اذهبوا
وانظروا ليست هذه إدلب الخضراء و ليست هذه هي البيئة التي نتكلم عنها .
اقصدوا تلك المناطق شمال جسر الشغور و على بعد خمس كم منها الطريق الذي يؤدي إلى
اجمل المناطق على الإطلاق من حيث جمال الطبيعة و أكثر المناطق المفعمة بالآثار و
الينابيع الساخنة المعدنية الطبية .
إنه طريق جسر الشغور و حمامات الشيخ عيسى و الحدود التركية ( قرى - القنية اليعقوبية سلقين دركوش الجديدة الملند الجانودية القادرية عامود الزوف) و هذه ربع القرى التي يبلغ عدد سكانهم حوالي ال 700 ألف نسمه يعانون هم و السواح القاصدون تلك المناطق من جبال القمامة التي يخترقونها وعيونهم تدمع من الأدخنه المتصاعدة و على مدى 24 ساعة و روائحها تتغلغل في ثيابهم و مركباته حقاً انه مشهد لا يوصف لا من حيث القذارة و لا من حيث الاشمئزاز سلسلة جبلية على طرفي الطريق و على طول ال100 م و ارتفاع 20 م و اننا لا نبالغ في الوصف و عندما نتقدم بالشكوى يأتي التركس و يقلل منها بحيث يرمي نصف ما ينتزعه و يرميه في وسط الطريق.
آن الاوان أن يجدوا حلاً و الموسم السياحي على الابواب ألا يوجد في المحافظة مسؤولاً شاهدأو سمع عن هذه المشكلة التي هي من اكبر المشاكل و يستصغرها او انها لا تعنيه لانها بعيد عن عمله او عن منطقة سكنه , انها مشكلة كل أنسان مسؤول أو مكلف بارتقاء هذا الوطن نداء إلى كل مسؤول في محافظة إدلب إذ لم يصدق ما كتب فليذهب و يشاهد ثم يحكم لا نبالغ .
ندائنا إلى وزارة البيئة - و الطرق العامة - و بلدية إدلب .
أهالي القرى الشمالية
