أصبحت الخادمات من ضروريات الحياة في بعض من البيوت العربية فلا يكاد يخلو بيت من وجود خادمة أو اثنتين أو ثلاث حسب حاجة كل أسرة وعدد أفرادها. ظاهرة الخادمات أخذت تكبر وتتطور بشكل تطورت معه سلبيات هذه الظاهرة لدرجة أن بعضهم اعتبر الخادمة في البيت كالقنبلة الموقوتة.
فمن وجهة نظر من يرون سلبيتها، فإن الأضرار تتجلى عندما تكون الزوجة أو الأم عاملة، حيث يتيح ذلك للخادمات فرصة أكبر للانفراد بالبيت وتربية الأطفال منذ نشأتهم، ولا عجب أن تجد الأبناء في انصياع تام لأوامر الخادمة، ناهيك عن ما تقوم به من نقل ثقافات وتقاليد تتعارض شكلا ومضمونا مع مجتمعنا العربي. لكن آخرين يرون الخادمة سدّا لنقص وفراغ لم تسدّه الأم، وذلك لما توفره من راحة لأهل البيت وخاصة الأم بما تنجزه من مستلزمات المأكل والمشرب ورعاية الأطفال.من الجيد وجود خادمات في البيوت العربية ولكن ذلك يؤثر سلباً على حياة الاشخاص الموجودين في البيت وذلك بسبب تواكل الاشخاص على الخادمات مما يؤدي الى الكسل لذلك انصح ان لا تكون الخادمات في البيوت الا في مرحلة واحدة الا وهي عندما يكون الزوجين كبر اي وصلوا الى مرحلة العجز ويحتاجون الى من يعيلهما.بالنسبة لي الخادمة المنزلية ضرورة و لا ضرورة في نفس الوقت فمن جهة المراة الغير العاملة من الاحسن لها ان تربي ابناءها بنفسها و من جهة اخرى المراة العاملة مضطرة طبعا.. لذلك سيكون الخطب في طريقة اختيار الخادمة المناسبة و ما عدا ذلك و هذه حقيقة معترف بها الخادمة ليست في الخليج الا من مظاهر الرفاهية لان هؤلاء يملكون الكثير من المال و يريدون الحياة دون تعب او تحمل المسؤوليّات التي يجب ان يقوموا بها على الاقل اتباعا للقوانين الاسلامية.
