2014-02-26 00:09:27 | ||
ما رأيك في نموذج "هدنة" ببيلا واللقاءات المصوّرة لمقاتلين من الطرفين فيها؟ |
||
أثار اتفاق "المصالحة" في ببيلا الكثير من الجدل في أوساط مؤيدي ومعارضي النظام على حدٍ سواء، خاصةً أنه حظِي بإخراج إعلامي لافت مقارنةً بالاتفاقات "المناطقية" السابقة. وفي أوساط الطرفين، المؤيد والمعارض، نجد مؤيدين ومعارضين لهذا النوع من الاتفاقيات "المحلية" التي تتم على مستوى مناطق بعينها، وبشروط تختلف نسبياً من حالة لأخرى حسب حصيلة التفاوض بين ممثلي النظام وقيادات الكتائب المسلحة، والوجهاء والقيادات المجتمعية التي يلعب بعضها دور الوسطاء في هكذا تجارب. وفي حين نفى بعض معارضي النظام دقّة ما تم تصويره من "حميمية" في لقاءات مسلحين معارضين بجنود وقيادات من النظام في ببيلا، متهمين النظام بالفبركة، نجد أن مؤيدين للنظام استنكروا "الوديّة" التي ميّزت المقاطع المصورة في اللقاءات بين "الأعداء".
لكن آراء أخرى تحاول تناول
المشهد بواقعية بناء على مصالح الطرفين، فالنظام، في رأي محللين، يريد التخلص،
مؤقتاً، من بعض الجبهات، خاصة تلك المحيطة بدمشق، للتفرغ لجبهات أخرى أكثر إلحاحاً
في نظره، أما "المهادنيين" معه من مسلحي المعارضة، فتدفعهم تداعيات الحصار الطويل
الذي أحكمه النظام حول بلداتهم، فألمّ الجوع وسوء المعيشة بسكانها. دون أن ننسى أن
البعض يتهم "المهادنيين"
بأنهم يندفعون بفعل أجندات ومصالح خاصة بهم، أكثر من تلك التي تتعلق بسكان بلداتهم
من المدنيين.
شاركنا الحوار على صفحتنا على الفيسبوك https://www.facebook.com/syrianewsofficial |
||
copy rights ©
syria-news 2010 |