تواردت أنباء بأن مفاوضات تجرى من أجل إطلاق سراح النساء اللاتي اختطفهن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قرى السويداء، خلال هجوم شنه الأربعاء الماضي ، أسفر عن مقتل واصابة اكثر من 250 مدنياً.

وأشارت الانباء الواردة من مصادر معارضة الى ان المفاوضات تجريها لجنة من وجهاء محافظة السويداء مع تنظيم "داعش" لإطلاق النساء اللاتي اختطفهن التنظيم من قرى السويداء.

وتقدم "داعش" بشروط، مقابل الإفراج عن النساء المختطفات، والتي تتضمن فك أسرى التنظيم في سجون النظام رجالا ونساءا، ووقف إطلاق النار على مناطق سيطرة التنظيم في حوض اليرموك بدرعا، ووقف قصف الطيران الحربي في منطقة الكراع ومحيطها في قاطع السويداء.

وبحسب الانباء الواردة، فان "داعش" أرسل في وقت سابق صور 14 سيدة مختطفة لديه، جميعهن من قرية “الشبكي” التي هاجمها التنظيم  فجر الاربعاء، وأبلغ ذوي المختطفات في عدة اتصالات أنه يريد التفاوض عليهن.

وهدد مسلحو "داعش"  بحسب ما اعلنه (المرصد السوري لحقوق الانسان)  "بإعدام مختطفات السويداء، إن لم تتوقف العملية العسكرية".

ويحتجز التنظيم، كما تفيد تقارير، أكثر من 30 امرأة وطفلا رهائن، خطفوا خلال مداهمة مسلحي التنظيم لمنطقة السويداء الاربعاء الماضي.

وشن تنظيم "داعش" فجر الأربعاء هجمات انتحارية وتفجيرات استهدفت مدينة السويداء و قرى ومناطق تقع شرقي و شمالي المحافظة، مااسفر عن مقتل وإصابة اكثر من 250 شخص.

ويواصل الجيش النظامي شن عمليات قصف على ماتبقى من مناطق خاضعة تحت سيطرة "داعش" في ريف السويداء ودرعا، حيث تمكن من استعادة السيطرة على بلدة الشجرة المعقل الأساسي لدى التنظيم في حوض اليرموك بريف درعا.

سيريانيوز