2014-06-03 01:12:28 | ||
سلسلة رؤساء سوريا ... (الحلقة الخامسة ) |
||
انتخابات عام 1954 التي شهد العالم أجمع بنزاهتها .... جمال عبد الناصر رئيساً لسوريا وبداية عهد الانحطاط .... بعد استقالة الشيشكلي من منصبه في 26 شباط 1954، طلب من الرئيس هاشم الأتاسي العودة إلى سدة رئاسة الجمهورية لإتمام فترة ولايته على أن يمارس مهامه ابتداءاً من 1 آذار 1954 ويتم خلال هذه الفترة تنظيم انتخابات نيابية جديدة، ينتخب على إثرها رئيس جديد للبلاد، وفي أيلول من العام 1954 جرت الانتخابات النيابية السورية والتي اعتبرت من أكثر الانتخابات شفافية وديمقراطية في الشرق الأوسط والبلاد العربية، وذلك للمنافسة الكبيرة التي كانت تشتد بين الأحزاب المختلفة التوجهات، من الحزب الوطني ذو التوجه الرأسمالي إلى الحزب الاشتراكي وحزب البعث إلى الحزب الشيوعي إلى حزب الإخوان المسلمين وغيرها من الأحزاب السورية، هذه الانتخابات شاركت بها مختلف أطياف المجتمع السوري من نساء ورجال، كما ساهم الوعي الانتخابي لدى طلاب الجامعات بأن يشكلوا قائمة خاصة بهم باسم "قائمة طلاب الجامعة السورية" ضمت هذه القائمة خالد بكداش الشيوعي وسعيد الغزي رئيس الوزراء وخالد العظم وأكرم الحوراني وصلاح البيطار، وانتهت الانتخابات بنجاح قائمتهم بشكل شبه كامل، وفي نهاية الانتخابات تليت أسماء المرشحين الفائزين، وتمت الدعوة لانعقاد الاجتماع الأول للمجلس النيابي ....
سوريا ... لقاء مع الديمقراطية والتطور والمنافسة العالمية: كانت انتخابات رئاسة الجمهورية هي من أكبر المهام صعوبة التي ستقع على عاتق المجلس النيابي السوري المنتخب حديثاً، وخاصةً أن المجلس الحالي يضم تيارات وكتل متنوعة إسلامية وشيوعية ورأسمالية واشتراكية وغيرها، وكانت الأحزاب الاشتراكية والشيوعية توالي ترشيح خالد العظم لرئاسة الجمهورية، بينما اتجهت باقي الأنظار لترشيح الرئيس العائد حديثاُ من مصر شكري القوتلي رئيساً للجمهورية، جرت الانتخابات في 18 آب 1955 وقد ترشح للانتخابات كل من شكري القوتلي – خالد العظم – لطفي الحفار، إلا أن لطفي الحفار سحب اسمه من الترشح، لتنحصر المنافسة بين السيدين خالد العظم وشكري القوتلي، كان عدد النواب في المجلس النيابي السوري 142 نائباً، وفي يوم الانتخابات حضر 139 نائباً وبدأت عملية الاقتراع، وكانت النتيجة 4 بطاقات بيضاء و3 بطاقات باطلة و41 صوتاً للسيد خالد العظم و91 صوتاً للرئيس شكري القوتلي، وبذلك أصبح الرئيس القوتلي رئيساً للجمهورية السورية مرةً أخرى بعد أن خرج بانقلاب حسني الزعيم من السلطة عام 1949.
في 6 أيلول 1955 تمت مراسم انتقال السلطة في القصر الجمهوري بشكل راقٍ وحضاري، من الرئيس السابق هاشم الأتاسي إلى الرئيس المنتخب شكري القوتلي.
حاول الرئيس القوتلي تشكيل حكومة وطنية تضم جميع الأطياف في سورية، وحاول التقرب من حزب البعث الذي رفض المشاركة بهذه الحكومة وأعلن معارضته لها قبل أن تبدأ بأعمالها. كان عهد الرئيس القوتلي الجديد عهد نهضة وتقدم وتطور على جميع الميادين، التفت الرئيس القوتلي إلى واقع البلاد الاجتماعي والاقتصادي، فقد انتعشت الليرة السورية بشكل كبير وتم تأسيس مئات الشركات المساهمة وتطورت الصناعة والزراعة، وأصبحت المنتوجات السورية تنافس المنتوجات العالمية وقد ارتفعت أسهم البورصة السورية (التي كان مكانها بسوق الحميدية بدمشق بشارع يدعى شارع البورصة) لتحقق أعلى النقاط في المنطقة وليتعدى التداول ملايين الليرات السورية، كما ارتفع عدد المصارف العاملة في سوريا ليبلغ حده الأقصى وذلك لتوفر المناخ الاقتصادي الملائم لتكاثر هذه المصارف. أما من ناحية الحريات، فقد كانت هذه الفترة هي فترة نهضة سياسية حقيقية، تأسست فيها أكثر من مئة صحيفة ومجلة وكانت الصحافة تمارس دورها بكل حرية وشفافية، وكانت الأحزاب المعارضة للقوتلي تتمتع بكل حرية لانتقاد الحكم السياسي، دون أن يلاحق أحد من أعضائها أو يعتقل.
كما كان القوتلي يدعوا دائماً لحياد الجيش والتأكيد على مهمته الوطنية وابتعاده عن السياسة كي لا تتكرر مأساة الانقلابات مرةً أخرى، كان القوتلي يدعم الجيش دون أن يتدخل بتنظيمه وقياداته بشكل مباشر، وهذا كان خطأه الكبير، عندما أفسح المجال لحزب البعث ولأفكار أكرم الحوراني الاشتراكية المعارض للقوتلي وحكومته بالتغلل ضمن أوساط الجيش ومحاولة تسييسه ضارباً بعرض الحائط مبدأ حياد الجيش وابتعاده عن السياسة، هذا الجو الذي خلقه البعثيين والاشتراكيين ضمن الجيش أوصل البلد إلى أكبر كارثة عرفتها في تاريخها، وهي كارثة الوحدة السورية المصرية .....
كيف تحققت الوحدة السورية مع مصر ...... بعد رحيل الشيشكلي عن سوريا، بدأ النفوذ البعثي الاشتراكي داخل ألوية الجيش ووحداته يزداد بكل ملحوظ، وقد عمل أكرم الحوراني مؤسس الحزب الاشتراكي مع عدد من أصدقائه البعثيين أمثال صلاح الدين البيطار، على تسييس الجيش وتحزيبه، وإبعاده عن مهامه القومية والوطنية التي أُسس لأجلها.
ويعتبر تاريخ 22 نيسان 1955 أي تاريخ اغتيال العقيد عدنان المالكي خلال حضوره لمباراة بكرة القدم، نقطة تحول حقيقية في تاريخ الجيش السوري، فقد أصبحت الفوضى تعم الجيش من خلال الفئات المسيسة فيه من الضباط الاشتراكيين الحورانيين والضباط البعثيين والضباط المستقلين الموالين للاشتراكية وبين بعض الضباط الموالين لابتعاد الجيش عن السياسة وهم يؤيدون دستورية حزب الشعب والحزب الوطني وبين الضباط المدعومين من عبد الحميد السراج الذي كان مدعوماً من القيادة المصرية كونه قد استلم القيادة المشتركة العربية بين مصر وسوريا وكان على ارتباط دائم بالسفارة المصرية ....
في مصر كان نجم جمال عبد الناصر في أوجه وخاصةً بعد أن صُنع منهُ بطلاً عربياً انتصر في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، عبد الناصر هذا كان محباً للسلطة وكان يطمح بشكل أو بآخر للسيطرة على سورية القوية اقتصادياً والمتطورة سياسياً ووجد أنهُ لايمكن إخضاع دولة مثل سورية إلا إذا استطاع تخريب وحدة الجيش السوري الوطنية، وامتطاء صهوته ليظهر بمظهر المنقذ والبطل القومي، كانت السفارة المصرية بسوريا تحاول العبث بأمن الجيش من خلال قائد القوات المشتركة عبد الحميد السراج، وترجح معظم المراجع الصادرة في تلك الحقبة على احتمال تورط السفير المصري محمود رياض باغتيال العقيد عدنان المالكي لأن المالكي كان يمثل بالنسبة للجميع الحماية الوطنية للجيش السوري، وهو إن كان من دعاة القومية العربية إلا أنه كان يرفض قيام وحدة اندماجية كاملة مع مصر.
في ظل هذه الأجواء كان وزير الخارجية السوري صلاح الدين البيطار قد اجتمع سراً مع الرئيس جمال عبد الناصر وطلب منه القيام بإعلان وحدة اندماجية تامة مع سورية، وفي 11 كانون الثاني 1958 ذهب عدد من الضباط المعروفين بانتماءاتهم البعثية والاشتراكية بطائرة خاصة إلى مصر أعدها لهم سراً السفير المصري بدمشق، وقد كان من بين هؤلاء الضباط: اللواء عفيف البزرة رئيس أركان الجيش، العقيد بشير صادق، المقدم مصطفى حمدون، المقدم جادو عز الدين، المقدم أمين الحافظ وغيرهم ....
اجتمع هؤلاء أولاً بالمشير عبد الحكيم عامر، ومن ثم بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي رأى في قدومه فرجاً مبيناً انتظره منذ زمن للاستيلاء على الدولة السورية الغنية، إلا أنه بعد أن أظهر موافقته الشديدة على الوحدة، قال للضباط بأن عليهم أن يأتوه بموافقة القيادة السياسية متمثلة برئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس حكومته، وعند عودة الضباط لسوريا عرضوا الموضوع على القيادة السياسية التي كانت مجبرة على القبول بالوحدة الاندماجية مع مصر حفاظاً على أمن الجيش السوري والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب ....
الجمهورية العربية المتحدة .... وبداية عهد الانحطاط: كان الرئيس القوتلي من دعاة الوحدة والقومية العربية، وكان يسعى دائماً لتشكيل اتحاد فيدرالي بين الدول العربية وخاصة بين سوريا ومصر لمواجهة الأحلاف والتكتلات الخارجية التي كان يجد بها خطراً على سوريا، وقد أوضح لعبد الناصر في الكثير من اللقاءات أنه يؤيد الاتحاد الفيدرالي بين سوريا ومصر ويصر على معارضة الوحدة الاندماجية التامية لما لها من اخطار على البلدين السوري والمصري بسسبب اختلاف العادات والثروات بينهما، إلا أن عبد الناصر الطامع بسوريا ومقدراتها كان يسعى نحو الوحدة التامة، وكان ذلك جلياً من خلال النشاط المشبوه للسفارة المصرية في سورية، وكذلك من خلال موافقة عبد الناصر لمقابلة الضباط السوريين المطالبين بالوحدة على الرغم من معرفته المسبقة أنهم جاؤوا من دون إذن السلطات السياسية ومن دون علمها أساساً.
وفي 22 شباط 1958 تم التوقيع على ميثاق الوحدة بين الرئيس شكري القوتلي والرئيس جمال عبد الناصر وإعلان قيام (الجمهورية العربية المتحدة) التي تشكلت من وحدة الاقليمين الشمالي السوري والجنوبي المصري، وبعد أن وضع جمال عبد الناصر عدد من الشروط المسبقة لقبوله القيام بالوحدة مع سوريا أهمها أن تحل جميع الأحزاب السورية وإغلاق صحفها .....
دخل السوريون عهد الوحدة التي لطالما حلموا بها، وجدوا بعبد الناصر قائداً عربياً سيمكنهم من الانتصار على العدو الصهيوني القابع في فلسطين، إلا أن أحلامهم مالبثت أن تلاشت، بعد الأعمال التي قام بها عبد الناصر، فعلى صعيد الجيش كان عبد الناصر قد عزل اللواء عفيف البزرة رئيس الأركان ووضعه تحت الإقامة الجبرية على الرغم من كونه من دعاة الوحدة، كما سرح عشرات الضباط السوريين الأكفاء أو نقلهم إلى أماكن بعيدة عن اختصاصهم، وقد أرسل مئات الضباط المصريين الغير أكفاء إلى سورية وسلطهم على الضباط السوريين فعاملوا ضباط سوريا بفوقية وتكبر وإهانة أزعجت الكثيرين حتى المنادين بالوحدة، كما اعتمد عبد الناصر على صغار الضباط وقام بترفيعهم بشكل مخالف للقانون ثم أناط بهم العديد من المناصب الحساسة في الدولة على الرغم من عدم كفائتهم.
أما على الصعيد السياسي فقد حل عبد الناصر جميع الأحزاب السورية وأوقع البلاد في طغيان الدكتاتورية وتسلط المخابرات وخاصة بعد أن فعل عبد الناصر المكتب الاستخباراتي الثاني برئاسة عبد الحميد السراج وسلطه على الشعب فامتلأت السجون بالمعتقلين، وصودرت الحريات وكمت الأفواه وتحولت سوريا من مرتع للصحافة الحرة تصدر فيها أكثر من مئة صحيفة ومجلة إلى مرتع للصحافة المنافقة المتملقة لشخص عبد الناصر والتي لا يزيد عددها عن عدد أصابع اليد، حتى أن الرسائل البريدية لم تسلم من أذى المخابرات وكان يتم فتح كل الرسائل وقارئتها من قبل أجهزة الرقابة الداخلية بشكل علني مستهتر بخصوصيات الشعب وحرياته، ومن ثم قام عبد الناصر بوضع المشير عبد الحكيم عامر على الإقليم السوري على الرغم من فساده وسوء أخلاقه، وأغدق المناصب السياسية على المصريين، بينما اكتفى بإعطاء منصب نائب الرئيس لكل من أكرم الحوراني وصبري العسلي وكان هذا المنصب صورياً فقط ما دعى العسلي للاستقال من منصبه.
وعلى الصعيد الاقتصادي فقد تحول الإقليم الشمالي السوري إلى مخزن لتصدير الأموال والغذاء للإقليم الجنوبي المصري الفقير، وقد انتهج عبد الناصر سياسة التأميم العشوائي فأضر بالاقتصاد الوطني وأضر بصاحب العمل والعامل على حدٍ سواء، وتراجعت الصادرات السورية وأغلقت المعامل والمصانع، وتراجع الدخل تراجعاً ملحوظاً، وتصحرت الأراضي بعد أن صدر قانون الاستصلاح الزراعي، وكانت سورية تعاني من كارثة زراعية حقيقية بسبب هذا القانون.
في هذا الجو الذي خلقه طغيان عبد الناصر واستبداده تم إجهاض أول حركة وحدوية عربية بعد أن ضاق ضباط الجيش من تسلط الضباط المصريين عليهم، وبعد أن سئم الشعب من القوانين الجائرة المستهترة بقوت يومه، كان الإنفصال في 28 أيلول 1961 لتنتهي حقبة مريرة عانى منها الشعب السوري ومازال يعاني منها إلى اليوم، وليبدأ عهد جديد هو عهد الانفصال في سورية ..... |
||
صلاح محسن 2014-08-31 09:36:42
الترين ( الترام ) دخل مصر قبل ميلاد شكري القوتلي
الترين _ الترام - أو التروماي - كما يقول المصريون . موجود في مصر قبل أن يولد جمال عبد الناصر وقبل أن يولد شكري القوتلي : وبالتحديد بدأ تشغيله بالقاهرة يوم 12-8-1896
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=170808 كندا
zaher 2014-06-09 10:40:27
الى متطلع على الحقائق
عم تحكي عن تأمين عبد الناصر وبقتبس من حكيك "التأمين اضر اقتصاد سوريا وبنتيجته هربت رؤوس الاموال الى بيروت وعمان وسارت سوريا على طريق الخراب والانحدار الاقتصادي وعكسها لبنان والاردن بسبب رحيل كبار الصناعين وروؤس اموال المصارف الخاصة "
ياحبيبي الأردن بدون المساعدات الاقتصادية من امريكا والخليج بتموت من الجوع ولبنان من افشل الدول على الصعيد الاقتصادي والانتاج القومي لايمكن مقارنة الاقتصاد السوري قبل الازمة باقتصاد دول لا تملك مطلقاً اسس الاقتصاد. أرجو عدم خلط الحقائق بأهوائنا السياسية -سوريا
شامي قح 2014-06-09 08:02:54
إلى Zaher ناصر ليس كاملا
عبد الناصر هو كالمؤمنة التي دخلت النار رغم صيامها و قيامها, ليست العبرة أن تعمل 50% خير و 50% خطأ البطولة أن تعمل 100% لتجنب الخطا و الاشتراكية و حكم العسكر و القائد أو الزعيم الواحد كلها أخطاء قاتلة للدول و الشعوب, و انظر إلى الاتحاد السوفيتي الذي انهار بسبب فشل قواعد الشيوعية و الاشتراكية التي قدست الاشخاص و جعلتهم بمصاف الآلهة انظر إلى الاحتقان الشعبي في العالم من فنزويلا التي شاركت روح تشافيز بانتخاباتها إلى سوريا و مصر , كلها جمر ملتهب تحت الرماد النروج
Karam 2014-06-09 00:22:06
يا حيف
عبد الناصر : الفلاح الحرامي الذي اصبح رئيساً ...
يا حيف يا سوريا ...
يللي عم يدافعو عنو .. اسألو صناعيي حلب .. اسألو صائم الدهر اللي سرق السيد عبدالناصر ملاعقه الذهب من قصره في المحافظة !!! -سوريا
متطلع على الحقائق 2014-06-08 17:27:38
عبد الناصر والتأمين
مما لاشك فيه ان عبد الناصر وبسبب الفردية وعبادة الحاكم هو من كرس تسلط المخابرات وسلطهم على رقاب الناس كذلك هو من دمر اقتصاد سوريا بالتأميم الذي اضر باقتصاد سوريا وبنتيجته هربت رؤوس الاموال الى بيروت وعمان وسارت سوريا على طريق الخراب والانحدار الاقتصادي وعكسها لبنان والاردن بسبب رحيل كبار الصناعين وروؤس اموال المصارف الخاصة-سوريا
حميد الحلبي 2014-06-08 12:28:49
مقال يحترم
مقال رائع وموثق ... ولو كنتم تقرأون لاهتديتم إلى الحقيقة المذكورة في هذا المقال وإن كان لديكم كلام آخر عن فترة عبد الناصر فالتطالعونا عليها رجاءاً -سوريا
zaher 2014-06-08 10:45:37
الناصر ... عبد الناصر
بتمنى من الجميع يقرأ عن عبد الناصر قبل مايدخل مع جماعة الناعقين ...
الكل بيعرف ان التاريخ وضع زعماء ورؤوساء وملوك العرب قاطبة بكفة وعبد الناصر بالكفة التانية ... على كلا ومهما زاد النفاق من المستحيل تشويه هالقامة الشامخة يلي التاريخ راح يبقى يذكرو كرمز للعروبة والشرف
-سوريا
شامي قح 2014-06-07 20:27:17
إلى رواد أبو خميس- الواقعية لا تؤخذ من كتاب الترب
جميعنا تربى على نفس المنهج و نفس الكتاب و حفظنا تاريخنا مجزأ بحسب رؤية الحزب القائد كيف لا و نهج قادته كان مثار جدل بين الكوادر حتى جاء انقلاب ما يسمى (بالتصحيح) الذي آمل أن يتوسع فيه كاتب المقال, لكن لم يستطع كتاب التاريخ المزورون طمس الخمسينات المشرقة رغم حدوث الانقلابات بل لم يذكرو أن الشيشكلي آثر المغادرة إلى لبنان حقنا للدماء بل اكتفو بالذكر العابر للفترة حتى الوحدة بين سوريا و مصر و التي أفردو لها الكثير من الصفحات للتغني بالحلم العربي الكاذب النروج
شامي قح 2014-06-07 20:20:40
إلى سامر أديب - شكرا على التعليق
أنا أرد على كلامك حول نظرية الشوكة في الطريق - نعم يا أخي عندما ياتينا شخص مثل عبد الناصر و حزب مثل البعث يمتلك عقلية (one man show ) و يسخر طاقات الدولة حوله ليتحول إلى ايقونة أو آلهة أو مبعوث من السماء و كأنه كما يقول المثل الشامي "خرطو الخراط و قلب و مات" لن يستطيع شخص مثل هذا أن ياتي غلى بحيلة و كذبة و خدعة كالاشتراكية, الاستراكية التي بدأها عبد الناصر بكذبة على المصريين و عاونته الأحزاب الموصوفة بالتقدمية في سوريا لتحقيقها هل نقطة الانهيار بالنسبة لوطننا اليوم. النروج
ismael 2014-06-07 06:11:30
المقال رائع
المقال رائع بكل التفاصيل، جمال عبد الناصر سبب خراب سوريا الحالي -سوريا
أبو حمييييد 2014-06-07 01:26:45
شكرا
جمال عبد الناصر كان رجل شعارات والصحافة صنعت منه بطل قومي,مثل حكاية أي ديكتاتور عربي,والشعوب العربية ما بعرف ليش كتير بتعتقد إنو الوحدة هي موضوع مقدس,أنا سافرت على كذا دولة عربية وبإعتقادي العقليات العربية مستحيل تتفق على الأقل مو بالوقت الحالي,ويلي بشوف التاريخ بتتضح فكرة,إنو الدول والشعوب بتتقسم باستمرار وبتنمحي دول وبتظهردول جديدة من أكبر الامبراطوريات لأصغر الدول,بس الأمنية الوحيدة إنو تتحسن الحريات بالدول العربية لينتهي الفساد وما تصدقواأي كلام عن أي قائد في العصر الحديث لأنو كلام جرايدوبس-سوريا
ماهر 2014-06-06 17:07:52
تعرية الواقع
المقال رائع بكل التفاصيل، جمال عبد الناصر سبب خراب سوريا الحالي و هو اول المعلم الاول للديكتاتورية عند العرب، خربت البلد من اول ما بلش تأميم ومن اول ما عمل قانون الاغتصاب الزراعي يلي الفلاح اخد الارض و نزل عالمدن و اخد الوظائف يلي من حق ابن المدن، و للتاريخ ما تنسو مصنع نصر للسيارات يلي كلن المفروض يكون ب سوريا بس العهر الناصري سحبو لمصر -الإمارات
خالد من حلب 2014-06-05 22:43:55
مقالة رائعة
لا أفهم سبب التهجم على كاتب المقالة لمجرد أنه لم يذكر أي مصادر أو مراجع إستقى منها كلماته. الكاتب يحكي لنا قصة و بسرد تاريخي ليس بعيدا جدا و الجميع يستطيعون العودة للتفاصيل ببساطة من خلال الصحف وقتذاك. لمجرد أنه لم يتملقكم أو يأخذ برأيكم أصبح الكاتب لم يقل الحقيقة؟ يبدو أن ثقافة حزب البعث ما زالت تعشعش في أدمغة الكثيرين من مثقفينا و على ما يبدو أننا بحاجة لثورة أخرى لتطهير هذه اﻷدمغة.... -هولندا
يفتقد للموضوعية 2014-06-05 14:32:08
رواد أبو خميس
كتابة التاريخ يحتاج الى تعدد وجوه الرؤية لأن الكتابة السياسية والتاريخية الخاصة ببلد معين تكتب حسب رأي كاتبها وحسب استقاءه للمعلومات ... مثلا لو كتب ( ذكر أحد ما في يومياته أنه ....
أو مراجع خاصة بالتاريخ السوري ...
السلسلة تفتقد للقدرة على الأقناع لأنني يمكن أن أقول لك كل ما قلته كذب وافتراء أين الدليل على ما قلت من قال هذا الكلام ...
ويمكنني الآن أن أرسل لك مقالة وسلسلة بحجم ما كتبت أضع فيها ما أريد عرضه من أفكار وأقنع جمهور كبير من المتابعين -سوريا
متعلم نوعا ما 2014-06-05 12:49:41
شكرا لأنك قلتلي سيد
ما تعودنا نمجد الدكتاتورية نحنا كسوريين بس تأقلمنا مع واقع المتملقين المفروضين فرض. أذا انت تعودت هذا شأنك. بس بعز علي كسوري شوف تجربة فريدة بسرد حقبة تاريخية كل عمرها معتم عليها، وفيها أخطاء وما نضوي عليها بجو ديمقراطي افتراضي.
اللي بتمناه بالحلقة الجاي من السلسلة دعمها بمصادر لتسنى للقارئ التحقق من صحة المعلومات. عدم الموضوعية برأيي كان باستخدام لغة ساخرة ومبالغ فيها بوصف أحداث كرأي شخصي: مثل (القوتلي لم يتدخل بالجيش) خطأ كبير، "كارثة" الوحدة مع مصر!!صنع من عبد الناصر بطلا قوميا..-ألمانيا
سامر أديب 2014-06-05 08:42:14
إلى شامي قح -الحل أن نقرأ بهدوء ثم نعلق
كلامك عن الإشتراكية والمصائب التي تسببها للإقتصاد هو كلام معروف وبديهي بالنسبة لي وأنا لم أدافع عن الإشتراكية ولا عن جمال عبد الناصر ، ولا أحد من المعلقين هنا دافع عنهم ، ولكن حماسك جعلك تتخيل أن هناك من يدافع عنهم هنا ، ولو قرأت بهدوء لعرفت ما قصدته بكلامي-سوريا
دمشقي لاديني للعضم 2014-06-05 01:09:59
نقطة ثانية
في رأي أن مجتمعاتنا غير ناضجة سياسياً ولا معرفيا، حتى تنتج تجربة علمانية او ديموقراطية يعتد بها، فهذه الأخيرة تعني من جملة ما تعنيه تفكيك مغاليق الفكر المطلق المترسب من الموروث الديني، وبالتالي تزييحاً ثقافياً عميقاً يفصل الماضي وألغامه عن ميادين الحاضر ومساراته، فهل هذا ما تحقق في الخمسينيات؟ ثم لما الفكر الانتكاسي؟ لما لا نفكر بخمسينيات القرن القادم بدلاً من النوح على اطلال وهمية، لاوجود لها إلا في عناوين الصحف الرسمية لتلك الفترة؟
-سوريا
دمشقي لاديني للعضم 2014-06-05 00:22:56
المقال تبشيري لماذا؟
منذ عام تقريباً أتابع المقالات التي تنشر في هذا القسم، وقد كررت ذات الانتقاد مراراً إلى حد الملل، فالكاتب يسوق لفكرة مفادها أن المشكلة في سوريا سياسية محض، فبمجرد أن ننزع القشرة البعثية عن المجتمع سنجد شعباً ديموقراطياً علمانياً يؤمن بالتعددية والحرية كأمر راسخ في ثقافته ويستشهد على ذلك ببضع أحداث ظرفية لم تتكرر " تعيين رئيس مسيحي لمدة 24 ساعة مثلا" فيسوقها على أنها بديهيات ثقافية في مجتمع ما قبل البعث،كما ويبشرنا بمجيء العصر الخلاصي "الخمسينيات" حالما يسقط الاسد -سوريا
شامي قح 2014-06-04 22:11:56
الحل النهائي لسوريا دستور 1954
آن الأوان ليعود الفلاح إلى الأرض ليعمل فيها بدل أن يتذاكى و ينافق للوصول إلى منصب لا يليق هو به على شاكلة المثل الحي "ياتي من خلف الدابة لخلف المكتب" ليقود الناس بنفس الاسلوب, و أن يعود لزراعة الأرض و لو لم تكن ملكه بالقانون و العرف (المرابع) فبريطانيا مثلا لم تطبق الاشتراكية لكنها طبقت الاصلاح الزراعي و حددت علاقات الانتاج الزراعي فعدلت مع الجميع
آن الأوان لاعادة الحق لأصحابة بإلغاء التأميم كاملا أو تعويض المتضررين منهم التعويض المجزي و اطلاق الشركات المساهمة من جديد في كافة القطاعات سوريا
شامي قح 2014-06-04 21:59:32
الحل النهائي لسوريا دستور 1954
آن الأوان لتستقل المنظمات الشعبية لتعود شعبية كما كانت بلا استقطاب سياسي وحيد يعكس راي شخص أو جماعة بل بوظيفة اجتماعية جماعية تشاركية فهي ليست ملكا لأحد و انما جهد تشاركي لحماية مصلحة المشاركين بغض النظر عن الفكر و الانتماء و الدين و الهوية العرقية.
آن الأوان لارجاع الحق في الادارة التنفيذية للبلاد إلى رئاسة الوزراء و الوزراء ضمن قواعد اللعبة الديمقراطية و الحكومات المنتخبة الممثلة لرغبة جمهور الشعب لا الوصية عليه بدل الاقصاء و اللعب على الكلمات من قبيل (القائد للدولة و المجتمع)
النروج
شامي قح 2014-06-04 21:52:14
الحل النهائي لسوريا دستور 1954
نعم هو الحل النهائي لكل ما نحن فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات, هو الحل ليكون للأقليات الدينية و العرقية صوت مسموع في سوريا تعددية لا أن نتغنى فقط باقوال فارس بيك الخوري عن الوطن, آن الأوان ليستقل القضاء فيكون سيد نفسه يشكل قضاته هيئة منتخبة بدل مجلس القضاء الأعلى المسير من قبل السلطة التنفيذية, ينتخب قضاته من بينهم من يرون صلاحه للمحكمة الدستورية, و يستقل أيضا عن السياسة بمنع قضاته من ممارسة العمل الحزبي و السياسي أثناء العمل القضائي.النروج
شامي قح 2014-06-04 21:46:22
اشتراكية البيك (غوار الطوشة)5
هذا غيض من فيض, أنا لا اتكلم عن دول عربية غير سوريا و ما آلت إليه لكن أتمنى لو يتم العودة إلى دستور عام 1954 بكافة أفكاره و منطلقاته و كفانا تجربة الثورة الاشتراكية بمافياتها المختلفة مافيا العمال (يطلق عليها نقابة العمال) مافيا الفلاحين (يطلق عليها اتحاد الفلاحين) و غيرها من مافيات المهن و الاعمال النروج
شامي قح 2014-06-04 21:38:57
اشتراكية البيك (غوار الطوشة)4
نتابع في السرقات الاشتراكية:
هل تعلمون أن الانتاج الزراعي في الاقليم الشمالي لدولة الوحدة انخفض عن ما قبلها لأن الدولة الاشتراكية لم تسرق الملاك فقط بمصادرة الأراضي (دون مقابل) و توزيعها على الفلاحين بل حلت محل البيك و شاركت الفلاح تعبه بدل من الاقطاعي.
هل تعلمون أن فتح شارع الثورة مرورا بباب الجابية و باب مصلى تم بمصادرة العديد من المباني الأثرية دون مقابل و ذلك ليشق المشير عامر طريقا للدبابات في حال أراد السيطرة على دمشق القديمة و مركز المدينة النروج
شامي قح 2014-06-04 21:31:40
اشتراكية البيك (غوار الطوشة)3
التأميم سابقا و الاستملاك حاليا هو أول نتاج السرقة الاشتراكية.
هل تعلمون أن الشركة الخماسية حاليا كانت شركة مساهمة وقد أنشات منذ العهد العثماني و كانت أفضل شركة في دمشق في انتاج القماش و زودت مراجلها البخارية خط الترين الذي كان ينقل الناس في الشام بالكهرباء و اليوم الشركة منذ التأميم لا تستطيع تجديد آلاتها و خسائرها بالمليارات منذ ذلك التاريخ للآن.
هل تعلمون أن احد اسباب ازالة خط الترين كان بسبب غيرة المشير عامر من أن الشام لها خط ترين و القاهرة لا النروج
شامي قح 2014-06-04 21:27:42
اشتراكية البيك (غوار الطوشة) 2
مما يحكيه لي جدي عن زمن الوحدة أن الدولة استجلبت مهندسين زراعيين مصريين لادارة المفاصل الرئيسية في وزارة الزراعة, هنا تفاجأ المصريون أن جميع الموظفين السوريين من الآذن حتى المدير يرتدون الحذاء الرسمي (الجزمة بالمصري) في حين أن المهندسين كانو ياتون بالنعال و الصنادل (من مرتبو مهندس مدير مشروع و ما فوق, ولم يرتدي المصريون الجزمة إلا الضباط فقط. النروج
شامي قح 2014-06-04 21:20:59
اشتراكية البيك (غوار الطوشة)
إلى سامر أديب سوري من هذا الوطن الأخوة المعلقين الأفاضل لا أرى في المقال ما يعيب فهو على الأقل عرى الاشتراكية هذه الكذبة الكبرى و الخديعة التي مازلنا للآن نتغنى بها.
أي اشتراكية طبقها الاشتراكيون في الشرق و الغرب مماذا قدمت للشعوب غير النموط التقليدي للص الذي يتنكر بثوب الحمل - جميع القادة الاشتراكيين في العالم - من لينين إلى كاسترو مرورا بأحمق كوريا الشمالية الأخير الآن كلهم أثرو على حساب شعوبهم و استعبدوهم و جعلو نفسهم موازين لله و الأنبياء و القديسين النروج
إلى السيد متعلم نوعاً ما .... 2014-06-04 18:27:37
من أين بنيت استنتاجاتك
عندي فضول أعرف وين عدم الموضوعية بالمقال ؟؟؟
يعني تعودنا دائماً نمجد ونعظم ونعبد الديكتاتورية وإذا شفنا حدا عم يحكي حقائق منتهموا بعدم الموضوعية وبعدم الحياد ...
ولعلمك الحكي الموجود بالمقال هو حياة عاشها جيلنا ولهلأ عم نعاني منها ...-سوريا
سعيد كيالي 2014-06-04 17:51:30
حقائق صحيحة
الحقائق الموجودة في هذا المقال هي صحيحة وأتحدى أي من الإخوة الذين يدعون بعدم الموضوعية أن يقدموا عكس هذه الحقائق والسؤال هل هناك شيء جيد في عهد الوحدة وإذا كان هناك مثل هذا الشيء أخبرونا به ...
سوريا
سامر أديب 2014-06-04 13:37:44
الكاتب ومنطق الشوكة في الطريق 2
مشكلة هذا المنطق أنه يتجاهل أن الوحدة مع مصر وتقلد حزب البعث للسلطة كانا نتاج طبيعي لتطور الأحداث في سوريا وكان للشعب السوري الدور الأكبر في حدوثهما ، نفس المنطق يقدمه اليوم كثير من المثقفين المعارضين عند تحدثهم عن مسار الثورة السورية ، فهم مثلا يقولون أن الثورة السورية كانت تسير بشكل جيد ولكن (ويا للحظ العاثر) ظهر الجهاديون وخربوها كما الشوكة في الطريق ، والحقيقة أن ظهور الجهاديين كان نتيجة طبيعية لسلوك المعارضة والنظام-سوريا
سامر أديب 2014-06-04 13:15:22
الكاتب ومنطق الشوكة في الطريق 1
نظريةالكاتب التي يقدمها في سلسلته هي أن مصائب سوريا بدأت مع تولي عبدالناصر الحكم ثم حزب البعث من بعده ،والمنطق الذي يعتمده هو منطق (الشوكة في الطريق) والذي يمكن شرحه كالتالي:شخص يسير في طريقه وإذ بشوكة تدخل في قدمه فتمنعه من مواصلةمسيره نحو هدفه ،وهنا يعتقد الكاتب أن سوريا كانت تسير نحو التقدم والإزدهار وإذ (ويا للحظ العاثر) يظهر عبدالناصر ثم حزب البعث وتتحول مسيرةالبلد نحو الخراب،السؤال البسيط هنا هو:ماذا عن البلاد العربيةالتي لم تصادف في طريقها لا عبدالناصر ولاحزب البعث،هل حالها أفضل من سوريا؟-سوريا
متعلم نوعا ما 2014-06-04 12:38:04
طريقة السرد غير علمية
تفتقر طريقة السرد للموضوعية والحيادية والمهنية لأنها مش كتابة علمية، كتابة أدبية تنحصر برأي الكاتب، وهذا الحكي جريمة بالتاريخ مسؤول عنها بالدرجة الأولى والأخيرة موقع سيريا نيوز. السبب أنو -غير الصور- المقال لا يشير لأي مرجع استقى الكاتب منو معلوماته، لا كتاب، لا حوار صحفى مع أحد المسؤولين بهذيك الفترة، ولا حتى مذكرات حدا منن. هاي المبادئ البسيطة حتى الموقع المشرشح ويكيبيدا ملتزم فيها-ألمانيا
سامر أديب 2014-06-03 19:23:56
إلى سوري من هذا الوطن
واضح أنك لم تفهم تعليقي والفرق بين كلامي وكلام الكاتب ، وبالنسبة لاتهامي بأني مع نظام بشار الأسد فهو دليل على عدم وجود أمل في معارضينا الذين لا يختلفون جوهريا عن جماعة النظام فهم يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ولا يطبقونها ، فها أنت تهاجمني وتعتبرني مؤيد للنظام لمجرد تشكيكي بالربيع العربي ، ويبدو أنك مستعد لجولة من الردح والمهاترات المنتشرة هنا بين المؤيدين والمعارضين وأنا لست في وارد هكذا مهاترات
-سوريا
سوري من هذا الوطن 2014-06-03 15:12:15
إلى سامر أديب
شو ما عم تقرأ منيح نازل تعليقات. اقتبس التالي من المقال "دخل السوريون عهد الوحدة التي لطالما حلموا بها، وجدوا بعبد الناصر قائداً عربياً سيمكنهم من الانتصار على العدو الصهيوني القابع في فلسطين، إلا أن أحلامهم مالبثت أن تلاشت، بعد الأعمال التي قام بها عبد الناصر" شو عم تحاول تثبت أنو القائد الأوحد هو الحل ولازم الشعوب تستكين وأن لا يكون لها أي حراك وأن الربيع العربي هو خريف. نعم أصبح خريف لأنه لو نجح لغير تاريخ المنطقة ومستقبلها جذرياً وهذا شيء لا يرضي أحدا لا في الغرب ولا في الشرق. -سوريا
دمشقي لاديني للعضم 2014-06-03 14:26:45
اشكالية عند كاتب هذه المقالات
الصفة التبشيرية لهذه المقالات تزكم الأنوف حقيقة، أنا متفق مع الكاتب على أن الوحدة السورية مع مصر كانت نكسة خطيرة كادت أن تمسح سوريا عن خارطة العالم مرة واحدة وإلى الأبد، وهذا يدل بشكل أو بآخر على قدرة الأدلجة على النفاذ إلى عقل المواطن وضميره إلى مستوى خطير للغاية، لكن المسار الضمني لهذه المقلات تبشيري وانتكاسي،"فالثورة" ستمسح حقبة البعث من لوح القدر السوري، لنجد حقبة الخمسينيات بانتظارنا! ولا يجب أن تفوتنا الإشارة لكون سوريا اليوم بفضل المعارضة الرجعية تعيش وحدة مع افغانستان والصومال
-سوريا
سامر أديب 2014-06-03 10:47:53
إضاءة تاريخية 2
والأحزاب اليسارية الكثيرة التي ظهرت في تلك الفترة كانت تعبيرا عن هذا المد اليساري الطاغي ، وكان عبد الناصر الشخصية التي تجسد أمل الجماهير العربية بتحقيق هذه الأفكار ، ولم يكن لقيم الديمقراطية وحرية الفكر أي اهمية في الأوساط السياسية والثقافية العربية ولا بين الشعوب العربية، وانتهى ذلك الحلم العربي الحالم بنكسة حزيران القاسية، نفس هذا السيناريو يتكرر الآن حيث أن هناك حماسا عاطفيا كبيرا لـ (الربيع العربي) والذي برأيي سيتمخص عن نكسة أخرى تضاف إلى نكسات العرب المتتالية التي تشكل تاريخ العرب المعاصر-سوريا
سامر أديب 2014-06-03 10:37:47
إضاءة تاريخية 1
فترة الخمسينات والستينات هي فترة صعود اليسار الإشتراكي في العالم وفي الوطن العربي ، وكان هناك إعتقاد لدى أغلبية السياسيين والمثقفين العرب بأن الإشتراكية هي الحل ، وكان هناك حماس وتفائل كبير في أوساط الشعوب العربية بأن حقبة ما بعد التحرر من الإستعمار ستكون فترة ازدهار وتقدم من خلال تطبيق الأفكار الإشتراكية والوحدوية المنادية بالقضاء على (الإستعمار وأعوانه من الإقطاعيين والرأسماليين) وصولا لتحقيق الأمة العربية الواحدة ذات التوجه الإشتراكي ، وكان هناك قناعة لدى أغلبية الشارع السوري بهذه الأفكار-سوريا
سامر أديب 2014-06-03 09:48:50
تعقيب 2
حيث أن فترة الخمسينات والستينات كانت فترة صعود التيارات اليسارية والقومية المنادية بالإشتراكية والوحدة العربية ، ولم يكن لقيم الديمقراطية أي أهمية عند الشعوب العربية ومنها الشعب السوري ، لذلك فقد ضعط الشعب السوري بشكل كبير من أجل إقامة الوحدة مع مصر بقيادة جمال عبد الناصر رغم علمها بديكتاتوريته ، الحقيقة لم يكن جمال عبد الناصر طامعا بسوريا ولا متحمسا للوحدة معها لكن الشعب السوري وسياسيه هم الذين ارتموا في أحضانه
-سوريا
سامر أديب 2014-06-03 09:23:27
تعقيب 1
الكلام الموجود في هذه السلسلة يفتقر للموضوعية في سرد الأحداث والكاتب لديه نظرية معينة يحاول أن يثبتها في سرده ، أريد أن أشير إلى أن الشعب السوري هو الذي أضاع الديمقراطية التي ورثها من حقبة الإستعمار الفرنسي ، ففي تلك الفترة التي سبقت الوحدة كان هناك ضغط شعبي هائل من قبل الشعب السوري للمطالبة بالوحدة مع مصر حيث كان لعبد الناصر شعبية هائلة في الشارع السوري لم يحظ بها أي زعيم عربي في التاريخ المعاصر-سوريا
ابو علي اجود 2014-06-03 07:59:41
الوحدة بين سوريا ومصر
اخطاء فادحة عم تكتبوهاا
يرجى المحافظة على التاريخ يا بشر ...
-سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |