2015-05-02 00:48:01 | ||
هل يمكن العيش من دون تاريخ ؟ |
||
الدكتور عبد السلام العجيلي : من يريد أن يريح ويستريح فليرمي بكتب التاريخ إلى البحر ... ما من أمةٍ تتغنى بتاريخها كما تفعل الأمة العربية، لقد اعتاد العرب بمعظمهم أن يستندوا على بطولات التاريخ ويتغنوا بها، ويتجاهلون أن حاضرهم بات أسوء حاضر قد تعانيه أمة في العالم على مر العصور ..... فهل التاريخ يشكل حجر عثرة بحق النهوض والتطور ؟؟؟ أم أنه يشكل حجة ودافع للأمم للنهوض اعتمادا على قراءة التاريخ قراءة صحيحة غير مغلوطة، بلا أي مبالغة، فنستفيد من ماض مجيد لنصنع حاضر أفضل ؟؟؟
كتب الأستاذ عبد السلام العجيلي مقالاً جميلاً عن التاريخ حمل عنوان (التاريخ ... ذلك الفضولي المزعج) ... والدكتور عبد السلام العجيلي هو طبيب وأديب وسياسي سوري من مواليد مدينة الرقة السورية درس في حلب ودمشق، وأصبح نائبا في البرلمان عن مدينة الرقة.
أثاره الحال التي وصل لها العرب بالتغني بأمجاد الماضي، دون الالتفات إلى صناعة حاضرهم، فكانوا كمن يحارب بسيف قديم أصابه الصدئ يحمله فارسٌ مكفن في قبره منذ مئات الأعوام ….
جاء في المقال التي كتبها المرحوم عبد السلام العجيلي بمجلة الأسبوع العربي عام ١٩٦٢ مايلي:
“ كنا نتحدث عن المناهج الدراسية واختلافها بين بلد وآخر، فقلت لصاحبي: في فرنسا وفي نهاية العام الدراسي الفائت نال فتى عمره ثلاثة عشر عاماً وبضعة شهور شهادة البكالوريا بتفوق، لم يتابع هذا الفتى، دروسه في مدرسة عادية بل تلقاها في البيت، على يدي أمه، وتقول هذه الأم أن طفلها لا يتميز عن غيره من أقرانه الأطفال بمواهب عقلية خارقة، وإن ذكاءه لايتجاوز الحد المألوف. ولكن أم هذا الطفل كانت تعمل مدرسة للفلسفة اتبعت في تدريس ابنها أسلوباً خاصاً، فقد حذفت كل فضول العلم وزيادات الدروس التي لا تدخل في صميم حاجته إلى المعرفة. وبهذا وبدون جهد خارق أو دراسة فوق العادة، استطاعت أن تضمن لابنها نجاحاً متفوقاً في البكالوريا في هذا السن المبكر. ولقد لفت نظري بأنها ألغت أول ما ألغت دروس التاريخ، فإن ذلك الصبي لم يتلق درساً واحداً في هذا العلم ولم يحل ذلك دون نجاحه الباهر.
حدثت صاحبي بكل هذا فهتف قائلاً: ما أجمل هذا، إذا من الممكن أن نلقي التاريخ من دروسنا ومعارفنا، ومن ثقافتنا العامة دون أن يقف ذلك حجر عثرة في طريق النجاح، بل إنه بالعكس كما يتبين مما رويته لي، يبدو أن هذا الالغاء يخفف العبء عن مداركنا، فندرك النجاح بسرعة.
قبل أربعة أعوام أو خمسة من الموعد الذي ألفنا فيه أن نصل إلى غايتنا، إذا كانت هذه الغاية البكالوريا مثلاً.
وسكت صاحبي قليلاً ثم أضاف: تلك فكرة رائعة. فماذا لو ناقشناها وبحثنا عن ميزان الخسارة والكسب في تعلم التاريخ أو تجاهله؟
ماذا نكسب؟
قلت: أنا لا أشك في أن أول مكاسبنا من إلغاء التاريخ من تعليمنا وثقافتنا هي المكاسب المكانية، تصور مثلاً عدد الرفوف التي تخلو من كل مكتبة من المكاتب العامة وفي مخازن بيع الكتب إذا ألقينا في المحرقة، أو في البحر كل ما كتبه المؤرخون وكل سير القادة والأبطال، وكل كتب المذكرات وكل مجلدات الأرشيف … قال صاحبي: والقصص والروايات، أليست في حقيقتها تاريخاً لعوالم وهمية، وأنها تحتل مئات الألوف من الرفوف بغير حق؟
قال صاحبي: أتدري أننا لو فعلنا كل هذا، أعني لو أننا ألقينا في البحر وفي المحرقة كل كتب التاريخ، والقصص والروايات وبالمؤرخين وبالأساتذة، فإن ذلك يجعلنا أكثر انسجاماً في ثقافتنا مع سير الفكر الانساني في تاريخه العصري، إن فكر اليوم يتطلع إلى المستقبل ليبني وليس لديه الوقت ليدير رأسه إلى الوراء ليتأمل ويتذكر ويجتر.
وهكذا مضينا، أنا وصاحبي نعدد المكاسب التي تجنى من اسقاط التاريخ من ثقافة الناس ومن حياتهم.
وقد اتفقنا على أن أخلاق المجتمع جديرة بأن تربح من هذا الاسقاط.
وضربنا لذلك مثلاً ظاهرة التقلب في الآراء والتذبذب بين الأحزاب والهتاف للزعماء في يوم ثم رجم هؤلاء الزعماء أنفسهم بالحجارة في اليوم التالي. فإن هذه الظاهرة أصبحت خصلة بشرية مألوفة لكثرة اتصاف الناس بها مسوقين الروح النفعية وبدافع المصلحة الشخصية.
وكان يمكن لهذه الخصلة أن تكون أمراً طبيعياً لا انتقاد عليه لولا أن التاريخ، الذي يسجل المفارقات والتناقضات في سلوك الأفراد والجماعات، ينعت باللاأخلاقية ظواهر التقلب والتذبذب. فلنلغ التاريخ ولنلغ منه هذه النقمة والتذبذبات والعقد ، وليتذبذب الناس كما يشاؤون، يعتنقون رأياً ثم يسفهونه غداً، يعبدون موسوليني بالأمس ثم يشنقونه من قدميه اليوم، يرفعون لستالين أضخم التماثيل ثم يحطمونها ليرفعون تماثيل الحرية التي خنقها الطاغية يوماً ….
ليفعل ما يشاؤون فليس ثمة تاريخ يسجل أو يثير النقاش أو التساؤل …
وتابعت أقول لصاحبي: لولا التاريخ لاستقر لدى المعتدي ما اغتصبه. ألست معي في ذلك.
فأجاب صاحبي: نعم، لولا التاريخ لانتفت الحروب، أعني لنسي المظلومون حقهم … لنسوا أرضهم المغتصبة ونسوا معها شرفهم ومثلهم العليا، ولقرت عيونهم بأنهم يعيشون في أمن ودعة. وسكت صاحبي سكوت المفكر،
فقلت له ضاحكاً: أراهن على أنك أخذت تتراجع عن تقديرك للمكاسب التي ستحصل عليها البشرية فيما إذا اسقطت التاريخ من مناهج دراسة أجيالها المقبلة.
قال: إن إسقاط التاريخ من ثقافة البشر يريحهم، ولكن راحة الموت. الآن فطنت إلى السبب الذي من أجله تحاول بعض الفئات أن تطمس تاريخ شعبها أو تتنكر له، أو تنتقص من جهود أسلافها. ولماذا تزور التاريخ أو تدير رؤوس الجماعات عن ماضيها بحجة أن الماضي لاقيمة له. إن التخلص من التاريخ يعني التخلص من المسؤولية، من أعبائها ومشاقها. كما يعني تخلص المرء من مقارنته بأسلافه، فيتبع خطى المحسنين ويجتنب خطى المتعثرين. فياله من فضولي مزعج هذا التاريخ. ولكني مع ذلك لن أكون في صف صاحبتك مدرسة التاريخ، اني أفضل لابني أن يتعلم التاريخ وأن يتأخر خمسة أعوام لينال البكالوريا. صحيح أن الحيوانات التي لاتعرف التاريخ تعيش في ودعة وراحة بال، ولكني لا أريد لابني أن يعي مثلها … أني اربد لابني أن يكون انساناً “
مجلة الأسبوع العربي 1962
بعد هذا المقال الذي أبحر به الدكتور العجيلي بمحاسن التاريخ ومناقبه، ليس لنا إلا أن نقول بأن التاريخ هو الهوية الحقيقية للإنسان، ومخطئٌ من يعتقد أنه إذا ما رمى بالتاريخ من خلف ظهره عاش مرتاحاً متطوراً ... فالحضارة التي يعيشها اليوم هي عبارة عن تراكم تجارب تاريخية تفادى الانسان أخطاءها وطور حسناتها حتى وصل إلى هذا العلم والتقدم الذي نحن عليه اليوم ...
والعرب للأسف لم يستفيدوا من التاريخ ولم يفيدوه، فهم قرأوا كتب التاريخ بالمقلوب، وحملوا تاريخهم أكثر من طاقته، حتى ملهم التاريخ ولعنهم، وإذا بقي العرب بفهمهم الخاطئ هذا للتاريخ، سنجد أن صفحات التاريخ العربي في المستقبل ستحذف من معجم الحضارة العالمية ....
فليكون للتاريخ بالنسبة لنا عبرة وموعظة نستفيد من أخطاءه ونطور إيجابياته، ولنترك الغناء لأهله يتغنوا بما يريدون، فالتاريخ لايريد منا أن نتغنى به بقدر ما يريد منا أن نستفيد منه. |
||
نديم السوري 2015-05-10 11:49:37
د. فاطمة مخطئة
العلماء العرب الذين ذكرهم الاخ صقر ، و نسبتهم المدعوة د. فاطمة الى ايران بشخطة قلم ، اما عن جهل او حقد دفين على العرب و المسلمين ، دفعني بالبحث عن اصولهم ، و لو ان الاصول ليست مهمة بانجاز الانسان ، و راجعت عن كل واحد منهم اصوله بموسوعة الويكيبيديا ، فراًيت انه لا واحد منهم على الاطلاق ينتمي لايران الا العالم ابن سينا الذي ولد في بخارى ( اوزبكستان حالياً ) و كان يلقب بالشيخ لتعمقه بالفقه الاسلامي ، اما الاخرون فاصولهم كلها عربية و ترعرعوا و عملوا باجواء العرب و الاسلام ، يرجى مراجعة الويكيبيديا -سوريا
سامر 2015-05-09 15:26:49
المواضيع المفيدة لانتاج انسان حضاري
الفنون (رسم، موسيقا، رقص، ادب، نحت)، الرياضة، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم الطبيعية، الجغرافيا، البيئة، التفكير النقدي او الفلسفة. كل المواضيع الاخرى هي من باب التسلية او تمضية الوقت مثل قصص التاريخ ومنها مؤذٍ للتفكير الانساني والمجتمع مثل الديانة والقومية. الارض بحاجة الى مواطن عالمي منفتح يتذوق الجمال والفن و يعيش في انسجام و تناغم و احترام للطبيعة والحيوانات و الافراد الاخرين في اي منطقة في العالم. هل تنتج دراسة التاريخ العربي والاسلامي هكذا مواطن عالمي منفتح؟ .
-سوريا
الدكتورة فاطمة من مساكن برزة 2015-05-08 18:21:05
سعاد السورية
من منطلق حقد طائفي؟ ههههههههههههههه انتي بالفعل عندك بديهة ة استنتاج لامع-سوريا
سعاد السورية 2015-05-07 20:46:47
د. فاطمة و حقدها الاعمى
في كل تاريخ الامم صفحات ناصعة البياض و صفحات قاتمة السواد ، و لا توجد امة مثالية تاريخها ناصع فقط ، فبقدر ما يكون تاريخ اي امة ناصع البياض لا بد ان تشوبه ثغرات و صفحات سوداء ، اما قول ال د . فاطمة عن ان التاريخ العربي و الاسلامي هو خزعبلات فارغة و اوهام ، فهذا الكلام لا يستند الى الواقع بل يستند الى حقد اعمى على العرب و المسلمين من منطلق طائفي ، اما العلماء العرب الذين ذكرهم الاخ صقر ، فمنهم من اصل فارسي ، لكنهم جميعا ترعرعوا و انجزوا اكتشافاتهم العلمية بحضن و داخل الحضارة العربية و الاسلامية -سوريا
سعاد السورية 2015-05-07 20:26:22
التاريخ جزء منا
دراسة وقراءة التاريخ جزء لا يتجزاً من عمل الشعوب ، لا يمكننا ان نفصل الحاضر عن الماضي - اي التاريخ - و عن المستقبل ، انها رابطة عضوية لا تنفصل شئنا ام ابينا ، قراءة التاريخ لا تعني التغني بالامجاد الماضية فقط ، رغم انه من حقنا كعرب و مسلمين ، ان نتغنى بها ، لكن يجب ان ننظر الى التاريخ كدروس و عبر ، نستلهم منه حاضرنا و نخطط فيه لمستقبلنا ، فالدول الراقية كلها تدرس تاريخ بلادها في مدارسها و جامعاتها و لا تشعر بالاحراج ، لانها تعتبر الحاضر و المستقبل امتداد للماضي ، اذن لم الخوف من قراءته ؟ -سوريا
صقر سوريا 2015-05-04 22:19:35
الى الدكتورة فاطمة
3 اسماء من المذكورين عرب,وكانوا بزمن مافي عربي وغير عربي بالعلم,والا ما انشهروا,بوافقك بسسبب انحطاط اوروبا بالعصور الوسطى,الفيديو يلي حكيت عليه اهو documentary من انتاج ال bbc;يعني معتمد على وثائق مو تقرير هواة,اخيرا حابب الفت نظرك لشغلة,انك تكره ديكتاتور كهارون الرشيد مثلا او حتى تتهمو بالفجور فهاد واقع صار,لكن انكار فضلو عالعلم والعلماء وانكار انو انشط بحث علمي صار كان بعهدو فهاد جهل بالتاريخ,الرومان
كانوا سادة اوروبا وقادة حضارتها ومتعتهن الكولوسيو!!!شو رايك نقول عنهن بهايم كمان!!-سوريا
anonymous 2015-05-04 17:30:10
إلى فاطمه... يتبع
لأنو أسهل طريق للسيطرة على الشعوب هو تركها على جهلها.
ملاحظة: دول الخليج لا يمثلون إلا أنفسهم، بالأساس أصل العائلات الحاكمه فيها مشبوه.-سوريا
anonymous 2015-05-04 17:29:08
إلى فاطمه... يتبع
لا يوجد إنسان عاقل متزن، غير عنصري أو مليان كره للمسلمين أو العرب، بحسن ينكر إنجازات الحضارة العربيه الإنسانيه يلي كان قمتها في الأندلس. بالإضافة، الحضارة لا يمكن نسبها لأحد لأنو كل حضارة تضيف للحضارة السابقة. و إلا كان الإنسان الحجري هو اساس الحضاره لأنو السبب بوجودها.
مشكلة الناس في الشرق الاوسط أنو مافي عندا ميزان و عايشين بعصر إنحطاط فكري و أخلاقي، فاقصر طريق هو الإعتزاز بإنجاز الغير و الأجداد ، بدون تفكير نقدي للتاريخ، و عدم التركيز على الحاضر و المستقبل . على كل حال، هي نتاج الدكتاتوري-سوريا
anonymous 2015-05-04 17:28:29
إلى فاطمه... يتبع
لى سبيل المثال: وقت واحد أمريكي إسمه فون نيومان يلي أصلو هنغاري بس هو يلي كان رائد مشروع مانهاتن و كل شي صار بهذا المشروع نسب للدوله الراعية للمشروع و ما حدا جاب سيرة العالم الهنغاري، بقولو عنو عالم أمريكي و في كتير أمثله متل هي . الدوله يلي بقولو عنا "إسلاميه" في التاريخ هي فقط للتعبير عن هوية الدوله لأنو الهوية الدينيه للدول سابقا كانت مهمة لأسباب سياسية و إجتماعيه سواء كانت إسلام أو مسيحيه أو وثنية.
-سوريا
anonyomus 2015-05-04 17:23:54
إلى فاطمه
من الواضح إنو في عندك مشكل في فهم التاريخ و روايات التاريخية و معنى الحضارة الجامعة يلي العرب المسلمين أسسوها و القول أنو هدول خصيان ما بقلل من قيمة رواد الحضارة لاكتر من ٨٠٠ سنه بس بقلل من قيمة يللي بتهجم على أصحاب حضارة لأنو ما بيعرف قيمة الأشياء! أما القول أنو مترجمين عن الاخرين فهو مردود لأنو كل الحضارات تترجم عن الحضارات السابقة و بعدين تضيف و تنسبها لنفسها مع عدم الجهل بفضل للحضارات السابقة. مثال حالي هو أمريكا-سوريا
الدكتورة فاطمة 2015-05-04 14:13:27
السيد صقر
ان الذين ذكرتهم هم اجمالا فرس و الاولى لايران الافتخار بهم و انا لا اعتمد في ثقافتي على برامج التلفزيون و عصور الظلام في اوروبا هي مرحلة فاصلة بين الحضارات اليونانية و ابنتها الرومانية من جهة و الاوروبية الحديثة من جهة و سبب الانحطاط هو الدين المسيحي كما الحال الان مع الانحطاط العربي و الديمقراطية الموعودة من السعودية ...و تكلم عن حضارتك العظيمة المليئة بالخصيان و مالنا و مال اوروبا؟؟؟؟-سوريا
صقر سوريا 2015-05-04 10:41:34
الى الدكتورة فاطمة
كلامك خاطئ تماما.الحضارة الاسلامية اعتمدت على حضارات سابقة وهادا شي يحسب لها لا عليها. وبعدها تم التطوير واغناء هذه الحضارات بالعلوم الجديدة. اسماء كبيرة كالرازي وابن سينا وابن النفيس وابن الهيثم والادريسي لا يعدوا فقط مترجمين. هؤلاء علماء استفادوا من تجارب الامم السابقة واجتهدوا ليتركوا نتائج علمية جديدة وابتكارات لا تزال مسجلة باسمهم حتى اليوم.في فيديو عاليوتيوب من انتاج ال bbc عن فترة عصور الظلام باوروبا وما تم من انجازات في الحضارة الاسلامية.اتفرجي عليه لتعرفي انو كلامك غير صحيح ابدا!!! -سوريا
الدكتورة فاطمة من نيويورك 2015-05-03 02:29:06
التاريخ العربي
ما يسمى بالتاريخ العربي و الاسلامي هو خزعبلات فارغة و اوهام و كله عبارة عن حكام يحبون الجواري و الغلمان و الخصيان كانو يدفعون للاجانب من ترك و روم و فرس كي يترجمو الكتب و يبنو البنايات كما يحدث الان في الخليج....و من خلال 40 سنه قضيتها في القراءة اقول ان الحضارة هي بلد واحدة ...اليونان فقط
-سوريا
سامر 2015-05-02 21:51:19
الهوية افق مفتوح على المستقبل
أعتقد ان التاريخ قصص فقط، يمكن لمن يريد ان يتعلم منها او يتسلى بها لكن يجب ان تبقى في مكانها الصحيح: المتحف. يمكن لك ان تعيش هويتك كموروث و جوهر مقدس جامد مغلق كما يمكن لك ان تعيشها كافق مفتوح و كحالة ابداع دائم التغير والتحول...الاختيار هو اختيارك انت ولا يوجد صح او خطا هنا الا ماتراهما يكن ليس من حق احد ان يفرض دراسة التاريخ على الناس تحت مسمى *الهوية*. -سوريا
Samy 2015-05-02 06:34:20
تاريخ الاسد وطلائع البعث
لا والف لا سوف اتذكر للا بد حافظ الاسد القائد الملهم الذي جعل من سوريا دولة كاسرائيل يعيش شعبها بدمقراطية انعكست باحترام المواطن وحقوق الانسان والعيش الرغيد حيث افرزت تلك الديمقراطية ابن سورية البار بشار الاسد الذي انتخبه الشعب بكل شفافية-سوريا
Wafic Jaber 2015-05-02 05:32:25
Correción las informacíon
إلى إدارة سيريا نيوز إن ما كتبتوه عن الدكتور عبد السلام العجيلي ناقصة ومشوهه فهو خريج الجامعة الأمريكية في بيروت ثم كان وزيرأ للتقافه بسوريا أيام كانت وزارة الثقافة في سوريا هي من تضع السفراء السوريين بالخارج وليس المخابرات كما متعارف عليه !!!!لذلك كان سفير سوريا بعهده الشاعر نزار قباني وكذلك الشاعر عمر بن أبي ريشة.. ولعل أشهر رواية للعجيلي (عازفوا الدربكة) وبإسلوبه الشيق يوضح بإن الحكام العرب كلهم مثل عازفوا الإيقاع فهم أقل الفرقة الموسيقية فهمأ للموسيقى لكن هم يديروا الفرقة!!!كندا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |