زار رئيس أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف، يوم الاثنين، سوريا ، حيث التقى الرئيس بشار الأسد، وذلك عقب يوم على توقيع اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية مشتركة  بين البلدين.

وعبر الأسد لرئيس أوسيتيا الجنوبية، بحسب مانقلته وكالة (سانا)، عن "شكره لوقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن نفسه وعن بلده في وجه الإرهاب والدول الداعمة له".

واعتبر الاسد ان "هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات".

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين تم خلالها التأكيد على "الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات ".

واعتبر الجانبان أن معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تعتبر "أساساً جيداً يجب البناء عليه من أجل الوصول إلى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه."

ووقع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم و وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية ديمتري نيكولايفيتش ميدوف ، يوم الأحد، اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتم في أيار الماضي، الاتفاق بين سوريا وكل من جمهورية أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية على تبادل الاعتراف وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارة.

 وأثار اعتراف الحكومة السورية، بجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية انتقادا أوروبيا وأمريكيا، لتصبح سوريا أول دولة عربية تعترف باستقلال هاتين الجمهوريتين.

سيريانيوز