مصدر بالكهرباء: اعتماد برنامج تقنين مؤقت يقضي بتشغيل التيار لساعتين.. وقطعة لثلاث ساعات

اشتكى أهالي من دمشق وريفها من عدم وجود "عدالة في التقنين" رغم الأزمة الحالية التي من المفروض أن تشمل كافة المناطق، ولفتوا إلى ان بعض المناطق قد يستمر القطع فيها لخمس أو ست ساعات متواصلة، بينما لا يزيد القطع عن ساعة أو ساعتين باليوم كله في مناطق أخرى، في حين رد مصدر في الوزارة بأن "الوضع حالي فقط".

وأفاد أهالي في دمشق أن مدة انقطاع الكهرباء في مناطقهم تصل إلى أكثر من 12 ساعة يوميا، حيث يقطع التيار حوالي أربع ساعات متواصلة ليعود لنحو 4 ساعات أو أقل أحيانا، لافتين إلى أنه لا توجد فترات محددة للانقطاع.

أما في الريف، فقد أوضح سكان أن مدة القطع أربعة ساعات متواصلة لكن التشغيل لا يزيد عن ساعتين ليعاود القطع مرة أخرى.

ومن جانبه أفاد مصدر في وزارة فضل عدم الكشف عن اسمه عن "اعتماد برنامج تقنين مؤقت في دمشق وريفها يقضي بتناوب قطع التيار بعد ساعتين تشغيل، بمعدل 3 ساعات قطع، مستدركا أن الوضع "حالي فقط"، ويأتي "لحماية الشبكة".

إلا أن المصدر لم يوضح بالضبط الفترة التي قد يستمر هذا الوضع الحالي، لكنه أشار إلى أن "هذا التقنين حالي ومؤقت ويأتي لحماية الشبكة غير المستقرة في الأيام القليلة الماضية".

وتشهد دمشق وريفها ‫ودرعا والسويداء والقنيطرة منذ يوم الأحد الماضي انقطاعات طويلة بالتيار الكهربائي دون برامج تقنين واضحة.

وكان مصدر في الكهرباء قال يوم السبت، أن الانقطاع أتى بسبب ‫"الاعتداء على خطوط الغاز المغذية لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبية والشبكات ومحطات التحويل وسكك حديدية لنقل الفيول.

‫وأوضح أنه ‫"عندما تم الاعتداء على خطوط نقل الغاز توقفت مجموعات التوليد التي تعمل على الغاز في محطات الناصرية و‫دير علي وتشرين"، لافتا إلى أن "‫المصادر البديلة حاليا ما يتوفر من وقود بالمحطات.. وزارة النفط والكهرباء مستنفرين لتأمين البدائل".

وكان مصدر في وزارة الكهرباء أعلن، في بداية العام الحالي, عن زيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية والغربية من دمشق، جراء اعتداء على أحد خطوط نقل الطاقة المغذية لمحطات التحويل, حينها, فيما تعاني محافظات سورية عديدة من قطع كهربائي طويل للكهرباء بحجة التقنين يصل في أحيان منها إلى 16 ساعة يومياً.

وسبق أن انقطع التيار عن عد محافظات أعزتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن عدد من الأبراج والخطوط الكهربائية تعطل نتيجة القصف الجوي والمدفعي.

يذكر أن قطاع الكهرباء يعاني أيضا في ظل الأزمة الراهنة، من نقص الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الاستجرار غير الشرعي من قبل مواطنين يعانون انقطاع الكهرباء من خطوط تغذية غير خطوطهم الأساسية، ما يسبب بحمل زائد يؤدي إلى احتراق الخطوط في كثير من الأحيان.

سيريانيوز

اقرأ أيضاً:

ضحايا بقصف على جبل الزاوية بإدلب .. واشتباكات بالمليحة وسط أنباء عن تقدم القوات النظامية فيها