المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
|
غرور البشر لن يخفى ضآلة ما وصل إليه من علم... بقلم : ماهر شيخاني |
مساهمات القراء |
مستقبل الكرة الأرضية من التقدم الصناعي .ان الكرة الارضية
اليوم; بات تتعرض للكثير من الازمات وذالك يعود الى عدة اسباب اهمها التقدم الصناعي
نظرا الى تطور الوضع واللجوء الى استعمال الكثير من العوامل والادوات والاسلحة
والمواد الكيماوية
مما اصبح تأثيره يشكل تهديدا حقيقيا على وضع الناس على سطح
الارض فبدأنا نرى الكثير من الازمات التي نحن لا نشعر بها في الوقت الراهن ولكن
عواقبها ستظهر مع مرور السنوات...
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن البشرية باتت
في "مرحلة حرجة" بسبب التغييرات المناخية، حيث تترتب على ظاهرة الاحتباس الحراري
عواقب مباشرة على البيئة والصحة. الأمم المتحدة رجحت أن تكون الأنشطة البشرية سبباً
في ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن الدول الصناعية الكبرى مسؤولة بشكل أو
بآخر عن هذه الأزمة. فالولايات المتحدة مسؤولة وحدها عن 25% من انبعاث غاز ثاني
أكسيد الكربون ورغم ذلك فهي ترفض الانضمام إلى معاهدة كيوتو، مبررة ذلك بأن
الالتزام يعني خفضاً في الناتج الاقتصادي الأميركي بمقدار 400 مليار دولار أي ما
يعادل 4.2% من إجمالي الناتج المحلي.وصل الغرور بالبشر أنهم تعدوا معنى إفسادهم فى
البر والبحر بما كسبت أيديهم إلى الكلام عن نشأة الكون والقول بتدمير القمر واليوم
التغيير فى الكون وكأن المناخ وضع تحت تصرف جهالتهم، وحياة مخلوقات الله ما عرف
منها وما لم يعرف تحت رحمة تصرفاتهم. لو حسبت مساحة المسطحات المائية وحدها لعرف
الإنسان مقدار عجزه عن أن يؤثر فى فيضان أو تصحر ولو حسبت كتلات الرياح التى لا
يتحكم بشر فى توجيهها لعرف مقدار عجزه وضعفه فى تغيير إرتفاع ضغطها أو إنخفاضه. ولو
حسبت كميات ثانى أكسيد الكربون ومختلف أنواع الغازات التى تندفع من البراكين فوق
الأرض وتحت الماء وما ينتج من الأحياء من نباتات وحيوان وتفاعلات لعرف أن تأثير
فساده الضئيل سيتركز فى محيط بيئته كنفاية تسممه ومن يعيش معه وما يتعايش عليه ولكن
أن يتسبب فعله الغشوم فى تغيير درجات حرارة فهذا جهل بقدرته على الإفساد. لقد خلق
الله سبحانه المحيطات والجليد مخزونا للماء العذب الفرات ينزله وقت شاء أينما شاء
وما فى جوف الأرض مخزونا يظهره سعى أو فيض وجعل الله من البرق والصواعق وطبقة
الأوزون مخزنا إستراتيجيا لتنقية الهواء وإعادة التوازن فى مكوناته وضع الله فى كل
شىء ما يحقق توازنه حتى أصغر ذرة وضع فيها مع البروتون والألكترون معادلا لتوازنها
فى نواتها وهو النيوترون. لقد خلق الله الكون وما فيه متوازنا متزنا وفيه ما يحقق
إستمراره حتى يأتى أمره.. أما ما يجعلنا نظن أننا داخل كرة مبعثرة من كواكب وسديم
ونجوم فهذا خيال لن يتحقق من صحته إنسان فما يبدو لنا من الكون يجعلنا فى نطاق فكر
متفلسف ولماذا نظن أن الكون كله يجرى فى فضاء بلا رابط ولا حاكم لماذا لايدور كله
فى حلقة محكوم بمجرى لاتخرج عنه مهما إتسعت وعند النهاية يتكدس بعضه فوق بعض حتى
يعود كتلة من نار كما كان فى بدايته تجرى وتدور وتقذف منها ما يكون عالم جديد شبيه
بما نحن فيه. ولن يتبقى الجزء الأخير منها النجم الثاقب العائد عكس تجاهه كعلامة
على نهاية العالم فى كونها السابق..
|
|
2007-09-08 09:21:16 |
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
|
|
|
|
شارك بالتعليق
|
|
|