اتفق وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، يوم الخميس، ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية ،استنادا إلى نتائج جنيف.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي في عمّان، "متفقون على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية.. يجب إنهاء معاناة الشعب السوري عبر حل سياسي للأزمة".

وحول المعابر الحدودية بين البلدين أكد الصفدي على أن "دمشق لم تطلب من عمّان إلى الآن فتح الحدود المشتركة بين البلدين"، مشيرا إلى أن بلاده "ترحب بفتح الحدود"

واشار الصفدي الى ان موضوع فتح المعابر الحدودية بين سوريا والأردن جرى بحثه مع الجانب الروسي.

وكان  وزير النقل علي حمود، اعلن اواخر الشهر الماضي، ان الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ عام 2011، جاهز للاستخدام، وأن دمشق تدرس إمكانية فتحه.

وتنتظر آلاف الشاحنات على معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا فتح المعبر لنقل البضائع بين البلدين.

وسيطرت قوات النظام ، منذ نحو شهرين، على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في تقدم استراتيجي ، بعد أكثر من 3 سنوات من خسارته.

وسيعود فتح المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال رفد خزينة البلدين، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى عودة حركة البضائع بين لبنان والأردن من جهة، وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج.

سيريانيوز