2007-08-19 21:56:39 | ||
بوش يحاول إشعال حرب بين سوريا وإسرائيل |
||
إن غيوم الحرب تتلبد فوق منطقة غرب أسيا، وعناوين الصحف الكبرى تحذر من أن المواجهات العسكرية بين سوريا إسرائيل وشيكة الحدوث. وخلال الأسابيع الماضية كانت القوافل المسلحة تتحرك من الجليل باتجاه الشمال والتقسيمات الدفاعية في مرتفعات الجولان أنهت تدريباتها العالية المستوى، وكل ذلك نقل بحذافيره في وسائل الإعلام المحلية والعالمية. من هو المهتم بإشعال مثل هذه الحرب؟ الرئيس السوري بشار الأسد صرح مراراً وتكراراً بأن سوريا لا تريد خوض حرب، وأنها في الواقع مستعدة فوراً لبدء محادثات سلام مع إسرائيل. كما أن جميع التحليلات السياسية المحلية والإقليمية تؤكد على أن سوريا ليس لها أي مصلحة في شن حرب ضد إسرائيل، رغم الحقيقة الراسخة التي تشير إلى أن الدولة اليهودية تحتل ومنذ أربعة عقود مرتفعات الجولان السورية. وكان الدبلوماسيون الأوربيون يبلغون الحكومة الإسرائيلية بأن الرئيس الأسد لا يعد العدة للحرب ولا يريد حرباً مع إسرائيل، والأهم من ذلك أن تخمينات هيئات الاستخبارات الإسرائيلية أكدت هذه الآراء. رئيس الوزراء الإسرائيلية ايهود أولمرت غير مهتم بإشعال هذه الحرب أيضاً، فهو يعرف جيداً أن كل دولة عربية تمتلك قدرات عملياتية لضرب الأراضي الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي. اولمرت ليس على ذلك القدر من الذكاء ولكنه يمتلك ذاكرة جيدة تجعله يستذكر تماماً قدرات حزب الله الانتقامية التي شهدها العام الماضي. وإذا كان حزب الله يمتلك قدرات ما، فإن دمشق تملك أضعافاً مضاعفة عنه، فأي مدينة إسرائيلية ستكون هدفاً تطاله صواريخ سوريا المتوسطة المدى، في حال استهلت إسرائيل الحرب. ولكن إذا كان الطرفان لا يرغبان أبداً بحدوث تلك المواجهة العسكرية، لماذا تبدو هذه الحرب وشيكة الحدوث؟ لأن هناك طرفاً ثالثاً!!! طرف يتمتع بقوة كبرى في المنطقة ونفوذ كبير على الصلة البنيوية مع النخبة الإسرائيلية الحاكمة: إدارة المحافظين الجدد في واشنطن. على الرغم من أن الغالبية العظمى من القيادات الأمريكية تدير ظهرها لإستراتيجية "الحرب الاستباقية العالمية" ( ويبدو هذا واضحاً ومؤكداً في تقرير بيكر – هاملتون) إلا أن عصابة المحافظين الجدد التي تحيط بجورج دبليو بوش لا توافق على هذا التحول في الإستراتيجية، ورد فعل الرئيس الأمريكي على تقرير بيكر هاملتون يكشف بوضوح أنه رافض له، وبدلاً من تبنيه قرر إرسال المزيد من الجنود إلى العراق وتشديد لهجته القاسية ضد سوريا. ويمكن للمرء أن يخمن منطقياً أن بوش قام بتنفيذ فلسفته السياسية – اللاهوتية بشأن حرب استباقية ضد قوات الإسلام "الشيطانية". خلال عقود من الزمن لم يأتي على السلطة الأمريكية العظمى إدارة هجومية، جاهلة، ومتعصبة مثل هذه الإدارة الحالية. يبدو أن إدارة بوش تتجاهل التوتر المشتعل بين الشيعة والسنة، وأن تركيا، الحليف الأهم لواشنطن في أوربا تترأسها حكومة إسلامية. وأن الحليف الرئيسي لإستراتيجية الولايات المتحدة في الخليج العربي احد اشد الأنظمة الإسلامية وهي السعودية. إن العامين المتبقيين لهذه الإدارة الاستباقية والمتطرفة قد يتسمان بالأحداث السيئة ويجران العالم إلى فوضى دامية. فبعد الإخفاق الأمريكي التام في العراق، تبد الحدود السورية الإسرائيلية خطوطاً جيدة لتلك الحرب وذلك بسبب وجود صقور المحافظين الجدد في قلب مراكز صناعة القرار الإسرائيلي. تلك المراكز التي تتقاسم مع بوش أهدافه الإستراتيجية. لنبدأ أولاً بإيهود باراك: الذي يشغل اليوم منصب وزير دفاع ويتبنى إستراتيجية "لن يكون هناك سلام إذا بلم يكن هناك شريك". إن باراك مغامر خطير فهو يؤمن أن ما لم يتم تحقيقه بالقوة العسكرية يمكن تحقيقه بالمزيد من القوة العسكرية، وهو من يعد الجيش الإسرائيلي للهجوم على سوريا. ثانياً، هناك بنيامين نتنياهو، وهو من أصلاء المحافظين الجدد الإسرائيليين. وربما يكون رئيس وزراء إسرائيل القادم. إسرائيل للمرة الثانية ستلعب دورها في السيناريو التقليدي وتكون الحرس الأمامي المسلح في حرب واشنطن. أليس هذا هو السبب الذي حمل الإدارة الأمريكية على إصدار قرار بتخصيص 30 مليار دولار أمريكي لميزانية للجيش الإسرائيلي ( وليس للمدنيين)؟ في العام الماضي إسرائيل قبضت المال ولم تنفذ المهمة. ورغم ضغوطات المحافظين الجدد على ايهود أولمرت إلا أن هذا الأخير اختار الهرب من لبنان بعد إخفاقه التام في تموز الماضي. ولكن المحافظين الجدد لن يسمحوا بحدوث ذلك ثانية. فديك تشيني يقول اليوم لأولمرت "لقد حصلت على الدفعات. وعليك الآن القيام بالعمل، ولا تقدم لي أي أعذار أو تململ بشأن الثمن الذي سيدفعه شعبك". وسيتوجب على الشعب الإسرائيلي دفع الثمن: حيث كشفت هيئة الرقابة الإسرائيلية أن معظم نقاط العجز التي تكشفت اثر حرب لبنان والمتعلقة بحماية المدنيين الإسرائيليين، لم يتم إصلاحها.
بقلم ميشيل ورسكاويشكي - مركز المعلومات البديلة (AIC) ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز |
||
دنورس 2007-08-21 18:57:29
أمريكا بوش وألمانيا هتلر2
أن الله أخبر بوش عن قراراته الهوجاء وكيف كانت أمريكا ولزمن قريب عامل من عوامل الاستقرار في العالم وكيف كانت تضع الحدود حتى لاتصل الأمور حد التدهور وهل ننسى الحزم الذي تعامل به كلنتون مع نتنياهو في منعه من خوض الحرب وكيف صدر قرار من الناتو بالتدخل السريع في الشرق الأوسط لمنع أي نزاع مسلح مجنون لذلك سيبقى بوش وصمة عار على جبين أمريكاولن يرحمه التارخ أبداً-
دنورس 2007-08-21 18:53:10
أمريكا بوش وألمانيا هتلر
لأن كلا من بوش وهتلر يملكان نفس الجنون في السياسة والحروب الاستباقية فكما كان الجنون بشن الحرب علىة العالم كان الجنون البوشي بشن حروب استباقية في دول العالم وهذه مشاكل الدول العظمى عندما يستلمها الحمقى والمهوسيين سياسيا والمتطرفين عقائديافماأشبه أمريكا بوش اليوم بألمانيا هتلر وكيف كان جنون العظمة والهوس الذي حرك هتلر مشابه لما نسمعه من أن الله أخبر-
صبر 2007-08-21 10:55:41
صمود
انشاءالله سورياصامدة قادرة على تجاوز هذه الضغوط سبق ان مرت بظروف اصعب وتجاوزتهاسوريا
غريب 2007-08-21 10:11:02
عجيب
شيئنا ام ابيناالحرب قادمة.!!
اسرائيل لن ولا تريد العيش على ارض فلسطين وفكرة وجودها كابوس يعكر صفو حياتهم. فعندما ارى المستوطنيين اليهود في الجولان يقولون بانهاارضهم ولن يخرجوا منها، اتذكر حكومتنا وهي تقول: لن نتخلا عنها.!! 35 عاما ونحن نرد ذلك الشعار.! فالندخل تلك الحرب اللعينه ونربحها. او لنسكت والى الابد. لنحارب من اجل ارضنا وليس من اجل راية (أ.ع.و).-ضياعستان الجنوبية الغربية
أليســــار السورية 2007-08-20 21:14:06
سوريا ستبقى الدار
أعتقد أن أغلب الدول العربية بل جميعها ستقف متفرجة في اندلاع الحرب بين سوريا واسرائيل ووحدهم من امتهنوا صنع الرجال ووحدهم من رأوا أن الكرامة أهم من كل شيء ووحدهم رجال الله . الحرب ستعري كل العرب أكثر ما هم عراة ,اجزم بأن النصر حليف وطني لأن من يدافع عن العزة والكرامة سيكون الله معه .
تحية لكل سوري شريف يأبى أن يبيع شرفه-UAE
بشار أبو يمان 2007-08-20 17:14:15
الحرب...و الحل
قد تكون الحرب "التي نكره" هي الحل الوحيد: فهي ستضع الحكام العرب كالعراة أمام شعوبهم، و ستضع الشعب العربي أمام مسؤولياته، و تظهر إرادة سورية الصلبة تجاه قضية أراضيها المحتلة أمام العالم، و ستظهر أن السلام أمر لا بد منه إذا لم يرد العالم حرباً، و ستظهر فرق القوة بيننا و بين عدونا و بالتالي قوتنا الحقيقية أمام أنفسنا، و ستبين مصداقية نظام انتخبناه بإرادت-سوريا
سوري-عربي 2007-08-20 13:31:56
فيها إنّ! ! ! !
على شاشة التلفزيون السورية عم يثيروا قصة الأسرى ومن الطرف الاسرائيلي عم يخوفونا........
الله أعلم والله يقوينا ويحمينا-سورية الجبارة
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |