التهم حريق 200 دونم من الحراج والأراضي الزراعية في جبل بمنطقة دير شميل بريف مصياف الغربي بمحافظة حماه، قبل تمكن فرق الإطفاء من إخماده.

وقال رئيس مركز إطفاء الحرائق بزراعة مصياف مدين العلي، في تصريح لـ«الوطن اون لاين»، ان الحريق الذي نشب في جبل بمنطقة دير شميل هو الأكبر والأوسع انتشاراً في المنطقة التي تعرضت خلال موسم الحرائق".

وأوضح العلي أن هذا الحريق "امتد من أرضٍ زراعية مجاورة ما يعني أنه بفعل فاعل ولكن غير مقصود، فربما أراد صاحب الأرض أن يحرق بقايا محاصيله فامتدت النيران وخرجت عن سيطرته"، منوهاً بأن "الشرطة مازالت تحقق بالموضوع".

واشار العلي الى ان "فرق الإطفاء توجهت إلى المكان وعملت بجهد كبير لإخماده "، لافتا الى "الصعوبات في الوصول الى مكان الحادثة  لعدم وجود طريق فتمت الاستعانة بالطرق الزراعية وهي ليست مؤهلة بشكل جيد لكونها ضيقة ووعرة".

ووقعت حادثة مشابهة في المحافظة يوم 22 الشهر الماضي، حيث اندلع حريق،  في أكثر من 163 دونماً من القمح والشعير في سهل الغاب .

وسبق أن وقعت حوادث اندلاع حرائق في الفترات الماضية طالت مساحات شاسعة من الغابات و المزارع في أرياف دمشق و الحسكة وحماه والساحل السوري ما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية و الأشجار المثمرة .

 ويشار إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرائق في الغابات و الأراضي الزراعية و الأحراج حرارة الجو المرتفعة في الصيف و المعارك الدائرة بين النظامي و مسلحي المعارضة في بعض تلك المناطق و الإهمال من الأهالي في بعض الحالات.

سيريانيوز