحانات".
ويؤكد هذا الموظف الحكومي (ع.م) ويقول نتعرض للمضايقات من الطرفين فالحكومة تقوم بفصل بعض الموظفين عن عملهم وحرمانهم من رواتبهم الذي يفترض أنهم يتقاضوها لقاء أتعابهم في العمل وليس لموقفهم وموقف أقاربهم السياسي وتأييدهم أو معارضتهم للنظام ؟". ويتابع "أما مضايقات المعارضة المسلحة فتتمثل بتصرف بعض هذه العناصر بذات عقلية رجال الأمن القمعية والنرجسية عندما يحاول الموظفون تطبيق القوانين عليهم أسوة بباقي المواطنين المتعاملين مع هذه المؤسسات". من خلال زيارتنا للمدينة فقد لمسنا اصرار معظم الذين التقيناهم على الحفاظ على المؤسسات من منطلق اهمية وجودها ، يقول زياد ( احد السكان ) أن سبب الحفاظ على مؤسسات الدولة في مدينته هو "الوعي الموجود لدى الأهالي وتفريقهم المسبق بين الدولة والنظام والبوصلة الدقيقة التي تتجه دائماً نحو الأجهزة الأمنية التي ثار الشعب السوري عليها وعلى ممارساتها , أما الدولة ومؤسساتها فهي لهم ولفائدتهم وليست للنظام الذي اختطفها وفشل في إدارتها ونشر فيها الفساد ". يضيف زياد " في هذه التجربة نجاحات و أخطاء أو إخفاقات ، ولكن لكي نقيس اهمية نتائج التجربة علينا ان نتذكر بان كفر تخاريم ما زال اهلها يحصلون على مياه الشرب وبعض الاحتياجات الاساسية ، فيما نرى بان كثير من المناطق (المحررة ) حرمت من مقومات العيش الاساسية".
قسم التحقيقات - سيريانيوز
|
||
خالد الأفندي 2013-12-13 21:46:03
شكر
شكرا للسيد ثائر جحجاح
على ما قلته عن بلدتنا ونتمنى لكم التوفيق
الامارات العربية المتحدة
خالد الأفندي-الإمارات
alaa 2013-11-30 09:51:53
وعنا نفس الشي
بمدينة يبرود بالقلمون نفس الشي كمان ... ما في مظاهر أمنية حكومية بس الفرن و البلدية و المحكمة الحكومية و البلدية و الهاتف الثابت و الخليوي و ال 3G و ال DSL و الكهرباء و الماء و و و كلو شغال عنا و ما تأثر أبداً -سوريا
معتقل سابق 2013-11-21 14:21:11
ألى أبو زين العابدين
أنا الحمد لله ما ناقصني التهذيب وبعرف حالي كتير منيح متل ما بيعرفوني الناس اللي حواليي , اللي بشارك ببناء بلده وبساهم فيه ما بتوقع يكون حاقد على البلد متل ما عم تتبلاني وتحكي , أما من ناحية إني حاقد على عصابة الأسد فهالكلام صح بس ما لأسباب شخصية حسب ما عم تتبلاني , كلنا صغار قدام عظمة هالبلد العظيم بس ضفر طفل سوري انقتل بسكاكين الحقد الطائفي الأسدي أكبر بكتير من راس عصابة الأسد الإرهابية , ولعلمك أنا بعد كل هاللي صار رح ارجع ابني بلدي لأني بعشقها على قدر كرهي لعصابة الأسد
-سوريا
مراقب 2013-11-21 11:31:49
مساكين ها السوريين
مساكين ها السورين واقعين بدائرة اسمها التفاصيل (معارض وموالي) وكل واحد الحق معه، وهناك دائرة أعلى وأوسع هي اللعب الاستراتيجي الدولي الاقتصادي الذي يعتبر كل السورييين من الطرفين عبارة عن حطب ويجب حرقه-سوريا
أبو زين العابدين 2013-11-19 10:28:32
إلى الأخ المعتقل سابقاً
أخي الكريم بداية أرجو لو أن أهلك علّموك بعض التهذيب بالحديث وعدم التسرّع بالتلفّظ بما ينعكس على تربيتك الأسرية والاجتماعية، وثانياً يقول الشاعر: وليس يصحّ في الإفهام شيءٌ * إذا احتاج النهار إلى دليل.. أنت يا سيدي حاقد صغير على دولة كبيرة وتعتقد أن البلد يجب أن يُحرق لأنك عوملت بقسوة ما في أحد فروع الأمن.. سورية أكبر مني ومنك ومن الأسد والحر وداعش والجميع وعليك أن تتعالى عن جروحك لتبني الوطن.. التوقيع: ضابط مُقال لأسباب سياسية ومغترب منذ عشر سنوات-الإمارات
معتقل سابق 2013-11-18 16:26:05
إلى أبو زين العابدين
شكلك إما صغير بالعمر أو برا البلد من أكتر من 40 سنة أو جواتك حقد على الشعب السوري لأنو ما في سوري إلا بيعرف إرهاب ميليشيات الأسد وكيف عم يسرقو خيرات هالبلد ويتآمرو على هالشعب , انت لازملك جولة سياحية في فروع الأمن والمخابرات لتعرف إن الله حق. بالمناسبة : المقولة المعتمدة بفروع الأمن (أي تجمع هو ضدنا مهما كان نوعه) هي المقولة الحقيقة وهالكلام سمعته من المحقق بإحدى فروع الأمن لما استضافوني هنيك ظلم وعاملوني بإرهاب وهمجية استحت الحيوانات تتصرفها. يا رب يشحطوك على فرع أمن وتدوق اللي دقته وأكتر.-سوريا
أبو زين العابدين 2013-11-16 21:42:26
مناطق محررة
لفتني مصطلح "محررة"؛ من يعتقد أن النظام ليس هو الدولة شخص واهم، ببساطة قررت الدولة "النظام" أن تستمر بتقديم خدماتها طالما أن كتائب كفر تخاريم لم تعتدي على الأهالي أو المناطق المجاورة، وتركت التعاطي الأمني مع المنفلتين أو الفارين من الخدمة إلى حين الحوار معهم باعتبارهم مواطنين سوريين لهم مطالب وليسوا إرهابيين وليس بينهم مسلحين (أجانب) وعلى العموم فإن من لا يزال يعتقد أن الدولة هي سبب "الإرهاب" واهم إلى ان ينقطع النفس.. وسورية لا تعتبر مواطنيها إرهابيين مهما اختلفوا معها بوجهات النظر حول أي -سوريا
محسن 2013-11-13 19:11:41
تحية لصاحب الموضوع
ليش ما نحاول بهالوقت ندور عالامور اللي بتجمعنا وهي اكتر بكتير من اللي بتفرقنا لانه شبعنا دم ودمار واعتقد هذي فكرة صاحب المقال، برغم وجود امور لم يذكرها، لكن الاهم ان فيه امل لسا بعيش اولا ومشترك ثانيا وخطوة من كل جانب باتجاه الاخر هي بداية. والحقد حتى لو كان على حق لا يبني اوطان والمحبة والتسامح لاتهدم حتى لو كانت على باطل واحي سيريانيوز على جهدها اللي بيحاول يجمع مهما افترقنا لان البلد بالنهاية بلدنا ونحن بس اللي منبنيه او نهدمه بعقولنا اولا -سوريا
سوري غيور 2013-11-13 19:14:35
سوريا للجميع
الحمد الله انو في ناس لسا فيها وعي إذا كانت القصة صحيحة و أنا بشك لأنو مافي منطقة متل ما ذكر أنها م محررة من مين يرجى التركيز على هالكلمة يلي ما إلها مغزى و لا معنى ولأنو سوريا بحياتها ما كانت محتلة من فئة أو حزب دون آخر أكيد كان في أخطاء أمنية و كان لازم فركة إذن المفروض كنا نوعا و نفتح عيوننا على كل يلي عبيدور حولنا من مؤامرات و مخططات و تبعيات من كافة الأطراف هي سورية إلنا و حدنا لازم نتعاون كلنا نظام و معارضة لكي نحافظ على ما تبقى من بنى تحتية و مؤسسات عامة تقدر تخدمً كافكآثسوريا
رنا 2013-11-13 16:47:17
هالنظام شو حباب
ما حدا بيختلف ابدا انو طائرات المقاومة قصفت كفرتخاريم لأنها عجزت عن السيطرة عليها وقصفتها لمرات عديدة....بس وين الإختلاف لما بيجيك واحد ممانع وبقللك أنو النظام حس بالحاسة السادسة انو الارهابيين رح يعكروا حياة اهالي كفرتخاريم التي لا يسيطر عليها! فقبل ما يناشد الاهل بتدخل الطيران لدّك الأوكار! كان النسر السوري لهم بالمرصاااادددييييي!!! ارحموا عقولنا يا مقيديين-سوريا
حمصي للعظم 2013-11-13 16:47:52
إلى ليش ما قصفتن الدوله
أولا النظام الأسدي قصفهن وفينك ترجع لليوتيوب وتشوف بعينك أو تسأل أهل كفر تخاريم ليقولولك تاني شي يمكن ما قصفهم كتير لأنو كان مشغول بتدمير حمص وقتل أهلها ودبح أطفال كرم الزيتون بالسكاكين وهالشي شفتو بعيوني كوني من أهل البلد وما حدى خبرني ويا ريت تاني مرة لا تزت كلام فاضي بدون دليل لأنو حبل الكذب قصير.-سوريا
سلمى 2013-11-13 16:38:50
سلمية..سلمية
فقط للعلم أن مدينة كفرتخاريم تم قصفها مئات المرات من طائرات النظام المناضل، وحصلت بها مجازر يندى لها الجبين، فإلى كل من يدّعي أن الثورة لم تكن سلمية، فليعلم ان النظام هو الذي لم يردها ان تكون سلمية، كفرتخاريم ومحافظة ادلب بشكل عام أولى المدن التي شاركت بالمظاهرات السلمية، بس قانون التظاهر الحارق الخارق المتفجر هو ما كان يجب على المتظاهرين أن يتبعوه وإلا فالنار والأقبية أولى بِهم.....حااااااج ضحك عاللحى-سوريا
ريما 2013-11-13 16:28:19
إلى مواطن سوري!! سوري منك!!
لايمتى هاد التّأثر بالإعلام دون الرجوع إلى أرض الواقع...كفرتخاريم تم قصفها مرات ومرات عديدة من قِبل طائرات النظام الممانع والمقاوم!! أكيد رح يكون جواب بعض الناس...بالغلط...من منا لا يخطئ... هاي حرب بالوكاله...قصفو الارهابيين...أي ارهابيين رح يقصفهم النظام اذا حضرتك كاتب انو الدولة لم تتعرض للمدينة التي خرجت سلميا!!!!! بجوز اندسوا التكفيريين بين الشعب وحبوا يعملوا مشاكل فالنظام الممانع قصف بالطيران!!!بالفعل التناقض هو سمة من يؤيد هذا النظام-سوريا
مواطن سوري 2013-11-13 15:25:53
حرام
لأنكن طلعتو سلميين محدا قرب عليكن ولا على رزقن ولا على مؤسساتكم .... شوف مين طلع بالدبح والقتل والسلاح هونيك منفهم كتتير شو صار لو بيجي حدا من برا سوريا وبيقرأ هيك خبر أكيد رح يعبي غرفتو ضحك ضحك علينا وعلى همجيتنا وعلى تخلفنا نظام دكتاتوري أحسن من نظام عميل يسوق منتجاتنا لدول كل عمرها طمعانة بخيرات هالبلاد من مئات السنين -سوريا
كفرتخاريمي 2013-11-13 14:21:41
الله يفرجها
اﻻخ الكريم لقد قام النظام بقصفها اكثر من مرة ويمكنك الرجوع الى اليوتيوب وترى اثار القصف عليها اما بالنسبة لحصارها وتجويعها يصعب عليه اﻻمر لقربها من الحدود التركية ومن منفذ باب الهوى المسيطر عليه من قبل المعارضة كما تعلم نتمنى الفرج من الله على سوريا بالقريب العاجل انه على كل شيء قديرسوريا
ابراهيم الديري 2013-11-13 10:22:43
شكرا لوعيكم وحبكم لبلدكم
بارك الله بكم وأتمنى أن يكون لدى باقي المناطق السورية نفس الوعي والتفريق بين النظام الاستبدادي الإجرامي وبين الدولة السورية الغالية والتي يجب أن نحميها بأرواحنا.-سوريا
ليش ما قصفتن الدوله 2013-11-13 09:55:57
ليش ما جوعتن الدوله
هذا الخبر كافي لنسف كل ادعاءات المعارضه بان النظام يحاصر ويجوع ويدمر
بل اكثر من ذلك يدفع الرواتب للموظفين
الدوله السوريه دوله لكل السوريين (الراغبين ان يكونو سوريين) -سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |